* ما هي إنفلونزا الخنازير؟
– إنها مرض تنفسي حاد (لدى الخنازير) سببه فيروس الإنفلونزا من النوع "أ". ان العدوى من جراء هذا الفيروس عالية لكن احتمال الوفاة منه متدن. يدعى هذا الفيروس (ah1n1) وتم عزله للمرة الأولى في ثلاثينات القرن الماضي. على غرار جميع فيروسات الإنفلونزا، نلاحظ أن فيروس إنفلونزا الخنازير يتحور بدوره، بصورة متواصلة. إن إنفلونزا الطيور قادرة على إصابة الخنازير كذلك. عندما تصاب الخنازير بفيروسات الإنفلونزا، ذات المصدر الحيواني، فإننا أمام ظاهرة فيروسية مهمة تنتج خليطًا من الفيروسات البشرية والحيوانية (طيور وخنازير وغيرها) الجديدة غير المعروفة أبعادها.
* هل يمكن للفيروسات الخنزيرية إصابة البشر؟
– كلا… عادة. هناك حالات عدوى محدودة، هنا وهناك، ناجمة عن الاحتكاك المباشر بين البشر والخنازير(كما يحصل في مزارع تربيتها). في ما يتعلق بإنفلونزا الخنازير الحالية، فإن الفيروس المسؤول ينتقل من شخص الى آخر. لا نعرف لليوم مدى سهولة انتقال هذا الفيروس بين البشر.
* ما هي عوارض الإصابة بإنفلونزا الخنازير؟
– إنها مماثلة للإنفلونزا العادية التي تصيب البشر عادة في الخريف أم الشتاء. وتتمثل في ارتفاع حرارة الجسم والنعس وانقطاع الشهية والسعلة. كما أن بعضهم من الذين أصيبوا بها مؤخرًا يعانون من الزكام ووجع في الحلق ولعيان نفس واستفراغ وإسهال. كما أن الإصابة بفيروس هذه الإنفلونزا من شأنها التأثير سلبًا على حالة الشخص المرضية مسببة له بإلتهاب الرئة وأزمة تنفس حادة. ان الإصابة بفيروس (ah1n1) قد تكون طفيفة أم ثقيلة المعيار.
* كيف ينتقل هذا الفيروس الخنزيري المصدر الى البشر؟
– انه ينتقل مباشرة من الخنزير الى الإنسان ومن الإنسان(المصاب به) الى الخنازير. لناحية الإصابة من شخص الى آخر فان الفيروس ينتقل بواسطة قطرات الإفرازات الأنفية والحنجرية، لدى العطس أم السعلة. كما يمكن الإصابة به لدى ملامسة أجسام ملوثة بهذه الإفرازات الفيروسية لا سيما عندما تحتك اليد(التي لامست الجسم) بالفم أم الأنف. لذلك، فإن غسل الأيدي، بعد أي ملامسة مشبوهة، أمر هام. أذكر أن التقبيل ممر آخر للإصابة بالفيروس.
* هل بالإمكان الإصابة به عن طريق أكل لحم الخنازير؟
– كلا.
* كيف يتم تشخيص الإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير لدى البشر؟
– ينبغي جمع عينة من الإفرازات التنفسية خلال أول 4 أم 5 أيام على ظهور عوارضه. ان بعض الأشخاص، بخاصة الأطفال، قادرين على إفراز هذا الفيروس في الهواء لمدة عشرة أيام وأكثر.
* أين يكمن التباين بين إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير؟
– ان إنفلونزا الطيور اختلقت موجة من الرعب العالمي لأنها كانت أكثر فتكاً بالإنسان. من جهة كان عدد المصابين بها أقل في حين سجل عدد كبير من الضحايا. لحسن الحظ، لم يتحور الفيروس بصورة تكفي للانتقال من شخص الى آخر. أما فيروس إنفلونزا الخنازير فانه ينتقل بسهولة، على ما يبدو، من شخص الى آخر. لكنه غير خطر على الإنسان كما فيروس إنفلونزا الطيور.
* هل يمكن أن تتحول إنفلونزا الخنازير الى وباء؟ وما تعني المرحلة 3 من حالة الطوارئ التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية؟- يعمل خبراء منظمة الصحة العالمية على الانتقال من المرحلة 3 الى المرحلة 4، في هذه الحالة. ان أغلب ضحايا إنفلونزا الخنازير تراوحت أعمارهم بين 25 و45 عاماً. وهذا مقلق كونه إشارة مميزة لأوبئة حصلت في الماضي وحصدت نسب عالية من الوفيات في أوساط الشباب والبالغين الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة. ستضحي هذه الإنفلونزا وباء عندما تصل حالة الطوارئ، لدى منظمة الصحة العالمية، الى المرحلة 5 و6.
* ما هي الأدوية التي يمكن استخدامها؟
– للآن، ثمة دواءين فعالين هما "أوزيلتاميفير" و"زاناميفير".
منقووول من مجلة ايلاف الكترونيه
مشكورة على المعلومات يا حلوة .
اللهم احفظ جميع الوطن العربي والاسلامي
وفي ميزان اعمالج ان شاء الله
تسلمي حبيبتي..عن جد روووعة..لا اله الا الله.. محمد رسول الله..
مجهود تشكري عليه..
لاتحرميناجديدك المميز ..
دمتي بود
samanur
الله يجزيك الخير على المعلومات الهامة
الله ينجينا ويعافينا ويعفو عنا
ننتظر جديدك الهادف