تخطى إلى المحتوى

سن الرجاء الى كل سيده بسن الاربعين -لصحتك 2024.

سن الرجاء الى كل سيده بسن الاربعين

المرأة في منتصف الأربعينات تشتكي من أحد العوارض التالية إما تغيرات في الدورة الشهرية، وهبات حرارة تسبب الانزعاج في النهار والأرق في الليل، زيادة في حجم الحوض والخصر·
وجرت العادة أن يطلق على هذه الفترة اسم سن اليأس، إذ إنها تتميز بانقطاع الطمث أو الدورة الشهرية وبعد انتهاء فترة الخصوبة عند المرأة· ولأن حياة المرأة لا تنتهي بانتهاء دورتها الشهرية، بل تأخذ مرحلة جديدة تستطيع خلالها أن تهتم أكثر بنفسها وأن تنعم بأولادها وأحفادها من حولها وتحافظ مع التقنيات الحديثة على جمالها وأنوثتها ورونقها سميت سن الرجاء·
خلال سن الرجاء تختلف حدة العوارض من سيدة لأخرى، فتشير الدراسات إلى أن %25 فقط من السيدات ينزعجن من عوارض سن الرجاء لدرجة تدفعهن لاستشارة الطبيب·
وأكثر العوارض التي تزعج السيدة خلال هذه الفترة هي هبّات الحرارة فتشعر عندها بحرارة في الصدر والظهر والرقبة والوجه يصحبها عرق شديد، تستمر هذه الحالة من بضع ثوان إلى نحو الساعة من الوقت تصيب المرأة في أي وقت من النهار وخاصة الليل، فتسبب الأرق·
ومن العوارض الأكثر خطورة التي ترافق سن الرجاء هي خسارة في كثافة العظم حيث تنخفض نسبة هرمون الأستروجين وتزداد الخسارة في كثافة العظم، دون أن يعوضها الجسم بشكل فعال، بما يزيد من خطر التعرض لمرض ترقق العظام·
ولقد تبين أن مرض هشاشة العظم مسؤول سنوياً عن ملايين الكسور عند النساء في العالم، مثل كسور المعصم والورك الذي تعد أكثر الكسور شيوعاً·
والتوجه العالمي للمنظمات الصحية يدعو إلى اتباع جميع مسائل الوقاية لتفادي الإصابة بالمرض، وذلك أن تُبذل الجهود لتأمين كثافة عظم خلال فترة النمو تقي من المرض في المستقبل·
ومعظم النساء يعلمن أن معدن الكالسيوم من المواد الأساسية لتكوين العظام ونحن بحاجة له بكميات كبيرة خلال فترة النمو السريع، أي عند الأطفال والمراهقين وخلال الحمل والوضع، بعد عمر الثلاثين يتوقف جسم الإنسان عن تكوين هيكله العظمي، لكنه يمتص كمية كافية من الكالسيوم إذا توافر في الغذاء ليعوض عن الخسارة اليومية لكثافة العظم، وبعد عمر الخمسين تخف قدرة الجسم على امتصاص مادة الكالسيوم بفعل انخفاض نسب هرمون الاستروجين، لذلك تدعو الإرشادات إلى استهلاك مالا يقل عن 1200 مليغرام من الكالسيوم يومياً، بقدر ما يجب أن يستهلكه المراهق لتفادي هشاشة العظام·
ومن الأفضل تأمين مادة الكالسيوم من الغذاء أولاً· وأن الحليب ومشتقاته من أغنى مصادر الكالسيوم، يمكن أن تختاري الأنواع قليلة الدسم كالحليب، الجبنة أو اللبنة قليل الدسم، ويجب الإكثار من الخضر الخضراء، والحبوب والبقوليات لتأمين الكالسيوم، والأشخاص الذين يكرهون الحليب أو يصعب عليهم هضمه فيمكن استبدال كوب الحليب بكوب من اللبن الزبادي·
وإن كان الغذاء غير كاف لتأمين حاجتنا من الكالسيوم ينصح الاختصاصيون بجرعة إضافية على شكل أقراص·
وإذا كانت المرأة بحاجة لجرعة إضافية فعليها اتباع المعلومات التالية:
“ لا تتناولي أكثر من 600 مليغرام في الجرعة الواحدة لأن الجسم يمتص كميات صغيرة ويتخلص من الفائض·
“ تناولي أقراص الكالسيوم خلال الوجبة لامتصاص أفضل ولتجنب الحصى في الكلى إن كنت معرضة لذلك، ولكن بعيداً عن حصة الحليب·
“ الأفضل اختيار جرعة الكالسيوم التي تحتوي على فيتامين d فهو يزيد من امتصاص الكالسيوم في الجسم

الف شكر غاليتي
موضوع قيم
مشكورة بارك الله فيك
ميرسي حبيبتي على الموضوع
بس الشاطرة لي تهتم بحالها
مهما وصل سنها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.