الكريب هو عبارة عن مرض فيروسي يصيب الطرق التنفسية العليا ويتظاهر ب: وهن عام،سيلان انف،حس ألم حارق في الحنجرة وسعال،حرارة.
-هناك اكثر من 200 نوع من الفيروسات التي تسبب الكريب.هذا ويلعب الطقس دور غير مباشر في إحداث الكريب،فمعظم الفيروسات التي تسبب الكريب تنشط بشكل أفضل عندما تكون الرطوبة منخفضة،والطقس البارد بدوره يساعد على جفاف الغشاء المخاطي للأنف مما يجعله اكثر عرضة للانتان.كما أن هناك عوامل أخرى تجعل البعض اكثر استعداداً للإصابة بالكريب كالتحسس وعوامل الشدة المختلفة.
ولتتجنب العدوى بالكريب،اغسل يديك عدة مرات في اليوم،وخاصة عند وجودك في مناطق مزدحمة أو شعبية،أو عندما يكون في محيطك أحد الأشخاص المصابين،لا تلمس أنفك أو تفرك عينك،وإذا استطعت تجنب التواجد مع مريض مصاب حتى اليوم الخامس من المرض على الأقل ، حيث تكون إمكانية العدوى أقل.
أكثر من شرب الماء والسوائل بشكل عام كي تزيد من الأماهة لديك عبر فوهات الأنف وترتفع الرطوبة وبذلك تقل إمكانية العدوى.
وإذا أصبت بالمرض ،فعليك أن تحترم صحة الآخرين وذلك بتجنبك التماس معهم.
والسؤال المطروح اليوم هو :
إذا أصبت بالكريب أيهما افضل أن تقاومه أم تستسلم له؟
(تقوم بإعمالك المعتادة أو تخلد للراحة)؟
لقد أجريت دراسة على مئات المرضى المصابين نصف هؤلاء تركوا يمارسون نشاطهم اليومي الروتيني والنصف الآخر بقي في المنزل حيث خلد إلى الراحة في الفراش،مع تناول شوربة الدجاج الساخنة التي وضع معها فصوص الثوم الطازجة.
فكانت النتيجة أن المرضى الذين مارسوا نشاطهم العادي استمرت أعراض المرض لديهم لفترة أطول مع حدوث بعض العواقب بغض النظر عن تعريض غيرهم للإصابة.
وخلاصة القول هي أن الراحة وكثرة السوائل أهم ركن من أركان العلاج.