تخطى إلى المحتوى

الغازات Flatus 2024.

الغازات Flatus

اسماء اخرى
الانتفاخ في الجهاز الهضميIntestinal gas and bloatingTop ما هو الغازات المصدر الاساسي للغازات في الجهاز الهضمي هو ابتلاع الهواء. في كل مرة يتم فيها ابتلاع الهواء يدخل بالمعدل 17,7 ملليتر من الهواء الى المعدة. بهذه الطريقة يدخل الى المعدة حوالي 2,600 ملليتر من الهواء في اليوم. وجود الغازات في الجهاز الهضمي يتعلق بعدة مصادر اضافية: انتشار (Diffusion) الغاز من تيار الدم الى الجهاز الهضمي، الانتاج بواسطة بكتيريا الامعاء والتفاعل الكيماوي بين البيكربونات (Bicarbonate – مادة قاعدية) و بين الحامض الذي ينتج في المعدة. يتم اخراج الغاز من الجهاز الهضمي بواسطة التجشؤ، خروج الهواء من فتحة الشرج، الامتزاز (تراكم ذرات او جزيئات على سطح المادة – Adsorption) بواسطة بكتيريا الامعاء والانتشار رجوعا الى تيار الدم.

هنالك خمسة انواع اساسية من الغازات: النيتروجين (Nitrogen)، الاكسجين (Oxygen)، ثاني اكسيد الكربون (Carbon dioxide)، والهيدروجين (Hydrogen). وهذه تكون 99% من الغازات الموجودة في الجهاز الهضمي. ويختلف التركيب النسبي لهذه الغازات على امتداد الجهاز الهضمي. في الفترات التي يحصل فيها انطلاق الغازات بكميات كبيرة، يظهر في قياس الغازات تركيز مرتفع من الهيدروجين وثاني اكسيد الكربون مقابل تركيز منخفض من النيتروجين.

كمية الهواء الداخلة الى الامعاء الدقيقة تتاثر من وضعية الجسم. في وضعية التمدد (الاستلقاء) من الصعب التجشؤ، ولذلك فان فقاعة الهواء المتكونة في المعدة تحتبس فوق المادة السائلة التي تغطي نقطة الاتصال بين المريء والمعدة، مما يؤدي الى انتقال الجزء الاكبر من الغازات من المعدة الى الامعاء الدقيقة. انتفاخ البطن وعدم القدرة على التشجؤ يمكن ان يظهرا بعد اجراء عمليات جراحية لمعالجة مرض الجزر المعدي المريئي (Gastroesophageal reflux).

تقاس كمية الهواء في الجهاز الهضمي بواسطة جهاز يسمى "مخطاط التحجم" (Plethysmograph)، او بواسطة التستيل (ادخال العلاج قطرة قطرة – Instillation) السريع لغاز الارغون – Argon (وهو غاز نبيل – Noble gas) الى الجهاز الهضمي، من اجل افراغه من الغازات المتراكمة في هذا التجويف. الجهاز الهضمي السليم يحتوي على اقل من 200 ملليتر من الغازات. وقد تبين ان انبعاث الغازات يتم بوتيرة 476 – 1,491 ملليتر في اليوم. عبور الغاز من خلال الجهاز الهضمي يتم بسرعة ويستمر نحو 5 – 10 دقائق.

الاشخاص الاصحاء الذين يتغذون على الطعام الطبيعي يطلقون الغازات نحو 10 مرات في اليوم، بالمعدل (الحد الاعلى للوضع السليم هو اطلاق الغاز حوالي 20 مرة في اليوم). ليست هنالك علاقة بين الجنس او السن وبين وتيرة انطلاق الغازات. من بين انواع الاغذية الكثيرة، تم فحص الانواع التالية، بدقة: اللاكتوز (سكر الحليب) والبقوليات. النظام الغذائي الذي تشكل البقوليات واللحوم نحو 50% من مركباته ادى الى ارتفاع كمية الغازات المنطلقة بعشرة اضعاف، على الاقل. اما الاشخاص الذين يعانون من عدم تحمل سكر الحليب، فقد تضاعفت كمية الغازات المنطلقة لديهم بمرتين لدى استهلاك 34 غراما من اللاكتوز في اليوم (تعادل مقدار 480 ملليترا من الحليب، 240 ملليترا من اليوغورت و56 غراما من الجبنة الصلبة).

ليست لاي من الغازات الشائعة اية رائحة كريهة. الغازات التي اشتبه، في الماضي، بانها تشكل مصدرا للروائح الكريهة، وخاصة الاندول (Indole) والسكاتول (Skatole)، هي اقل اهمية من الغازات الكبريتية. الميثان – اثيول (Methanethiol) وثنائي الميثيل – ثنائي السلفيد (Dimethyl disulfide) هما الغازان الاساسيان من بين الغازات التي تصدر الروائح. وهنالك غاز اضافي، هو غاز الميثان (Methan – غاز المستنقعات) ، الذي يتم انتاجه، بشكل حصري، بواسطة جراثيم الامعاء الغليظة. نحو الثلث من السكان البالغين يطلقون هذا الغاز بتركيز مرتفع.

كما تبين، ايضا، ان هناك ميولا عائلية (وراثية) لهذه الظاهرة. بالاضافة الى الرائحة الكريهة، فان لغاز الميثان اثيول والكبريت الهيدروجيني مزايا سامة عندما تكون بتركيز مرتفع.

ان احدى اكثر الشكاوى شيوعا هي تلك التي تتعلق بالشعور بفائض من الغاز في تجويف الامعاء. لا سبيل الى وضع تقييم كمي لهذه الشكاوى (اي، ليس بالامكان تقدير كمية هذه الغازات) بشكل موضوعي. وقد اظهرت ابحاث مختلفة انه ليس هنالك فرق كبير في كمية الغاز الموجودة في تجويف الامعاء لدى الاشخاص الذين يشكون من فائض الغاز وبين كميته لدى الاشخاص الذين لا يشكون من ذلك. لدى المصابين بمتلازمة القولون المتهيج (Irritable bowel syndrome) ظهرت كميات اكبر من الغازات في تجويف الامعاء. كما تبين وجود علاقة بين ابتلاع الهواء مع الطعام وبين الشعور بالانتفاخ. لدى المرضى المصابين بمتلازمة القولون المتهيج هنالك مشاكل في حركية الامعاء قد تؤدي، بدورها، الى تراكم الغازات. كما تبين، ايضا، ان المصابين بهذه المتلازمة حساسون جدا لوجود الهواء في تجويف الامعاء.
Top أسباب وعوامل خطر الغازات العوامل الشائعة لتكون الغازات تشمل:

ابتلاع الهواء: عندما لا يتم اطلاق الهواء الذي تم ابتلاعه الى الخارج بواسطة التجشؤ، فانه يمر من خلال الجهاز الهضمي وينطلق عن طريق الشرج، على شكل ارياح. ابتلاع كمية كبيرة جدا من الهواء قد يسبب الفواق (الحازوقة – Hiccup).
الغذاء والشراب: كمية الغازات التي تكونها بعض انواع الطعام والشراب تختلف من شخص الى اخر.

الامساك: قد يسبب الانتفاخ، لكنه لا يزيد، عادة، من كمية الغازات.
الادوية والمضافات الغذائية (Food additives): بعض الادوية التي لا تحتاج الى وصفة طبية وبعض الادوية التي تحتاج الى وصفة طبية، وكذلك بعض المضافات الغذائية – قد تسبب اثارا جانبية مثل الانتفاخ وتكون الغازات.
امراض: بعض الامراض، مثل داء انسداد الامعاء (الانسداد المعوي – Intestinal obstruction) وداء كرون (التهاب مزمن في الامعاء – Crohn’s disease).
التغيرات في مستوى الهرمونات: الانتفاخ هو ظاهرة منتشرة لدى النساء في فترة ما قبل الحيض، لان الجسم يخزن السوائل.
Top علاج الغازات الشعور بالانتفاخ ووجود الغازات في تجويف الامعاء الدقيقة يعتبران احد انواع متلازمة القولون المتهيج، ويتم اختيار علاج الغازات طبقا للتشخيص.

تغيير النظام الغذائي لمنع تكون الغازات لا يساعد، بشكل عام، الا في حالة المصابين بعدم تحمل سكر الحليب او سكر الفاكهة. يتوفر في الاسواق بديل لانزيم لاكتاز (Lactase).

الادوية لارخاء العضلات الملساء (العضلات اللا ارادية – Smooth muscle)، والتي يعطى بعضها في حالات القولون المتهيج التي تكون الشكوى الرئيسية فيها من اوجاع في البطن، يمكنها ابطاء وتثبيط حركة الامعاء، لكنها تزيد بالمقابل من الشعور بالانتفاخ. المواد المسرعة للحركية، مثل السيسابريد (Cisapride)، ميتوكلوبراميد (Metoclopramide)، تمت تجربتها بنجاح، لكن غير تام. وثمة دواء جديد في هذه المجموعة هو التيجاسيرود (Tegaserod).

بالاضافة الى ذلك، تتوفر ادوية اخرى تمت تجربتها بنجاح جزئي وهي مكونة من تركيبات على اساس الفحم النباتي المنشط (Activated charcoal) (كربوسيلان – Carbosylane، اوكاربون – Eucarbon، نوريط – Norit، نوفيكربون – NoviCarbon)، بيسموث وسوبساليسيليت (Bismuth subsalicylate) ومستحضرات انزيمية (انسيبالميد – Encypalmed).
Top الوقاية من الغازات ثمة حالات يمكن فيها منع الغازات والوقاية منها وذلك بواسطة التغيير في عادات وانمط الاكل والشرب. في حالات اخرى، تشكل الغازات احد الاعراض التي تشير الى وجود مرض يستوجب المعالجة.

امثلة على الاغذية التي تسبب تكون غازات بكميات اكبر:

الخضروات، مثل الارضي شوكي، الهيليوم، البروكولي، ملفوف البروكسيل، الملفوف، القرنبيط، الخيار، الفلفل الاخضر، البصل، البازيلاء، الفجل، البطاطا غير المطبوخة.
الفاصوليا وانواع اخرى من البقوليات.
الفواكه، مثل : المشمش، الموز، الشمام، الخوخ، الاجاص، الزبيب والتفاح غير المطبوخ.
القمح ونخالة القمح.
البيض.
المشروبات الغازية، عصير الفاكهة، البيرة والنبيذ الاحمر.
الماكولات الدهنية والماكولات المقلية.
السكر وبدائله.
الحليب ومنتجاته، وخاصة لدى الاشخاص ذوي الحساسية لمادة اللاكتوز، السكر الرئيسي في الحليب.
الماكولات المغلفة التي تحتوي على اللاكتوز، مثل الخبز، الحبوب وصلصات السلطة.
الغازات التي تتكون اثر تناول اللحوم او البيض تنطلق منها، بشكل عام، روائح كريهة، بينما الغازات التي تتكون اثر تناول الفواكه والخضروات، في المقابل، لا تنطلق منها روائح كريهة، بشكل عام.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكرا غاليتى الله يخليك
صغتي لنآ الاآبدآع عزيزتي

سلمت آناملك الراآئعه

دآم نبضك وقلمك

ودي

الحنونه اشكر كلماتك الرائعه التى تدل على شخصك الرائع
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.