تخطى إلى المحتوى

تعليمنا يركز على القسم الأيسر من الدماغ! -تعليم سعودي 2024.

تعليمنا يركز على القسم الأيسر من الدماغ!

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


قال تعالى: }اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم{.

التعلم حدث تلقائي مرتبط بفطرة الإنسان التي فطره الله عليها، فلا يملك أحد منع الإنسان من التعلم مع اختلاف صور التعلم، وما نملكه هو توجيه ذلك التعلم من حيث العمليات والمحتوى.

يرى بعض علماء التربية الحديثة أن التعلم يتمثل في:
– إيجاد الروابط والعلاقات.
– رؤية الأجزاء والكل.
– رؤية الصورة الشاملة.
– إيجاد المعاني.

وذلك يقتضي أن تتحول النظرة في التعلم من (المعرفة السطحية) إلى (المعاني العميقة). ولكون التعلم مرتبط بالدماغ، فقد توجهت الأبحاث في عمليات التعلم إلى دراسة دماغ الإنسان ومعرفة أثره في عملية التعلم. ورغم أن دراسة تشريح الدماغ والعمليات المرتبطة بأجزائه قديمة، إلا أن ربط تلك الدراسات بتفريد التعليم لم يظهر إلا في مراحل متأخرة.

يتألف الدماغ البشري من نصفين أيمن وأيسر، ويختص كل قسم بوظائف متخصصة تختلف عن الوظائف التي يقوم بها النصف الآخر. ورغم كون النصفين متخصصين في عمليات مختلفة، إلا أن بعضهما يرتبط ببعض بشكل وثيق، فكل قسم يدعم أداء الآخر، وكلما زاد الارتباط بين قسمي الدماغ زاد التعلم والإبداع.

ويرتكز عمل القسم الأيسر من الدماغ على عمليات تتعلق بـ: الكلمات، الأرقام، الترتيب، اللغة، القراءة، الكتابة، العلاقات الرياضية، العلاقات المنطقية، التحليل، التفسير.

بينما يرتكز عمل القسم الأيمن من الدماغ على عمليات معقدة تتعلق بـ : الأصوات وإيقاعاتها، التخيل، أحلام اليقظة، الألوان، الأنماط، الأبعاد، رسم التصور الكامل لموضوع.

ويرى المختصون أننا نستخدم بشكل مركز القسم الأيسر من الدماغ في تعليمنا التقليدي على اختلاف دولنا ونظم تعليمنا، والذي يعتمد على الكلمات والأرقام والعلاقات المنطقية. كما أن الاختبارات غالبًا ما تقيس عمليات يقوم بها القسم الأيسر من الدماغ. ويعاب على هذا النوع من التعليم أنه لا يركز على الفهم بشكل رئيس، كما أنه لا يتيح للمتعلم فرصة لبناء رؤيته الشخصية وأحكامه.

ويغلب على هذا التعليم أنه يقدم المعرفة كأجزاء مستقلة لا رابط بينها، بحيث يراها المتعلم كجزر معزولة يفصلها مساحات مائية، ولا يتعمق المتعلم إلى ما تحت السطح فيرى مدى ارتباط تلك الجزر بعضها ببعض. ولا يقتصر الأمر على فروع المعرفة التي قد تكون ظاهريًا بعيدة عن بعضها، كمواد الاجتماعيات، اللغة العربية، العلوم، وغيرها، بل يدخل التقسيم إلى مجالات العلم الواحد (فيزياء، كيمياء، أحياء، علم أرض)، كما أنه يمتد ليفصل العمليات في ذات المادة، بحيث يراها المتعلم مواضيع مستقلة.

وغني عن القول أن تعليمنا يقصي بشكل غير مقصود أنشطة القسم الأيمن من الدماغ، مما ينتج عنه إقصاء قدرات أساسية تنمي مهارات الحصول على المعلومات والمفاهيم بشكل غير مباشر يعمق الفهم لدى المتعلم.

وتدعو النظريات الحديثة في التعليم والتعلم إلى الابتعاد عن إعطاء المعلومة المباشرة، وإلى التركيز على دور المتعلم في تحديد ما الذي يريد تعلمه وكيف يتعلم، أو بعبارة أخرى إلى العمليات التي ينشط فيها دور قسمي الدماغ لينتج عن ذلك إمكانية أخذ تصور كامل عن موضوع الدراسة بشكل يعمق الفهم ولا يلغي قدرات التذكر، وهو ما يعبر عنه برسم الصورة الكاملة للموضوع.

ولا يعني ذلك بطبيعة الحال ألا يكون هناك منهج دراسي واضح المعالم، مع التحديد الدقيق للأهداف والكفايات والمحتوى، وإنما المقصود هو ما يتعلق بعمليات التعلم وكيفية الوصول إلى المعلومة ومراعاة تفريد التعليم.

مع حبي
"مينو"

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

طرح مهم و قيم مينو
اذ ان اغلبيتنا يجهل هذه المعلومات
جوزيتي خيراا و يعطيك الف عافية
محبتي و تقييمي
طرح جميل يا مينو
ربي يسعدك اختي ام انفال

تسلميلي ام نور و مهاب

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
خليجيةخليجية
بارك الله فيك مينو عالموضوع القيم والمفيد
رااائعة بطرحك المميز داائمآآآ
جزاك الله كل خير …
واحلى تقييم لكِ عزيزتي …خليجية

ربي يسعدك نسمات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.