تخطى إلى المحتوى

لذة التفرد الدافعة من الشريعة 2024.

لذة التفرد الدافعة

عدم وجود الأعوان والتفرد بالإحسان رغم تفشي الداء ، والجهر بالعبادة بين الغثاء ، ومقاومة تيار الغفلة والشقاء ، والوقوف بقوة في وجه الأعصار ولو كنت وحدك ، والتمسك بالنوافل المهجورة والناس تجترئ على الكبائر ، كل ذلك يساوي عند الله اليوم الكثير ، ولذا ما كان عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما مبالغا حين قال :
" لخيرٌ أعمله اليوم أحب إلي من مثليه مع رسول الله  ، لأنا كنا مع رسول الله  يهمنا الآخرة ولا تهمنا الدنيا ، وإن اليوم مالت بنا الدنيا " .
وهذا في زمان كان يزدحم فيه الصحابة والتابعون ، فكيف بزماننا هذا؟! فليبتسم قلبك ، ولتضحك روحك وأنت تسمع هذه بشارة :
« إنَّ من ورائكم أيام الصَّبر ؛ الصبر فيه مثل قبْضٍ على الجمر ، للعامل فيهم مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله ». قيل : يا رسول الله .. أجر خمسين منهم؟! قال : « أجر خمسين منكم » .
فلينشرح صدرك كذلك ، ولتقر عينًا وأنت تسمع رسول الله  يقول : « طوبى للغرباء ؛ أناس صالحون في أناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم » .

طرح رائع حبيبتي جزاك الله كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.