قصه سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
ولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بشعب بنى هاشم بمكة في صبيحة يوم الإثنين التاسع من شهر ربيع الأول
،ويوافق ذلك العشرين أو الثاني والعشرين من شهر إبريل سنة 571 م وكان ابوه توفى قبل ولادته صل الله عليه وسلم
وإن آمنة بنت وهب أم رسول الله
ورأت حين حملت به أنه خرج منها نور اضاءت به قصور الشام
وكانت العادة عند أهل الحضر من العرب أن يلتمسوا المراضع لأولادهم،
لتقوى أجسامهم، وتشتد أعصابهم، ويتقنوا اللسان العربي في مهدهم ،فرضعته السيده حليمه السعديه
وبعد وفاه امه امينه وتوفى ايضا بعدها جده عبد المطلب فأصبح يتيما صل الله عليه وسلم
واصبح موجود فى بيت عمه وتربى مع اولاد عمه ابو طالب
زواجه من السيدة خديجة رضى الله عنها
وكان الرسول بيتاجر فى مال السيده خديجه
ورأت خديجة في مالها من الأمانة والبركة ما لم تر قبل هذا، وأخبرها غلامها ميسرة بما رأى فيه صلى الله عليه وسلم
من خلال عذبة، وشمائل كريمة، وفكر راجح، ومنطق صادق، ونهج أمين، وعرفت أنها وجدت ضالتها المنشودة ـ
وكان السادات والرؤساء يحرصون على زواجها، فتأبى عليهم ذلك ـ
فتحدثت بما في نفسها إلى صديقتها نفيسة بنت منية، وهذه ذهبت إليه صلى الله عليه وسلم
تفاتحه أن يتزوج خديجة، فرضي بذلك، وكلم أعمامه فذهبوا إلى عم خديجة وخطبوها إليه، وعلى إثر ذلك تم الزواج،
وبعد اتمام بناء الكعبه وقضيه التحكيم وفرض الصلاه وبعد خبر وصول الدعوه الى قريش اجمالا
والجهر بالدعوه وبعد محاوله قريش اغتيال النبى صل الله عليه وسلم
وتم وفاه ابى طالب عمه ثم بعدها وفاه السيده خديجه وسمى بعام الحزن
وتم عرض الاسلام على القبائل وفرض الصلاه مع رحله الاسراء والمعراج
ثم هاجر الى المدينه ومطارده قريش للنبى
ودخل الرسول الى المدينه وبنى المسجد النبوى
وتم عمل المؤاخاه بين المهاجرين والانصار
ثم التهيئه لفتح مكه ومحاوله الاخفاء
ورسول الله يدخل مكه مع الجيش الاسلامى ويطهر المسجد الحرام ويعفوا عن قريش
ثم تم رد الامانات واعلان شعار الاسلام
وابى بكر وحجه الوداع وعند اخر البعوث وكان متزوج السيده عائشه فى سن الخمسين
بدا شكوى رسول الله وايام مرضه ووجوده فى منزل زوجته عائشه دون الازواج الاخرى وكانوا احدى عشر زوجه
لانها كانت احب الناس اليه وكانت اولاده جميعا ماته ما عدا فاطمه ماتت بعده
وكانو اسمهم زينب ورقيه وام كلثوم وفاطمه وعبد الله والقاسم من السيده خديجه
وابراهيم من السيده ماريا القبطيه
احتضار النبى بعد مرضه بالحمى
إنا لله وإنا إليه راجعون. وقع هذا الحادث حين اشتدت الضحى من يوم الاثنين الثاني عشر
من شهر ربيع الأول في السنة الحادية عشرة هـ. وقد تم له ثلاث وستون سنة وزادت أربع ايام
اللهم صل على سيدنا محمد النبى الامى وعلى اهله واصحابه وسلم
جزاك الله خير
يعطيك الف الف عافية
بارك الله فيك وسدد خطاك