๑۩مشاركتي بافضل موضوع مميز بالقسم الاسلامي๑۩ في الاسلام 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رايتها في جمعة نسائية, بنت كاي بنت, لكن شاءت الاقدار ان يطلق عليها اسم منغولية لفتت نظري منذ دخولي المجلس, ليس لشكلها او لاختلافها عن بااقي الاطفاال, لكن ابهرني مدى تعلقها بواالدتها او بالاحرى مدى تعلق واالدتها بها, فكنت شبه منصدمة فقد كانت كل حواسي متجهة نحوها, ولكن لم يطل الوقت حتى جلست جنبها واقتربت نحوها بلطف ومسحت على راس ابتنها وسالت: ما اسمك ؟؟ فاجابت واالدتها: بلطف كذلك وبايمان قوي هبه ونظرت نحوها وقالت فهي هبة لي من الله, ااااه كم صرت ارتجف من كلماتها ,ومالبثت ان تكمل حديثها حتا اغرورقت عيناي بالدمووع واخذت الافكاار تتصادم في عقلي ايووجد فعلا اناس مازالت بقلبهم رحمة هكذا ؟! امازالت اناس تؤمن بقضاء الله وقدره ؟! امازال يوجد بشر يفرحوون بابتلاء الله لهم ؟! وفي لحظة تخالط وتظارب الاسئلة في فكري وباالي حتى تذكرت جاارتنا (سامحها الله) فهي لها بنت كذلك مصابة بشلل وتخلف بسيط, اللتي تعودنا على سمااع صرااخها وكلماتها الجارحة والقانطة من رحمة الله في نفس الوقت, جاارتنا اللي تردد دائما انا مالخطيئة اللي ارتكبتها في حياتي حتى الله ابتلاني بك والمصبة الكبرى انها توجه هذا الكلام لابنتها الطفلة ذات ال10 سنوااات!!
وانا في معمعة الاحدااث حتى افقت من ذكريااتي على صوت واالدة هبة تسالني ما اسمك ؟؟ فاجبتها وتبادلنا اطرااف الحديث وبدات تحكي لي عن حياتها حتى وصلت الى موضووع اينتها هبة واخذت تقوول ان اينتها هبة من الله, وانها تعلم بان الله احبها ويختبر في صبرها, ورددت بان ابنتها "منحة وليست محنة" وماعساااي سوى ان اقوول فعلا هذه المراة مثااال عن ام وانساانة مؤمنة صاابرة فعالة في المجتمع استغلت هذا الامتحاان لصاالحها