كانت اختي تخاف الله كثير وعاقلة وكانت تستنكر على البنات اللي يكلمون الشباب حتى لو كان لعب. وكانو شباب يحاولون كثير يكلمونها لانها مميزة باسلوبها وتفكيرهاوثقافتها ومرحها. الكل يجد المتعة والراحة اذا تكلم معهاها. كانت تجيها اغراءات كثيرة تصل الى حد الضغط بكل السبل بس كانت ترفض بشدة.ويوم من الايام راحت تزور قريبتنا بالمستشفى. كان هناك رجل واقف داخل الغرفة ,استحت تدخل ورجعنا وقفنا برا. عرف الرجال اننا استحينا وطلع.( كنا الحمدلله ما طالع مننا شئ محتشمات كالعادة) مت لما زرنا وخلصنارحنا البيت.دخلت اختي المقلط وسكرت الباب؟ كان يوم الجمعة وباقي على صلاة المغرب نص ساعة.استنيتها تطلع لكن طولت.لما طلعت سألتها خير وش عندك ممقفلة المقلط وكل هالوقت؟؟
قالت لي بصراحة مستحية بس بقوول لك:
تـــذكريــــن الرجال اللي بالمستشفى؟
قلت: ايــــه
قالت: ما ادري عجبني ماشالله مرة وسيم وشحصيته حلوة وشكله محترم. وانا تو دعيت ربي اذا فيه خير لي يجعله من نصيبيبيوم هالجمعة ضحكت وقلت :ما شالله طمووووووحة من زينك هالحين وما لقيتي غير هذا الزين. فرق كبيـــــــــــــر بينك وبينه صراحة يبي وحدة جميلة اكيد. وبعدين وش جابه لنا ولد الناس ولا عمرنا احتكينا فيهم.
تخيلو بعد سنة جاء ناس يخطبونها وطلع الرجال نفسه اللي بالمستشفى. تفاجأنا حتى هي ما صدقت كيف و وشلون؟ ما ندري سبحان الله. طلع الوقت اللي دعت فيه كان ساعة استجابة. وجاب لها ربي واحد تتمناه كل بنت . الآن هي مبسوطة معاه شايلها عن الارض ويموت فيها مع انه احلى منها كثيــــــــــر فرق شاسع. والى الآن نتذكر السافلة ونضحك.
من يتق الله يرزقه من حيث لا يحتسب
سبحان الله كل شي نصيب
مشكورررررررررررررة