تخطى إلى المحتوى

هل ذلك المدعو بالحب حقيقي ؟ -قصة جميلة 2024.

هل ذلك المدعو بالحب حقيقي ؟

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !
أنا كتبت رواية و حبيت أني اشاركها معاكمم
ادري ان القسم خطأ لكن قسم الروايات ما يقبل ردود فحطيت الرواية هنيه لاني محتاجة ردود
هذي اول رواية اكتبها ان شاء الله تعجبكم و إذا عجبتكم و حبيتو تنقلونها في منتدى ثاني اتمنى انكم تكتبون اسم العضوة اللي هي أنا forever young 🙂
و اسفة طولت عليكم و يلا نبدا

ربما احيانا يدور في ذهنك هل هناك وجود حقيقي للحب ؟ ام هو مجرد اعجاب ؟ ام هو مجرد تخيلات لفترة وينتهي ويذهب كل عاشق إلى طريقه في الحياة ويرى مستقبله بعيدا عن هذه التخيلات؟ ام هو مجرد عذاب ؟
ام و ام وام ؟ تساؤلات ليس لها اجابة !
ولكن تلك الفتاةصوفي ذات الثالثة عشر ربيعا قررت بان تعرف الاجابة فهل تظن يا عزيزي القارئ بأنها ستجد حبها الحقيقي وهي في سن المراهقة المعروف بالطيش والحب الكاذب فهل سيتحول حب المراهقة إلى حب حقيقي ؟

صوفي فتاة جميلة ذات الثالثة عشر ربيعا تعيش في ضواحي لندن التي تشعر المرء بالدفء والراحة، مع والدتها وزوج والدتها فوالدها توفى وهي في الثامنة ربيعا بحادث سيارة شنيع ،وهي تعيش في مدينة كبيرة تضج بالسكان من جميع الطبقات انما الفقير و الغني و الاسود والابيض والاسمر وهي تتسائل دائما عن حبها الحقيقي

وفي يوم من الايام
حصل زوج والدتها على عمل في امريكا فاضطروا للسفر بكل حزن فأخذت صوفي تودع صديقاتها و مدرستها و لندن التي ترعرعت و ضحكت وبكت فيها و كانت اجمل لحظات حياتها هناك في لندن فكان انتقالها إلى امريكا هو اسوء ما حصل في حياتها طبعا من بعد وفاة والدها

وهي في القطار لمحها شاب يقارب عمرها فهو في الخامسة عشر ربيعا حسن الوجة شعره اسود مجعد بطريقة رائعة عيونه خضراء ابيض البشرة فأخذ يحدق بها كأنه يرى ملاكا جميلا مميزا في هذا المكان فلمحته فأخذت تقول في نفسها: ماذا به هذا الغبي لماذا يحدق بي هكذا
فأقترب رويدا رويدا فقال لها : مرحبا
فقالت:مرحبا
فأخذت تبتعد فهو فكر بإن يبدا بحديث معها
فقال بتوتر: مااسمك؟
فقالت:اسفة لم اعرفك بنفسي أنا صوفي اعيش في لندن أنا من بريطانيا لكن الاقدار اخذتني إلى امريكا لان زوج والدتي حصل على عمل هنا وماذا عنك ؟
داني: اوه رائع فانك ستحبين امريكا ! ، أنا داني امريكي اعيش في امريكا لكنني عائد من زيارة جدي فقال داني يهمس " أشعر بان الاقدار جاءت بك إلى هنا لي "
صوفي:هل قلت شيئا ؟
داني بخوف و خجل : لاااا لااأ على الاطلاق
صوفي: حسنا هل لا تجلسين ؟
داني : نعم نعم بالطبع !
صوفي تتحدث كيف وصلت إلى هنا و تحكي له عن صديقاتها
داني ينظر اليها فهو لم ينتبه بما تقول الا انه متعجب من جمالها و طريقة كلامها واسلوبها الجميل الملائكي
داني في نفسه يكرر : لا تقع في الحب الان لا تقع في الحب الان لقد قابلتها لأول مرة
فيرن هاتف صوفي النقال
يأمل داني بأنه ليس فتى فيقول في نفسه : هل بدأت ان اغار ؟ ياغبي لا تقع في الحب من اول نظرة لا يمكن ان يحصل هذا لا تؤمن بالحب من اول نظرة فهذا اعتقاد غبي انسى ذلك
صوفي : امي اتصلت علي ان اذهب اليها سررت لمعرفتك
داني:أنا ايضا
صوفي تبتعد ذاهبة إلى اسرتها
داني يفكر ليلفت انتباهها بشيء او يقول لها شيئا قبل ان تبتعد ولا يراها ثانية
داني بصوت متقطع : انتظررري قليلاً
تلتفت صوفي اليه
فيقول داني : هل يمكنني ان اطلب رقم هاتفك ؟
صوفي : طبعا
فاعطته رقم هاتفها النقال فقالت : اراك لاحقاً
داني بصدق : اتمنى ذلك حقا !
داني يتسائل في نفسه لا يمكن بانني وقعت في الحب بهذه السرعة ! لا اعتقد بانه حب اعتقد بانه مجرد اعجاب ! ماذا لو كان حبا حقيقيا ؟ ماذا سافعل ان كان لديها شاب اخر في حياتها ؟ ساحاول بان اجعلها تقع في حبي !

صوفي جالسة مع والدتها وزوجها
وتسرح بعيدا فيطرأ داني على تفكيرها فتقول في نفسها: ان هذا الفتى داني يطرق باب قلبي فهل أاذن له بالدخول اليه ام علي الانتظار و عدم التسرع اليه ؟

وان شاء الله بكملها وبحط لكم الباقي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
خليجيةوين البقية شوقتيني ؟؟؟؟ قصتك حلوة كثير سلمت أناملك يا غالية خليجية
الف شكر حبيبتي

دمتي بخير

الله يجزاك كل خير على مجهودك…
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك…
ننتظر جديدك…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.