قرأت هذه الأبيات فأثرت بي كثيرا تبين عدم العقوق بالوالدين ودرجة حبهما للخير لأولادهم فبرضي والديك تظفر في الدنيا التوفيق والخير وفي الآخرة رضا الله والجنة .إليك الأبيات وتمعن القصة :
أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا ****بنقوده كيما ينال به الوطر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى ******ولك الجواهر والدراهم والدرر
فمضى وأغرز خنجرا في صدرها***والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى ******فتدحرج القلب المقطع إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفر********ولدي الحبيب هل أصابك من ضرر؟
فكأن هذا الصوت رغم حنوه*******غضب من السماء على الغلام قد انهمر
فدرى فظيع جناية لم يجنها *******ولد سواه منذ تاريخ البشر
فارتد نحو القلب يغسله بما********فاضت عيناه من سيل العبر
ويقول يا قلب انتقم مني ولا********تغفر فإن جريمتي لا تغتفر
واستل خنجره ليطعن قلبه*******طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم كف يدا . ولا*******تطعن فؤادي مرتين على الأثر
فما أعظم حكمة هذه القصيدة اللهم اغفر لوالدينا وادخلهم فسيح جينانك يا رحمان
تسلمى
وعفنا الله واياكم من العقوق
وجزاكي خيرا يابنت بلادي
تقبلي مروري
الخنسااااااااااااااااااااء