"اسلمت ع يد رجل متواضع+الصور" -قصة جميلة 2024.

ملاحضة :
هذي القصة تبع "عرفوا الحق فأسلموا "

ابطال قصتنا لهذا اليوم هم "منيرة" . " مناف".

منيرة فتاة شابة جميله عمرها يقارب ال 26 سنه لها اخ واحد و اسمه " مناف " و عمره 24 سنه وهو مصور… عائلتهم تبرع في التصوير المحترف كثيرا و في كافة المجالات . وعائلتهم معروفه بذلك . منيرة تحب الطبخ و التصوير ايضا و تصور م تطبخ دائما فلقد اتت الى فرنسا لكي تدرس الطبخ و تتقنه مع اخوها مناف فهما يدرسان في نفس الجامعة ولكن لكل منهما تخصصه الخاص به ف مناف يدرس التصوير و منيرة تدرس الطبخ …هذه كانت نبذه عن ابطالنا و هناك شخصيات سوف تظهر في القصة لاحقا غير منيرة و مناف ف هيا معي لنقرأ قصة منيرة معا ..

قبل قرأه القصة تعالوا اعرض لكم بعض الصور عن طبخ وترتيب منيرة الرائع :

منيرة : هلوو زهور كيف الحال؟

زهور : بخير و انتي ؟

منيرة : بخير … اين انتي اليوم ف نافذتك مغلقة و هذ ليس من عادتك؟؟

زهور : هههه اجل لأنني خرجت من الصباح الباكر و لم افتحها ف المدير اتصل بي و قال لي ان هناك مسابقة علي حضورها حالا ف بدلت و خرجت بأقصى سرعتي تعرفين "لا تأخير و لا كسل الانضباط اولا ثم السلامة " هذه مقولته ام نسيتِ؟؟

منيرة وهي تضحك: ههههه لالا يا منضبطة اعرفه جيدا فأن لم تحضري في الوقت المناسب راحت عليك سوف يعطيك محاضرة طويله و مملة اعلم بذلك صدقيني ….هههههههه

زهور بسخرية : هههههه منضبطة قلتي …من اين يا اختي لم انضبط الى معه فقط و انت اكثر واحده تعلمين بذلك …

منيرة : ههههه اجل اعلم لأنني عندما اقول لك الساعة الواحدة تحضرين ف الساعة 3 …
وباشرت الكلام وهي تقول : اجل لكي لا انسا تذهبين معي لنفطر سويا في احدى المطاعم هنا ولنرتب جدولنا لهذا اليوم ف اليوم اجازة يعني لا عمل لا جلوس في المنزل اليس كذلك ؟؟

زهور بحمااس : اكيييد نعم فأنا لم افطر حتى الأن ولم ارتب جدولي اليوم ابدا ولم افكر في يومي ابدا وسوف اغلق هاتفي لكي لا يتصل المدير فهو يعلم اني في اجازة اليوم " لا عمل لا جلوس في المنزل " هيا …

منيرة : تغلقينه …. ههههه حسنا هيا سوف اتصل بك حالما اختار المطعم المناسب الى القاء …

زهور : تمام … الى القاء

اغلقتا الهاتف و ذهبت منيرة لتبحث عن مطعم لهما ولاكن اثناء بحثها شاهدت رجلا كبير ف السن من نفس البلدة ينظف احذية الناس و يخيط الاحذية من هنا يكسب رزقة سبحان الله انظروا الى تواضعه الان لا نرى الناس المحليين يقومون بمثل هذه الاعمال ابدا لأنهم
مثل م يقولون ليست من مقامهم وكان هناك زبون عنده رجل ثري ينظف له حذائه و من المعلوم ان الرجل كبير ف السن و من المفترض ان يحترمه ولكن لا.. لقد كان يصب غضبة في هذا الرجل المسكين نعلم انه فقير و ينظف حذائك و لاكن عاملة بأحترام لكبر سنه و عمله الذي يقوم به ولكن هذا في ميزان حسناته …

بعد ذلك الموقف تأثرت منيرة بشدة وذهبت جلست ف المطعم الذي اختارته

لتنتظر زهور بعد ان ارسلت لها رساله بمكان المطعم الذي سوف تجلسان فيه كانت تتفكر في هذا العالم القاسي الذي لا يقدر بعضهم البعض ولا يفكرون سوى في انفسهم فقط …

وفجأة شاهدت مناف وهو يصورها من اعلى الجسر فابتسمت له ابتسامة باهته فعرف انها ليست ع طبيعتها وهناك م يشغلها لاكن ما هو ؟ ففكر ان يذهب ليجلس معها ليعرف م في بالها ولاكن شاهد زهور و هي قادمة و منيرة تحتضنها بحرارة ف أستغرب و باشر فذهاب اليهما مسرعا …

قاطعهما : مهلا مهلاً ماذا "حسنا اتفقنا "و انا اين الم اتفق معكما؟ م الموضوع؟ اعلم ان هناك امر ما ف منيرة ليست ع طبيعتها ؟؟؟ماذا ؟؟

فضحكتا عليه لأنه يتكلم بدون ان يفهم و يتكلم بسرعة و بعصبية فقالت له منيرة : مناف ما بك سوف نشرح لك كل شيء لا تخاف ولا داعي للعصبية ارجوك ههههههه

اخبرته بالمشهد المؤثر الذي رأته و اخبرته بما اتفقتا عليه هي و زهور وهو ان يتصدقا ع ذلك الرجل الفقير بمبلغ كبير من المال أي انه نصف راتبيهما لهذا الشهر سوف يدفعانه لهذا الرجل و سوف يبحثان له عن عمل مناسب له و لوضعه و لكبر سنه

فصرخ مناف بحماس : اجل أجل انا معكم لم لا فهذا الشيء في قمة الانسانية و الروعة و الحماسية هيا بنا اليه …

فاستغربتا منيرة و زهور من حماس مناف العجيب لم هو متحمس كثيرا هكذا فهذه ليست عادته !!!

وعند و صولهم الى ذلك الرجل و جدوه وحيدا ينتظر زبون لينظف له حذاءه وعندما رآهم فرح كثيرا و قال : مرحبا يا اولاد هل تريدون ان انظف لكم احذيتكم؟

مناف : لا يا عم فنحن هنا لكي نساعدك ولاكن نريد منك بعض الاجوبة على بعض الاسئلة اذا سمحت …

الرجل : ماذا تساعدوني لماذا يا ابنائي ؟؟اجل يا ولدي لا مشكله اسأل ؟؟

منيرة : يا عم نحن لا نرضى ان تعمل في هذا العمل الشاق و ايضا انت رجل صالح و صادق و الناس لا ترحم لقد شاهدتك تنظف حذاء رجل لا يكن لك بأي احترام او أي احساس فأنت كبير ف السن وعليك ان ترتاح في منزلك..؟؟

الرجل : يا ابنتي هذا الرجل صرخ في وجهي ولاكن غيرهم يضربونني و يهينوني امام الناس ولكن ربي فوق كل شيء فسوف اصبر اليوم وغدا سوف ارتاح " الصبر مفتاح الفرج " الا تعلمين ذلك ؟

منيرة و الدموع في عينيها : انا اتأسف على وضعك ولكن انت تتكلم عن الرب هل انت مسلم؟

الرجل :اجل وانتم؟ اشكالكم توحي انكم غير مسلمين ؟؟

اجاب جميعهم: اجل نحن غير مسلمين ..

زهور بفضول كبير : و ما الاسلام يا عم ؟

الرجل : الاسلام .. آآآه انه شعور يجعلك تنسى كل همومك فقربك لربك راحة لك تنسيك كل شيء في دنياك ..

واكمل حديثة عن الاسلام و هم منصتون اليه و الغريب ان 3 دخل الاسلام من حديث الرجل ولكن م ادهش الرجل انهم غير مسلمين ولاكن يتصدقون ويساعدون الغير سبحان الله رغم عدم اسلامهم الا انهم يعرفون قيم الاسلام و بما انهم اسلموا لقد نشروا الاسلام في مناطق عده وهم 3 و لقد شاركم من دخلوا السلام من بعدهم وايضا لقد قاموا بحملة ذكر و تذكير و غيرها الكثير فيا رب ثبت دين كل مسلم و زد من دينه و ارشده الى الطريق المستقيم …اللهم آمين..

"الرجاء لا تنسوا التقيم وان شاء الله تعجبكم و تتثبت "

بقلمي انا : غدير الليل