تخطى إلى المحتوى

" لعل الخير يكمن فى الشر " قصة حقيقية 2024.

" لعل الخير يكمن فى الشر "

خليجية

رجل تزوج ووضع فى احﻼمه امرأه
بيضاء تسر الناظرين ولكن عندما
تزوج وكشف عن وجهها فوجدها
سوداء وليست جميلة فهجرها فى
ليلة الزفاف واستمر الهجران بعد ذلك
فلما استشعرت زوجته ذلك ذهبت اليه
وقالت يا مالك " لعل الخير يكمن فى
الشر "
فدخل بها واتم زواجه ولكن استمر
فى قلبه ذلك الشعور بعدم رضاه عن
شكلها فهجرها مرة ثانيه
ولكن هذه المرة هجرها عشرين
عاما ولم يدرى
ان امراته حملت منه
وبعد عشرين عاماً رجع الى المدينه
حيث يوجد بيته واراد ان يصلى فدخل
المسجد فسمع امام يلقى درس
فجلس فسمع فأعجب وانبهر به فسأل
عن اسمه فقالوا هو اﻻمام انس فقال
ابن من هو ؟
فقالوا ابن رجل هجر المدينة من
عشرين عاماً اسمه مالك فذهب اليه
وقال له سوف اذهب معك الى منزلك
ولكنى سأقف امام الباب وقل ﻷمك
رجل امام البيت يقول لك " لعل الخير
يكمن فى الشر "
فلما ذهب وقال ﻷمه
قالت اسرع وافتح الباب انه والدك اتى
بعد غياب
لم تقل له انه هجرنا وذهب
لم تذكر اباه طول غيابه بالسوء
فكان اللقاء حاراً
وكان ابنه هو أنس بن مالك رضي الله
عنه خادم رسولنا الكريم صلى الله
عليه وسلم وراوي احاديث الرسول
الصحيحة وكان يفخر بذلك
شكرا لك يا أم أنس على الدرس
الجميل :
لعل الخير يكمن في الشر
في أحيان كثيرة نهرب من اﻷمور
واﻻشخاص الذين ﻻ يأتون على
ماتشتهي أنفسنا وتغيب عنا مقولة :
" لعل الله أراد بذلك خيراً "
ﻻ يؤخر الله أمراً إﻻ لخير
وﻻيحرمك أمراً إﻻ لخير
وﻻ يبكيك اليوم إﻻ لخير
وﻻ ينزل عليك بﻼء إﻻ لخير
لذا ﻻتحزن فكل اﻷمور خير
فالحمدلله الذي بيده الخير وهو على
كل شيء قدير

فعلا ونعمة بالله
والحمدلله
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
تستاهلين أحلى تقييم على هذا قصة معبرة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرق قلبي خليجية
فعلا ونعمة بالله
والحمدلله
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
تستاهلين أحلى تقييم على هذا قصة معبرة

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
شكرا لك اختي حرق قلبيخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

قصة رائعة ما اروع ايماننا عندما يكون صادقا لله اشكرك على اختيارك الجميل
جزاكى الله خيراخليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.