تخطى إلى المحتوى

الحب الكبير . . بقلمي قصة حقيقية 2024.

الحب الكبير . . بقلمي

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قرأت ورقة التقرير وعيناها تملأها الدموع ، شعرت بالحزن والآلم .. ذهبت بكل هدوء إلى منزلها وأخذت تجمع ملابسها في الحقيبة . .
وقبل خروجها من المنزل ، أخذت ورقة وقلم وكتبت ما بداخلها لزوجها المخلص

" زوجي العزيز . .

شيء مؤسف أن أخبرك بأنني لأ أقدر على الانجاب . . ولن استطيع الاستمرار معك في هذه الدنيا ، تزوج وسوف تعيش حياة اخرى جميلة بجانب أولادك وأحفادك بعيداً عندي . . يؤسفني أنني تخليت عن حبنا الكبير لكن لا استطيع الاستمرار معك ، وهذا لمصلحتك

زوجتك .. "

كتمت دموعها وشهقاتها وهي تضع يدها الناعمة على شفتيها . . خرجت من المنزل وهي تبعد صور ذكريتها من بالها .. ذهبت الى منزل أهلها . . رأت عائلتها ينظرون اليها بنظرات الأستغراب . . شعرت بالحزن وليس هناك ما تقوله للدفاع عن دموعها التي تنزل بغزارة على خدها الناعم . .

لم يسعها الا ان تركتهم بحيرتهم وذهبت لغرفتها واغلقت الباب .. جلست على السرير وهي تبكي . . تبكي على حبهم الكبير . . تبكي على أمنياتهم في المستقبل . . تبكي على مخططاتهم مع أبنائهم . . كل هذا مجرد تفكير للمستقبل وكان جميعه تخيلآت لم تتحقق ولن تتحقق . .

اغلقت عيناها ودموعها تسيل بهدوء . . ولم تشعر بنفسها الا وهي نائمة من تعب البكاء

رجع الزوج من العمل وهو متشوق لرؤية زوجته الحبيبة وبيده باقة من ورود الجوري ، فتح الباب بهدوء وهو يهمس بأسمها . .

بدأ التعجب يجتاحه ، كان كل يوم يرجع من العمل وهو منهك لكن لا ينسى أن يحضر مفأجاه لها وهي تستقبله بحب وود وترحب به ، أين هي ؟

ذهب إلى غرفة النوم ولم يجدها . . ولم يجد أي اثار لـ ملابسها المتناثرة أو مكياجها ع التسريحة

طرق الحمام ولم يسمع اي ردة فعل وفتح الباب واستغرب اكثر عندما لم يجدها . . صرخ بأسمها ولم يسمع سوء صوت الصدى . . ذهب ليخرج ولكن لفتت انتباهه الورقة التي موضوعة على طاولة المدخل . . فتحها وتوسعت عيناه وهو يقرأ حروف كلماتها . . لم يصدق الخبر بأن زوجته لا تعد قادرة على الانجاب . . ماالذي حصل ؟؟

انا الان لا يهمني هذا الأمر . . كل مايهمني هو زوجتي ، ذهب وهو يركض إلى السيارة وانطلق بسرعة فائقة إلى منزل أبيها . . رن الجرس وهو متلهف لرؤيتها . .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

استقبله أبيها الذي هو *عمه* . . سأل عن زوجته وأين هي ؟ ، قال له الأب : لا اعلم ما بها ، ولكنها جاءت وهي تبكي بشدة وصعدت الى غرفتها دون ان تفعل شيئا

ذهب الزوج *محمد* مباشرة الى غرفتها ، وطرق الباب ولم يسمع صوت منها . . فدخل وهو يراها نائمة كالملاك والهالات السوداء تحت عينها . . جلس بجوارها ويده ممسكة بيدها . .

أما الزوجة *إيمان* فكانت في أحلامها وهي ترى زوجها يمسك بيدها ويقبلها ويقول لها بحب : انا بجانبك ولن اتخلى عنك مهما كانت الاسباب . . قامت من نومها مفزعة وهي ترى زوجها امامها وممسك بيدها . . قالت ببكاء : هل أنت خيال ام واقع ؟؟

قال لها محمد بحب وود : هل تظنين انني سأتخلى عنك لأجل سبب مثل هذا ؟؟

إيمان نزلت رأسها بكل هدوء : لا استطيع الاستمرار معك ، انا لما رأيت تعاملك مع الاطفال والذي يدل على تعلقك بهم بشدة ، شعرت بإلم يخترق قلبي . .انني لا استطيع الانجاب لك ، لا استطيع انجاب طفل لنربيه سوياً ، ويقول لي : ماما

نزلت دمعة من عينها وسرعان ما مسحها محمد وهو يقول : وهل تظنين أنني أريدك لأجل الأولاد . . أنا أريد إيمان زوجتي ، أريدها كما هي بعيوبها وبكل شيء

إيمان نزلت رأسها وقالت ببرود وراءه قلب مجروح ومتألم : طلقني أرجوك

محمد ناظرها بصدمة ، لم يفتح فمه بأي كلمة ، ارتعش جسده من كلمتها ، فكرة الطلاق منه جعلته يخرج من الغرفة ومن البيت بأكمله

بينما إيمان كانت تحضن الوسادة بكل حزن ، إيمان في هذا الوقت تحتاج إلى من يمسح دمعتها ويحضنها ويربت على أكتافها ويحسسها بالأمان . . ليس هو الا شخص واحد *محمد* ولكن أين هو ؟ ، خرج من المنزل بسبب صدمته مما قالته . . صرخة بداخلها جعلتها ترتعش " محمـــــــــــــــــــــــــــد " . . تعبت من التفكيرر وبدون تردد ارتمت على السرير وهي تبكي بشدة حتى ننامت ، بظنها ان النوم سوف يكون المفر الوحيد من الواقع المر . . ولكن النوم هو نصف هروب وسوف ترى الواقع امام عينيها

دخل محمد إلى منزل أبيه ، وكان منظره الحزين يجذب كل الموجودين . . نظرت إليه أمه وقالت بخوف : ماذا بك ؟ ، محمد نظر الى امه لفترة قصيرة ومن ثم اغلقت عيناه الى الابد ولم يرى الا السواد وارتطم رأسه بالأرض ولم يشعر بشيء بعدها . .

صرخت أم محمد وهي تركض بجانب ولدها الوحيد وهي تبكي ، وما هي الا دقائق الآ وجاءت الأسعاف وهي تحمل محمد إلى المستشفى . .

بينما إيمان نائمة حلمت بأنها هي ومحمد في بستان ممسكين بأيدي بعض وينظرون إلى بعض بحب ، وفجأة تأتي عاصفة سوداء لتهدم البستان جميعه وتذبل الورود وتتساقط اوراق الشجر . . وفجأة يبدأ محمد بالابتعاد عنها وهي تمسك بيده وتصرخ بأسمه وماهي الا لحظات الا وهو مختفي من أمامها وهي تصرخ بشدة وتبكي وتناديه

فزعت إيمان وقامت من نومها برعب ، لم تستطع المقاومة قلبها يقول أن محمد في خطر . . ذهبت بدون تردد إلى الخارج وهي تركض الى باب الشارع بينما امها امسكت بها وهي تقول : مابك يا إيمان الآن نصف الليل الى اين انتي ذاهبة ؟

إيمان وهي تصرخ : محمد محممممد ، محمد يناديني أتركينيي

خرجت بدون شعور الى منزل أب محمد الذي لا يبعد عن منزل أبيها الا بقليل .. طرقت الباب ولم يفتح لها أحد سوا الخادمة وقالت لها : اين محمد ؟

قالت الخادمة : محمد كان جاي وهو تعبان كتير وبعدين في يطيح وفيه روح مستشفى

إيمان توسعت عيناها بصدمة وهي تصرخ بوجه الخادمة : اي مستشفى ؟

الخادمة : مستشفى الـ………….

خرجت إيمان مسرعة وطلبت تاكسي وأعطته العنوان وانطلق بها الى المستشفى . .

بينما أم إيمان كانت قلقة وخائفة على أبنتها وماذا جرى بها ؟

وصلت إيمان الى المستشفى وهي تركض بين الممرات ووصلت عند الاستقبال واعطته اسم محمد كاملاً . . قال لها : محمد في العناية المركزة وهو في خطر شديد

إيمان صرخت وهي تغطي وجهها بأناملها الرقيقة ، ركضت وهي تدفع من أمامها ووقفت لما رأت أم محمد تبكي بإنهيار وبجانبها أبو محمد . .

صرخت لما رأتها هكذا وبدأت بالبكاء بهسترية : أين محمد ؟؟

أم محمد زادت بالبكاء وأغمي عليها من الأنهيار . . صرخ ابو محمد وهو ينادي الممرضات وحملوا ام محمد الى غرفة لتسترخي . . بينما ايمان بدون تردد فتحت باب العناية المركزة

رأت محمد بحالة يرثى لها وهو بين الاسلاك جميعها ، واذا انفصل عن جسده سلك واحد قد يتعرض للوفاة . .

إيمان تقدمت وهي تبكي بشدة وامسكت بيده وهي تمسح على رأسه وتقول : محمد ، أجبني . . انا ايمان . . محممممممد

محمد فتح عيناه بتعب وهو ينظر إليها وبابتسامة باهتة : ايمان تذكري دائما انني احبك . .

تراجعت ايمان وهي ترى محمد يرفع السبابة وينطق بالشهادة ومن ثم اغلقت عيناه وطاحت يده وصوت نبضات القلب تعلن انها توقفت

صرخت بإنهيار وهي تبكي : لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ محمد .. اقتربت منه ولم تشعر الآ والممرضات يتراكضون في العناية و يبعدونها عنه وبدأ الطبيب يعطي محمد صدمات كهربائية والأمل ضعيف ولكنه بيد الله . . استسلم الطبيب وقال للممرضة : سجلي ، توفي محمد بن …. ال …. في ../../…. الساعة ..:..

صرخت إيمان وهي ترى الممرضة تغطي محمد بالشرشف الأبيض وكلمته تتردد ببالها : ايمان تذكري دائما انني احبك

بكت بحرقة وهي تصرخ وتعبر عما داخلها ولم تشعر الا وهي ساقطة على الأرض . . وهذه هي نهآية الحب الكبير . .

دعوآتكم خليجية . .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصة مؤلمة جدا جدا
لا اعرف ماذا اقول

لكن اخيلتك رائعة جدا حبيبتي
تقيمي وودي لك يا ورد .. خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجيةط®ظ„ظٹط¬ظٹط©خليجية
والله قصـــــــــة كتير مؤثرة
بل جميلة ابدعتى
الله يرحمه
ايمان هى السبــــــــــــــب
الله يسامحها
يسلمووووووا غموض القصة فى منتهى الروعة
منتظرين جديدك بشووق
روووووووعه
يعطيك العافيه قلبووو
وجزاك الله كل خير
قصة مؤلمة جدا جدا
لا اعرف ماذا اقول

لكن اخيلتك رائعة جدا حبيبتي
تقيمي وودي لك يا ورد ..

ما شااء الله .. شنوو هالإبداااع ..!
وطلعتي كاتبه بطلها غمووضهخليجية
ربي يزيدك على هالحسن
جد شيء جميل وتسلسل ارووع…!

لابداعك الجميل تقييم ^^
ولا يكفي لابداعك حبيبتي
خليجية

انتظر رواياتك مو بس قصصك ..!خليجية
دمتي حبوبة خليجية

قصة مؤثرة جداااااااا
لكن احسنت حبيبتي غموض ممتازة يا قمر

احلى تقيييييييم لاحلى غموض الورد

الله يعطيك العافية حبيبتي

انا رايحة أبكي اهى اهى اهى اهئ اهئ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.