تخطى إلى المحتوى

عطني روحي سيدي أو خذها رووحك للكاتبة اميرة الورد روعه روووووعه لا تفوتكم >رومنسيه< -روايات رائعة 2024.

عطني روحي سيدي أو خذها رووحك للكاتبة اميرة الورد روعه روووووعه لا تفوتكم >رومنسيه<

خليجية

عطني روحي سيدي…أو خذها روحك*الكاتبهأميرةالورد25

قصة ريم وخالد عيال العم الي يحبون بعض والي فرقتهم الدنيا…
في كل دمعه…الم … فراق …
بتلقون…اميره
فيكل خفقة قلب…فرحه..
بتلقون …..اميره
القصه تتحدث عن الحب ولاشئ غيرالحب
في قصتي وبين سطوري لامكان للاحقاد وللبغضاء .. فقط حب ينبع في كل جرةقلم
يسعدني اكثر تعرفكم على مجتمعي وعاداتي وتقاليدي ..ويسعدني اكثر اناغمركم بفيض الحب المتاجج في احداث القصه
الحب العذري الذي لايتعدى حدودالادب والاخلاق والثقه
حب العائلــــــــــــــــه الكبير والذي هوالاهم والاسمى حتى من السعاده الشخصيه
مشاعر متضاربه..قويه ..هموم
ولكن يبقى الحب شامخا لايتزعزع..
افرغت كل مشاعري في كتابةالقصه..مستعينة بكلمات واغاني من الفن الخليجي الاصيل والذي يستحقالاستماع
اتمنى من كل قلبي ان تلاقي صداها لديكم
والقصه مكونه من 12 جزء واي استفسارات انا حاضره
وقبل كل شئ نتعرف على شخصيات القصه
ام سلطان هي الجده وام ابو خالد وابو سعود وابو عبدالعزيز وساكنه ببيت المرحوم زوجهاورافضه تتركه

عايلة سلطان (ابو خالد)
ابو خالد هو كبير العايله وعندهاخوين اصغر منه (ابو سعود وابو عبد العزيز) وهومتزوج من هند وعنده ثلاث اولادهم
خالد وعمره 30 سنه – محمد عمره 28 سنه -ماجد وعمره 22 سنه
وعنده ثلاث بناتهن:
لمى عمرها 25 متزوجه وعندها بنت وحامل – مها وعمرها 20 سنه – مي وعمرها 19سنه

عايلة خالد ( ابو سعود)
ابو سعود متزوج من مريم وعنده ثلاث اولادهم
سعود وعمره 30 سنه – حمد وعمره 16 سنه – فيصل عمره 14 سنه
وماعنده الا بنتوحده هي ريم وعمرها 20 سنه

عايلة محمد (ابو عبدالعزيز)
متزوج من سارهوعنده منها ولد اسمه عبدالعزيز وعمره 25 سنه
وبنتين وحده اسمها تهاني وعمرها 18سنه والثانيه اسمها اماني وعمرها 10 سنوات

الجزء الأول

"أنتي مانتيب صاحية"
قالت ريم وهي تضم المخدة على صدرها وتسند ظهرها للسرير"إلا أنا صاحية ونص"
قالت مها وهي تجلس مقابلها بالسرير"لا والله مانتيب صاحية، وإلا فيه وحده صاحية تسوي سواتك"
قالت ريم وهي تغمض عيونها وتتنهد بضيق "يا مها لازم اعرف راسي من رجليني،خطابي واجد وكل يوم ارفض رجل أحسن من الثاني ، وأخوك ولا على باله"
قالت مها وهي شوي وتطلع من طورها "خالد يحبك ليه تسوين كذا"
قالت ريم وهي تمسك يدين بنت عمها وصديقتها الحميمة وعيونها مدمعه" ماظنيته يحبني يا مها"
طلعت عيون مها قدام ووقفت بسرعه من غضبها من قرار بنت عمها الغبي ،قالت وهي تحاول تكبت انفعالها" كيف مايحبك والوالد والوالده كلما قالوله تزوج قال أنا ما أبي إلا ريم بنت عمي لكن عمي ماراح يزوجنيها إلا بعد الجامعه"
قالت ريم وهي تضحك بدون نفس"وأنتي الصادقه أنا عذر مناسب له حتى يبقى عزابي وماحد يبلشه"
قالت مها وهي ترفع أكمام بلوزتها "أنتي الظاهر يبيلك تسطير عشان تعقلين"
ضحكت ريم وهي تنحاش من بنت عمها المعصبه والي تبي تكفخها " لا والي يرحم والدينك كل شئ إلا التسطير"
تذكرت مها موقف صار معهم قبل ثلاث أسابيع في مزرعة العايله وجلست تضحك
رفعت ريم حاجبها وقالت " من إلي فينا الحين مو صاحي"
قالت مها وهي تحاول تمسك نفسها من الضحك "تذكرين ذاك اليوم بالمزرعه يوم ركبتي الجامح وهج بك وأنتي تصايحين هههههههههههههه"
قالت ريم وهي ترميها بالمخده وتحاول تشدها من شعرها " إيه اذكر مالك داعي ذاك اليوم لعبتي علي وقلتي انه حصان مطيع وهادي"
قالت مها " ماشاء الله عليك لو ما أنا واثقه بأنك فارسه ممتازة ماكنت سويت فيك هالمقلب لأني احبك وأخاف عليك "
قالت ريم وهي تحاول تسوي نفسها حاقده "إلا نفسك تفتكين مني اليوم قبل بكره .. عشان أبو الشباب إلي كان محتار بيني وبينك وأخر شي خطبني هههههههههههههه"
"ههههههههههههههه قلعته ذاك المعنس ،شايب ورجله والقبر ويبي العرس والله انه كفوك "
قالت ريم "خلاص حرام عليك افتكينا منه لاتحشين فيه"
قالت مها وهي تضحك " تدرين بغى خالد يفقع وجهي عشان المقلب إلي سويته فيك بالمزرعه"
قالت ريم وهي تحس بغصه لأنها تذكرت خالد " مو للدرجه ذي..،بس والله ياطاح وجهي ذيك الطيحه يوم لحقني على حصانه"
"هههههههههههههههه ماصدق خبر ، زين انه ماحاول يشيلك و ينزلك من ظهر الحصان "
حمر وجه ريم هي بغت تموت من الحياء يوم لحقها ويوم هاوشها عاد وش بيصير فيها لو حاول ينزلها والله لتنتحر."ياهوه الوجه راح طماطمايه "
قالت ريم وهي تمسك أذن بنت عمها " وبعدين معك اتركيني بحالي، إلا على الطاري سمعت إن احم احم مسير مع أبوه عليكم"
هنا جاء دور مها وحمر وجهها قالت وهي تبتسم " رديتي الحركه " وريم تقصد ولد خالة مها سلطان إلي يحبها من يوم ماهم صغار ومها بعد تحبه ومعروف في العايله إن مها لسلطان وسلطان لمها"هههههههههههههههه"
"ضحكتي بلا ضروس قولي آمين"
فجأة دخلت مي الغرفه وهي معصبه ومي عمرها 19 هي أخت مها واصغر منها بسنه وعلاقتها هي وأختها وريم مره قويه لهم أخت متزوجه اسمها لمى وعمرها 25 وعندها بنت عمرها سنتين ومي آخر العنقود عندها من الإخوان خالد وهو الكبير وعمره 30 ومحمد وعمره 28 وماجد وعمره 22
ناظرت ريم ومها بعض ، وقالت ريم بصوتها الناعم الأنثوي "وش فيه الحلو ضارب بوز ونص"
ابتسمت مي وقالت بتعصيب "تخيلي من تحت"
قالت مها " من……أوه….لا…لاتكون شينة الحلايا"
قالت مي "إيه شينة الحلايا جت هي وأمها وهم تحت الحين "
وفجأة جلست تضحك ..قالت ريم "الحمد لله والشكر أنهبلت البنت"
قالت مي وهي تحاول توقف من الضحك "آه لو تشوفون لبسها ياربي هههههههههه خـ…خلاقين ههههههههههه"
ضحكن كلهن ,قالت ريم "خلاص اسكتي لايبلانا الله"
&&&&&&
قالت أم خالد لبنتها مها بضيق"مادريتي يامها توني مكلمه خالتك أم سعود وتقول أن ريم انخطبت لإبراهيم ولد خالتها والظاهر إنها موافقه وبيقولون لهم بكره"
شرقت مها بالقهوه وبعد ماعطتها أمها مويه وسمت عليها قالت لها أمها مستغربه "ماقالتلك ريم"
قالت مها وهي على وشك تبكي "إلا قالتلي البقره الغبيه بتضيع نفسها ع الفاضي"
قالت لها أمها وهي عاقده حواجبها " تكلمي شوي شوي خليني افهم كلمه من إلي تقولينه"
قالت مها بهستيريا "لازم اكلمها لازم امنعها ذي مجنونه وتسويها يمه بروح لها البيت والي يسلمك"
قالت أمها وهي متأثرة بحالة بنتها " اهدي يمه إخوانك مخيمين في البر وأبوك ماراح يرجع من برا إلا شوي باليل"
"بدق على خالتي ترسل لي السواق"
"طيب خلاص بدق أنا عليها وأنتي تجهزي عشان نروح"
طارت مها لغرفتها بسرعه وجابت عبايتها وما كلفت نفسها تغير جلابيتها إلي لابستها، وبعد نص ساعه كانت مها طالعه الدرج درجتين درجتين، لما دخلت غرفة ريم إلي لقتها مظلمه على إن الحزه العصر وهذي أحب حزه على قلب ريم وماتفوتها إلا إذا كان فيها شي.
شغلت مها النور وقالت وهي ترمي العبايه على الشماعه بلا اهتمام" ريموه"
قالت ريم وهي مازالت مخبيه راسها تحت المخده واللحاف فوقها "مها أنا موب رايقتلك "
قالت مها وهي تنهار من البكى "يعني أنا إلي رايقتلك ريم ليش توافقين تتزوجين ابراهيموه وأنتي وخالد تحبون بعض"
ريم "…….."
مها "جاوبيني تكفين "
ريم "…….."
قالت مها بصوت عالي وهي ترفع اللحاف عن ريم وتجلسها غصب "ريمممممممممم"
قالت ريم وهي تبكي بصوت عالي " أنا أحبه وأموت فيه بس لازم ياخذله موقف الناس بدو يتهامسون ريم ليه ترفض إلي يتقدمونها وأنتي عارفه إلي يكرهون عايلتنا وسمعتنا جالسين لنا على الوحده حتى أمي وأبوي طفشو مني وبدو يتساءلون "
مها وافقت ريم في قلبها على كلامها بس ذا مايعني تغامر هالمغامره الكبيره وتتزوج واحد ماتحبه وقامت تلعن أخوها الكبير والي تموت فيه في قلبها عشانه حط ريم في هالموقف لان عزوبيته عزيزه عليه ولأنه متأكد مليون بالميه إن عمه مستحيل يزوج ريم قبل ماتخلص جامعتها مايدري إن غيره كان اشطر منه.
قالت مها وهي منزله راسها " بس انتم تحبون بعض"
قالت ريم وهي تمسح دموعها وتوقف قدام الشباك "راح أشوف يامها وش كثر يحبني لما يدري بالموضوع" ورجعت شعرها الشبيه بشعر برتني سبيرز من ناحية اللون والطول بيدينها وراء .

ياهلا والله بخالتي الغاليه والله ولك وحشه"
قالت الجده وكبيرة العايله " والله ياوليدي على خبرك هالرجيلات ماعاد تتحمل شي"
قالت أم خالد وهي تصب القهوه لام زوجها " ماعليك ياخالتي أنتي توك شباب والي في عمرك ماتزوجوا للحين"
قالت أم سلطان" وش ينتظرن للحين"
"الحمد لله والشكر حسبت فيه حريقه"
التفتت أم خالد وأم سلطان لخالد وقالتله جدته وهي تهدده بعصاها" وش قصدك "
قال خالد وهو يحب راسها وراس أمه "قصدي يالغاليه من كثر نورك إلي يشع بالبيت حسبت فيه حريقه"
جلست جدته وأمه يضحكن لأنهن متعودات على كلام خالد ومزحه
قالت جدته وهي ماسكه يده بحنان " عليك لسان"
قال خالد " وش فيه لساني شوفيه وش زينه " ثم مد لسانه
هبدته جدته بالعصا على ظهره بمزح وهي تقول "صدق انك ماتستحي" وجلسوااااااا يضحكون
قال خالد وهو مسوي زعلان "افا ياجده أنا ما استحي، بصراحه you hurt me"
قالت جدته " وشنهو "
"لا ابد أقول الجو حلو الله يسلمك"
قالت أمه وهي تضحك "خويلد خف على جدتك رفعت سكرها"
قال لامه وهو يبوس يد جدته " عاد كل شئ ولا أم سلطان"
كانت أم خالد طول القعده على أعصابها خايفه تقول خالتها شئ عن ملكة ريم إلي بتتم اليوم، في وقت كان خالد يمزح ويسولف مع جدته دخلت مها الغرفه ، وبسرعه رجعت لما شافت أخوها خالد جالس بالمجلس
ناداها خالد" مهيوه يا إلي ماتستحين أخوك له أسبوع غايب ماتجين تسلمين عليه"
التفت لامه وهو مستغرب تصرف مها لأنها أكثر وحده تحبه بالبيت وتفقده
"يمه وش فيها مها طلعت يوم شافتني"
يوم فتحت فمها بترد قالت أم سلطان "حتى الغداء ماتغدت معنا "
قال خالد وهو مستغرب " غريبه مو من عوايد مها"
قالت جدته وهي تضحك "بعذرها ياوليدي"
قال خالد وهو يرفع حاجب فيه شي غريب صاير اليوم أمه متوتره من يوم ماشافته ومها طلعت كنها شايفه سكني أول ماطاحت عينها بعينه .
سأل خالد يوم حس إن أمه بدت تغير السالفه" ليه ياجديده بعذرها، وش صاير"
قالت جدته وهي تكمل قهوتها إلي بفنجالها " وخيتها ورفيقتها اليوم ملكتها وتلقاها محزنه لأنها بتتركها قريب"
حس خالد الدنيا تدور به وقلبه يخفق بجنون بس امّل نفسه يمكن تكون وحده من معارف اخته بالجامعه، قال وهو يحاول يخلي صوته طبيعي "من صديقات مها "
قالت جدته وهي ماتدري إنها تدمره "لا ريم بنت عمك ليه ما احد قال لك"
طاح فنجال القهوه إلي بيد خالد من الصدمه ، وقالت أمه لما شافت لون وجهه انقلب "الله يهديك ياخاله كان ماقلتيله"
قال خالد وهو يحاول يضبط أعصابه"من إلي بياخذها "
قالت أمه تحاول تغير الموضوع " وش تبي فيه وأنا أمك….."
"بتقولون لي وإلا شلون"
قالت أمه وهي تناظر خالتها "إبراهيم ولد صالح"
قال خالد وهو يفز من جلسته "يخسي هالرخمه ياخذها ريم تسواه وتسوى أهله كلهم "
قالت أمه وهي على وشك وتنهار لحالة ولدها البكر الغالي " يايمه هذي قسمه ونصيب"
قال خالد وهو ياخذ مفتاح سيارته "والله ماياخذها إلا على جثتي "
وفي هاللحظه دخل أبوه ،قال وهو يشوف الوضع بالصاله متوتر " وش فيه ورى أصواتكم طالعه برى"
قالت أمه "شف ولدك ياسلطان بيفضحنا في المسلمين"
قال أبوه وهو يناظره "صدق كلام جدتك"
قال خالد وهو يناظر الأرض من الضيقه وكنه يكلم نفسه "بنت العم لولد عمها ، وبنت عمي لي وماراح تكون لغيري"
قال أبوه وهو يوقف قدامه "صح النوم توك تفكر في بنت عمك "
قال خالد وهو يناظر أبوه " أنا أفكر فيها من زمان يايبه وأنت عارف هالشي"
قال أبوه "لكنك ماسويت شئ وانتظرت حتى جاء غيرك وخطبها"
قال خالد "يايبه ريم من يوم يومها تنخطب وش معنى هالمره"
"جاء نصيبها والبنيه وافقت لاتفضحنا في خلق الله وتخلي سيرتنا على كل لسان"
ضحك خالد بدون نفس "أفضحكم ليه عشاني أبي بنت عمي والموت ارحم من أنها تروح لغيري"
كلمه أبوه بعقلانيه لأنه يعرف طبع ولده الناري "شف وأنا أبوك الملكه بعد المغرب لاتقطع وجهي قدام الرياجيل"
قرب خالد وحب راس أبوه "ماعاش من يقطع وجهك يابو خالد والي أنت تآمر به أنا موافق عليه"
ابتسم أبوه " الله يرضى عليك ، ياولدي كل شي جايز يصير وكل أمرك لله ولاتقطع رزق بنت عمك تراها بمقام مها وصدقني لو هي من نصيبك بتصير لك ولو بعد مليون سنه"
حط خالد شماغه على كتفه وقال " الله كريم يبه الله كريم"
وطلع من البيت والدنيا ضايقه فوجهه ركب سيارته وراح يلف شوارع الرياض مو مستوعب فكرة إن ريم تكون لغيره ، ريم الغالية إلي مافارقت خياله لا ليل ولانهار ووجهها الدائري البريء وعيونها العسليه الناعسه
ضرب الدرقسون بيده وهو معصب لا ومن إلي بياخذها هذاك الخايس ابراهيموه إلي مايختلط بجماعتهم ابد والي غاطس ومايندرى عنه.
دخل سعود غرفة أخته " الريم حبيبة أخوها وينك"
وسعود اخو ريم الكبير عمره 30 سنه وصديق خالد الروح بالروح
قامت ريم وباست أخوها من خده "آهلين سعود أنا موجوده وين بروح"
ضحك أخوها " لا بس استغربت لأني أشوف الغرفه هاديه لأول مره "
ابتسمت ويالله بعد حتى مايشك أخوها بالموضوع لأنه لودرى أنها متزوجه غصب عليها كان منع هالزيجه وتسببت لهم مشاكل هم في غنى عنها وهي بعد ماتقدر تصارحه بحبها لخالد لأنها تستحي منه وتخاف من رد فعله ومن إنها تسبب بينه وبين خالد مشاكل.
قال سعود وهو يناظر أخته إلي ساكته وعاقله لأول مره في حياتها "ياعيني على الحياء لو دارين كان زوجناك بدري"
"هههههههههههه "
"إيه سمعيني هالضحكه إلي ترد الروح"
قالت ودموعها على وشك تنزل"الله لايحرمني منك ياخوي قل أمين"
"أقول يابنت الشيوخ ترى شوي وأصيح معك "
وبعد شوي دخل أخوها حمد وعمره 16 سنه وقال لها "أبوي يقول وقعي هنا"
مسكت القلم بيد ترتجف وتنحت ،قال لها سعود يوم شافها متردده "أنتي مقتنعه وأنا أخوك"
قالت ريم وهي تحاول تسيطر على أعصابها "فات الأوان يا خوي"
قال أخوها وهو يمسك يدها بيده القويه "لاتشيلين هم ولاتنغصبين على شئ وأنا موجود حي يالغاليه إذا أنتي غيرتي رايك علميني وأنا انهي الموضوع بنفسي"
فكرت ريم واجلس انتظر منة خالد حتى يتزوجني هي هي نفس الحاله لو ماوافقت الحين مصيرها بتزوج ومهما كان إلي بتتزوجه ماراح يقدر ياخذ محل خالد بقلبي ،سمت بسم الله ووقعت على الأقل إبراهيم ولد خالتها مو غريب.
ماصدقت طلعوا إخوانها رمت نفسها على السرير وجلست تبكي،بعدها بساعه دخل أبوها وبارك لها وقال لها "يابوك إبراهيم صجني يبي يشوفك"
قالت ريم وهي تحاول تخفي انفعالها "لا يبه شوفه قبل العرس لا"
قال أبوها " ياحبيبة أبوك مافيها شي صار زوجك الحين"
قالت ريم وهي تحاول ماتنهار بالبكى قدام أبوها"لا يبه ردي لا ونهائيه وبعدين انتم قلتوله ووافق ليه غير رايه الحين"
قال لها أبوها وهو يبوس راسها "إلي يريحك وأنا أبوك"
&&&&&&&
هلا"
"هلا خويلد وينك غاطس "
"هلا سعود موجود "
"بجيك أنت وين"
قال خالد بدون نفس "في الكوفي شوب إلي خبرك"
"يالله ابصفط السياره ،دقايق وأكون عندك"
بعد دقايق دخل سعود الكوفي شوب وجلس عند خالد
"وينك يارجال صدق مالك داعي اليوم ملكة ريم وماحظرت"
قال خالد وهو متضايق حيل"فيك الخير والبركه ياسعود"
وبعد دقايق صمت قال سعود وهو منزل راسه ويحرك الكابتشينو بالملعقه "هذي قسمه ونصيب ياخالد والله يعوضك بأحسن منها"
أنصدم خالد من كلام سعود ماتوقع انه يعرف انه يحب أخته قال وهو يناظر في الناس الي رايحين وجايين بالكوفي شوب "الله كريم"
%%%%%%%
قالت تهاني لريم وهي تبتسم حقد وغيره "سمعت أن العرس بعد شهرين ياريم "
قالت ريم مبتسمه وهي تحاول تحرها "إيه بعد شهرين"
قالت تهاني وهي تحال تستفز ريم " سبحان الله مسرع نسيتي خالد"
حست ريم زي خنجر يقطعها تقطيع ولاحظت تهاني أنها صابت الهدف وتموت وتعرف ليه ريم ما تزوجت خالد قالت ريم وهي رافعه حاجب وبصوت كله دلع "خالد غالي وبيبقى غالي لأنه عندي مثل سعود"
ضحكت تهاني مستهينه كلامها، قالت مها إلي ماقدرت تمسك نفسها " إيه مثل سعود إذا عندك تخلف وتأخر عقلي قولي لنا لاتستحين ترى عادي نكتبها لك على لوح حتى تستوعبينها"
قالت تهاني بأسلوبها الصبياني المعتاد "أنتي وش فيك علي قاعدتلي على الوحده"
قالت مها "لأنك خبيثه فهمتي خبيثه"
قالت ريم وهي تحس الموضوع بدى يكبر "خلاص يابنات تعوذن من إبليس"
قالت تهاني وهي تحقرها "هه تكلمت دلوعة العايله جعلك ماتهنين قولي أمين"
قالت ريم وهي مستغربه كره بنت عمها لها "ودي أسالك سؤال أنتي ليه تكرهيني"
قالت تهاني بعد مافقدت أعصابها" كلما طلعنا مكان مايسألون إلا عنك كن مافيه بذا الدنيا إلا أنتي حتى بالجامعه يسألوني تقربلك ريم وإذا قلت إيه ما افتك من أسئلتهم ، ما ادري وش لاقين فيك ، والعرسان إلي بالهبل يتقدمون لك من زينك أصلا أنتي وشعرك المصبوغ ذا"
قالت مها باستحقار" إلا على الطاري شافوك صديقاتي قبل فترة في مشغل تحاولين تصبغين مثل صبغة مين ياربي مين إيه صح برتني ويقولون طلع شكلك تحفه هههههههههههههههههه"
طلعت تهاني من الغرفه لان مها كشفت إنها تحاول تصير مثل ريم بس مافيه أمل وهي منقهره منها لأنها سمراء عادية الجمال شعرها بني يوصل لأخر ظهرها ووجهها غير ملفت للانتباه منتشره عليه حبوب الشباب بشكل قليل، عكس بشرة ريم الناعمه .
قالت ريم وهي تبكي بصوت حزين لأنها ماقدرت تتحمل " ياربي الانسانه ذي ماتقعد معي وتروح إلا مضيقه خلقي هو أنا ناقصه "
شاركتها مها البكى وقالت وهي تلومها " كل إلي أنتي فيه بسببك "
قالت ريم وهي تناظرها نظرة مدمره "قلتلك مايحبني وماصدقتيني "
قالت مها وهي تصارخ "مايحبك يوم درى تدرين وش سوى ….؟"
في غمرة الانفعال نست مها تضبط لسانها ريم خلقه نفسيتها زفت وإذا درت عن موقف خالق بتتدمر
ريم "مهــا "
"الله يقطع لساني "
قالت ريم بصوت مرتجف ودموعها تسيل " تكفين قولي يامها وش سوى أنا تزوجت وانتهينا صدقيني أنا محتاجه اسمع وش سوى أنا محتاجه شئ يدعمني ويقويني في محنتي"
قالت مها وهي تناظر بنت عمها إلي تغيرت خلال الشهور إلي مضت بعد الملكه من ذيك البنت الخالية البال والي تحلم باليوم إلي يجمعها بخالد لبنت في عيونها نظرة انكسار وحزن كبير مايخفى على من يعرف ريم زين "قال بنت عمي لي والموت ارحم من أنها تروح لغيري"
في هاللحظه انهارت ريم مغمى عليها
الجزء الثاني

نزل خالد الدرج لان أخوياه مواعدينه في الاستراحة في وقت سمع أمه تقول لأخته
"والله ياهالبنيه كاسره خاطري"
قالت لمى وهي تزين الغطى على بنتها إلي نايمه " من يمه "
قالت أم خالد وقلبها يعورها عليها لأنها تحب ريم بالحيل وكانت تتمنى لوتكون من نصيب ولدها خالد لان ماحد بمسنعه ومعقله غيرها ولأنها بعد تحس أن ريم تحب ولدها مثل ماهو مجنون فيها "من يمه غير ريم بنت عمك خالد"
قالت لمى وهي تتنهد "المشكله ماحد يدري وش فيها والطبيب يقول بعد طيحتها ذاك اليوم إرهاق ومحتاجه للراحه"
قالت أمها "حتى مريم متبهذله تقول عيت تطلع معي السوق تجهز لعرسها ، وأبوها مساندها ومريم المسيكينه حايسه بلحالها في التجهيزات"
قالت لمى والموضوع محيرها "يمه لاتكون مغصوبه "
قالت أمها بعد ماناظرتها بحده "لامغصوبه ولاشي أنتي تعرفين مكانة ريم عند عمك خالد "
كملت لمى "بس من جد غريبه حتى الشوفه رفضتها "
قالت أمها تسألها بفضول "طيب ماتكلمه "
ضحكت لمى من قلب "لا ماتكلمه المسكين على أعصابه وأمه شكلها شايله على ريم لأنها محقره ولده هههههههه"
ويبيها تكلمه بعد سب خالد في نفسه وجلس يلعن اليوم إلي عرفوا فيه ابراهيموه وطلع صافقآ الباب وراه بكل قوته .
قالت أم خالد بعد ماتروعت "بسم الله من إلي صفق الباب كذا"
وقفت لمى بسرعة وراحت للشباك تبي تشوف من إلي صفق الباب بقوه ، وماخاب ظنها لأنها شافت أخوها الكبير يركب سيارته الموقفه بالمواقف بكراج البيت ويطلع بسرعه خوفتها.
دمعت عيون لمى كلن عارف انه يحب ريم بس ما توقعوه للدرجة ذي ، أخوها وتعرفه زين مايشكى ولايتكلم والي بقلبه ما احد يعلم به.
انتبهت لمى إن أمها تكلمها "السموحه يالغاليه وش كنتي تقولين"
"كنت أقول من إلي طلع"
قالت لمى وهي تحاول تخلي صوتها عادي "خالد يمه"
قالت أمها وقلبها بيتقطع "يالمى أخوك ماهو إلي أنتي خابره من بعد ملكت ريم والله لوداريه انه بيصير فيه كذا كان سويت أي شئ ولاتتزوج ريم غيره"
"قسمه ونصيب يمه ، وش رايك نزوجه"
"كنك ماتعرفين أخوك أنا أشوف إننا نأجل الموضوع شوي "
"على أمرك لكنه على الأقل لوتزوج بينسى ريم ،يمه إلي الأصغر منه عندهم ولدين ثلاثة الحين"
قالت أمها وهي تنتهد "يابنيتي أنت عارفه إن منى عيني أشوف عيال خالد حولي بس الشكوى لله "
&&&&&
"أقول ياسعود شكل ولد عمك متيم في الهوى يشكي حكاية حب منسيه ههههههههههه"
سعود وهو يناظره بحده بعد ماشاف خالد يتصلب من كلام أصدقاؤهم ومزحهم مايدرون أنهم يفتحون جروح للحين ماطابت.
قال خالد وهو يحاول يمزح ويحسسهم انه الأولي "لاحكايه ولايحزنون ما أغلى من عزوبيتي شئ بس خل عنك الخرطي ويالله وزع ورق"
قال عادل وهو يعدل جلسته " كفو ياسنايدي "
مايدرون كم مر من الوقت وهم يلعبون ناظر سعود في الساعه واعتذر "يالله يالربع أشوفكم الخميس الجاي إذا الله كتب"
"وين يالدجاجه تونا بدري"
"بدري من عمركم أنا وراي ارتباطات مو مطيح لاشغل ولامشغله مثلكم هنا"
قال سامي "أقول اقضب الباب حنا مانصدق متى تشرف العطله تبينا بعد نشتغل "
قال خالد بدوره "اجل يالله أنا بعد بسري"
قال عادل "عيال عم ماعليكم شرهه تموتون في الشغل موت "
ضحك خالد "عين الحسود فيها خشبه "
"هههههههههههههههههههههه"
"يالله سلام"
قال سعود لخالد وهو ماسك باب سيارته "الله ياخويلد تمسى على خير، لاتنسى مرني بكره في البيت عشان نجهز العزبه ونلحق العيال في المخيم "
قال خالد وهو يمشي يم سيارته "تم يالله سلام"
%%%%
قال سعود وهو يمزح لريم يوم شافها رايحه للمطبخ "وأخيرا نزلت الانسه ريم من برجها العاجي"
ضحكت ريم "هلا والله بسعّيد إلا أنت وينك ماتنشاف"
قال سعود وهو يستهزء "موجود أسربت بالبيت بس بعض الناس هم إلي صدق ماينشافون"
حست ريم بالتقصير لأنها من بعد ماملكت قبل خمس شهور وحالها منقلب ولاصارت تجلس مع أهلها وتزور صديقاتها حتى تجهيزات زواجها أمها إلي شاريتها بمعونة خالتها أم خالد اللهم فستان الزواج هي مختارته لان أمها جابتلها الكاتلوج في البيت.
قالت تحاول تلقى لها عذر "والله ياخوي تعرف الامتحانات"
"هيه يالدافوره الامتحانات لها أسبوع مخلصه "
"ههههههههه طالعه على اخوي "
استغل سعود الفرصه وقال "مادامك طالعه على أخوك فهذا يعني انك حبوبه وطيوبه و….."
قالت ريم وهي تضحك "اخلص وش عندك تتمصلح "
"السياره الزفت كفرتها يبيلها تغيير والجو حار ألحقيني بمويه بارده برى الله يعافيك"
قالت وهي تحط يدها على كتفه "تامر أمر يالغالي، دقايق وأكون عندك"
"لا تتأخرين " ثم رفع كابه البيج ولبسه على راسه وطلع للحوش .
في طريقه للحوش رن جواله "هلا عادل وش عندك"
"هلا سعود مشيتم ولالسى"
قال سعود وهو ينزل كابه ويحطه على مراية السياره "لا في البيت خير"
قال عادل وهو يتنهد بارتياح " اوكي حنا نقصت علينا مناسيب الخيام وعدة الشوي"
قال سعود "خلاص ازهلها تبغون شي غير "
قال له عادل وهو صديقه هو وخالد من أيام الابتدائية وعمره من عمرهم موظف بشركة الاتصالات السعوديه "لا مانبي إلا سلامتك فهد الله يهديه من العجله نسي باقي المناسيب وعدة الشوي يالله لا تتأخرون"
مشى سعود راجع لمستودع الطلعات إلي بالجهه الثانيه من بيتهم إلي كل شي حوله ينطق بالفخامه والذوق.
بعدها بعشر دقايق دخل خالد البيت وهو يشيل بيده شنطة العزبه ،يوم شاف السيارة ماجهزت وكفرتها طايحه رمى الشنطه وقال وهو معصب "سعّيد والله إني داري انك بربوس وشغلك ماتخلصه على سيره "
ونزل غترته وعقاله وطاقيته وحطها على المرتبه ، وابتسم لما شاف كاب سعود معلق على المرايه وقال في نفسه دايم يزرف أغراضي خلني ازرفه هالمره. ولبس كابه ثم جلس يفك الكفره .
تذكرت ريم أن سعود موصيها تجيبله مويه وهي نست ، راحت تركض للثلاجه "ياويلي بيذبحني سعود"
كانت لابسه بنطلون جينز رمادي فوقه تي شيرت احمر ورابطه على خصرها بلوزة البنطلون ومخليه شعرها سايح.
مشت على روس أصابعها يوم شافته معطيها ظهره وجالس يفك الكفره ، وضمته فجأة من ورى
وقالت بدلع وبسرعه " والله توبة توبة إن نسيت مره ثانيه خذ المويه مع دعواتي وأمنياتي ماتقوم تكفخني هههههههههههههههه وبعدين بيكون لها طعم ثاني لأني أنا إلي جايبتها لك"
حست ريم بشي غلط في وقت انشل فيه خالد من الصدمة ..قالت ريم وهي تسحب الكاب عنه "ياسراق الكابات وبعد سارق كابي "
طلعت عيون ريم قدام لأنها تذكر إن شعر أخوها مو ناعم ولاهوب اسود فاحم بـ هالشكل..لما استوعب خالد الموقف قال لريم وهو يبي يحرجها "أكيد بيكون لها طعم ثاني، يكفي أن ريم لمستها وإذا على الكاب أنا اتوطى لك ببطن سعّيد حتى مايتعودها ويسرق أغراضك مره ثانيه"
وقف خالد في وقت صرخت فيه ريم باختناق من الصدمة وهجت تركض لداخل البيت إلي ولأول مره بحياتها تدري إن المدخل بعيد عن المواقف مره ..جلس خالد يضحك بشكل هستيري ومن زود فضوله التفت وشافها تركض للمدخل وشعرها الأشقر إلي معذبه يلمع في الشمس كنه ذهب.
سكت خالد فجأة واكتئب بشده لأنه تذكر إن زواجها بعد أسبوع وانه بيفقدها للأبد ،صدق إن الواحد مايحس بقيمة الشئ إلا إذا فقده .
ورجع يكمل شغله يمكن يلاقي عزاء وراحة في الإجهاد البدني إلي يقوم فيه ويقدر يتناسى ريم لودقيقه.
أما هي فدخلت غرفتها وسندت ظهرها للباب وهي ترتجف ووجهها احمر ، ومن كثر ماهي متوترة جلست في مكانها إلي واقفة فيه ببطء.
ابتسمت من كلامه ومزحه المحرج إلي مايخليه ابد…لكن مامرت ثواني إلا والابتسامه تتلاشى وتحل محلها دموع صامته وهي تتذكر ريحة عطره وعضلاته القويه وقلبها الخاين إلي يموت في تراب ممشاه.
أسبوع من العد العكسي وتكون لغيره .. أسبوع من بداية الشقا والحرمان في دنيا قاسيه مافيها خالد .
$$$$$$$$$$$

قال سعود لخالد بعد وهو ماصدق يلقى فرصه يكلمه فيها على انفراد "أنت جاد يوم قلتلي بتجلس هنا ومنت براجع"
قال خالد وهو ينشر خشبه بسكين بعصبيه "إيه"
قال سعود وهو نفسه يخنق ولد عمه "ليه ماتبي تحضر العرس "
قال خالد وهو يتأفف "ياخي كذا مزاج "
قال سعود وهو يضربه على كتفه ويسند ظهره على المركى إلي خالد مسند ظهره عليه " امحق مزاج بصراحة ماتوقعتك كذا ريم بتحزن لو ماحضرت عرسها "
بغى خالد يقطع أصبعه من التعصيبه وهو يقول في نفسه ليه ياسعود تبيني أشوف حلمي يموت قدام عيني ومن حبيتها ياخذها غيري.
لكن فكرة انه يكون السبب في تعاسة ريم فاقت احتماله.وقال بدون شعور "بكره فيها فرج"
تراجع خالد دلالة على انه رجع يفكر في الموضوع..وهذي اشاره طيبه لان سعود يعرف خالد مايقرر شي إلا من سابع المستحيلات يغير رايه ..عشان كذا ماحب يضغط عليه وطنش السالفه وعلى قولة خالد "بكره فيها فرج"
.
."سعود يالله قم مشينا"
ناظر سعود في ساعته لقاها ثلاث الفجر قال وهو نعسان "ياخي وش هاجدك اجلس وبعد صلاة الفجر نمشي"
قال خالد وفي يده قارورة مويه "بتصحى وإلا شلون "
عرف سعود نية خالد وقام وهو يقول "أقوم بكرامتي أحسن"
ضحك خالد "يالله عجل ورانا مشوار طويل…"
لام سعود نفسه يوم قال لخالد إن ريم راح تزعل منه إذا ما حظر عرسها يعني وش كان بيصير لو مسك لسانه للصبح هو عارف إن ريم نقطة ضعف خالد على أن خالد ما عمره جاب سيرتها قدامه بس سعود مو غشيم عنه ، وان ما خاب ظنه ريم تحبه بس وش سبب قرارها المفاجئ بزواجها من إبراهيم ولد خالته ما يدري .
&&&&&&&&&
"ياريم تراك جننتيني الساعه أربع العصر ماعاد فيه وقت"
قالت ريم وهي ضامه رجلينها ومسنده راسها على ركبتيها "مايحتاج مكياج أنا حلوه كذا"
يئست أمها منها وماصدقت تشوف مها داخله ،قالت وهي معصبه مره"شوفيلك صرفه مع بنت عمك"
قالت مها ونفسيتها دمار "وش فيها ياخاله"
"اسأليها" ،وطلعت من الغرفة قبل ما تنفجر
قالت ريم وعيونها مليانه دموع "مابي يا مها مابي أروح مكان،ياليتني ماوافقت ياليتني بقيت عانس ولاتورطت هالورطه"
ضمتها مها وجلسن يبكن في وقت واحد، ولما طالت السالفة عرفت مها إنها لازم تكون أقوى من كذا وتعقل بنت عمها مسكت وجهها بين يديها وقالت بحنان وعقلانيه "فات الأوان ياريم حاولي تبنين حياتك وتتأقلمين معها لا تشمتين الناس فينا انسي خالد والله بيكون معك وماراح يتخلى عنك"
ضمتها ريم وقالت من بين دموعها وشهقاتها "ما ادري وش كنت بسوي بدونك"
قالت مها تمزح في محاوله لتخفيف الجو المتوتر"هذي فايدة بنات العم يالله قومي لايروح حجزنا بالمشغل"
@@@@@@@@
قالت لمى لما شافت ريم "واااااااااااااااااااو اليوم طالع قمر في طلتك ياسلام……"
قاطعتها مها "أقول والي يرحم والدينك اسكتي لويسمعك عبد المجيد اعتزل هههههههههههه"
ضحكت ريم ، قالت لمى وهي تناظرها بنص عين "غيرانه الأخت من صوتي ، حمودي يقول حلو"
قالت مها "ماعنده ذوق رجلك ذا النتفه"
قالت لمى وهي تلحقها بتظربها."نتفه في عينك يالي ماتستحين وبعدين أهم شئ انه معجبني "
قالت مها من ورى ريم "الله يهني محمد بمحمده"
قالت ريم وهي شاكره لبنات عمها طيبتهن ومحاولة التخفيف عنها "أقول اسكتي والي يرحم والدينك حتى أمثالك ما الله بمسنعها"
"هههههههههههههههههه"
قالت لمى وهي تبوس راس بنت عمها "بسم الله عليك طالعه تجننين حلوه فكرة تسييح شعرك ومكياجك الناعم،"
قرصتها مع خدها بنعومه "لاعبين بعقلك ذا الأجانب لوك أجنبي دراسه انكليزي الله لايعنينا "
قالت ريم وهي تحس إنها تقوم بجهد كبير حتى تبتسم "بس مو لايق لي"
قالت لمى وهي تعدل خصلة من شعرها "أنتي تهبلين لو وش ماتسوين"
قالت مها وهي تتنحنح "احم احم نحن هنا"
ضحكت لمى وريم "أقول الليله ليلة ريم ياشين القطه"
فجأة طق الباب ولما فتحته مها شافت بنت عمهم فهد تهاني هي وأمها ، قالت تهاني بدون نفس "وين ريم"
سفهتها مها ودخلت جناح ريم سألتها ريم بسرعة قبل مايدخلن من إلي جاء قالت مها بصوت واطي "شينة الحلايا والسعلوه أمها"
قالت ريم بضيقه "وش يبن ذلي أنا رايقتلهن"
دخلت تهاني وهي تتمخطر في فستان برتقالي يفقع لونه العيون وأمها وراها
قالت تهاني وهي تحاول تخفي صدمتها بجمال وتألق ريم "يو يو وش ذا الماكياج ياريم "
قالت ريم وهي تحاول ضبط أعصابها "وش فيه "
قالت تهاني في محاوله لزعزعة ثقة ريم في نفسها "لا ابد بس مره خفيف"
قالت مها بانفعال تخفيه تحت لهجة استهزاء "ريم الله معطيها عيون نجلا وملامح بارزه ماتحتاج مكياج صارخ ،مخلين المكاييج الصارخه لأهلها"
مسكت ريم نفسها لا تضحك لان مها كانت تقصد تهاني.
طلعت تهاني من الغرفه وهي زعلانه تندب حظها الشين وتحسد بنات عمها على حظوظهن.
قالت لمى "وش فيها ذي استخفت"
قالت مها وهي تعدل عدساتها" من زمان لأنها حاطه دوبها دوب ريم"
قالت ريم "ماعليك منها بزر وبكره تكبر "
قالت مها باشمئزاز"أي بزر والي يعافيك عمرها 18 سنه يعني مابيننا وبينها إلا سنتين"
قالت لمى وهي تجلس " المفروض أمها تعقلها"
قالت مها وهي تضحك من كلام أختها "أنتي ربي الأم الحين ماشفتيها تو تقز ريم قز بسم الله من عيونها حتى مبروك يالله طلعت منها"
قالت لمى وهي تعدل فستانها"قلعتهن بالطقاق"
&&&&&&&&

حس خالد انه لو جلس دقيقه وحده بينفجر ،طلع برى القصر يشم شوية هواء ناظر في ساعته لقاها عشر وجلس يفكر بريم أكيد إنها الحين في قمة جمالها وأنوثتها تمنى لو يقدر يخطفها ويروح بها بعيد ، بدل ماتتزوج هالمغرور إلي رافعآ خشمه على خلق الله.
دخل خالد لأنه مايبي يلفت الأنظار بغيابه وهو يمني نفسه كلها ساعه واطلع من هالمكان .
الساعه 11 شاف خالد المعرس يوقف وعمه وأبوه وسعود يوقفون معه ، انقبض قلبه وحس بحرارة دموعه لكن لازم يضبط نفسه هو رجال ناضج مو مراهق ساذج وبعدين هو اكبر من ريم بعشر سنين والي متزوجته اكبر منها بست سنوات يعني مناسبها أكثر منه ، شوي ويضحك خالد على أفكاره وتبريراته حتى ما يلوم نفسه في الأول والأخير لان بتهاونه وطيشه ضيع فرصة السعادة مع إنسانه روحه وقلبه يتمنونها بالثانية والدقيقة.
طاحت عينه يعين سعود ولقاه يناظر فيه وكنه يقول له اصلب طولك ولاتصير ضعيف.
$$$$$$$$$
قالت ريم وهي وشوي وتبكي " لاتتركيني يامها اجلسي عندي"
قالت مها وهي تلبس عبايتها "مايبيلها كلام ببقى معك، بس أنتي ابتسمي خلي هالوجه إلي مثل القمر ينور"
أخذت ريم نفس عميق ومع كذا ظلت ترتجف..وبعد دقايق دخل المعرس معه أبوها وسعود سلموا عليها وصورو معها ولما جاء أبوها يطلع قال له "لا أوصيك على ريم ياولدي تراها أمانه في رقبتك" ومسح دمعه فرت من طرف عينه ،حضنته ريم وهي تبكي وحضنت أخوها إلي جلس يبكي معها لأنه مو متخيل إن ريم شمعة البيت وروحه خلاص تركتهم وصار لها حياة جديدة بعيده عنهم.
وبعدين دخلن أمه وخواته أمل عمرها 28 عندها ولدين وبنت وملاك عمرها 25 سنه متزوجه من سنه ومنال عمرها 20 قمة الغرور تدرس بالجامعه وهياء عمرها 22 مخلصه جامعه ومغروره مثل أختها ومنار عمرها ست سنوات وأم ريم وسلمن عليهم ..
كانت ريم منزله راسها ومو قادرة توقف سيل الدموع .. دق جوال زوجها في هاللحظه وارتبك "نعم..أكلمك بعدين أنا مشغول الحين" وكان ريم سمعت صوت ناعم يكلمه لأنه جالس قريب منها بس ماهي متأكدة شكلها تهلوس.
وبعد اخذ الصور إلي ريم خايفه منه صار أمر محتوم ، تعلقت في أمها وجلست تبكي وبالغصيبه ركبها أخوها سيارة زوجها ولحقهم بسيارته وفتح لها الباب لما وصلوا الفندق وحط يدها بيد زوجها
"ريم أمانه في رقبتك انتبه لها"
سحبت ريم يدها منه إلا انه كان ماسكها بقوه..حاولت وحاولت لكن محاولاتها باءت بالفشل، ورضت بالأمر الواقع ،بعد مادخلت جناحهم الفخم انتابتها موجة خوف فضيعه ماتدري ليه قلبها مو مرتاح لـ هالشخص.
لما قرب منها وحاول يضمها حست بالخوف ووقفت ورى الصوفا بعيد عنه.
قال لها "ليش هربتي مني"
ريم "…….."
قال لها وهو على وشك يطلع من طوره "تعالي"
جلست ريم تبكي من الرعب إلي ياكل قلبها لو خالد مكانه ماتصرف بهالعنجهيه والتخلف..

الباااارت الثاااااالث وصل

الجزء الثالث

مسكها من كتفها وهزها بقسوة "أنا مادفعت دم قلبي في مهرك حتى توقفين كذا بعيد عني"
قالت وهي ترتجف ودموعها تسيل "أنت ليه تتصرف معي بهالطريقه"
قال وهو يضحك بهستيريه "اجل كيف تبغيني أتصرف معك ،أبوس يدك وأقول حبيبتي وقلبي….هذا كله كلام فاضي الحرمة خلقها ربي تجيب عيال وتهتم ببيتها وزوجها بس"
ماقدرت ريم تتمالك نفسها ولحسن حظها كانت الصوفا قريبه فجلست عليها.ناظرت زوجها إلي كانت تصرفاته معها ماهي بطبيعيه،
سند ظهره للجدار قدامها وجلس يناظرها ، وبحركه سريعه تقدم منها ماخفى عليه يوم تصلبت ريم وناظرت فيه بنظرات كلها خوف.
اخذ شماغه ومفتاحه ولما قرب من الباب قالتله ريم "وين بتروح"
قال يستهزء فيها "قلعة وادرين عندك مانع"
"لا…بـ..بس أنا أخاف اجلس بمكان بلحالي"
قال لها وهو ينفعل ويرمي صحن الفاكهة إلي على الطاولة والتلفون على الأرض في نوبة فقدان للأعصاب ماقد مرت في حياة ريم
قال بصوت هامس مخيف وعيونه محمره وهو يرتجف"أنتي ماتهميني فاهمه ولا لا.وتزوجتك بسبب حنة أمي مالك دخل في حياتي فاهمه مالك دخل"
وطلع صافق الباب وراه.
رمت ريم نفسها على السرير وجلست تبكي وتندب حظها خسرت خالد للأبد، والإنسان إلي المفروض يحل محله طلع إنسان ماهو كفو وموب صاحي.
@@@@@@@@@@
دخل خالد غرفته ووقف قدام الشباك يناظر في حديقة بيتهم الواسعه جلس يكلم نفسه وهو يرجع شعره بيدينه الثنتين "ياربي ارحمني من هالثقل إلي طابق على صدري "
غير ملابسه وحاول ينام بس جافاه النوم..جلس يحوم في غرفته في الأخير قرر يطلع يتمشى ويفرفر بسيارته شوي.
وهو طالع شاف أخته مها جالسه تتفرج على التلفزيون ،ولقاها فرصه حتى يعرف أخبار ريم منها.
قال يمزح معها "ماشاء الله سهرانه الأخت ومنبسطه وحنا ذبحتنا الدوامات "
قالت مها وهي تضحك "خمسه وخميسه مابقي إلا شهر وتبدء الدراسه خلني اتهنى فيها لاتصكني عين"
قال خالد وهو يحاول يخلي صوته طبيعي"إلا على طاري الدراسه ماتدرين ريم بتكمل ولا لا"
عرفت مها من جلسة أخوها إن وراه شي وماخاب ظنها، قالت بضيق "والله علمي علمك ياخوي كلمتني هي اليوم وصوتها ماعجبني"
قال خالد باهتمام ولهفه ماقدر يخفيها من صوته"ليه وش فيها لايكون ضايقها ذا الخايس"
قالت مها وهي تناظره "ريم كتومه وماقدرنا ناخذ منها لاحق ولاباطل"
زاد إعجابه بريم وقدرها في قلبه ، لعن في نفسه ليش كلما عرف عنها شي كبرها في عينه وكأن الظروف تكاتفت عليه حتى يتعذب في حياته.
وبدون ماينطق بكلمه طلع من البيت ضايقه فيه الوسيعه.
@@@@@@@@@
مشت ريم تتفرج في الفيلا إلي بتسكن فيها، بعد مانزلها زوجها راح وتركها حتى ماكلف نفسه يدخل ويوريها البيت، دخلت الخدامه أغراضها الغرفة ورتبتها لها.
جلست ريم بالحديقه وهي مسندة راسها على ظهر الكرسي..وراحت تفكر في ليلة زواجهم المشؤومه جلست طول الليل تبكي ونامت بفستانها و صحت مرعوبه العصر لأنها ماتدري هي وين ، وبعد ما استوعبت إلي صار ليلة البارح نهرت نفسها وعاتبتها على ضعفها، سمت بسم الله وغيرت ملابسها ودخلت الحمام وأخذت حمام دافي معطر بطئ حتى تتحسن نفسيتها وتستعيد نشاطها حتى تقدر تقاوم وتكون ريم القوية إلي ماقد خرج شي عن سيطرتها.
وفي الساعه 12 بالليل شرف أبو الشباب من برى وحالته مايعلم بها إلا الله ..
ولاناظرها حتى نظره طلب لنفسه عشاء وبعدها حط راسه ونام، وفي المغرب من اليوم الثالث صحى من النوم واكل بعدين قال لها بدون نفس "مارجعت لسواد عيونك رجعت عشان أمي لودرت إني تركتك بتطين عيشتي"
قالت تستهزء فيه "زين انك تخاف من احد"
صرخ فيه وهو يمسك يدها بقوه "أنا ما أخاف من احد ما أخاف من احد "
حست ريم انه راح يذبحها لو استمر معصب كذا ..قالت له وهي تصارخ "مو من المرجله انك تستعرض قوتك على حرمه "
ناظرها بعيون يتطاير منه الشرر ، ثم تركها بقوه وقال وهو يكمل أكله "لاتحسبين كلامك اثر فيني لكن أنا مو قد أبوك وعارف أني لاسويت لك شئ ماني بخالص منه"
كمل وهو يشوفها تناظره باستحقار " يالله ضفي قشك بنروح للبيت "
قالت له وهي مشمئزه "يوم انك ماتبيني ليش تزوجتني "
قال وهو يحاول يقهرها " يمكن لأني أبي عيال "
قالت وهي تحس بمعدتها تنقبض "وأنا مايشرفني مو إني أكون أم عيالك لا مايشرفني ويقززني انك بس توقف قدامي"
ضحك ضحكه حست ريم إنها ودها تستفرغ..
"بالطقاق أنتي الخسرانه ، والشرع محلل أربع "
رجعت ريم للواقع لان الشغاله كانت تبلغها إن العشاء جاهز وعلى أنها مالها نفس تآكل إلا انه لازم تهتم بنفسها لأنها ماتظر إلا هي .
@@@@@@@@@@@@@
"تهاني هذي مو بنت عمك ريم يالله البنت هذي عليها جمال فضيع"
قالت تهاني وهي تحقر صديقتها " هذي حلوه ماعندك ذوق"
"حرام عليك تهاني إلا ملكة جمال يابخت زوجها فيها "
قالت تهاني وهي تضحك بسخريه "إلا يابختها فيه لو تشوفينه مزيون ومعيشها في قصر مو بيت"
قالت أمل "الفلوس مو كل شئ ياتهاني"
قالت تهاني وهي تناظر ريم الجالسه قدامهم بحسد من كشختها ولبسها الغالي "عليها حظ بنت الذين"
يئست أمل من إنها تشيل حب الماده والحسد والغيره إلي في قلب صديقتها وفضلت السكوت.
قالت مها لريم "شينة الحلايا جالسه بالطاولات إلي ورى"
قالت ريم وهي تشرب عصيرها "شفتها وأنا داخله تناظرني من فوق لتحت"
قالت مها وهي تعدل نظارتها الشمسيه " أنا ما ادري ليش هي حسوده والله عمي مو مقصر عليها"
قالت ريم وهي تسند ظهرها للكرسي " الجشع يامها حتى لو معها مال قارون بتظل حسوده وغيوره كذا"
قالت مها لريم "أنتي كيفك مع المتخلف"
قالت ريم وهي تحمد الله لان نظارتها السوداء مغطيه عيونها المدمعه "الحمد لله على كل حال "
قالت مها بجديه وصوت واطي "إحساسي يقول لي انك تعيسه"
نزلت ريم راسها لأنها عارفه أن ماحد يحس فيها ويعرفها مثل مها بس الجرح توه جديد وصعب إنها تتكلم فيه يمكن في وقت ثاني بس مو الحين.
عرفت مها إن ريم مستحيل تتكلم إذا هي مابغت عشان كذا فضلت تسكت وتمشي السالفة والجايات أكثر.
%%%%%%%%%
"الساعه أربع وينك للحين"
قالت ريم وهي ترمي شنطتها على الصوفا بعنف "ويني يعني ..بالجامعه"
قال لها إبراهيم ومزاجه متعكر لأنه مانام للحين "في الجامعه للساعه أربع"
يوم ماردت قالها وهو يصارخ "منال أختي تطلع الساعة 12 الظهر"
قالت له وهي تتطنز "منال أختك تدرس بالكليه وأنا ادرس بجامعة الملك سعود "
قال باستهزاء "بدت بنت الحسب والنسب تعاير"
عدت ريم للعشره حتى ماتفقد أعصابها وقالت له "لاعايرت ولاشي أنا تعبانه وأبي ارتاح"
ومشت وتركته بالصالة واقف يناظر ببلاده.
صكت ريم باب غرفتها وانهارت على سريرها تبكي لمتى بتتحمل هالوضع صار لها أربع شهور متزوجة وليل نهار صراخ وحرقة دم ، والدراسه الحين لها شهرين باديه وتوه يدري متى ترجع من الجامعه .
غسلت وجهها وصلت العصر حتى مايفوتها.. وحست براحه كبيره بعدها، راح تصبر وتحتسب الأجر عند الله.

قالت لمى تسال مها بصوت واطي "وش أخبار ريم والله لها وحشه مازارت بيت أبوي من يوم ماتزوجت إلا مره"
ورغم إن الصوت كان واطي إلا أن خالد فقد الاهتمام بالجريده إلي بين يدينه وركز سمعه على كلام خواته،
قالت مها بصوت حزين "والله يا لمى أنا متأكده إن فيها شئ بس أنتي تعرفين ريم ماتشكي ،تخيلي اليوم يوم جت الجامعه كان شكلها توها باكيه والله يخلي نظارات شانيل لو ماشفت عيونها أول مادخلت كان مادريت"
صوت شي انكسر بقوه خلى لمى ومها يلتفتن بخوف..
قالت لمى وهي تفز بسرعه "بسم الله عليك ياخوي عسى ماتعورت"
انجرحت يد خالد جرح عميق لأنه كسر الكاس إلي بيده من القهر يقدر يتحمل كل شئ بالدنيا إلا دموع ريم .
في هالوقت دخل محمد الصاله ولما شاف يد خالد تنزف قال له باهتمام"سلامات ياخالد وش ذا قم أوديك المستشفى"
قال خالد وهو يوقف وياخذ مناديل نظيفه من لمى "جرح خفيف مايستاهل "
مسك محمد يده وقال وهو يناظره "أقول بوديك يعني بوديك شكل الجرح جاي على عرق وإلا ترى رحت لامي وخليتها تتفاهم معك"
لما شاف خالد أخوه معند وناوي يعلم أمه رضخ للأمر الواقع خصوصآ انه بدا يدوخ شوي من النزيف "أمي فيها ضغط و سكر لاتقولون لها "
لما طلع محمد وخالد جلست لمى مكئبه "والله يا هالولد ما ادري وش فيه"
قالت مها وهي رافعه حاجب " ماتدرين وش فيه وإلا ماتبين تعترفين بالي فيه"
ناظرت لمى مها بارتباك وقالت وهي تسوي نفسها مو فاهمه " وش قصدك"
قالت مها وهي توقف قدام أختها "ليش نلعب على بعض حنا عارفين إن خالد يفكر في ريم للحين حتى لو ماتكلم أخونا ونعرفه زين "
ضمت لمى وجهها بين يدينها وقالت وهي حاسه بغصه في حلقها بتخنقها " أخوي مو هاين علي يا مها وأنا شوفه يذبل يوم عن يوم ماعاد هو خالد الأولي حتى مهاوي الصغيره فاقدته وماصار يلعب معها مثل قبل فقدنا مقالبه وضحكته إلي ترد الروح" ماقدرت تستحمل أكثر وجلست تبكي من قلب.
ضمتها مها وجلست تهديها ماتدري أن مها الموقف أصعب عليها ألف مره منها لأنها عايشه معه في بيت واحد.
***************
قال محمد لخالد وهو يسكر باب البيت " جرح خفيف هاه …خمس غرز يا أبو الشباب"
قال خالد وهو يناظره بنص عين "لاتكبر السالفه"
"وشلون ما اكبر السالفه والطبيب يقول إن الجرح جاي على عرق وانك لو أهملت الموضوع كان تصفى دمك"
وطلع محمد مره ثانيه وصك الباب وراه،دخل خالد للصاله ولقى فيها بنت لمى توها قايمه من النوم وتبتسم له ذيك الأبتسامه إلي ترد الروح..قال لها بحنان وهو يشيلها "هلا بحبيبة خالك نروح نسوي فره في الحاره"
وأخذها وطلع..
"الو لمى.."
"هلا اخوي كيف يدك"
قال خالد وهو يجلس مها على كرسي الأطفال ويثبتها "بخير حط الطبيب فيها كم غرزه…المهم ترى مهاوي معي"
"يوه ياخوي بتخربها بالدلع"
"هههههههههههه يالله سيو"
وبعد ربع ساعه رجع خالد ومها ماسكه يده ، قالت لمى وهي تحط يدها على خصرها "ماكلين شي برا اعترفوا أحسن لكم"
قال خالد بملامح بريئة "أعوذ بالله من قال هالكلام"
قالت مها "ايس كريـ…يم "
ضحك خالد "ياقليلة الخاتمه وش يفكني من لسان أمك الحين"
&&&&&&&&&&
قالت أم سعود لبنتها "وشلونك يمه مافيه شي بالطريق"
طاح الجوال من يد ريم .. قالت وهي تحاول تكون عاديه وهي ترفعه من الأرض "لا يمه تو بدري"
"وشلون يمه بدري صارلك سنه وزود وأنتي متزوجه"
قالت ريم وهي تحس الموضوع بدا يضايقها حيل.."يمه في ناس يجلسون بالسنين ماجابوا عيال"
غيرت ريم السالفه لأنها تدري أن أمها ماراح تخليها في حالها .. وان درت بحقيقة وضعها مع إلي اسمه زوجها بتقوم القيامه ..
"أقول يمه ملكة مهيوه الليله بروح البس عشان أروح لها بدري"
ماصدقت ريم دخلت غرفتها القديمه وجلست على كرسي مكتبها سندت وجهها على يدها وجلست تتذكر حياتها قبل الزواج والأيام الحلوه إلي عاشتها ، بدل عيشة الغم والهم مع ولد خالتها إلي سهران برا في الليل ونايم بالنهار لاصلاة ولاشي ، والأدهى إن أمه تلمح لأنها ماحملت للحين والله يستر لوتدري أنهم من يوم ماتزوجوا وكلن ينام بغرفه بلحاله ومايلتقون إلا صدفه.
مسحت ريم دموع القهر وقامت تلبس الساري الهندي الموف إلي شرته لملكة مها ،، ابتسمت برضى لأنه قمة في الروعه مبين بشرتها الصافيه البيضاء وطالع مع لون شعرها شي ماينوصف ..لبست اكسسواراته الكريستاليه المخلوطه بالموف معه.
صفر حمد لما شاف ريم نازله من الدرج "وااااااااااااااو وش هالزين حرام عليك تخربين على مها"
"هههههههههههههه كلش ولا مهيوه اجل ظنك إنها لاشافتني بتكرشني"
قال حمد وهو يضحك "مايبيلها كلام"
&&&&&&
"يو يو يو حفرتي الأرض من المشي"
قالت مها وهي ترميها بكرتون المنديل "أقول أنطمي..بنشوف بعض بعد شوي..قلبي بيوقف"
ضحكت ريم من توتر مها الواضح…لكن ضحكتها سرعان ماتلاشت يوم سمعت صوته العذب
"يا مها أزعجنا سلطان يقول إن مانزلتيله بيطلع غرفتك"
"جايه جايه " مشت مها بسرعه وطيحت مزهرية الورد بدربها…ضحك خالد وقال
"لا تتأخرين تراه الحين زوجك وعادي عندنا إذا طلع لك ههههههههههههههه"
ضحكت ريم وهي تدف مها من كتفها حتى تنزل وتروح له.."يالله عجلي لايطلع لنا وتصير علوم"
حمر وجه مها وقالت وهي تحاول إنها ماتبتسم "تفكيرك غلط..شكل العرس لاعبآ في عقلك"
قالت ريم بسخريه " ههههههههههه بزود لاعبآ في عقلي بس روحي للمسكين نشف دمه"
ناظرتها مها وقالت بجديه " لي قعده معك على رواقه قريب"
سكتت ريم
وقبل ماتطلع قالت مها بتوسل"شكلي حلو "
قالت ريم وهي تضحك "بالله الماكياج لبسام فتوح والفستان من شانيل كيف ماتطلعين حلوه ألا قمر "
وجلست تناظر جمال بنت عمها الكلاسيكي وشعرها الأسود الطويل إلي مسيحته والفستان الأصفر الغالي إلي لابسته ومكياجها إلي يبرز عيونها الحلوه ورموشها الطويله
ودخلت مها لقسم الرجال..لان خالد ينتظرها في السيب
قال خالد وهو يحاول يخلي صوته عادي "كني سمعت صوت ريم "
قالت مها وهي مو مركزه وتفكر في أنها الحين بتشوف حبيبها إلي حلمت به ليل نهار وتجلس معه ، وبيعيشون طول العمر سوى وتمنت لو كان حظ ريم مثلها لان خالد طيب وحنين وشخصيته قويه وما يناسبه إلا بنت مو عاديه تجمع الذكاء والحكمه وخفة الدم و الأراده حتى تقدر تتأقلم وتفهم طبع خالد الغريب الصعب وهذي الصفات ما اجتمعت إلا بريم.
"إيه هذي ريم"
"وش أخبارها"
قالت مها وهي تحاول تضبط نفسها لاتبكي وتخرب الدنيا ،حب أخوها لريم واضح وضوح الشمس وهي على شفير الانهيار مو ناقصه "بخير ياخوي"
تمالك خالد نفسه وقرر يقفل الموضوع لأنه مايبي يفقد احترام أخته له .
وقفت مها عند باب المجلس وعيت رجلينها تطاوعها تدخل
ناظرها خالد بنص عين وقال وهو يستهزء فيها "تدخلين وإلا أدخلك غصب يازين شكلك وأنا شايلك وراميك في حظنه"
حمر وجه مها مره وهي تعرف خالد ممكن يسويها, لكن بغى يغمى عليها من المفاجأة لان سلطان قال من وراها وهو يحاول يمسك نفسه من الضحك "لا لا خل مهمة شيلها علي ما ودي أكلفك"
قال خالد وهو يسوي نفسه معصب " أقول خلك محترم مع أختي لا والله ما خليك تشوفها إلا ليلة الدخله"
ضاعت مها بينهم وتمنت لو تمسكهم وتعلقهم بالمروحه لأنهم متعمدين إحراجها
قال سلطان وهو يرفع عيونه للسماء "أشوف فيك يوم ياخويلد"
قال خالد وهو يضحك " ردد ياليل ما أطولك ، أقول ناوي تسولف الليل كله معي وتجحد أختي صدق انك ماتستحي"
قرب سلطان ورجعت مها غريزيآ ورى أخوها، قال سلطان وهو ياكلها بعيونه "والله إلي مايستحي هو إلي قاط وجهه بين ناس مايبونه"
ضحك خالد..ودخل قبلهم المجلس، قال سلطان وهو يقرب من مها إلي تمشي ورى خالد " أموت في الأصفر والي يلبسون اصفر"
حمر وجه مها مره ،قال سلطان وهو يبتسم "وأموت في إلي تحمر وجيههم من الحياء"
قال سلطان وهو يتظاهر انه يكح "أقول خالد ماعليك أمر ممكن تجيب لي كاس مويه"
ضحك خالد وقال "حلوه التصريفه،دقايق وراجع"
وقف ومشى لما وصل الباب قال لمها وهو يبي يحرجها "أقول مهيه أذا تجرء يممسك يدك بس صارخي وأنا أجي أتفاهم معه"
ضحك سلطان وقال "أقول ضف خشتك بجلس مع زوجتي بلحالي"
طلع خالد وخلى باب المجلس مفتوح..وراه
نشف دمه سلطان ويحتاج لعشرة كيسان ماء مو واحد
الجزء الرابع"

يمه ريم روحي شوفي الشغالات خليهن يوزعن عصير "
قالت ريم وهي تبتسم برقه "تامرين خالتي"
قالت أم خالد وهي تحط يدها على يد ريم "مايامر عليك عدو يالغاليه" وتنهدت أم خالد في نفسها ياليتك كنتي مرة ولدي ورحمتيه من الشقى.
راحت ريم للمطبخ إلي بمكان بعيد حلو في فيلا عمها الكبيره ..ودخلت المطبخ الوسيع قالت لمديرة البيت بتواضعها المعهود "قولي لهم الله يعافيك يوزعون عصير على المعازيم"
وراحت ريم للثلاجه وأخذتلها قارورة ماء صحه وفتحتها وشربت منها .. شي خلى دقات قلبها ترعد في صدرها..ريحة عطر قوي قريبه منها مألوفه ، التفتت ببطء لقت خالد يناظرها بتمعن وهو مستند على حافة الباب وبريق غريب يشع في عيونه.
حست ريم بالدنيا تدور وهو واقف قدامها بكل جرأه..
ماقدر خالد يتصرف بأدب ويطلع ويتركها كل مره تجمعهم فيها صدفه كان يلقاها أجمل وفي نظره مامر في حياته من يضاهيها في الجمال لأنها إنسانه تتفجر منها الانوثه والاثاره تفجر، خصوصا بها لفستان الهندي المثير والي يدل على ذوق راقي ومميز.
مرت من جنبه بسرعة لكنه مسكها من يدها..ناظرته بحده والدموع مجتمعه بعيونها النجل." أنا ما يسرني أكون وقح لأنك بنت عمي بس جاوبيني تكفين ليه سويتي كذا "
قالت ريم بصوت واطي هامس "اسأل نفسك"
وفكت يدها من يده وطلعت برى المطبخ تركض..لما بعدت عن المطبخ سندت ظهرها للجدار وجلست تبكي وهي تفرك يدها تبي تمحي أثار لمسته إلي أججت مشاعرها بشكل لايحتمل ..إلي صار تو دليل إن خالد يعاني مثلها ومن كثر ماهو متألم تجرء وسألها ولأول مره تطيح عينها بعينه ، عيونه الغاليه إلي ضيعتها.
غسل خالد وجهه بمويه بارده واستغرب من نفسه لجرأته مع ريم لكنه حس انه لازم يكلمها يسمع صوتها ويجرب شعوره وهو بقربها وإلا يموت .. وماتبادر لذهنه إلا هالسؤال والأغرب جوابها "اسأل نفسك" هو لاقي أجوبه لأسئلته حتى يحل أسئلتها .
%%%%%%%%%%%%
"مالت علي يمه كل بنات عمي تزوجن إلا أنا حتى ميوه العنز سمعت إن ناس متكلمين عليها "
قالت أم عبد العزيز "أي والله عليهن حظ ، إن شاء الله تتزوجين زيجه أحسن منهن"
قالت تهاني بانفعال وهي مكتفه يدينها "مت ياحمار لين يجيك الربيع ، ياليت ربي يرزقني بواحد مثل خالد ولد عمي ياي يمه مزيون عليه عيون ووجه آآآآآآآآآآآه بس جنان "
قالت أمها وهي تضحك لأنها بعد مفتونة في رجولته المتفجره "على قولتك عليه وجه و طول بس أنا أحس انه معقد"
قالت تهاني وهي تتربع وتجلس قدام أمها "وش قصدك"
قالت أمها وهي تنزل فنجال قهوتها "ما ادري بس لاجلس معنا وأنا ما اقصد إلا مره أو مرتين بالكثير فيه شي يخلي الواحد مايقدر يتكلم"
ضحكت تهاني وقالت "هذي يمه لأنه شخصيته قويه وبعدين طوله يخلي الواحد يهابه آه يمه لو أتزوجه بكون اسعد مخلوقه على وجه الأرض"
قالت أمها تمزح "تحبينه "
فكرت تهاني "لا ما أحبه ولا اكرهه بس عاجبني وسيم وغني ومتعلم وش أبي بعد"
قالت أمها "على قولتك الله يجعله من نصيبك على انه ينكره لأنه يحب ريم"
قالت تهاني وهي معصبه وذابحتها الغيره "يووه كان يبيها وحطوه يحبها لو يحبها كان تزوجها من زمان "
قالت أمها وهي تفكر "ممكن ولو انه ماينعرف إلي بـقلبه "
&&&&&&&&&
جلس خالد يصب القهوه لامه وأبوه ..كان إحساسه يقوله أن عندهم شي يبون يقولونه ومو عارفين كيف وحب يلعب بأعصابهم شوي وينتظر لين يفتحون هم الموضوع.
لكزت أمه أبوه وحاول هو يخفي ابتسامته ، تنحنح أبوه وقال له "ياولدي أنت تعرف إن أنا وأمك نبي سعادتك ونبي مصلحتك"
قال خالد بهدوء وهو يحاول يخمن وش ورى محاضرة أبوه "مافيه شك يبه "
"نبي نطلب منك طلب وياليت لو تطيعنا "
قال خالد ونظراته تحتد "من متى خالفت شورك يبه أنت ماتطلب أنت تآمر "
قال أبوه وهو يبتسم له "الله يرضى عليك مثل ما أنا راضي عليك"
قال أبوه بهدوء "نبيك تتزوج "
جمد خالد في مكانه توقع أي شئ إلا طلب مثل هذا قال يحاول يصرف نفسه "أنا ما أفكر بالزواج….. بعدين"
قالت أمه وهي تحاول تحبس دموعها "ياولدي العمر يمشي والإنسان مو حاسس وحنا نبي نشوف عيالك قبل مانموت " وما قدرت تحبسها أكثر
جلس خالد بجنب أمه وحب راسها وقال بحنيته المعهودة " تم يمه بس عطيني كم يوم حتى أقرر من أتزوج "
قالت أمه "ليه مانختارها أنا وخواتك لك"
قال أبوه لها "خليه على راحته يا أم خالد "
قالت أمه وهي تمسك يده "تأكد إني ماراح اعترض على اختيارك لان أهم شئ عندي راحتك"
اغتصب خالد ابتسامه….جلس دقايق وما قدر يصبر فقام وطلع.
علمت أم خالد مها إلي طارت من الفرحه ودقت على لمى…
"أبشرك خالد وافق يتزوج"
قالت لمى وهي تصارخ "احلفي "
قالت مها "قسم بالله "
سألتها لمى وهي بتشقق من الفرحه " من هذي إلي داعيتلها أمها بليلة القدر"
قالت مها وهي تلعب بسلك التلفون بعصبيه لان هذا الشئ إلي ما خلى فرحتها تكمل " قال لامي تعطيه كم يوم حتى يقرر من يتزوج"
قالت لمى "غريب ليه ماخلى هالمهمه علينا "
قالت مها وهي تجلس على الكرسي "أنتي تعرفين أخوك لازم يخطط لأموره بنفسه "
"ههههههههههههه الله يستر لايجيب له مصيبه تنكد عليه عيشته "
قالت مها وهي معصبه "لاتفاولين لأنها بتجلس على قلبي عله لين أتزوج"
ضحكت لمى وقالت تحاول مضايقتها " إلا على الطاري وش أخبار حبيب القلب"
حمر وجه مها وقالت وهي تضحك "حبيب القلب طيب ومابه العافيه توني مسكره منه "
"هههههههههههههههههه أنا أقول ليش الجوال مشغول له ساعتين "
"ههههههههههههههههههه لموه أنطمي "
قالت لمى وهي تضحك "يالله لاتتفرقعين علينا بس بالله إن طلع اختيار أخوك بلوى لاتعلميني أنا حامل وماودي يصيبني شئ"
&%&%&%&%&%
ناظرت مها في ساعتها "غريبه سواقك يتأخر "
قالت ريم وهي تشرب مويه وترجع شعرها ورى "أي والله غريبه مو عوايده ، بدق عليه "
طلعت ريم الجوال وطلبت رقمه …."الو علي وينك ………ايوه …..طيب ……..المغرب …طيب طيب يصير خير"
سكرت ريم الجوال ورمته في الشنطه بعنف "بنت اللذين"
قالت مها وهي تناظر ريم معصبه "وش فيك وينه جاي"
قالت ريم وهي ترمي قارورة الماء بعنف في الزباله "الأخت منال طقت في راسها تروح السوق اليوم وبما إن أمهن ذالفه مع السواق كلمت أخوها يوديها وأرسل لها سواقي"
قالت مها باحتقار "ماتستحي وبعدين كيف يبديها زوجك عليك "
قالت ريم وهي تضحك بدون نفس من كثر ماهي متألمه "زوجي خليه في السفر والسهر والشلل إلي ملتم عليها "
أنصدمت مها من كلام ريم …وقالت باستهزاء "قلعته ..ومتى بتخلص حضرتها "
قالت ريم وهي تتنهد من الضيق "بعد المغرب بعد نص الليل العلم عند الله بس لعيوني ماراح ترجع بدري "
أنهبلت مها وقالت وهي مرتاعه ،الجامعه مو آمنه وهي مليانه بتصير آمنه وهي فاضيه "الموضوع منتهي بنروح سوى "
قالت ريم لأنها متعودة أحيانا تروح مع سواق مها وهذا على حسب مزاج الأخت منال وأخواتها ومزاج في الأول والأخير إبراهيم زوج الغفلة "مايبيلها كلام يالله يمدي السواق وصل "
لبسن عباياتهن ومن الصدمة لقن خالد جالس على مقدمة سيارته لابس نظاره شمسيه ومنزل شماغه بالسيارة لان الجو حار ..وقفت ريم وقالت مها "وش فيك وقفتي يالله مشينا أكيد بالسواق عله عشان كذا جاء خالد"
قالت ريم بتردد وما نست إن الموقف إلي صار بالمطبخ ما مر عليه إلا ثلاث أسابيع بس "أنا أفضل انتظر السواق لين يجي ماودي أحرج خالد"
قالت مها وهي طفشانه من الحر وضغط المحاظرات من الصبح "ريم والله ماعندك سالفه "
قالت ريم وهي تمشي راجعه "لا مالها داعي "
"مها معها حق ماعندك سالفه"
جمدت ريم في مكانها من الصدمه .. وما رجعها للواقع إلا مها وهي تقول "تفاهم معها ياخالد سواقها إن جاء بدري ماراح يجي إلا بعد العشاء أنا حرانه وبدخل السياره "
تمنت ريم تخنق مها لأنها تركتها تواجه خالد بلحالها …قال خالد وهو يناظرها "شوفي ياتروحين معنا يا اجلس هنا لين يجي سواقك"
قالت ريم بصوت متوتر "ماله داعي "
قال خالد بعناد "خلاص ادخلي وتطمني ماراح أتحرك من هنا "
"ياخالد….."
قاطعها وهو يرفع حاجب "عندك اختيارين مالهم ثالث ياتروحين معنا أوصلك بيتك يا انتظرك لين ياخذك السواق"
رضخت ريم للأمر الواقع لأنها تعرف خالد إذا عنّد مستحيل يغير رايه، ومشت قبله للسيارة .
قالت يوم دخلت السيارة قبل خالد لمها بهمس "ذابحتك ذابحتك بس صبر "
ضحكت مها وقالت "مايقدر عليك إلا هو"
دخل خالد السيارة وريم على أعصابها لأنه قريب وبعيد مسحت دمعه سالت من طرف عينها،وكان خالد يحس بنفس الشي ، قربها منه وريحة عطرها الخفيفه إلي شمها وهو يوقف وراها وهي تركب ، كل هذي أشياء تأثر على تحكمه بأعصابه…لعن غبائه وغروره إلي كانوا السبب في زواجها من غيره وتورطه في الزواج من جديد حتى يجيله أطفال عشان يسعد أمه وأبوه.
كان مزاجه اسود والدنيا ضايقه فيه ..اخذ شريط من أشرطته وحطه بالمسجل متعمد أغنيه محدده….يمكن يمكن توصل لها شعوره……انتشرت كلمات الأغنية القوية ولحنها الحزين داخل السيارة
علمني وشلون أنساك وأنام ..وأنا إلي لك صاحي أيام وأيام
شاغلني في بالي شوقك ولا يروح..صاحي أنا ونايم مايروح مايروح
دنياك دنياي ..هو حد يسواك….في القلب وياي والبال وياك
يالغالي وشلون تظن أبنساك …كيف الهوا يهون والقلب يهواك
تسهر عيوني..تحلم بلقياك..ليت إلي باقي من عمري وياك
ماعشت عمري ياعمري الحب ومعناه ..لوعه وحرمان
ماودي انسااه ….
وصلت الرساله ريم إلي ماقدرت تمنع دموعها بكت بدون صوت وكانت هذي أصعب دموع في أصعب موقف مر في حياتها وماظنت بيمر مثله… ليته يرحمها لان كل كلمه صابتها بسهم لو كان حقيقي ماكان بمثل هالألم .
حست مها بالجو المتوتر بالسياره من أصابع خالد إلي مفاصلها بيضاء من التوتر وهو يسوق السياره ومن محاولة ريم السيطرة على صوتها وهي تبكي.
&&&&&&&&&&&&&&

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.