تخطى إلى المحتوى

فتاة أهلكها التمني واقعية / بقلمي رواية جميلة 2024.

فتاة أهلكها التمني واقعية / بقلم الألماسة القرمزية

خليجية

لا أبيح لأي أحد أن ينقل روايتي بدون ذكر اسمي لأني لقيتها في عدة مدونة بدون اسمي
الكاتبة : الألماسة القرمزية

البـــارت{ الأول }

إن كانت حياتي للإيجار
وانا لا أستطيع بيع نفسي

دائماً يخطر ببالي
أن أعيش بالقرب من البحر

لكي أطوف العالم لوحدي

وأجعله بسيطاً كما هو

لا أعلم ما الذي حصل لذلك الحلم

ولا يوجد شيء هنا يمنعني من تحقيقه

لا أستحق الحصول على شيء
لأن الأشياء التي معي

هي حقاً ليست لي

من السخف أن لا يفهمك أحد
ويدور بخلدك أن الابتسامة
لا تستطيع إيجاد طريقها لمحياك

بينما قلبي هو درع يتحمل الصدمات
الواحدة تلو الأخرى …..
وبينما أنا خائفة من الفشل

لذلك لن أحاول حتى
فعل شيء !!!
كذلك كيف يمكن لي

أن أقول أني على قيد الحياة !

فتاة ذاقت مرارة الحياة ,,, طفلة بريئة لا تعي شيئا سوي أنها وثقت بمن حولها ,, استغلوا براءتها ..

طفلة أرغمت علي التحلي بالصبر رغم صغر سنها .. إليكم قصة فتاة أمضت حياتها تقاسي ألما أكبر من حجمها ..

بطلتنا اسمها ( يارا ) سأحكي لكم قصتها علي لسانها ..

يارا فتاة في الثامنة من عمرها ذات شعر بني كالحرير يميزها عن باقي الفتيات .. و عيون جذابة تسحر من حولها ..

كنت طفلة بريئة ألعب و أضحك كغيري من الفتيات .. كنت أحب الدراسة و أجتهد لأتحصل علي علامات عالية لأني أحب أن أكون متميزة ..

كنت كل عام أتحصل علي المركز الأول إلي أن جاء ذلك اليوم ..

ذهبنا إلي منزل أحد الأقارب لم يكن هناك فتاة ألعب معها كنت أجلس بجوار أمي و أستمع إلي حديث النساء ..

فجأة جاء قريبي قال لي سألعب معكي كان عمره 28 عاما .. أنا فرحت و ذهبت معه ..

أخذني إلي الدور العلوي و بدأ يفعل لي أشياء كنت لا أعرف ما هي و لكني أحسست بالضيق ..

بدأ يضغط علي جسمي أردت الصراخ أردت الهرب و لكني لا أستطيع التحرك .. أصبت باللهع لم أستطع أن أخبر أمي بما حدث ..

أصبحت أرتعد خوفا كلما نذهب إلي بيتهم .. تحرش بي طيلة 3 سنوات .. كرهته بشدة لم أعرف كيف أخبر أمي بهذا ..

ظل هذا السر مكتوما في قلبي طيلة 15 سنة .. لم أستطع البوح به لأحد ..

مما سبب لي صدمة نفسية قوية أثرت علي صحتي كثيرا و أصبت بمرض لم يجدو له علاجا ..

كنت أكتم في قلبي و أبكي طول الليل .. لم أعش طفولتي بضحكة و ابتسامة كما عرفها الناس ..
و من هنا تغيرت حياتي بالكامل ..

مـــؤلم أن تقرر أن تحبس قلبك ..
روحك بقفص من حديد .. كالسجناء ..

حتى لا تشعر بأي شيء من ألامك ..
أحزانك .. وأن تظل تروى كل كلمات
الحب والعشق والأمل و الابتسامة ..
وتخبئ بداخلك فقط كل أوجاعك ..
احتياجاتك . أسرارك .. وتجعلها
كالسر المدفون بداخلك .. ممنوع من أحد
الاقتراب إليها .. ممنوع على أحد أن
يشاركك فيها .. ويستمع إليها ..
فلم تعد تحتاج أحد أن يحتويك .. أن يسمعك ..
أن يشفق عليك .. أن يحنو
عليك .. فلقد قررت أخيرا وبكل أسف
بعد صدماتك أن تكون كفيلاً بذاتك..
سنداً بحالك .. فتسعد نفسك بنفسك ..
وتتحدث إلى ذاتك .. وتلهو مع ذاتك ..
تبكى .. تصرخ مع ذاتك …


دخلت المرحلة الإعدادية كنت في بداية المرض

( المرض سأبقيه سرا لنفسي تحفظا علي مشاعري )

انتقلت إلي مدرسة جديدة بقيت فيها أسبوعين ثم رجعت إلي مدرستي القديمة

لأني لم أتأقلم فيها الصدمة لم تؤثر علي مستوي تعليمي و لكني أصاب بالكآبة من حين إلي آخر ..

أكملت المرحلة الإعدادية بتفوق ..

دخلت الثانوية و أنا خائفة من انتقاد الناس لشكلي

لأن المرض غير من شكلي قليلا لكني ما زلت أبدو جميلة ..

دخلت إلي محيط لم أعرف فيه أحد لأن صداقاتي في المرحلة الإعدادية

كانت محض وهم هذا ما اكتشفته منذ دخلت الثانوية

فصديقتي تخلت عني و استبدلتني بصديقات أخريات ..

كنت وحيدة وقتها ..

البــــارت { الثاني }

فكرت كثيراً قبل أن أكتب ما أريده من هذه الصداقة **

فكلما قررت أن أتحلى بالشجاعة وأكتب أجد قلمي
يهرب من يدى ** وتضيع منى مفردات اللغة !!
ولكن ما امتلكني مؤخراً من إحساس ومشاعر قاسيه
جرحتني وكادت أن تخنقني جعلتني أكتب .
وقد أكون مخطئه فيما سأكتبه ** وقد أكون فعلت الصواب ؟!

فأنا أعشق فكرة أن يكون لي أصدقاء ** وأخوات **
وأن تكون صداقتنا بريئة خالية من أي شوائب **
صداقة حقيقية بكل ما تحمله من معنى **
صداقة تجعلني أشعر أن العالم مازال ينبض فيه
نبض الحياة **
نبض الوفاء والإخلاص **
نبض الصداقة الحقيقية التي طالما
كانت من أوائل أحلامي .

والصراحة لم يعد قلبي يتحمل أن يقابل أشخاص يحبهم
ويحترمهم ويخلص لهم ويكونوا بالفعل أصدقاء
وأخوات بالنسبة لي **
و تكون النهاية هي الوداع
أو اكتشاف أن هذه الصداقة
ليست سوى سراب **

من بعيد أراها صداقة رائعة ولكن كلما اقتربت أكثر
لا أرى منها سوى أنها مجرد معرفة
أو تسلية أو برواز جميل ..

لكن ليس به اللوحة التي تجعله ساحراً ؟!
فالصداقة بالنسبة لي كنز كبير
فإذا لم أجد هذا الكنز فسأشعر وقتها
بل سأعرف بأن الصداقة فعلاً ليست سوى مجرد وهم
وحلم رسمه القدر لي !

فلقد مللت الرحيل ** بل مللت أنا شخصياً
أن أعيش في ظل ذكريات الصداقة !!
فمبداي إما أن تكون الصداقة للأبد
وتحمل كل معنى حقيقي لمعنى الصداقة !!
أو أن نلغى من قاموس هذه الحياة
معنى المصلحة والتسلية ؟!

ولذلك فأنا لن أتحمل أن تكون نهاية ثقتي وإخلاصي
بمن حولي هو الوداع وقول إلى اللقاء **
مع السلامة ** فرصة سعيدة ؟!
وإما سأعتزل أنا الصداقة وسأنساها للأبد **
بل سأفضل لحظتها أن أعيش وحيدة **
وكما قلت قد أكون مخطئه وظالمه في حكمي **
وقد أكون على حق ومظلومة ؟!
ومع ذلك فالزمان كفيل بأن يجعلني أقرر
هل هذه الصداقة حقيقية أم أنها مجرد خيال ؟!

كرست وقتي في الدراسة ..
كنت منعزلة عن الصف لا أتحدث كثيرا ..
كنت بمثابة لغز لطالبات صفي ..

كانوا يظنون أني غريبة الأطوار
و لكني لم أهتم بنظراتهم الحادة اتجاهي ..

إذا ابتسمت حسدوني وقالوا كم أنتى امرأه سعيدة بحياتها !
وإذا بكيت قالوا عنى امرأه كئيبة !
وإذا كنت صامته هادئة ؟
قالوا عنى امرأه خجولة .. انطوائية!

وإذا تحدثت بكل تلقائيه وكنت على سجيتي
قالوا عنى امرأه جريئة !
وإذا كنت امرأه واثقه من ذاتها و من شخصيتها

قالوا عنى امرأه يمتلكها الغرور !
إذا حافظت على كرامتي و كبريائي

ولم أسمح لأحد أن يتعدى الخط الأحمر الذى وضعته بحياتي
قالوا عنى امرأه متكبرة !
فأصبحت امرأه لا تبالى بكل من حولي من قيل وقال !

فلم يعد يعنيني كلام الناس !
الذى لن ينتهى حتى الممات

وأنا امرأه تريد أن تتنفس كما تشاء !!

و مرت الأيام تعرفت علي صديقة كانت توأم روحي ..
كنا لا نفارق بعضنا أبدا ..
لم أعد وحيدة كنا نقضي ساعات و ساعات نتحدث ..

كانت حياتي مليئة بالدراما ..
كثيرا ما تقول لي ليت حياتي مثل حياتك أنظر إليها

و ابتسم ابتسامة صفراء لأنها لا تعرف شيئا عن مأساتي ..
لم أشتكي لها يوما لأني لا أحب أن أشتكي لأحد ..

اعتادت علي رؤيتي قوية جريئة واثقة من نفسي ..
لم أُرد أن تري نقاط ضعفي ..

كنا نجلس في الصف في آخر مقعد ..
كانوا يظنون أني مهملة في دراستي
لأني لا أشارك في أي شيء ..
كنت أتعمد تجاهل كل شيء يجرح مشاعري ..


انتهي الفصل الأول من الدراسة و في يوم النتيجة
كانت صدمة لطالبات صفي
و خاصة فتاتين كن يظن أن لا أحد يتفوق عليهن
و لكن خاب ظنهن كان وقع الصدمة قوي ..
أنا كنت في المركز الأول لم يخطر علي بال أحد ..
لأني علي حسب ما يرين لم أكن أشارك في الصف أو أتكلم ..

و هنا تبدأ قصص الحسد و الحقد علي ..
كن ينظرن إليا بنظرات مليئة بالحقد لم أكترث لهن ..

واصلت حزمي و صبري إلي ان انتهت الدراسة علي خير
و أتت العطلة الدراسية ..
كنت دائما أمشي لمناسبات كثيرة ..
النساء و الفتيات كن يمدحن جمالي و أنا كنت أفرح لذلك ..
لم أعتقد بأني سأخسر كل شيء عما قريب ..

مــــؤلم أن يحسدك الأخرون على جمالك ..
روحك .. عيونك .. ابتسامتك الصافية .. بغمزاتها الساحرة

وأنت تراها سبب شقاءك .. سوء حظك ..بحياتك
وبقدرك وتتمنى لو كنت انسانا لا تملك أي شيء من هذا
فربما يكون حظك أكثر سعادة !!

كنت كلما رجعت البيت أشعر بأني لا أستطيع النهوض .. ا
لصداع يحطم رأسي ..
كنت أظنه شيئا عاديا و لكن أصبح يحدث لي هذا
كلما ذهبت إلي مناسبات و أعراس ..

انتهت العطلة الصيفية و بدأت الدراسة دخلت تاني ثانوي
و بدأت أجتهد كعادتي ..
و مرت الأيام لا أخالط أحدا سوي صديقتي المقربة ..
و في يوم بدأت ألاحظ ملاحقة شاب لي ..
لم أعر الأمر أي اهتمام لأنه كان أوسم شاب في الثانوية
و أنا كنت مجرد فتاة عادية ..
كنت أظنه ينظر لصديقتي ..
و مع الأيام ازدادت ملاحقته لي ..

أكمل ولا أوقف الرواية
البارت { الثالث}

لم تعد الدنيا تنتر وروداً حمراء
كما كنت احلم في صغري
كنت أرى أن السماء تمطر أزهاراً
و وروداً بكل الألوان
وأن القلوب صافية
وجميع الناس سعداء
وأن السعادة لا تفنى
لكن عندما مر بي الزمان
استيقظت من حلم الطفولة
بضربة سكين في قلب طفله بريئة
لا تعرف معنى الحياة
بقلب ينزف
اشلائه بكل مكان
لم استطع أن اجمعه
لكن هذا القلب مع تفرقه وجروحه
استطاع أن يعطي الحب والحنان
وان لا يُشعر الذين حوله بأية ألم
لكنه يشعر بالوحدة
وأنه غريب في هذا الزمن

ظل اسبوع و هو يلاحقني لم أدري ماذا يريد مني ..
و في يوم نادتني صديقتي نور ..
وقتها تلفت ناحيتي و قال و أخيرا عرفت اسمك و مشي ..
كان هذا الشاب محط أنظار الفتيات لأنه كان وسيما جدا ..

كان أكبر مني بسنة .. لم نكن ندرس معا
فأنا في قسم اللغة الإنجليزية و هو في قسم اللغة العربية ..
كنت دائما أقول في نفسي لماذا اختارني أنا من بين الفتيات ؟؟ ..
هل لأن لدي شيء مميز أو لأني غريبة عنهم ؟؟ ..
كانت الفتيات يطلقن عليا لقب ( الغامضة ) ..
كنت قوية كفاية لأتحمل صدمات الحياة ..
الحياة الجميلة لم أعرف معني لهذه الكلمة ..
كثيرا ما ينتقدونني في كل شيء ..
لم أعرهم أي اهتمام لأني واثقة من نفسي ..

من بين الناس اختاروني ..
من بين مئة فتاة أنا التي تتوجه إليها الأعين ..
يا تري لماذا ؟؟ ,,
هل لأنني جميلة ؟؟ ..
هل لأنني مميزة ؟؟ ,,
هل لأن لدي شيء لا يوجد عند باقي الفتيات ؟؟ ..
الجواب هو طبعا لا ..
اختاروني لأني غريبة ..
نعم غريبة جدا ..
يوجهون لي نظرات لم أعد أحتمل مشاهدتها ..
لم يعد قلبي يحتمل كل هذه الأوجاع ,,
يقولون أني مختلفة و مميزة عن الأخرين ,,
و لكني أعرف الإجابة من قبل ..
لست مميزة أو النفاق الذي يدعونه لكي لا أحزن ..
فأنا أعرف بأني غريبة ,,
أعرف ذلك من صميم قلبي ..

بدأ الشاب يأتي لمحادثتي لم أفكر يوما أن أهتم له
لأن ليس من طبعي محادثة الشباب ..
هو يتحدث و أنا أظل صامتة و أنظر للفراغ ..
ربما هذا ما جذبه لي ..

كل صباح ينتظرني عند الباب لكي يقول لي صباح الخير
و أنا أستمر في تجاهله ..
بدت حركاته و تصرفاته تتضح للفتيات ..
كان كلما يلمحني يبتسم ابتسامة ساحرة ..
بدأت حركاته تثير شكوك الفتيات فبدأن بمراقبتي ..

لم أكن أستطيع التحدث بحرية لأن جميع الأنظار موجهة علي ..
بتت مراقبة من جميع الاتجاهات و هذا الأمر أصبح يضايقني ..
و لكن الشاب تطورت حركاته و هذا ما زاد الطين بلة ..
أصبح يعبر لي عن مشاعره أمام العلن ..
و هنا بدت المشاكل تقع علي رأسي ..

مــؤلم من أن تشعر إنك تحولت إلى مجرد قلم ..
يكتب يعبر ..عن مشاعره أحياناً ..
وكثيرا عن مشاعر الأخرين ..
وتشعر إنك ستظل طوال عمرك وحياتك مجرد قلم
.. سيكتب ويكتب حتى تنتهى أحباره ..
ويتوقف نبضه .. أحاسيسه .. فيرحل
وحيدا من هذا العالم .. ولا يعرف هل سيتذكره أحد ؟
هل سيبكى عليه أحد ؟ وحتى
إذا حدث ذلك فبلحظات .. بشهور ..
الكل سينسى هذا القلم !!

أصبحت منبوذة من طالبات صفي ..
ينتقدن كل شيء يتعلق بي ..
حمدت الله لأن لدي صديقة مخلصة وقفت بجانبي ..
كانت تدافع عني دائما ..
و مع الأيام عرفت كل المدرسة أن الشاب يحبني ..

أصبحت خائفة من الذهاب للمدرسة
لأن كل يوم تأتي فتاة و تهددني ..
ما ذنبي إذا أحبني شاب ؟؟ ليس بيدي شيء أفعله ..
وصل الخبر إلي إدارة المدرسة فقامت الإدارة
بفصل الشاب ل3 أيام
و معاقبته بالضرب أما أنا فنلت نصيبي من التهديد
و الإشاعات الغير أخلاقية رغم أني لم أفعل شيء
و لم أقترب منه أبدا ..

في امتحانات الفصل الأول خشيت أن أرسب
لأن المشاكل تكاثرت علي ..
لا يوجد شخص في المدرسة لا يعرفني ..
أصبحت لي شعبية خاصة ..

في يوم دخلت الصف لآخذ حقيبتي و إذا بي أجد رسالة ..
استغربت في بادئ الأمر قلت من عساه يراسلني ..
فتحت الرسالة اشتعلت غضبا و مزقتها علي الفور ..

نص الرسالة :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أمــــا بعـــــد …

من فاعلة خير …

أريد إخبارك بأن تصرفاتك تثير الجدل
و علاقتك بالشاب أصبحت علي كل لسان ..
إبتعدي عنه و إلا دمرت حياتك .. الشاب لي وحدي ..

لا أدري ما لذي أعجبه في فتاة مثلك ..

لم أعرف من صاحبة الرسالة ..
سألت طالبات صفي إذا دخلت فتاة غريبة الصف ..
قلن لي لم يدخل أحد .. أعرف أنهن اشتركن في الجريمة ..
مزقت الرسالة و رميتها في سلة المهملات
و إذا بهن يأخذن السلة و يهربن ..
يلملمن أشلاء الرسالة ليرين المكتوب ..
بدأت أكره المدرسة من تهديداتهن الواهية ..

يتبــــــع

البارت { الرابع }

مـــؤلم من أن تظل تكتب عن أفراح .. أحزان ..
أوجاع ..أحاسيس .. مشاعر .. قصص حب ..
قصص عشق .. قصص غدر .. ندم .. ظلم ..
ولا تجد من يكتب عنك ولو مجرد حرف .. كلمه .. نقطه ؟!

مــؤلم أن تضحك ضحكه عالية تصل رنتها الساحرة لسابع سماء ..
ويكون قلبك يبكى بل يصرخ صرخة تصل إلى سابع الأرض !!

وتمر الأيام و أنا أتصرف و كأن شيئا لم يحصل ..
لم أرد لأي أحد أن يشاهدني حزينة ..
و من ذاك الوقت لبست قناع السعادة و الفرح ..
لا أريد لأي شخص أن يري ملامح وجهي الحزين ..
لا أريد أن يروني ضعيفة ..

من الصعب أن أكتم في قلبي أكثر و لكن فعلت ذلك من أجل كرامتي ..
لا أريد أن يروني مدلوله متأثرة بتهديداتهن ..
و في يوم كنت أتحدث مع صديقتي و أضحك و إذا بنائب المدير يناديني ..
استغربت ما الذي يريده مني ..

نائب المدير : يارا تعالي .

يارا : نعم أستاذ .

نائب المدير : عمك يريد محادثتك .

يارا : ارتعش قلبي قلت له ماذا يريد عمي مني ؟؟

نائب المدير : تعالي معي و ستعرفين كل شيء .

ذهبت معه دخلت المكتب و إذ بعمي يقول لنائب المدير :

عمي : لا أريد أن يدخل علينا أحد أغلق الباب و أخرج .

نائب المدير : حسنا .

خرج نائب المدير من المكتب أحسست بأن شيئا كبيرا قد وقع ..
بدت الأفكار تدور في رأسي ..
قلت له لماذا لم تأتي لمحادثتي في البيت و أتيت هنا ..
نظر لي نظرة اقشعر لها بدني ..
قال لي لا أريد لأحد أن يسمع حديثنا لذلك أتيت لأكلمك علي انفراد ..

قلت له ما الذي حصل ؟؟ ..
قال لي أنتى قولي لي لماذا فعلت هذا ؟؟ ..
بدت إشارات الاستفهام تظهر في وجهي ..
قلت له لم أفهم قصدك ..
قال لي ما قصتك مع ذاك الشاب و لماذا فعلت هذا ؟؟
كنت أظنك فتاة عاقلة و واعية و لكنك خيبت ظني ..
لم أصدق ما سمعت تجمدت أفكاري ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.