تخطى إلى المحتوى

احلام عاشق للمبدع /احمد الصالحي 2024.

  • بواسطة
احلام عاشق للمبدع /احمد الصالحي

بعد طول غياب يأتي المبدع احمد الصالحي في
أحلام عاشق
أتتني حبيبتي في أحلامي بعد رسالتي الحزينة تريدني أن أنسى ذكرياتي
الجميلة واخرج عن حديقتي الحزينة .
قالت حبيبتي :
احمد أنسى ما فات …
احمد كل شي مات …
احمد أنا سجلت في صفحت الوفيات …
احمد أرجوك أنساني وأنسى المعانات …
احمد أنا بقيت في الماضي ولا تترك المستقبل للذكريات …
وقلت أنا :
سيدتي:
أنتي الذي فات ولاتي …
أنتي كل شيء في حياتي …
أنتي سجلتكِ في صفحت ذكرياتي …
أنتي من حبكِ نسى النسيان لجلكِ معاناتي …
أنتي الماضي والحاضر والمستقبل المستحيل في حياتي …
قالت حبيبتي :
احمد أتيتك في لأحلام…
احمد أتيتك ولم تنسى أللآم …
احمد أتيتك وقد كثر عليك الكلام …
قالت حبيبتي :
احمد لا تجعل دموعك كل لأمطار …
احمد أرجع إلى البسمة ونسى لأقدار …
احمد أرجع إلى المدينة الجميلة (عنيزة )ونسى لانتظار …
وقلت أنا :
سيدتي:
يا ليتني وجدكِ في غير لأحلام …
ياليتكِ بقيتي معي وأنسي تيني أللآم …
حبيبتي لجلكِ لم يهمني ما قيل عني في الكلام …
سيدتي:
لجلكِ جرت دموعي كل لانهار …
لجلكِ نسيت البسمة حتى في نور النهار …
لجلكِ كتبت مدينتي الجميلة (عنيزة ) في مذكراتي وبقيت في لانتظار …
وقالت حبيبتي :
احمد أنا الماضي والدنيا هيا المستقبل …
احمد أنا الماضي ولآخرة هيا المنزل …
احمد أنا الماضي ولاتي هو المستقبل القاتل …
قلت أنا :
حبيبتي أنتي المستقبل و ذهبتي وذهب معكِ…
حبيبتي أنتي المستقبل و ذهبتي إلى لآخرة وأنا بعكِ…
حبيبتي أنتي المستقبل ولاتي وأنا سأكون قتيل المحبة من بعدكِ…
قالت حبيبتي :
احمد كن إنسان ونساني…
احمد كن قاضي ورحمني …
وقالت حبيبتي :
احمد:
ارجع لأيام الفرحة …
ولا تنسى أيام البسمة …
وأذكر أيام الضحكة …
قلت أنا :
حبيبتي أنا إنسان لجلكِ لم اعلم ما هو النسيان …
حبيبتي أنا قاضي لجلكِ حكمت على نفسي في حبكِ مجنون …
سيدتي:
ذهبتي وذهبت معكِ الفرحة …
ذهبتي ونسبتي معكِ البسمة …
ومن بعدكِ أين سأجد الضحكة …
وقالت حبيبتي :
احمد:
الوداع يا اعز الناس …
الوداع و أرجوك أنسى لإحساس …
الوداع و أرجوك أنسى ذكريات لامس …
وقلت انا :
حبيبتي الوداع ومن بعدكِ لا يوجد عزيز من الناس …
حبيبتي الوداع ومن بعدكِ لا يوجد نسيان لإحساس …
حبيبتي الوداع ومن بعدكِ لا يوجد في حياتي سوى لامس …
وصحية من الحلم ووجت نفسي
في بحر دموعي أغرق …
وصحية من الحلم ووجت نفسي
في لهيب أشواقي احترق …
وسألت نفسي :
إلى متى انتظر مماتي ؟؟؟

بقلمي /احمد عبد الرحمن الصالحي -عنيزة

لاتحرموني من ردودكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.