في التفكير بالموت و تهاون الكثير في الصلات وانشغالهم بالحيات
كتبت هذه الخاطرة التي اتمنى ان تحوز على اعجابكم وهي من اول كتباتي
كتبتها على ايام المدرسه وانشاالله تعجبكم
اترككم معها
في أخر تلك الأوقات
جاء بقربي وتعالت معه تلك الصرخات
تنادي باسمي باكيات
ومن خوفي بقلبي تتسارع الخفقات
قلت صوت من في هذه اللحظات
اجابني اما عرفتني انا هادم اللذات
فقومي ايتها الروح قد حان الممات
فقلت دعني اؤودي ما فاتني من صلوات
قال هل في هذه اللحظة تتذكر ما فات
فأين انت قبل هذا عن تلك العبادات
قلت امهلني لحظات
اقضي ولو بعضً من الصلوات
قال عجبً لك يا ابن ادم
قضيت عمرك في المعاصي المهلكات
واليوم تنادي هل من حسنات
قم فلن يجيرك اليوم مني احدً هيهات
فتصرخ الروح بصمت
فيالا صمت الصرخات
التي لا يسمعها احدً غيرك يا هادم الذات
مشاء الله عليك شظايا أمل كلماتك بجد رائعة
نمشي في هذه الدنيا لا ندري متى سيقبل علينا هادم اللذات
لنرحل دون ولد أو متاع لا نحمل الا عملنا الصالح بإذن الله
يعطيك مليون عافية أختي
بقاايا روح
جـــــــــــزاك الله الف خير
مدام صالحه
اسعدني مروركم
ويعطيك الف عافيه
نورك اضاء صفحتي
سبحان الله
كلماتك تذكرة وعبرة لمن يعتبر