دمع . ودم
وصحيفة بيضاء في شوق إلى شفتي قلْم
وقصيدة…..
ما زال يهجرها النغم
وجدار اسئلة يقام :
هذي الصفوف تمشي من غير انتظام ؟
هذا التناحر والصدام .؟
هذا الخصام ؟
هذا التدافع والزحام ؟
هذا يسافر ولا يعود ؟
هذا تناطحه الحدود
هذا حلال ام حرام
من اين ابدأ
ومتى ارى الازهار ضاحكة الندى ؟!؟!
دمع …ودم
والكاتبون على المناضد يكتبون :
باعت عبائتها الممثلة القديرة !
رفعت عقيرتها المغنية الشهيرهْ
ذهبت إلى باريس راقصةٌ
واسمعنا مرقصنا شهيره
دمع …… ودم !!
وأنا انادي ..
ربما بلغ النداء:
يا راحلا ..
والقلب من شوقِ
يكاد يفر من صدري اليه
عيني وعينك تذرفان
فمتى بربك تجمدان
ومتى يبث المسلم لهفته
ويخضّر المكان
يا بسمة الاحلام في ثغر الزمن
لاتتركيني في مهب الريح
يقتلي الوهن
فاأنا وانت على الطريق
تهتز الراسيات امام همتنا
ويتسع المضيق
وعلى صدى انغامنا
تغدوا الربى نشوى
وينطفئ الحريق …
دمع ………ودم
نَم يا جريح ولا تنم
وارسم على صفحات هذا الكون
خارطة الندم
نم يا جريح على الجراح
واقرا حكاية صبرك المحمود
في وجه الصباح
وانشر همومك فوق اعناق الرياح
فلربما طارت بها ……
وصفا فؤداك واستراح""
وغدا على امل وراح"""
ولربما خفق الجناح!!!!!