تحرك الفؤاد وكان موعدي مع القدر عذب الكلم 2024.

من أين ابدأ هذا البوح وما عساي أقول ..هل أقول ان كل شيء كالماء في بركة هامدة..
او أقول ان الفؤاد كان مرساه لا تعبره الشراع..او أقول ان الفكر مخدرا غائبا لايشغله شاغل ..
كل شيء كان هامدا…..مر بي ذلك الطيف البعيد وهمس لي لا لا وألف لا …
لماذا كل هذا الخمول؟.لماذا لاتحرك ساكنا؟.لماذا لا تحاول ان تكسر هذا الصمت الرهيب؟..
وتخرج من بؤرة الحرمان وتعانق أمواج الحب وتتحدى عواصف المشاعر وتتذوق أجمل ما ينتجه بحر الغرام.
ماذا تنتظر؟..هل من موعد مع القدر …لماذا لاتهدي لنفسك قدرا انت صانعه وتكون الإرادة بصمتك عليه
وتجعل العشق عنوانه والهوى حلاوة معانيه والحيرة سطر من سطوره واللهفة حرف من كلماته
ولاشتياق خاتمته والأمل في لقاء الحبيب كل المنى ليكتمل القدر بارادتك على يديك ……
فتحرك الفؤاد وكان موعدي مع القدر لكن لم أكن انا صانعته بل كان هو كزلزال
اخترق فؤادي وذبذباته هزت كل مشاعري سواء رضيت او لم أرضى رضخت له
رغما عني وبإرادة مني وسكن جوارحي ..ودلل أحلامي …وداعب عواطفي…فكيف لي ان لا أجاريه….
أخذني بعيدا مع طيات النسيم التي كانت كلما همس لي في أذني بأنه يهواني منذ ان راني أول مرة
لم تفارقه صورتي حلم بي كثيرا ..ولم يعد يستطيع الاستغناء عني كنت كل تفكيره
وكان يحلم بي مع كل غروب شمس ….وينتظرني مع كل شروق شمس جديد…..
حكى وحكى وحكى الى ان أصبح هو كل الوجود لي …
أصبحت أراه في كل مكان ..اسمع صدى صوته في كل ركن من هذا العالم..
اعشق همساته ..أتحرق شوقا لكل لمساته مع أنني لم ولن أراه ابدا ما حييت أمامي
لأنه المستحيل بعينه ولا أبالغ ان قلت أنني أصبحت مجنونة عشقه أهواه بلا أمل
مع إطلالة كل صبح جديد يطل من ذلك الأفق البعيد غرامه سر وجودي وعشقه منتهى حدودي
اعشق اسمه الذي يتكون من أربعة حروف …اعشق كل أغنية أهداها لي في لحظات رائعة جمعتنا
على أنغام دافئة عقلي أصبح قاموسا لكل كلمة حب همس بها في أذني من بعيد ..
لا استطيع الا ان أقول جن جنوني ولا اعرف لنفسي اي نهاية قد تكون لي على يد قدر ظننت يوما أني صانعته