………وأنا في نهاية الطريق ( 1 )
والنفس مكتظة ممتلئة وجبال من الأسى ….وأنا في نهاية الطريق
اذكر حلمي وأنني كنت اريد شيئا ……..أفتش اليوم وعمر معي لا يتسع………..!! لقد كان لا يتسع لشيء منذ بدايته ……..ولكنّ شلال الحياة الدافق في انفسنا يغرينا ويبهجنا ……..فلا نذكر قصر العمر ……..بل لا نفكر
الا في طريقه الجميلة الممتدة هناك عند قوس قزح او عند طريق التبّانة في السماء
واليوم صدمت ………..واذا الحياة جدّ قصيرة……….اقول لنفسي لا تذهب مترا واحدا …فربما لا تعود ……..!!ولا تنتظر املا فعمر هذالا يتسع …….. وأنظر أعجب من حركة الناس هنا وهنا …انا أرى قبورهم وطريقهم القصيرة وهم لا يبصرون
يخطط احدهم بيتا كبيرا ………….وعيناه غائرتان في السنين ……..وخلايا يديه قد هرمت وانكمشت
يا الله ……………………الا يبصر موته !! وانتهاء طريقه
وأراهم يفرحون ……………..كيف يفرح ميّت …………..كيف تعطيني وأنا ذاهب للموت …..بعد قليل !!
………………….ولكن …………..لا احد يقف في طريق …….كل شيء فيها يسير……… فنسير بحزن ونحن نراقب في نفس طريقنا الى الموت …………….اشياء الحياة الجميلة
………. كلّ شيء فيها خالد وجميل …………..ونحن المارّون المسافرون…………………..!!……فننظر الى السماء ………..دار بقائنا
……….الآتي……….وحلم الخلود …………………….بعطف شديد موافقين على ..شرط السماء للخلود ..صلاحنا …..وتقديس صاحب هذا العالم…………………
………..الكاتب / عبدالحليم الطيطي
https://abdelhalimaltiti.blogspot.com/مدونة عبدالحليم الطيطي