السلام عليكم سوف افتح مدونتي وانثر فيها من الماضي الاليم.
عدت في تفكيري الى الماضي،،،،،فوجدت ذكريات اليمه محفوره في مخيلتي.
لم استطع نسيانها،،واول هذه الذكريات>>>وفااات اخي
نعم وفات اخي الذي انتقل الى رحمة الله وهو في عمر الزهور كان عائداً من الجامعه. الى المنزل وهو في الطريق سوى حادث مما ادى الى وفاته،،،
لم يستمتع في شبابه ،،اللهم لا أسئلگ رد القضاء ولاكن اسئلگ اللطف فيه.
گنت وقتها صغيره بالثاني عشر من عمري،،لم اعرف ان هناگ موت،،او بالاصح لم اتوقع ان الموت سوف يدخل إلى منزلنا.
كنت اتوقع ان الموت مجرد كلمه يتناقلها الناس بينهم ،،لم اذق مرار الموت ولا فراق الغالي.
في يوم من الاياام في التاسعه مساءً ،،كنت نائمه مستمتعه في نومي لم اعلم شئ من الدنيا،،وفجاه صحيت من الاصوات الموجوده في المنزل.
الجو متوتر ،،خرجت وانا مبهمه لا ادري ماللذي حصل في المنزل.
نزلت الى الدور الاول وجدت مرت عمي وبنات عمي ،،وكان واضح على ملامحهن البكاء.
لا أدري مالذي يجري ،،،ذهبت الى امي اخواتي لاستفسر منهن لاكن لا مجيب.
بعد محاولات قالت اخوكي فلان ماات.
اعجز عن وصف شعوري في ذاك الوقت صدمه+حزن للفراق+عدم تصديق.
ارا امي مثل الجبل لم تذرف دموعها كانت تهدئم روع اخواتي،،واخواتي في حاله يرثا لها.
انا واقفه متعجبه مما يحصل،،،الشئ الوحيد اللذي ايقنته اني فقدت اخي إلى الابد.
لاأرادياً اسرعت وارتميت في حظن امي.
واخيرا ذرفت دموعي،،،لحظاات واجتمع بعض من اقاربنا.
عدت الليله اليمه علينا.
في اليوم الثاني ،،،،الفجر.
صحيت من نومي مفزوعه ،،،واخيراً كل هذا حلم ،،حمدت ربي،،.
خرجت للخارج لاكن سرعان م خاب ظني ،،،ولم يكن حلم بل هو واقع.
اجتمعوا الناس في منزلنا.
وقت الدفن*****
كنت حابسه نفسي بالحجره،،وادعي على امل انه سوف يعود للحياه.
هه صحيح انني طفله لم اعرف الموت على اصوله.
كنت ادعي ربي واقول((يارب يارب ارجعه على قيد الحياه ولا يدفنونه يارب ،،))
كنت اكرر تلك الدعوه.
لاكن مشيئه الله فوق كل شئ.
جاءوا اخوتي وثيابهم ملئه بالغبار.
حينها ايقنت انني اعيش وهم في وهم.
مر يوم ،،بكيت لاكن م أسرع م تأقلمت على الوضع كنت اضحك واحيانا ابكي.
تصرفاتي متناقضه.
كنت اناظر الى اخواتي الملازمات فراشهن ومريضات من لوعة الفرقا.
مرت سنين و سنين وذكراه مازالت محفوره في ذاكرتي ،،وطيفه لا يفارق مخيلتي ،،بين كل حين وحين تذرف دموعي مرار الفرقا ،،آآه رحمك الله يا أخي وادخلك فسيح جناته
‘