وحيدة والزمن تصدى لها …
وحيدة والآم الغربةعصفت بها …
إحساس مدمر أن تجثو على أنفاسها صخرة الواقع المرير …
أن تظل تكبس وتكبس على أنفاسها دون رحمة …
مذكرة إياها مع كل نفس أنها عبأ عليها وعلى كل من حولها …
عبأ ثقيييل لم يستسغه حتى أقرب الناس إليها …
من تغنوا بحبها لم يعد لهم وجود ووجودها في حياتهم مجرد غلطة …
وقيد لحياتهم التي اتحدت معهم ضدها وظلت كابسة على أنفاسها …
وكأن آخر أمل لهم أن تفارق الحياة ليرتاحو منها ومن عبئها …
قاسية هي الحياة ولكنها على الاقل لم تخدعها لم تقهرها لم تولي لها ظهرها بعد أن كانت فاتحة لها ذراعيها … لم ولم ولم كلها صدمات زعزعت كيان الروح ورسمت له عينان يرى بهم بوضوح كم كان مخدوعا بقلوب من أحب بحذر وبادلوه الحب بسخاء عاتبين عليه حذره وهاهو قد صدم منهم وطعن بسكين رحيلهم رغم حذره …
لو تخلى عن حذره لكان أفضل له فلربما أسعفته الحياة ورحمته الأقدار وفارق الحياة دون ألم ولا عذاب … وتستمر سلسلة المعاناة …
ومازالت تلك الصخرة جاثمة …
إلى متى لاتدري ولكن ماتعلمه حقا أن جثومهاأاقل ألما بكثييير من طعنة ذلك القلب المدعي …
…مجرد خربشة…
>>>بقلمي<<<
كانت خربشة غاية ب الروعة
تسلم ايدك خيتو
احترامي عبير بابل
كلماتها منمقة ..مخملية ..انيقة
سلمت يمناك
يتوج بالنجوم