قصة اسلام نور’سيليفيا’ سابقا يرويها زوجها الاخ حسام الدين حميدياسين
يقــول: كانت بداية قصتي معها عن طريق الدردشة حيث ان لدي المام باللغة الانكليزية وعلم بالعقيدة الاسلامية والفقه الاسلامي والقدرة على رد الشبهات عن ديني مما دفعني للعمل في ميدان الدعوة الى الله تعالى عبر النت
كيف بدأت قصتي معها ؟:
عندما تعرفت عليها عبر النت كانت لديها تصورات سيئة جدا عن الاسلام كلماتها كانت قاسية جدا معي 
عند الحوار معها فكانت تقول : الاسلام دين الارهاب وانه يضطهد المراة ويلغي مكانتها في المجتمع ومقابل كراهتها للعنف كانت تحب الحيوانات كثيرا الى درجة انها تكره ان ترى حيوانا مذبوحا 
لذا لم تكن تاكل لحوم الحيوانات البتة فكانت نباتية من حيث الطعام انها رقيقة القلب فكيف بها تسمع عن الاسلام والعنف بالانسان وخاصة عن المراة ومن كان تعامله مع الانسان هكذا فكيف بالحيوان الاعجم !؟ بالتاكيد انها تنقل ما تسمعها وتقراها من خلال وسائل الاعلام الغربية المعادية للاسلام لا من اعلام منصف او اعلام اسلامي معتدل بل من اعلام معادي ولكنني عندما علمت انها تحمل خصالا حميدة ولكن فهمها مشوش عن حقائق الاسلام وربما حكمت على تصرفات بعض من الذين ينتسبون للاسلام بالاسم وما تسمعها من خلال وسائل الاعلام الغربي فقط لذا بدات اتدرج معها في شرح الاسلام بعقيدته الصحيحة البعيدة عن الشرك والاخلاق الاسلامية ومحاسن الاسلام وقــــال: انها قرات – يوما – تقريرا في موقع من المواقع البولندية ان المراة في العراق تتعرض للعنف من ضرب واهانة من قبل الازواج يحرقون وجوههن برش الاحماض الحارقة على وجوههن ويمنعونهن من العمل للكسب خارج البيت فهي خادمة في البيت كعبدة فهكذا يشوه الاعلام الغربي الصورة الحقيقية للاسلام ويـقـول: بدأت اتواصل معها واتحاور مدة ستة اشهر وارسلت اليها عددا من الفيديوهات والكتب ومواضيع في الاعجاز العلمي وغيرها ولله الحمد كانت هذه المراسلات كافية لها ان تعتقد بأن الاسلام هو الدين الصحيح كيف لا ,وهي تبحث عن الحق وعن النور والدين الصحيح
وهي بهذا الذكاء والفطنة فحمدا لله عاى هدايتها ويقــول: تذكر لي عن ماضيها انها كانت على الديانة النصرانية (الكاثوليكية) بدأت تشك بصحة دينها كونها غير مقنعة وغير منطقية حيث لا يتصور ان لله ولدا ولا يتصور ان يضحي ابن الله – على حد زعمهم -بنفسه من اجل خطايا الاخرين وكذلك ان كتابهم المقدس العهد الجديد فيه الكثير من التناقضات ويعلمون ذلك كما انهم يعرفون انه ليس جميع ما في هذا الكتاب -نسبته- الى *عيسى المسيح * كما انها لم تكن مقتنعة بالذنوب والخطايا للقساوسة ,ورجال الكنيسة ,لذا تقول: انا اكذب كل هؤلاء انهم يكتمون الحقيقة ولا يقولونها للناس انهم بشر مثلنا فاذا كان ذنب اتوب الى الله دون اللجوء الى القساوسة او ما يسمونه رجال الدين جاءت عليها فترة من الزمن تنصلت من الايمان بالله واصبحت قاب قوسين من الالحاد
** لقد وجدتها!!, ياللفرحة!! لقد وجدتها!!
انها ظمانة في يوم قائظ شديد الحرارة تبحث عن ماء في صحراء قاحلة من ينقذها؟من ياخذعلى يدها؟ من يشفي غليلها؟ فاذا بها تتفاجىء بمداخلتي معها عبر النت ,كانني قدمت لها قدحا من الماء لاروي ظماها وارد روحا التي كادت تفارق جسدها؟؟ فوجدت في هذا اللقاء ضالتها التي كانت تبحث عنها عبر عقود خلت يالها من فرحة هاقد وجدتها يالها من ساعة ولحضات سعيدة
*
*انتكاسة مفاجئة**
وفي وسط هذه الفرحة التي غمرتها تذكرت ماكانت تقول لها امها التي تعتز بنصرانيتها وتكره الاسلام والمسلمين نعم هذه الانتكاسة المفاجئة تتعلق بوالدتها النصرانية الكاثوليكية التي كانت تتحدث عن العرب والمسلمين وما عندهم من ظلم تجاه الانسان وخاصة العنف تجاه المراة حسب ادعاء خصوم الاسلام فتخشا عليها تخشى على فلذة كبدها منهم ومن مستقبل مجهول !! وما هذه التهم الا اباطيل ؛؛ تروجها وتتناقلها وسائل الاعلام الغربية لتشويه الحقائق وصورة الاسلام المشرقة …. فكيف تواجه (سيليفيا) والدتها بمفاجئة لا تتوقعها ؟؟ لا احد يقف مانعا امام نور *الايمان * اذا تلالا ودخل شغاف القلب
قصة زواجها من الاخ حسام الدين
حدثني الشيخ سيف الراوي عن قصة زواج الاخ حسام الدين من الاخت نور "سيليفيا"سابقا
ان الاخ حسام الدين فاتحني بان الاخت واعدتني على اشهار اسلامها والزواج منها.
فقلــــت له: والذي اراه ان تعلن اسلامها اولا ثم يتم العقد ثم الزواج فوافق على ذلك….
دمتِ بخير مع محبتي كومي
لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ
والزهور والأنغامْ
وألحان الشكرِ والإحترامْ
لأقدمها لك تعبيراً عن شكرى وإمتنانى لموضوعـك الكريم
تحياتى الوردية .. ~
لكـ خالص إحترامى
.
.
.
