الوسم: التخطيط

هذه هي المقدمة التدريجية والمثيرة بخصوص أحدث عضو في عائلتك! على مدار فترة حملك سترين وتسمعين وتشعرين بطفلك الجديد. عند الولادة ستتمكنين أخيرا من وضع ملامح مرئية للطفل الغالي الذي عرفتيه.

في الزيارة الأولى, ستبدأين بإنشاء صلة ودية جديدة مع طبيبك, سيبدأ الكلام عن تحديد تاريخ ولادتك في مواعيد فترتك الأخيرة. وسيعاد مراجعة تاريخك الصحي, الذي سيذكر فيه وضعك الصحي وإذا ما كنت تعانين من بعض المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري, وسيتم أيضا تعديل عدد مرات زياراتك للطبيب من أجل معاينتك والقيام بعمل أشعة فوق الصوتية.

ومن الضروري ذكر العوامل والأجواء المحيطة بك والتي تعيشين فيها وعلى سبيل المثال, إذا كان لديك قطة, فإننا سنطلب منك عدم القيام بتغيير صندوق فضلاتها أو الاقراب منها ومداعبتها, وإذا كنت تسافرين برحلات عمل, فيجب مناقشة وذكر هذا الأمر أيضا.

بعض القواعد الأساسية التي يجب الالتزام بها:

1- استشارة الطبيب عن كل الأدوية والوصفات والعقاقير الطبية.
2- تجنب الكفايين .
3-ممارسة بعض التمارين الرياضية (الإيروبيكس) لمدة نصف ساعة يوميا, مع المحافظة على عدم تجاوز عدد نبضات قلبك عن 140 نبضة في الدقيقة.

الآن, للجزء الأكثر إثارة, الأشعة الفوق الصوتية لرؤية نقطتك البيضاء الصغيرة! وبناءا على مدة حملك, فقد تشاهدين نبضات قلب, براعم لذراع أو لرجل, وأحيانا حركات عفوية للجنين.

الزيارات التالية تتم كل أربعة أسابيع, بمعدل يصل إلى 30 أسبوع من الحمل. إن هذه الأسابيع سريعة وسهلة, يتم فيها فحص ضغط الدم والوزن والبول, وأيضا يتم قياس حجم بطنك وسماع نبضات القلب, وجعل طبيبك يطمئنك عن النمو الملائم والسليم والتأكد من عدم حدوث أي مشاكل تنشأ عن تغير الهرمونات عندك.

تصبح حركة الجنين ظاهرة بوضوح بعدحوالي 20 أسبوع, وهذا هو الوقت المثالي للبدء بتخطيط دروس الولادة, البحث عن طبيب أطفال, والبدء بالاستعداد لتجهيز غرفة حضانة الطفل في المنزل.

عند بلوغ الـ 30 أسبوع: تزداد زيارتك للطبيب لتتم خلال كل أسبوعين ومع زيادة إنتاج الهرمونات مع تقدم الحمل, يزداد خطر المشاكل أيضا, والزيارات لن تتفاوت كثيرا بالنشاط.

في الـ 36 أسبوع: أنت تتقدمين وتنزلقين, والزيارات للطبيب تتم أسبوعيا, سيتم فحص عنق الرحم أسبوعيا أملا في ملاحظة أي إشارة لقرب الولادة, تتواصل الزيارات أسبوعيا حتى موعد الولادة والتي قد تصل إلى 41 أسبوع ( 40 أسبوع هي مدة كاملة ).

في الأسبوع الـ 41: يطرد طفلك من ذلك العش الجميل, وبعد ذلك يشعر الجميع وكأن الأمر بأكمله قد تم بسرعة كبيرة. الطفل قد جاء, وأنت أصبح لديك ملامح وجه واضحة وأصابع أيدي وأقدام لتعديها!

التخطيط للولادة

الإنجاب هو تجربة عجائبية ويمكن أن تكون أيضا وقتا لقرارات تؤخذ في اللحظات الأخيرة بسبب كل ما يحدث حولك. التحدث مع طبيبك ومناقشة تفضيلات الولادة تساعد دائما, ولكن أحيانا لا تكون كافية, وقد لا يكون طبيبك متواجدا حين يحل موعد ولادتك والطبيب الموجود قد لا يكون مدركا لرغباتك.

ما هي خطة الولادة؟
التخطيط للولادة هو وسيلة بسيطة وواضحة لإبلاغ طبيبك عما تريدينه أثناء الولادة, وتكون بصيغة رسالة بسيطة تذكرين فيها تفضيلاتك.

موعد وضع الخطة؟
يجب أن تناقشي خطة وتحضيرات الولادة مع طبيبك ما بين الأسبوع 32 و36 من حملك, وعلى طبيبك أن يكون قادرا على إخبارك عن التسهيلات التي يمكن أن تؤمنها لك المستشفى عندما تقررين المكان الذي ستلدين فيه.

من الذي يجب أن يطلع على الخطة؟
بعد الانتهاء من وضع الخطة مع طبيبك, تأكدي من إعطاء نسخة عنها الى كل من: طبيبك (واحدة لجهة عملك وأخرى ترسل مع ملفك الى الجهة التي ستلدين فيها) وواحدة إلى الأفراد المساندين لك (مرشدك وعائلتك)

مكان الولادة
ضعي عدة نسخ عن الخطة في حقيبتك واعطي واحدة منها الى الاداريين, أبقي واحدة في غرفة الولادة, وواحدة الى مرشدك واحتفظي بواحدة لنفسك, ويجب أن لا تقلقي عن المعلومات الواردة في الخطة, في حال غيرت رأيك عن بعضها, فهي مجرد أفكار وتفضيلات وليست عقدا قانونيا, مهما كان الأمر تذكري أن خطة الولادة لن تتخطى أو تعلو على احتياجاتك والاجراءات الطبية الضرورية التي قد تحتاجينها.

إختيار مكان الولادة الأنسب لك

التفكير بخياراتك المتعلقة بالحمل والولادة قد يكون أمرا صعبا ومخيفا, ولكن إذا اسغليت الفرص لبحث خياراتك, فإنك ستتذكرينها فيما بعد كتجربة مريحة ومرضية.

من أين تكون البداية؟

التوصيات: اسألي الاصدقاء, رفاق اللعب واللهو, زملاء العمل, رعاتك الصحيون وغيرهم, عن تجاربهم الشخصية الشبيهة وعما إذا كانوا ينصحونك بمجهزيهم.

أجري بعض الاجتماعات والمقابلات, احصلي على موعد, خذي دفتر ملاحظاتك مع فائمة الأسئلةّ! فكري بالمواضيع التي تريدينها وركزي عليها.

الكتب المطبوعة, قومي بزيارة المكتبة أو محلات بيع الكتب, ستدهشين بالعدد الهائل للكتب الموجودة عن الحمل والولادة والإنجاب!

الاستعداد للذهاب الى المستشفى

إذا خططت بعناية لمسألة الولادة, فإنك ستشعرين بالهدوء عند حلول موعدها, وكل ما عليك حمله معك للمستشفى هو حقيبتك المجهزة بما تحتاجينه أثناء وبعد الولادة مباشرة من الملابس الضرورية وبعض الملحقات الخاصة.

لـــك:

ملابس النوم – فضفاضة ومفتوحة من الأمام
العباءات وملابس الحمام
صدريات وفوط للصدر
المناشف الصحية
أدوات للنظافة
ملابس خروج للعودة الى المنزل

للطفل الرضيع:

الحفاظات
البدلات وملابس النوم
الصداري
بطانية اللف لحمل الطفل
ملابس العودة الى المنزل
مقعد للسيارة للطفل الرضيع
قفازات
أحذية/جوارب
قبعات/طاقيات

مرحلة المخاض والولادة!

سيكون زوجك/ والد طفلك هو أفضل سند ترتاحين له أثناء الولادة, وقد يشعر بالتوتر والعصبية هو نفسه, ولكن بمجرد حضوره قد يمنحك الاطمئنان, إن مشاركة شريكك في ممارستك التمارين ونظامك الغذائي والتخطيط للولادة, سيحدث فرقا مهما ويساعدك على الشعور براحة أكبر أثناء المخاض والولادة.

بعض الأمور التي يمكن أن يؤديها شريكك أثناء مخاضك والولادة تتضمن:

* تواجده بجانبك لدعمك ومساندتك
* تدليك أسفل ظهرك لتخفيف ألمك وتهدئتك
* مساعدتك على الاسترخاء وحثك على تنظيم تنفسك في مراحل المخاض والولادة
* التواصل مع طبيبك وموظفو المستشفى الذي ستلدين فيه.

ومن الأشياء التي يمكن أن توفر لك الكثير من الراحة:[/color

* وسائد اضافية
*جوارب سميكة
* زجاجة ماء حار

* زيت للتدليك
* مناشف ومناديل للوجه
* مرهم مرطب للشفاه
* مشروب ووجبات طعام خفيفة

* قراءة القرآن وبعض الأيات المخصصة للوضع والولادة, وقراءة الأذكار والدعاء لأنه مستجاب.

بعض النصائح لمغادرة المستشفى بهدوء: