نشرب الخمر كل يوم واحنا ما ندري تفضلوا واقرأوا -لصحة المرأة 2024.

نشرب الخمر كل يوم واحنا ما ندري تفضلوا واقرأوا

نشرب الخمر كل يوم واحنا ما ندري تفضلوا واقرأوا

——————————————————————————–

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زمان كنت اتصفح النت وقرأت هذا الموضوع وحبيت تعرفوا شو قرأت

ملاحظه هذه المعلومات التي ستقرؤونها صحيحة 100% بدون غش او خديعه
هل انتم عارفين ايش يعني دايت كاكاو دايت بيبسى..أو دايت
كوكاكولا… أو..السكر الصناعي في الشاي والقهوة..؟
اكيد في بالكم انه حاجه للرجيم… علشان الواحد ما يسمن أو علشان الناس اللي ممنوع عليهم السكراصحاب مرض السكري..

باختصار هذا النوع من الدايت علشان الصحه….للاسف إن المصنعين يستخدمون ارخص نوع من انواع السكر الاصطناعي و هو الاسبرتيم يعني اتخيلو, احنا نشرب هذه المشروبات الخاليه من السكر علشان صحتنا..و لكن للاسف هذي الماده تقتلنا على البطيء…و اكبر مصيبه اننا لما نشربه..نشرب خمر و احنا مش عارفين..
و ازيدكم من الشعر بيت إن هذه الماده إذا تشرب نصف علبه باليوم… بدلا ما ترشقكم تخليكم اسمن من الاول ب 36.6% أول ما عرفت هذه المعلومة..عرفتها من خبيرة في مستشفى في بريطانيا..كانت بس تنصحتنا ان مانشرب اي مشروب يحتوي على مادة الاسبرتيم قبل الامتحان…لانه يؤثر على كل جسم الأنسان و خاصة الدماغ..لأنه يفقد الواحد التركيزه في الامتحان و مع العلم انه في بريطانيا 98% من الشباب يشربون مشروبات غازيه و اكثرهم يشربون دايت…وكانت تخبرنا عن اضرار هذا السكر الاصطناعي كانت تقول لنا…ان اي مشروب غازي خالي من السكر..يحتوي على سكر صناعي….اسمه اسبر تيم..asprtame… و مع العلم إن هذا السكر الصناعي هو اخطر نوع من انواع السكر الصناعي…لأنه يدخل في جسم الانسان و يتحول الى ثلاث مواد و من ضمنهم مادة
الميثانول Methanolوهو سموم تتكون في جسم الانسان و الميثانول هو كحول او بمعنى أدق هو الخمر والعياذ بالله هذا يعني ان الخمر يدخل في اجسامنا و نحن لا نعلم الاسبرتيم يسبب أمراض كثيييره..و منها مرض الذئبه الحمراء و فقدان الذاكره و امراض جينيه.والله إن هذه المعلومات 100%..صحيحة لأني أول ما عرفت عن الموضوع عملت بحث كثير حتى أتأكدت أن معلوماتي صحيحة..وبدأت انشر المعلومه..اللهم إني بلغت اللهم فشهد… إذا في احد اضطر انه يستخدم سكر اصطناعي أصحاب مرض السكري…أحسن انه يستخدم سكر النبات..
منقول للفائدة

معقوووووووووول ولا اشاعه

شكرا على الموضوع

يا اللهي

شو كل هاد

ييييييي راح بطلوا بالمرة

شكرا نغم على المعلومة

تقبلي مروري

تــــــــارا

شكرا لكم على مروركم الرائع
يعطيكي العافية عالتنبيه
شكرا لكي على مشاركتك
شكراااااا اختي
ووووووو كل هذا يصير و احنا ما ندري

عموماً ـأنا مـا ـاشرب دايت

تسلمين ـأختي علـ ـالتنبيه …

زوجها وشرب الخمر والطلاق حيره مجابة 2024.

زوجها وشرب الخمر والطلاق حيره

بسم الله الرحمن الرحيم ,,,

أسعد الله أوقاتكن بكل خير ,,,
بدخل في الموضوع على طول عشان ما أخذ من وقتكم كثير …

السالفة ومافيها والله يشهد علي إنها سالفة حقيقية لصديقتي وقريبتي بنفس الوقت وحبيت أستشيركم في سالفتها لأنها تهمني كثير إن شاء الله تنورونا بآراءكم المفيدة والواقعيه خاصة باكيزا وأم حاتم فديتكم خليجية

هي بنت عمرها حالياً 32 طبعاً أبوها متوفي وعايشة عند أمها وإخوانها وخواتها بشكل طبيعي وضعها المادي جداً مريح وجيد جداً تزوجت في عمر 26 من رجل طبيب متخرج من أمريكا ولما رجع للسعودية إشتغل في الظهران في مستشفى خاص ب آرامكو هو أكبر منها عمره تقريباً 42 حياتهم طبيعيه وكل شئ عال العال اكتشفت غنه يشرب مشروبات كحولية من أول 6 شهور لاحظت هاالشئ وصبرت وقالت يمكن يتغير ويترك هالأمور ويمكن بس في الويك إند لأنه هو تربية الخارج يمكن درس حوالي 11 سنة برى وعاش مع أجانب وأثروا عليه بشكل كبير يمكن ولما رجع استمر مع الاجانب والأمريكان وكذا المهم هي صارت تاكل حبوب منع الحمل لأنها ماتبي تتورط وتحمل منه وهو بهالحال على الرغم من إنه مايقصر معها أبد سواء بالسفر لزيارة أهلها أو بالإسراف عليها بالمصروف والهدايا ليحالو أن يداري اللي يسويه ويشتري سكوتها تطور الأمر لحد ما بدأ يشرب في البيت وصحته بدت تتأثر من كل الشرب على الرغم من إنه طبيب ويمارس عمله بشكل طبيعي ولا يتغيب إلا قليل عن عمله لكن كل المحيطين فيه والبيئة حقت الكومباوند اللي ساكنين فيه هم كلها عري وعادي عندهم كل شئ الوضع ايزي مررررررررررهــ حتى هو صار انفتاحي بشكل كبير ومو لازم تتغطين وعادي طبعاً هي ترفض لأنه مو من عادتها ولا أخلاقها ولا تربيتها هالشئ خاصة إنها من بيئة وتربية جداً محترمه … أدري إني طولت عليكن بس أسفه تحملووووووووني فديتكم ,,,خليجيةخليجيةخليجية
الخلاصة إنها استمرت فترة زواجهم 4 سنوات ثم طلبت الطلاق رفض طبعا ولكن أصرت وطلقها حاول بشتى الطرق ومع وساطات يرجعها لكنها رفضت لأنها تدري إنه ماتغير بعد طلاقها صارت تدور لها زوج عن طريق الخطابات ماكتب لها الله اللي على بالها ومع إصراره وإلحاحه عليها إنها ترجع وحلف لهاااااااااا أنه تغير ومستعد يثبت هالشئ وإنه دليل إنه تغير غير مكان سكنه حتى يبعد عن البيئة المحيطة في عمله وكذا …
السؤااااااااااااااااااااال هي الحين محتارة هل ترجع له أو لا وكيف تتأكد إنه فعلا تغير وماتبي يضيع عمرها وتكبر بدون زواج ؟

أسفههه مره ثانيه طولت عليكن أدري حكيي كثير بس حاولت أختصر قدر ما اٌقدر حتى تووصل السالفه بشكل مفهوووم .

خليجية

ررررررررررررررررررفع
اختي يمكن صحيح انو بطل يشرب وندمان ولوكذا مغير مكان السكن
خليهاااااااااا ترجعله وتترك الهييييييييييياط يعني من صغرها الحين يوم بتتركه ليش ظامنه نفسها انها بتاخذ غيره وبعدين مادام ان مو ضارها بشي بالطقاق شرب ولا ماشرب مع نفسه
انأ اشوف تعطيه فرصه ثآنيه حرآم دآم الرجآل شآريهآ ومو مقصر معهآ بشي ويحبهآ وبس مشكلته الشرب ليش تسوي كل هذآ يعني احسن يجي وآحد يبخل عليهآ بلريآل ويضربهآ ويهينهآ بس مآيشرب ؟؟! قولي لهآ ترآ العمر يرووح وخل تآخذ الي يحبهآ و شآريهآ ولآ تآخذ وتتربط بحد هي تحبه بس هو مآيحبهآ وبآيعهآ

خل تسخير ربهآ وتتوكل وان شآء الله ربي يكتب لهآ الي فيه الخير
بلتوفيق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا ياعزيزتي اود ان اشكرك واشكر لك حسن ظنك بنا وثقتك في طريقة تفكيرنا والحلول التي نقدمها ..
ويشهد الله اننا لانبغى سوى رضا الله ورضاكم ومساعدتكم في تخطي صعوبات ومشاكل ربما عانينا منها جميعا
نتمنى ان نكون دوما عند حسن الظن بأذن الله
عزيزتي
مادامت مشكلة صديقتك تكمن في شرب هذا الرجل للخمر .. وهي المشكله الاساسيه .. وقد ادت بهم في المره الاولى الى الطلاق والانفصال النهائي .. ولو كان هناك حل معين اوتنازل من احد الطرفين لما وصل الحال الى الطلاق .. ولكن يبدو ان هذاالرجل يصعب عليه ترك الخمر .. ولو ان صديقتك كانت قد وجدت الرجل المناسب طيلة سنوات الانفصال هذه لتزوجت .. اليس كذلك؟؟
اذن الان مشكلتها في الحصول على زوج مناسب وفقط ,, وليس حبها لزوجها الاول هو من سيكون السبب في رجوعها.
هنا عليها ان تتوقع ان تكون امام خيارين
اولهما ان يكون طليقها فعلا قد اقلع عن تعاطي الخمر .. وهذا يسعدها ويسعدنا جميعا
وثانيهما ان تضع نصب عينيها انه لازال يتعاطى الخمر ولكن حبه لطليقته من جعله يبقى دون زواج طيلة هذه السنوات
وربما انه يكذب فيما يدعي من تركه للخمر
عزيزتي
الان على صديقتك ان تتصرف كالاتي
ان تسأل وتستفسر بشكل مستفيض ومن ناس مقربون من طليقها لتعلم هل هو فعلا ترك الخمر ام لا
ان كان قد ترك فلتعد له دون تردد
وان كان لازال يتعاطى الخمر او ربما سيظهر ذلك بعد رجوعها له .. اذن عليها ان تتأقلم مع الحاله وترضى بها عسى ولعل يهتدي هذا الرجل للطريق السوي ويترك الخمر
او لتحاول هي معه وتساعده على ترك الخمر
قبل عدة ايام مرت بمشكله هنا في قسم مشكلتي لسيده تشتكي من تعاطي زوجها لخمر
نصحتها بنصيحه اعتقدها ناجحه من تجربه لقريبه لي مرت بنفس الحاله
ساعدت زوجها على ترك شرب الخمر وذلك بالموافقه على الشرب داخل البيت وفقط .. ودون ان يراه احد وكانت تتصرف معه كتصرف الممرضه مع المريض .. لا بل وكانت تتحكم بكمية الخمر التي يشربها زوجها
وبمرور الايام والاشهر وبعد عدة سنوات استطاعت ان تجعل زوجها يقلع عن شرب الخمر نهائيا

اتمنى ان يكون رأيي مفيد بعض الشيء لصديقتك ياعزيزتي

دعواتي القلبيه لكم

ودي وتحيتي

السؤااااااااااااااااااااال هي الحين محتارة هل ترجع له أو لا وكيف تتأكد إنه فعلا تغير وماتبي يضيع عمرها وتكبر بدون زواج ؟

حياك الله حبيبتي .. واشكر لك ثقتك الغاليه بنا

راح اكون صريحه معاك .. مدمن الخمر ليس بسهوله يستطيع التخلي عنه ، حتى عندما
يقتنع هو من تلقاء نفسه بترك الشرب فإنه يعاني كثيـــــــــــرا حتى يتأقلم مع الوضع الجديد بدون
شرب
ولكن لكي ترتاح من الحيره التي تعيشها .. عليها ان توجه السؤال الى نفسها ..
هل بالفعل لديها رغبه بالعوده الى طليقها ؟ اذا كان جوابها نعم .. فعليها ان تضع نُصب عينيها
ان هذا الرجل لم يترك الشرب نهائيا ،ولكنه مازال يحاول وعليها ان تكون عونا له في ذلك
وتلتزم الصبر اذا كانت تريد ان تعيش وتستمر حياتها معه في سلام وود ومحبه
ومن الخطأ ان تطلب منه ترك الشرب فورا وحالا ودون مقدمات .. فهذا اشبه مايكون بالخيال
كيف تريد من رجل قضى نصف حياته بين أناس لاهم لهم سوى اللهو والسكر وفعل المنكرات !!
ان يتوقف عن شرب الخمر بمجرد ان تأمره ينفذ !
المساله ليست سهله بالشكل الذي تتوقعه ، مدمن الخمر حاله كحال مدمن المخدرات الأخرى
لايمكن ان يتعافى من إدمانه بين يوم وليله ، بل لابد من الصبر ولابد من التدرج في العلاج حتى
يصل الى مرحله يستطيع فيها الخروج من دائرة هذا البلاء بكل يسر وسهوله

اذا قبلت العوده اليه .. فلتخبره انها تعلم بأنه لم يترك الشرب تماما ولكنها تريد منه وعد
ان يتعاون معها لكي تأخذ بيده وتساعده على ترك الشرب ، هنا هو من تلقاء نفسه سيشعر بالثقه
معها وسيفرح كثيـــــــرا بكونها تفهمت موقفه ومدى خطورة الوضع الذي وضع نفسه فيه
وعليها ان تلتزم بالصبر وان لاتتشدد معه في طلب مالايستطيع فعله فهي بذلك تجعله ينفر من
طريقة نصحها له عوضا عن ان يتجاوب معها

هذا مالدي لها واسأل الله العلي العظيم ان يكتب لها الصالح من امرها هذا ان شاءالله

ياللههههههههههههههههههههههههههههه بس الله يعييينك

أفطر الشيخ على الخمر قصص 2024.

أفطر الشيخ على الخمر

خليجية

هذه القصة حقيقية

لقد عشت في المدينة التي درس فيها الشيخ … وما ان حضر الشيخ حتى اجتمع اكثر الطلاب المسلمين في تلك المدينة … وكان الطلاب – قبل مجيئه – في غفلة وإعراض عن دينهم … فلم يكونوا يصلـّون الجمعة على الأقل … وقليل منهم من يصلي لوحده في بيته … فجمعَـهم الشيخ على مأدبة غداء … ووعظهم وذكّـرهم وحثهم على المحافظة على الصلوات الخمس في جماعـة … و أوصاهم بالمحافظة على صلاة الجمعة وعدم التفريط فيها …

فاعتذروا بعدم وجود من يخطب بهم خطبة الجمعة … فتكفل هـو بالقيام بالخطبة والصلاة ابتغاء ثواب الله تعالى …

وبدأ الطلاب المسلمون في الجامعة يصلون الجمعة … بشكل دائم ومنتظم … بل لقد استأجروا مصلىً ليصلوا فيه الصلوات الخمس كل يوم … وبدا كثير منهم يعود إلى الله تعالى … ويُقلع عما كان عليه من ضلال ومجون… وانحرافٍ مع الحضارة الغربية الزائفة ومغرياتها الدنيويـّـة…

وبفضل الله وتوفيقه … ثم بجهود هذا الشيخ الصالح… تشكلت حركة إسلامية لطلاب الجامعة … أخذت تدعو إلى الله تعالى في وسط المجتمع الكافر الضال … وهدى الله على يديها خلقا كثيرا من الشباب والعرب والأجانب … .

وكان من عادة الشيخ "عبد الرحمن" في كل رمضان … أن يدعو كل الطلبة المسلمين في الجامعة … في أول يوم من رمضان … لتناول طعام الإفطار عنده … فيجتمع الطلاب الصائمون وتوزع التمرات عليهم … وبعدها يُقيمون صلاة المغرب … وبعد ذلك يتناولون طعام الإفطار …

وذات مرة دعاه أحد العرب في الجامعة … لتناول طعام الإفطار عنده … وكان ذلك الشاب كثير الهزل والمزاح … وكان فاسقا قليل التمسك بدينه !!…

وقبل الشيخ الدعوة بالترحيب … وهو لا يدري ما الذي ينتظره في هذه الدعوة !!…

وحان موعد الإفطار … وأفطر الشيخ "عبد الرحمن" على تمرات إتباعا للسنة … ثم ناوله صاحب الدار كأسا من العصير وأصرّ عليه أن يشربه … فشرب منه الشيخ "عبد الرحمن" عدة رشفات … ولكنه ردّه عن فمه لما أحس أن فيه طعما غريبا … وقال لصاحب الدار :

أحس أن في هذا العصير طعما غريبا !!…

فرد صاحب الدار قائلا : نعم … فيه طعم غريب … لأن الشركة المنتجة لهذا العصير أعلنت أنها تُجرب مادة جديدة أفضل من السابقة …

وصدق الشيخ "عبد الرحمن" هذا الكلام … فأكمل شرب كأسه … ثم قام لصلاة المغرب … وصلى معه بعض الحاضرين … بينما كان الباقون في شغل بإعداد المائدة (!)… ولما انتهى الشيخ من صلاته … صبّ له صاحب الدار كوبا آخر من نفس العصير … فشربه الشيخ …

ولما انتهى الشيخ من شرب الكوب الثاني … قال له صاحب الدار :

أهلا بك يا شيخ … لقد شاركتنا الإفطار على الخمر!!… لقد وضعنا بعض الويسكي في كوبك الذي شربتَ منه … ولذا أحسست بتغير طعم العصير …

وأخذ صاحب الدار يضحك … وشاركه بعض الحاضرين في الضحك… بينما عقدتْ الدهشة والذهول ألسنة بقية الحاضرين …

وهنا أخذ الشيخ "عبد الرحمن" يرتجف … وأخذت أوصاله ترتعد !!… وما كان منه إلا أن وضـع إصبعه في فمه … وتقيأ كل ما شربه وأكله – في بيت هذا الطالب الفاجر – على السجادة في وسط الغرفة !!… ثم أجهش بالبكاء … وأرسل عينيه بالدموع … وعلا صوته بالنحيب !!…

لقد كان يبكي بحرقة شديدة … ويقول مخاطبا ذلك الشاب الفاجر : ألا تخاف الله يا رجل ؟!!! أنا صائم وفي أيام رمضان المباركة … وتدعوني إلى بيتك لتضحك علي !!… أعلى الخمر اُفطر ؟؟!!… أما تخاف الله ؟!!… جئتك ضيفا فهل ما فعلتَهُ معي من أصول الضيافة العربية فضلا عن الإسلامية ؟!!… لقد ضيعتم فلسطين بهذه الأخلاق !!… وضيعتم القدس بابتعادكم عن الإسلام وتقليدكم للغرب …

سكت الشيخ "عبد الرحمن" قليلا ليسترد أنفاسه … ثم تابع قائلا :

أنا أشهد أن الغربيين أشرف منك أيها العربي !!… إنهم يحذرونني من أي شيء يحتوي على الخمرة ولحم الخنزير … .بينما أنت أيها العربي المسلم اسما فقط تخدعني وتضع لي الخمر سرا في كوبي الذي أشرب منه !!… وأين تفعل ذلك ؟!!… في بيتك وأمام الناس ليضحكوا مني ويهزءوا بي !!! … عليك من الله ما تســـتحق … عليك من الله ما تسـتحق…

واُسقط في يد صاحب الدار … وتوجهت أنظار الحاضرين تجاهه كالسهام الحارقة… لقد كانت تلك الكلمات الصادرة عن الشيخ كأنها رصاصات موجهة إليه … فلم يملك إلا أن قال بنبرة منكسرة … وقد علا الخجل وجهه:

أرجوك … أرجوك سامحني … انا لم اقصد إهانتك … لقد كانت مجرد فكرة شيطانية … إنك تعلم مقدار حبي واحترامي لك … إنني والله أحبك يا شيخ !!… أحبّـك من كل قلبي !!…

وساد صمتٌ مطبق لفترة … وقطعه صوت صاحب الدار وهو يقول :

أرجوك يا شـيخ اجلس على كرسيك … وسأنظف السجادة بنفسي !!… وأنت تناول بقية فطورك … أرجوك كفّ عن البكاء … أنا المذنب !!… أنا المخطئ !!… وذنبي كبير !!… أرجوك سامحني وأعطني رأسك لأقبله !!… أرجوك سامحني !!…

وساد صمتٌ مطبق … قطعه صوت الشيخ والدموع تترقرق من عينيه قائلا :

كيف أسامح من ارتكب منكرا ؟!!… وسقاني الخمرة وهو يعلم أنها حرام !!…

وتفاجأ جميــع الحاضرين بالشيخ "عبد الرحمن" وهو يسجد على الأرض مناجيا ربه تعالى قائلا في سجوده ومناجاته :

ربّـاه إنك تعلم أنني لم أشرب حراما طيلة حياتي … رباه إنك تعلم أنني قضيت في هذا البلد خمس سنوات … لم أقرب فيها لحما … لأن هناك شبهة في ذبحه… رباه إنك تعلم أن ما شربته اليوم لم يكن بعلم مني … اللهم اغفر لي … اللهم اغفر لي … اللهم لا تجعله نارا في جوفي … اللهم لا تجعل النار تصل إلى جوفي بسبب خمرة شربتها ولم أدري ما هي !!… ربِّ أطلب منك الغفران … فاغفر لي يا رب !!.

وهنا نهض أحد الطلبة الإنجليز المدعوين للطعام واسمه "جيمس" … وقال : يا شيخ :إني أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله !!…

وعلا الذهول والدهشة وجوه الحاضرين جميعا … .وتابع "جيمس" كلامه قائلا :

لقد أسلمت على يديك يا شيخ في هذه اللحظة !!… أنا "جيمس"أخوك في الإسلام فسمني باي اسم إسلامي … أنا أريد أن أصلي معك يا شيخ …

وانفجر "جيمس" بالبكاء… وبكى الشيخ "عبد الرحمن" … وبكى كافة الحاضرين في المجلس … حتى صاحب الدار – ذلك الشاب الفاسق الفاجر – بكى من هول الموقف وروعة المشهد وتأثيره !!…

ولما هدأ "جيمس" وكفّ عن البكاء … اعتدل في جلسته ثم أخذ يحدثهم عن سبب إسلامه قائلا:

أيها الاخوة … لقد كنتم في شغل عني وأنتم تتناقشون !!… لقد دُعيت لأتناول معكم طعام الإفطار … أو أخر غدائي .وحين جئتُ إلى هذا المكان كنتُ أفكر ملياً… نعم كنت أفكر كيف أن الشيخ "عبد الرحمن" شخص من ماليزيا … وهي بعيدة آلاف الأميال عن مكة التي ولد فيها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم … ومع هذا كله … ومع كونه في بلد غريب كافر … يختلف الجو فيه عن جو بلده ماليزيا … مع هذا فهو صائم !!… سألتُ نفسي حينها :

لماذا يصوم هذا الشيخ ؟!!… لماذا يمتنع عن الطعام والشراب ؟!!… وأخذني التفكير إلى احتمالات واسعة متشعبة … وزاد تفكيري حين رأيت الشيخ يتحرى تمرات ليفطر عليها !!… هنا في أقصى الدنيا حيث يعزّ التمر ويقل وجوده !!… يتحراها لا لشيء إلا لأن محمدا عليه الصلاة والسلام نبيه الكريم … كان يفطر على تمرات !!.

ثم رأيت الشيخ يترك الطعام وهو جائع مشتاق إليه … ويترك جميع الحاضرين … ثم يقف يتوجه إلى الكعبة … يصلي لله بخشوع وخضوع وتضرع … يقوم بهذه الحركات التعبدية الرائعة بمفرده … ويصلي معه بعض الحاضرين … في حين ترك اكثر الحاضرين معنا في هذه لدار الصلاة وقصّروا فيها لقد رأيته يسجد لله ويركع لله … ويقوم لله … ويفكر في مخلوقات الله …

والله معه في كل تصرفاته وحركاته وسكناته … ثم رأيت الشيخ يشرب كأسا وهو لا يعلم ما فيها … ومع هذا فهو يخاف الله ويخشاه بعد أن علم ان فيها خمرا … والأعجب من كل ما تقدم … أنه يضع إصبعه في فمه ليتقيأ الطعام والشراب الذي به خمر … غير مبال أو مهتم بأنه يتقيأ أمام ناس وفي غرفة !!… وعلى سجادة فاخرة نظيفة !!…

لقد كان تصرفه هذا حركة طبيعية … ردة فعل حقيقية !!… إنه حين علم أنه قد شرب من الخمر … تحرّكَ تحرُّكَ الملدوغ !!… شعره وقف!!… وجلـده اقشعرَّ … وعيناه دمعتا !!… وأنفه سال !!… حتى فمه شارك في الاستفراغ !!…

أي درجةٍ تلك التي يصل إليها الإنسان حين ينسى نفسه ؟!!… وينسى زملاءه … وينسى من حوله !!… ولا يتذكر ولا يراقب إلا ربه وخالقه العظيم ؟!!…

لقد قرأتُ كثيرا عن الإسلام … وسمعت منكم أيها الطلاب المسلمون الكثير منذ اختلطتُ بكم … وكنت أراقب !!… أراقب المسلم الذي يصلي !!… والمسلم المتمسك بدينه … وكنت أرى مَنْ لا يصلي ولا يتمسك بدينه … كأي إنسان عادي … لا فرق بينه وبين أيّ رجل من بلادنا الكافرة …

ولكن – وللحقيقة – أقول : أنّ للمتمسك بدينه شخصية خاصة به … وطبعا متميزا … يضطرني إلى التفكير فيه وفي تصرفاته !!…

واليوم … هذا اليوم بالتحديد … لم أتمالك نفسي !!… نعم لقد رأيت اليوم معنى العبودية والذل لله عند المسلمين الحقيقيين الصادقين … اليوم رأيت كيف يكون حبُّ محمد عليه الصلاة والسلام في قلوب هؤلاء المسلمين الصادقين … رأيت هذا عمليا لا قوليا … فأردت أن أشاركهم في هذا الصدق وهذا الحب وهذا الدين !!…

سكت"جيمس" قليلا… ثم قال والدموع تتحدر من عينيه :

أرجوكم … علّموني الإسلام … علـّموني الصلاة … أنا منذ اليوم أخوكم … الحمد لله الذي هداني لهذا الدين العظيم !!…

وأنت يا صاحب الدار … لقد كانت نكتة غيّرتْ مجرى حياتي !!… نعم لقد كانت نقطة تحول في حياتي كلها !!…

.

لم يصدق الحاضرون ما يسمعون … وساد صمت رهيب … ووجوم مُطـبق … لم يقطعه إلا الشيخ "عبد الرحمن" حين قام وقبّل "جيمس" … وردد الشهادة ببطءٍ… ورددها "جيمس" خلفه … وأصبح اسمه منذ ذلك اليوم "محمد جيمس" !!… ثم التفتَ الشيخ "عبد الرحمن" إلى صاحب الدار … وقال له :

الحمد لله الذي استجاب دعائي … والحمد لله الذي هدى مسلما على يديّ … ولأن يهدي الله بكَ رجلا واحدا خيرُ لك من الدنيا وما فيها … سامحك الله يا ولدي على ما اقترفت … وليغفرْ الله لك ما جنيت …

وهنا اغرورقت عينا صاحب الدار بالدموع … وقال والعَبْرة تخنقهُ:

أعدك يا شيخ بأنني منذ الآن لن أقطع الصلاة … ولن أضيع فريضة واحدةً أبداً… واُشهد الله على ذلك … وسأكفّر عما فعلت معك… وسأحج هذا العام لعل الله أن يغفر لي ما اقترفت !!…

هذه هي قصة الشيخ الماليزي التي لا تخطر على بال … ألا تغبط الشيخ الماليزي على هذه النعمة التي أعطاها الله إياه ؟!!…

وشهد بعض الذين حضروا القصة أنهم التقوا ذلك الشاب صاحب المأدبة في الحج و كله ندم علي ما بدر منه
منقوله للفايده
أنا قشعر جسمي
واماه دمعت عينهاخليجية

[ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/IMG]
أحسنت وأجدت الاختيار
ربي يعطيك العااافيه
ع روعةالطرح الرااائع
عناقيد من السعادهُ
يستحقها قلبك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصة رائعة سبحانك يا الله لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين .
أحسنت وأجدت الاختيار
ربي يعطيك العااافيه
يعطيك الف عافيه

ودي وتقديري