وقفات مع الداعية -اسلاميات 2024.

وقفات مع الداعية

خليجية
وقفات أحببت أن أقفها مع كل داعية جعل الدعوة إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم همه الأول وشغله الشاغل وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
الوقفة ( الأولى )
خليجية
قبل أن تؤذن تأكد من دخول الوقت

أيها الداعية إلى الله …..
إنك تستطيع بإذن الله أن تجمع الناس حولك ….
بخطبة رنانة …!!!
وبموعظة مؤثرة…..!!!!
وبموقف مبكٍ …!!!!
ولكن هل تستطيع ان تسير بهم في الطــــــــــــريق إذا اجتمعوا!!!!!!!!
وهل تستطيع ان تسلك بهم الطــــــــــــريق المعشب المخضـــــر!!!!!!!!!
وهل تستطيع ان تحافظ عليهم من نزوات السباع وقطاع الطريق!!!!!!!!
لذا أيها الداعية إلى الله…..
قبل أن تنادي في القوم : الرحيل الرحيل….
اسبر الطريق واعرف واحاته من اخطــاره….
حتى لا تنقطع بمن تسير فـــــــي المسير….
فتكون والعياذ بالله كالمنبت لا أرض قطع ولا ظهر أبقى
خليجية
الوقفة ( الثانية )
خليجية
الكلاب تنبح والقافلة تسير

قواطع الطريق كثيرة ……..
ولكن لابد من المسيرة……..
فلو شغلنا بكل قاطع أوقاتنا……..
ذهبت علينا سدا أعمــــارنا……..
والسائرون إلى الله …….
اذا مــروا باللغـــو مـــروا كـــــراما……
واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما…….
فإذا نبحت عليك كلاب الطـريق……
فلا تشغل نفسك بجمع الأحجار…..
او تدخل معهم في عراك وشجار……
واعلم ان للكلاب متصــرف ومالك……
فاطلب من مالكهم ان يكفوا نباحـــهم…
فناد عليه فهو اللطيف البر الرحــــــيم….
وقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم…..
فالله حاميك وكــافيك …..
ولن يسلمك لأعـاديك…..
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
خليجية
الوقفة ( الثالثة )
خليجية
أيها الداعية كن كالديك

نعم …..كن أيها الداعية إلى الله كالديك فـــــي دعوتك!!!!!
ففي شدة ظلام الليل يبشر الناس بقـــــــرب طلوع الفجر!!!!!!
وفي شدة حلك السواد واجتماع الهمـــــــوم على العباد…..
ينادي في القوم بنعي الظلام وقرب زوال الهموم والآلام…..
فكم استبشر من مغموم بسببه….
وكم انتبه من غافل بصـــــوته….
وكم استيقظ من نائم بفضــــله….
فكن مثله أيها الداعية ……
لم ييأس الديك لما هجم عليه ظلام الليل …
بل صبر لمّا أسدل عليه ستــــار الظلام ….
واخذ يرمق الفرج …
فلما رأى بياض الفجــر قــد انبلج …
وثقب ثوب الظلمة……..بنور بياضه…..
ضرب بجناحييه فرحا وبشر الأمــة…..
مناديا : الا قد زالت الغمة عن الأمة…..
كن مثله أيها الداعية…..
ففي وضح النهار ينادي ايضا في القوم :
استعدوا لقدوم الظلام أيها الأنام….
واغتنموا الأوقات بالصــــالحات….
فأجابه الصالحون قائلون:
( اللهم إنا نسألك من فضلك )
خليجية
الوقفة ( الرابعة )
خليجية
تعلم فن الصيد

أيها الداعية …..
اذا أردت ان تصيد…..
فبسمة مــن بعيد……
وســلام شــــديد……
ثم اسمعه أجمــــل كلمة….
وقف معه فــــي مدلهمة….
وفك له ضائقة وأزمــــة…..
وامش له في حاجة مهمة…..
ثم استشره في بعض أمـورك…..
وعرِّف به من هم في حضورك…..
ثم اني بعد ذلك أقول لك :
ضعه في جيبك فقد وقع في شراك صيدك!!!
خليجية
الوقفة ( الخامسة )
خليجية
البنية التحتية لكل داعية

أيها الداعية إلى الله …
اعتني أولا ببنيتك التحتية…
حتى إذا هبت عليك رياح الفتن…
تبين المسك من العفـــــــــــــــن……!!!!!
فكم من دعاة في الســاح …..
اضحــــــــــوا أدراج الرياح……
نصبوا خيامـهم بدون أوتاد……
ونادوا في العبــــاد بكل واد……
فلما اقبل الناس نحوهم…….
واستظلـوا بزائف ظلــهم …..
ضلوا بهم..!!!!!!!!!!!!!!!
فرحم الله داعية إلــــــــــى الله…..
دعا قلبه إلى الله قبل عباد الله…….
فلما اسلم القلب لخالقه وربه …..
وأينع الإيمان على جوارحــه……
فتح باب دعوته على مصـــــراعه…….
وتنعم الناس بوارف وجميل ظلاله ……
فكن ممن بنى نفسه أحسن بناء …..في طريق دعوته إلى الله
خليجية
الوقفة ( السادسة )
خليجية
أيها الداعية إلى الله

إذا أردت بدعوتك أن يلتفت الناس إليك إذا مررت….
وأن يبادرك الناس بالسلام إذا أقبلت…
أو أن يفسح الكل لك فـــــي المجلس….
عندما تريد أن تجلـــس…..
وأن ينصت لك الحضور….
وأن يكثر لك الجمهور….
وأن يحطم لك التجار الأسعـار……
وأن يقبِّل الناس رأسك ويديك….
وأن يشـــــــــار بالبنان إليك……
وأن لا يتقدم أحد بين يديك….
فجدد نيتك …..
وأصلح سريرتك…..
وابكِ على حسناتك….
واستقبل ما بقي من حياتك….
فقد عجلت لك طيباتك !!!!!!!
خليجية
الوقفة ( السابعة )
خليجية
الدعاة……الرواة

لما حسنت معاشرته صلى الله عليه وسلم لأهــــل بيته…..
روى أزواجه رضي الله عنهن آلاف الأحاديث عن بيته…..
روين لنا ……..روعة المعاملة ……وحسن المعاشرة …..
بل حتى خادمه روى خلقه……… وانتفع بأدبه وعلمه…..
فكان أهل البيت أول من استنار بنور الداعية الى الله…
وكان أهل البيت من بعده كلهم رواة ودعاة الـــى الله…
يحكون ما رأته أعينهم وسمعته أذنهم من معلمــــهم…
فإلى كل داعية الى الله…..
الله الله…….بأهل بيتك…..
هم أولى الناس بعلمك ودعوتك….
وهم دعاة رواة لحياتك بعد موتك
خليجية
الوقفة ( الثامنة )
خليجية
كن ولووووودا ؟؟؟؟؟

نعم أيها الداعية إلى الله …….
أريدك أن تكون داعية ولودا !!!!!!!!
لا أقصد به ذلك الداعية الذي يملك الكلمة المؤثرة ….
ولا أقصد به ذلك الذي يحرك القلوب المتحجرة…….
وفي كلٍ خير …..
إنما أقصد داعية كل همه…أن يلد داعية مثله……
داعية يحمل رايته …….بعد موته أو نقلته……
داعية يواصل مسيرته…..على طريقه ومنهجه…..
فيا أيها الداعية إلى الله …
ابحث في الناس من تجد فيه مخائل النجابة …
وفتش فيهم من تجد فيه ملامح الذكاء والنباغة…
ثم انكحه لنفسك …..واجعله من خاصة أهلك…
وأغدق عليه من علمك …….واكسه من خُلقك وأدبك…
حتى إذا بلغ الفطام …..وقوي عوده واستقام……
خرج لعباد الله ……حاملا راية العلم والدعوة الى الله….
ومعاشر العقلاء…..
يعلمون أن سند العلماء إنماهو نسب أبناء عن آباء…
وأن في الإنشغال عن هذا المقصد انصراف عن الأهم…..
وأن في العقم يتم ….

مـــــــــنقــــــــــول

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
موضوعك جميل يا اختى والداعيه لازم تكون متحليه بالصبر واذا طلب منها الرد ورئيها فى موضوع لازم ترد وتقول كلمتها لان دى امانه اما اتجاهل مش مطلوب
خليجية غاليتي الداعية إلى الله ورسوله خليجية
خليجية

عزيزتي خليجية B ery خليجية الجميل طلتك المميزة

خليجية

جزااك الله خيرا
وجعله الله في موازين حساناتك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الداعية التي أحرقت صور فتاة في جوال أخيها انظروا الخاتمة ! قصة حقيقية 2024.

الداعية التي أحرقت صور فتاة في جوال أخيها انظروا الخاتمة !

خليجية

الداعية التي أحرقت صور فتاة في جوال أخيها انظروا الخاتمة !

المؤمن كالغيث

أحبابنا الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة مقال أليم ومليء بالغموض !!

أكتبه والشاشة أراها مشوشة ..

لا أراها من الدموع ..

الرسالة الشخصية في الماسينجر ..

يااااااااااااااارب لا تخرجني من هذه الدنيا حتى ترضى عني .. !

( انتبهوا لهذه العبارة )

حافظة لكتاب الله ..
محافظة على الفروض الخمس ..
محافظة على الوتر والضحى ..

لها مع ألوان الدعوة لوحات لن يمحوها التاريخ ..

في زمن قل فيه أهل الصلاح ..

فتاة في مقتبل عمرها ..

جعلت لها هاتفي جوال ..
أحدها لاتصالاتها العامة ..
والثاني للدعوة فقط في أعمال لا يعمل عنها عنها أحد إلا الله ..

في مراسلة زميلاتها ومناصحتهن ..

غير أن حياتها وهي طالبة جامعية لم تكن سوية ..

فقد كانت تعاني من قهر غريب من أخ لها سامها سوء العذاب ..

قهر وضرب وتعذيب .. فقد كان لا يصلي وله علاقة بأهل المخدرات ..

فكان لا يخشى الله ولا يتقيه .. في هذه المسكينة .. منذ كان عمرها سبع سنوات ..

وحتى الرابعة والعشرين بل وقبل يومين من كتابة المقال .. !! حرق أصابعها بالنار .. !!
لماذا ..؟
ستعلمون قريبا ..

كانت قد حادثتني على الماسينجر رغم إيقافي التواصل عموما لانشغالي

برسالتي الجامعية في الفقه المقارن ..

غير أن هناك هاجسا يجعلني أهتم بهذا الإيميل بالذات .. !

تواصلت معها بما يرضي الله عبارة وفحوى ومناصحة .. وضوابط محادثة شرعية..

ناصحتها وسمعت منها قصة أليمة أجعلها سرا .. لأنها استحلفتني عليها ..

وما أخبركم به وهو بسيط مسموح لي بنشره

بل هو من ذكرها الطيب .. الذي سينفعها بإذن الله ..
أترككم مع بعض عباراتها ..

******************

أنا بالسمع والطاعة لن أريك إلا مايرضي ربي

أستودعك الله

والدي اليوم زدنا سنة وهي صلاة الضحى

أنا وأختي

كيف حالك مع الله ؟

****************************

وحسب معرفتي البسيطة لحالها ..

عرفتها صينة لعرضها جدا ..

رغم أن مجتمعها دفعها من شدته للحرام .. ولم يكن عسيرا لكن حفظ الله لها

وإيمانها ويقينها لم يهتز وثقتها بالله لم تضعف ..

قصة مؤلمة .. تعذيب مستمر من هذا الأخ الظالم .. من طولتها وحتى قبل أيام ..

ضرب حتى الإغماء .. !

تكسير للعظام .. !
لمجرد التمرد ليس إلا ..
تواصلت معي في فترة متأخرة ..
والدي أنا خائفة جدا ..
سمعت أخوي يهدد بنت

بالصور حقتها

خليته ينام

وفتشت اغراضه سرقت من عنده الصور
والجوال حقه

ويش أسوي فيها بسرعةالله يسعدك مرة خايفة انا

وكانت الداعية الصغيرة ..

تعلم يقينا أنها بفعلها هذا .. لن يرحمها هذا المجرم ..

طلبت مني أن أطمن الفتاة وأعطتني رقم هاتف الفتاة ( الضحية ) لهذا الذئب الخائن ..

ولم تفتر عزيمتها .. بل نذرت حياتها لله ..

وكانت تسمي نفسها حياتي كلها لله ..

وجعلت نفسها على كفيها رغبة فيما عند الله بستر هذه الفتاة ..

وما إن علم الخبيث ..

حتى ضربها ضربا أليما وحرق يدها بالنار !!

كيف تمنعه من الحرام .. !!

كيف تحجبه بروحها وجسدها الضعيف .. !

عن الحرام ..

تقول أختها الصغيرة في رسالة ..
لما جاء أخي للبيت .. ووجدها قادمة من الجامعة ..
نظرت فيه وقالت بهذه العبارة ..

(( الصور لن تراها انتهت ))

فانهال عليها ضربا .. لو كان على كافر لحن عليه الناس فما بالك بمسلم فما بالك بأنثى ضعيفة ..
ليس لديها حام إلا الله لا داعي للسؤال .. عن أبيها أهلها ..

(( لا أحد معين إلا الله ))

تواصلت معي بعدها :

كنت اعرف تماما ما سيحدث لي إن أحرقت الصور وأخذت الجوال ولكني لم اكن لأحتمل فيخيالي فقط شكل انسانة مغلوب على امرها

وتواصل بعدها ..

لا أستطيع الكتابة كثيرا لكن ادع لي أن يفرجها ربي عني فأنا بحاجة لدعائك.شلت يمينهياوالدي أشعر بألم فضيع…في أمان الله

أشكرك جدا ياوالديوأتمنى أن أكون عند حسن ظنك بي

إن عشت أعدك بهذا وإن رحلت لاتنسانيأرجوك

دعواتك لي دائما

تواصلت معها بما ينبغي فعله في مستقبلها ورأيت أن دوري انتهى ..

وهنا لا أبقي أي أحد في ماسينجري كائنا ما كان ..

لأن المحادثة للحاجة وللضرورة ..

حذفتها بعد نصيحة طويلة .. وهي في شدة الألم ..

لكن تركتها لله تعالى .. وقلبي يتفطر ألما ..

لكن لم يعد لبقائي سبب ..

أربع وعشرين ساعة جاءتني رسالة على إيميلي …

من أخت تقول أنها زميلتها في الجامعة ..

وكانت الفاجعة ..

وأعتذر لذوي القلوب الضعيفة ..

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل في محكم التنزيل{كل من عليها فان* ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}

والصلاة والسلام على خير الأنام محمد بن عبد الله صلاة وسلاما تلازمه ما تعاقب الليل والنهار

أخي المؤمن كالغيث:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

انتقلت إلى الله سبحانه وتعالى الأخت الفاضلة

( الداعية الصغيرة )

*******************************

رحلت !!
من شدة الضرب الذي نالها !!
والعجيب أنها نعت نفسها قبل موتها بست ساعات ..تقريبا كما جاء في رسالة صديقتها ..

(( وقد اتصلت بي صلاة المغرب وأعطتني إيميلك لأكتب لك هذه الرسالة إن هي رحلت عن الوجود

لاتنساني من صالح دعاك ولا تنسى أن تدعو كل ما تذكرتني على من قتلني وأنا حية أسعى

جزاك الله خيرا وأسأل الله لك كما اخذت بيدي من الظلام إلى النور أن تصافح تلك اليد محمد صلى الله عليه وسلم إلى جنان الخلد

وأن يكون لك شفيعا ولكل من تحب..

لم تتحقق أمنيتي ولكني كنت سأبقى على الوعد والعهد وأريك من نفسي ما لا يخطر لك على بال

والدي الغالي:أنت لم تكن أبا لي أحمل اسمك ولكنك كنت عندي اغلى أب نصحني
يكفي هذه الكلمات فقط
حافظ على ما أنت عليه ووصيتي لك
اتق الله حيثما كنت…لا تجعل الله أهون الناظرين إليك…أصدق الله يصدقك……ورفقا بالقوارير…..ورفقا بالقوارير…..ورفقا بالقوارير…..ورفقا بالقوارير"كررتها علي أكثر من 50 مرة
أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه… ))
****************************************
هذه هي قصة الداعية الصغيرة ..
التي نذرت حياتها للدعوة والنصح والإرشاد ..
بل ونذرت روحها لستر الناس ..
واحتسبت هذا الألم قائلة ..
(( لعله أول ألم يكون لي في الدعوة إلى الله ))
عاشت وحيدة ماتت وحيدة ..
تراسل يوميا عشرات القروبات بالمواضيع الهادفة والنافعة حتى أصبحت مشهورة جدا ..
وأصبحت تأتيها استفسارات على صغر سنها ..
لما يرونه من مشاركاتها الهادفة ..
رحلة ابنتنا وهي الآن تطلبكم الدعاء لها ..
فقد ماتت مظلومة مكلومة متألمة ..
وفي سبيل الله فقط ..
لا تريد بذلك إلا وجه الله ..
كانت منشغلة بالاختبارات ومتألمة من فعل أخيها المجرم .. بها
وتقول هذا العام .. لن أكون في لوحة الشرف كالعادة ..
رحمها الله ..

لكنها لم تكن أنها تستعد للوحة شرف الآخرة عند أرحم الراحمين ..

هل تذكرتم رسالتها الشخصية ..؟؟!

يااااااااااااااارب لا تخرجني من هذه الدنيا حتى ترضى عني .. !

وكانت على عهدها ووعدها بالخير والمحافظة على الخير ..

حتى جاء القدر المحتوم .. وقبض الله روحها الطاهرة ..

تقول أختها الصغيرة لما سألتها عن سبب الوفاة ؟؟

تقول بالنص :

ماتت طبيعي بس ماتت من كثرة الضرب وحرقها بالنار إللي حرقها فيه ( المجرم ) يوم الجمعة

وأوصت الداعية الصغيرة أختها الصغيرة جدا ..

قالت لي لازم أحفظ القرآن وتركت لي روابط في المفضلة

قالت لي أقرأها بقلبي قبل لساني

أقول :
وهذا هو الأثر الباقي والصدقة الجارية ..

وكانت هذه آخر عباراتها مع شقيقتها وفارقت بعدها الدنيا ..
رحم الله هذه الطاهرة ..
وانتقم لها ممن ظلمها وسلب روحها ..
قصة أغرب من الخيال .. !!
في زمن قل فيه الدين وقلت فيه المروءة ..
وجميع الأسئلة التي في ذهنكم جوابها عندي ولكنها استأمنتني عليه ..
لا أريد منكم إلا الدعاء لها ..

رحمك الله أيتها الداعية الصغيرة ..

الفقير إلى عفو ربه

المؤمن كالغيث
منقول….

والله انا ادعالها بكيت عليها وحسبي الله علي اخوها انا لله ونا اليه راجعون مشكورا اختي
والله انا ادعالها بكيت عليها وحسبي الله علي اخوها انا لله وانا اليه راجعون مشكورا اختي
ربنا يرحمها ويوسع قبرا ويجعله روضة من رياض الجنة
[img]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/img]
إنا لله وإنا إليه راجعون …
لا حول ولا قوة إلا بالله …
اللهم كما سترت تلك الفتاه اللهم فاسترها تحت الأرض ويوم العرض …
اللهم اجعلها ممن يقال لهم ادخلوها بسلام آميني …
اللهم عوضها عن شبابها خيرا …
من جد تأثرت بقصتها والله وشوي وابكى بس ربنا يرحمها ويجعل مثواها الجنه ويعاقب من ظلمها ومشكوره على القصه المحزنه ويارب انك ترحمها برحمتك وعفوك يارب
قصة مؤثرة جدا
رحمة الله عليها

الداعية الناجحة -اسلاميات 2024.

الداعية الناجحة

المقدمة :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد الأمين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين و بعد :
هذه رسالة خفيفة حملت بين أسطرها توجيهات دعوية ترسخ مكانة المرأة المسلمة في الدعوة إلى الله ، ولم لا والنساء في الإسلام شقائق الرجال ، أهتم بهن كأفضل ما يكون من حيث البيان للحقوق والواجبات مع التربية والتكوين والبناء وذلك من خلال منهج علمي متكامل موافق للفطرة متناسق مع ذرات الكون ، ومن خلال هذا المنهج خرجت لنا المرأة المجاهدة والمرأة الأم المربية ، المرأة العالمة ، المرأة المحترمة لإنسانيتها المعطية لمجتمعها عناصر الرقي والبناء ، فكانت بحق مدرسة تخرج منها رجال سادوا العالم في يوم ما.
و لهذا الأمر ولخطورة الدور الإنتاجي الذي تؤديه المرأة إذا التزمت بمنهج ربها ، كانت هذه الرسالة وغيرها ضرورية لمكتبة المرأة المسلمة.

صفات الداعية الناجحة :

1- إذا رأت أمراً معوجاً أصلحته بتلطف ، وإذا طلبت حاجة سألتها بتعفف، فالصخب في طلب الحاجات ينبه العداوات.
2- تلقي أخطاء الأخوات في حقها الخاص على نزغات الشيطان لأن الشيطان عدو الإنسان والرب لطيف بالإخوان.
3- تعلم أن مد الجسور إلى أميرات القصور هو بأمر الجماعة وليس بهوى الأفراد.
4- هوايتها جمع الغبار قبل الدينار قال صلى الله عليه وسلم :[ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله إلا حرم الله عليه النار].
5- مشفقة منصحة ، تخلط الحلم بالعلم ، والقول بالعمل.
6- تربي أخواتها بصغار العلوم قبل كبارها.
7- هي التي تفرض في رأيها الخطأ وإن رأته صواباً، وفي رأي أخواتها العاملات الصواب وإن ظنته خطا.
8- كالنحلة العاملة لا تأكل إلا طيباً ، وإذا حطت لا تخدش ولا تكسر ، ولها شوكة ولكن للأعداء.
9- تجيد حسن الانتقاء لتقي مجموعتها مصارع أخطاء العفوية و الارتجال.
10- في سباق مع أخواتها إلى الله فإن استطاعت ألا يسبقها أحد فلتفعل.
11- إذا كانت مع الغافلات كتبت من الذاكرات ، وإذا كانت مع الذاكرات لم تكتب من الغافلات.
12- تحسن الظن بأخواتها حتى لا يحصين عليها هفواتها لأن كل ابن آدم خطاء.
13- حماسها للدعوة كحماسها لطفلها المريض ، لا تقر عينها إلا بسلامته عندها.
14- تكون لأخواتها كالأرض الذلول تحتمل الكبير والصغير ، وكالسحاب يظل البعيد والقريب وكالمطر يسقي من يحب ومن لا يحب.
15- لا تجتهد بعد الاتفاق على أمر.
16- تعلم أن الخطأ لا يكون صواباً وإن حسنت النيات.
17- تعلم أن الغاية شرعية ، وأن الوسيلة إليها شرعية والغاية لا تبرر الوسيلة.
18- كلما أنجزت أعظم الأعمال قالت : (اللهم إن الذنب كبير ، والعمل قليل ، ولا أثق إلا برحمتك يا أرحم الراحمين).
19- تصل من قطعتها ، وتعطي من منعتها ، وتعفو عمن ظلمتها ، وتدعو لأخواتها في ظهر الغيب.
20- لباسها الاقتصاد ، ومشيها الاستحياء ، وزينتها النظافة ، صوتها خفيض ، وطرفها غضيض.
21- الخير منها مأمول ، والشر منها مأمون ، صبورة في النوازل ، وقورة في الزلازل.
22- تركت حماس المتهور ، وأخذت حماس المتزن.
23- تعمل بهدوء وتصل قبل الآخرين.
24- خروج روحها أهون عليها من خروجها من الدعوة ، كالسمكة إذا خرجت من الماء تموت.
25- لها نفس تواقة ما وصلت لمنزلة إلا تاقت إلى ما هو أعلى منها، حتى تصل إلى الفردوس.
26- شعارها الوسطية والاعتدال ، كاللبن يخرج من بين فرث ودم.
27- تكون لأخواتها كالأم في الحنان ، وكالنبت في الطاعة ، وكالوالد في السعي ، وكالشقيقة في الصحبة.
28- إذا لم تزد شيئا في الدعوة ترى نفسها كأنها زائدة على الدنيا.
29- لابد أن تكون ضمن مجموعة.
30- تكون كالشجرة إذا أثمرت تواضعت أغصانها ، وإذا جفت شمخت أشواكها.
31- هينة لينة وسمحة قريبة ، تعرف كيف تقول لأخواتها إني أحبكن في الله.
32- منعتها كثرة الواجبات من الوصول إلى لحقها فأعطاها الله كل شيء.
33- لا تأكل الموتى في مجالس الغيبة شعارها :[ فليقل خيراً أو ليصمت].
34- صدرها مخموم وسرها مكتوم وعملها معلوم وقولها مفهوم.
35- إذا قرأت (سورة الغاشية) أخذت من الإبل صبرها ، ومن السماء علوها وصفاؤها ، ومن الجبال قوتها وثباتها ، ومن الأرض ذلتها ، وعلمت أن الله اختارها لرعاية الأجيال لا لرعي الجمال.
36- كنزها الذهبي حسن الاعتقاد ، وإخلاص النية ، وصلاح العمل ، ونور اليقين ، وحلاوة الإيمان، وأنس الذكر ، وبركة الدعوة ، وحيلة الدعاء.
37- رجعية إلى الله تأخرية عن النار ، تقدمية إلى الجنة ، متطرفة الإنفاق,متعصبة الحجاب، إرهابية النقاب ، أصولية المعاملة.
38- أبوها مؤيد وأمها مشاركة ، وأختها ملتزمة وابنها داعية ، وزوجها قائد.
39- تعرف حدها من العلم فتزيد فيه كل يوم ، وتثبته بالعمل والتبليغ.
40- تنمي عندها ثلاثة جوانب : الجانب الإيماني والجانب الثقافي والجانب الدعوي سواء بسواء.
41- مرآة أختها ، فتكتشف الأخت عيوبها كلما نظفت المرآة.
42- لا تتغيب كثيراً عن أخواتها حتى لا تتركهن للسامري وعجل الذهب.
43- تذكر أخواتها بالقرآن ، ولا تسوقهم بالصولجان.
44- تتعلم العلم الشرعي ، لتميز بينه وبين الأهواء.
45- لها في " آسية " زوج فرعون بيان ونور ، " فآسية " تعني طبيبة ، فأنت طبيبة الأرواح، تختارين الجار قبل الدار.
46- تلبس الحجاب عبادة وليس عادة.
47- تخطط البرامج للدعوة وقلبها يطوف بالبيت الحرام.
48- تكون أذنا للأصم ، وعينا للأعمى ، ويدا للمشلول ، ورجلا للكسيح ، وقوة للضعيف.
49- دليلة النساء إلى جوار الله ، وملجأ الدعوة من أول لقاء لها مع أختها المدعوة.
50- هي التي تكتشف عيوبها عند أهل المحاسن ، وليست التي تكتشف محاسنها عند أهل السوء.
51- لا تسخر من شكل مخلوق ولو كان قردا ، لأن الخالق واحد.
52- تعترف بالخطأ ولا تصر على الخطيئة ، لأن الإصرار عليها خطيئة ثانية.
53- همتها عالية تسأل رفقة الأنبياء لا رقعة بيوت الأزياء.
54- لا ترى لنفسها على أحد حقاً ، ولا لها عليهم فضلا إنما الفضل لمن يفتح لها باب الأجر والثواب.
55- جديدة في حياة زوجها ، قديمة على ثوابت دعوتها.
56- تفرق في الأعمال بين الفاضل و المفضول ، والراجح والمرجوح ، والأهم والمهم.
57- يومها خير من أمسها وغدها خير من يومها.
58- الله غايتها ، والرسول قدوتها ، والقرآن دستورها ، والدعوة سبيلها والشهادة في سبيل الله أسمى أمانيها.
59- تدون ما تتعلم وتعلمه.
60- لها عملان عمل خاص وعمل عام ، الخاص تربي به نفسها وتعرف مرحلة الدعوة، والعام تدعو به أخواتها وتربيهم.
61- لا تشمت بالمصائب ، ولا تذكر المعايب ، ولا تضار بالجار ، ولا تضيّع من في الدار.
62- تحسّن الحسن وتشجعه وتهوّن القبيح وتعرض عنه.
63- تحاسب نفسها قبل أن تحاسب ، وتزن أعمالها قبل أن توزن.
64- تقبل النصيحة ، وتعين عليها ولو كانت من هدهد أو نملة.
65- عندها فقه الدعوة , فما يتحقق بالتلميح لا ينال بالتصريح.
66- تتابع أحداث عصرها وقضايا أمتها ، ثم تدعو بفهم ووعي وإدراك.
67- لا يمنعها حياؤها من طلب الحق والعلم النافع.
68- فصيحة اللسان ، ثابتة الجنان ، قوية الإيمان.
69- تدعو إلى رب معلوم في أسمائه وصفاته ، وتطلب العلم من منابعه وأصوله.
70- تحرص على دراسة القرآن والسنة المطهرة ، والسيرة العطرة.
71- تشارك في الجمعيات النسائية الصالحة لتصلح المجتمع النسوي.
72- متفوقة في دراستها ، مثل الشامة بين أخواتها ، تختار التخصص الذي ينفع بني جنسها.
73- تستشير الأخوات فتضيف إلى عقلها عشرات العقول بدون مقابل.
74- تستعين على قضاء حوائجها بالكتمان.
75- تخلص عملها لله حتى يصبح حامدها و ذامها في الحق سواء.
76- الأدب عندها خير من الذهب.
77- استغنت عما في أيدي الناس ، فاحتاجوا إليها.
78- هي التي تقتنص الفرصة ، لأن الوقت لا يعود.
79- تنزل الأخوات منازلهم ، وتقدر أقدارهن ، وتنسب إلى كل ذي فضل فضله.
80- تقدم مصلحة عامة المسلمين على مصلحتها الخاصة.
81- تعلم أن مخالطة الأخوات والصبر على أذاهن خير من العزلة.
82- تسع الناس بأخلاقها لا بأموالها ، لأن المال ينفذ والخلق باق.
83- تعمل من العمل أخلصه وأصوبه ، تريد به وجه الله وتتبع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
84- تعلم أن مصلحة الدعوة تفرضها الدعوة ، وليس الأوهام والهوى.
85- تحب كل من يدعو إلى الله على نور وبصيرة وتلتزم بأقرب المجموعات إلى الخير،وتقول التي هي أحسن.
86- ميزانها في الدعوة لا إفراط ولا تفريط.
87- لا تعاتب ، ولا تطالب ، و لا تطعن ولا تلعن.
88- تعمل مع أخواتها بشعور من تلقى بهم الله.
89- لا تتكبر على مربيتها في الدعوة ولو شعرت أنها أقل منها.
90- تحذر من الثناء المطلق على الطواغيت وإن بدا منهم بعض الخير.
91- أوثق عرى الإيمان عندها الحب في الله والبغض في الله.
92- هي التي لا تنظر في مسيرتها إلى أول الطريق فتعجز ، وإنما تنظر إلى نهايته ، التي كتبت عليها : { وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } [ الأعراف:128].
93- لا تتبنى الأفكار الشاذة ، ولا تتناجى بها مع الأخوات فتتسبب في انشقاق الصف.
94- عندها الذاتية والمبادرة إلى فعل الخيرات ، والنهوض بأهل الخير.
95- تكثر من الاستغفار بعد كل عمل دعوي ، وتحسن مع الله الابتداء ليكرمها الله بحسن الختام.
96- تتألف البعيدة , و تربي القريبة , و تداري القلوب.
97- تظن كل واحدة من أخواتها بأنها أحب أخت لديها عند لقائها بها.
98- عرفت الحق فعرفت أهله.
99- إذا قرعت فقيرة بابها ذكرتها بفقرها إلى الله عز وجل فأحسنت إليها.
100- تعلم أنها بأخواتها, فإن لم تكن بهن فلن تكون بغيرهن.
101- لا تنتظر المدح في عملها من أحد إنما تنظر في عملها هل يصلح للآخرة أم لا يصلح؟.
102- إذا رأت أختا مفتونة لا تسخر منها فإن للقدر كرات.
103- ترعى بنات الدعاة الكبار الذين أوقفوا وقتهم كله للدعوة و الجهاد في سبيل الله بعيدا عن الأهل و البيت.
104- تجعل من بيتها مشعلا صغيرا تنفع به الدعوة و المحتاجين.
105- تعطي حق زوجها كما لا تنسى حق دعوتها.
106- تعرف في أخواتها أوقات النشاط و أوقات الفترة , فتعطي كل وقت حقه.
107- غنية بالدعوة فلا تصرح و لا تلمح بأنها محتاجة لأحد.
108- تعلم أن المال قوة فلا تسرف في طلبها لكماليات المنزل.
109- تمارس الدعاء للناس, و ليس الدعاء عليهم.
110- إذا نامت أغلب رؤاها في الدعوة إلى الله, فإذا استيقظت جعلت رؤاها حقائق.
111- تطيب حياتها بالإيمان و العمل الصالح لا بزخارف الدنيا.
112- عرفت الله فقرت بها كل عين, و أحبتها كل نفس طيبة, فحملت إلى الناس ميراث الأنبياء.
113- لا تعتذر للباطل من أجل عملها للحق.
114- تكون دائما متأهبة للقاء الله و إن نامت على الحرير و الذهب.
115- لا تأسف على ما فات و لا تفرح بما هو آت من متاع الدنيا , و لو أعطيت ملك سليمان لم يشغلها عن دعوة الله عز وجل طرفة عين.
116- تعرف متى تزور و متى تزار, ومتى تتكلم, و متى تستمع, و لا يولد أطفالها الإزعاج للآخرين.
117- لها في كل عبادة نصيب, و في كل سهم مغنم.
118- هي في عين نفسها صغيرة, وفي أعين الناس كبيرة.
119- إذا افتقرت تصدقت, و إذا جاعت أطعمت, و إذا تعبت صلت.
120- أحوالها أبلغ من أقوالها, فالأخوات يتأثرن بالأحوال قبل الأقوال.
121- تحتاط لنفسها في مجالس النسوة, و هي صادقة في أخلاقها.
122- لا تسمع الغناء و لا تطرب له, فقد أغناها الله بالقرآن,و بما يستحسنه النبيصلى الله عليه وسلم من الشعر الإيماني.
123- تجتهد في استخدام اللغة العربية في حديثها من غير تفصح و لا تكلف.
124- إذا اشترت شيئا ثمينا لا تتحدث به أمام الأخريات, فلعل بينهن فقيرة ينكسر قلبها.
125- لا تكلف الأخت الجديدة ما لا تطيق فتتسبب بنفورها.
126- لا تعتبر زوجة العالم عالمة, و لا ابنة العالم أو أخته, لأنها مواهب من الله.
127- تعلم أن مناهجنا حبر على ورق إن لم تحييها بروحها و حسها و ضميرها و جهدها.
128- تصوغ المناهج التربوية من واقع الدعوة فهي لا تنشأ من فراغ, و لا توضع في فراغ.
129- إذا تعثرت أختها في الله فلتقل لها أعطني يدك , فإن أبت فلتقل لها خذي يدي, فالنتيجة واحدة.
130- تدخل السرور على أبناء الشهداء و من توفي من الدعاة بين الحين والحين.
131- تحسن التحضير و إعداد الدروس و تتدرب على ذلك بإلقائها على الأهل و الأصدقاء.
132- تقرأ القرآن و تفسيره و الحديث و معناه, و تجعل معظم وقتها في طلب الفقه.
133- تبحث علن الوسائل الجديدة المشوقة في تبليغ دعوتها,و لكن في حدود الشرع.
134- تعلم أن حربنا إعلامية, فإن استطاعت أن تخوض المعركة في حدود الشرع فلتفعل.
135- تشارك بقلمها في الجرائد و المجلات الإسلامية , و تقوم بإهدائها للأخوات.
136- تصبر على سفر زوجها و غيابه في سبيل الله أو طلب العلم و الرزق.
137- تسعى على تزويج أختها في الله, و لا تهدأ حتى يتم لأختها ذلك.
138- إذا خطبها الرجل المؤمن الصالح فلا ترده بحجة انتظار المجاهد أو الملتزم.
139- لا ترفض الزواج بحجة التفرغ للدعوة, فقد نهى الإسلام عن التبتل و الرهبانية.
140- تعتني بالطفل المسلم فتجعل له برنامجا عاما يناسبه, فيه ما ينفعه و يفيده.
141- تجعل أسبوعا للأخت المسلمة, و تشارك فيه جميع الأخوات في مؤتمر إسلامي نسائي.
142- تستضيف أخواتها في الدعوة من خارج بلدها, للتناصح و تبادل الخبرات.
143- لا تستسلم للمشاكل, و لا يحد كثرة الأولاد من نشاطها, و لا يزيدها العمر إلا قوة وثبات.
144- تربي أطفالها على العزة و الشجاعة و البطولة و الطموح.
145- تشهد صلاة الجمعة مع النساء, و تحقق في كل جمعة تعارفا جديدا و مكسبا للدعوة.
146- تحذر من اتهام أو تزكية الهيئات أو الأشخاص أو الجماعات فلا تبني حكمها على ما يقوله العوام بل لا بد لها من دليل يقره الشرع.
147- تصوم النفل, و تقوم الليل بإذن زوجها و صلاتها في بيتها خير.
148- دعوتها في غرفة نومها حسن عشرتها لزوجها,و مع أخواتها حسن الصحبة, و مع أرحامها حسن الصلة و التسامح.
149- إذا لم يرزقها الله زوجا فلها في الدعوة إلى الله خير سلوان.
150- لا تحزن إذا لم يرزقها الله الولد, فالخير فيما اختاره الله.
151- كلما كان أثرها في الدعوة كبيرا فسيكثر أحبابها في الله, كما سيكثر حسادها و تروج عنها الإشاعات.
152- تحسب لكل قول أو عمل ألف حساب, و ذلك لأنها لا تمثل نفسها, بل تمثل دعوتها.
153- يتفرغ بعض الدعاة و الداعيات لمحاربتها, بسبب اختلاف وجهات النظر, أو هوى النفوس, أو الغيرة,و كل هذا لا يضرها إذا اتخذت العفو سبيلا.
154- تعطي أخواتها الفرصة للعمل معها و الإبداع و التخطيط في حقل الدعوة و تفرح لذلك.
155- لا تتضايق إذا اقتحم عليها أخواتها أوقات راحتها أو خلوتها في محرابها.
156- تحسن تقسيم العمل على أخواتها فيخف الحمل عليها.
157- إذا تعثر عليها العمل فلتعلم أنما ذلك لذنب سبق,وعليها أن تلزم الاستغفار.
158- تعلم أن للأخوات فروقا فردية متباينة و عليها أن تراعي ذلك.
159- عليها هداية الدلالة و ليس عليها هداية التوفيق, فهداية التوفيق بيد الله.
160- تحرص على الصدق و تلقين الحق و خاصة مع الجديدات من الأخوات.
161- تصبر على أختها خلال إصلاح عيوبها و لا تتعجل بالحكم عليها في عدم صلاحيتها للدعوة.
162- إذا كلفت إحدى الأخوات درسا أو عملا للدعوة فلا تهملها فيصيبها الإحباط , بل تشجعها و توجهها بلطف.
163- تقنع أخواتها أن لا غنى لهن عن التربية الدعوية, لأنها عبادة و دين.
164- تنقي أخواتها من ظاهر الشرك و باطنه و تطارد صغيره و كبيره, حتى تقضي عليه.
165- تدعو إلى رفع راية الجهاد في سبيل الله, لإعلاء كلمة الله ضد الكافرين و المستعمرين.
166- تتزود في أيام المنح و العافية لأيام المحن و الابتلاء.
167- لها مذكرة تدون فيها المنعطفات الحادة في حياة الدعاة, لتتوقى أسباب الفتنة.
168- تدرس مشكلات الدعوة و الداعية, و تحاول أن تضع لكل مشكلة حلولا, و تجهز الدواء قبل الداء.
169- لا تهدأ من التفكير في مشاريع الخير التي تنفع المسلمين.
170- لا تجعل كبيرات السن في الدعوة يشعرن بأن الدعوة قد استغنت عنهن بل ترسم لهن برنامجا يناسب ظروفهن.
171- لا تفرح إذا صارت مسؤولة النساء كما لا تحزن إذا فاتها ذلك, لأنه أمانة ثقيلة في الدنيا و الآخرة.
172- لا تسأل أي منصب في الدعوة, و لا تشعر بأنها مظلومة لو لم تعطها الدعوة ذلك المنصب.
173- تنقل الأخوات من الكون إلى مكنونه من المخلوق إلى خالقه.
174- تعلم أنها لبنة في صرح عظيم, و لن تكون هي الصرح كله.
175- تصطفي من أخواتها كما اصطفى النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر و عمر و عثمان و علي .
176- لا تجعل هفوات كبار الدعاة حجة لأخطائها فقدوتها محمد صلى الله عليه وسلم.
177- تحرص على توطيد علاقتها مع شقيقاتها و أشقائها في البيت و الأسرة, و أعظم حق تقدمه هو دعوتهم إلى الله عز وجل.
178- لا تشتري و لا تقرأ الكتب التي تفرق الصف و تمزق الجماعة و تفسد ذات بين المسلمين.
179- تحتفظ بأوراقها الخاصة, فلا تبعثر بين الناس بما يضرها و يضر دعوتها.
180- تعلم أنه ليس كل ما يذكر يقال و ليس كل ما يسمع يشاع.
181- تحرص على حرق و إتلاف كل ما يضرها و دعوتها و يضر أهل بيتها.
182- ترسخ أسس الإسلام و أركانه في قلوب الأخوات, ثم تبني بعد ذلك.
183- تسأل الله دائما أن يزين لها عمل الدعوة, و يلقي عليها الأنس و الرضا.
184- تحفظ كثيرا من الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة, و الحكم و أقوال كبار الدعاة, وتعرف متى تستشهد بذلك.
185- لا تشترك في الجمعيات المشبوهة ذات التخطيط الباطني, و إن بدا لها في أول الأمر أنها لا غبار عليها.
186- تحرص عند بناء بيتهم أن تذكر زوجها ببناء غرفة واسعة لدروس الأخوات.
187- تحرص على إعداد المربيات من الأخوات, و لولا ملكة النحل ما انتظمت الخلية.
188- تهيئ لأخواتها في بيتها مكتبة للدعوة و جميع الوسائل المعينة على البحث و التأليف.
189- تعود أخواتها الحفاظ على ممتلكات الدعوة و صيانتها من التلف.
190- عندها الذاتية الإيمانية و التي من خلالها تترجم الإيمان بالجنان إلى عمل بالأركان.
191- تجعل همها و جهدها في التغيير العام الشامل للمجتمع, التغيير في الأفكار و العقائد.
192- تعترف بخطئها و لكنها منتبهة إلى أخطاء الأعداء الذين سيصعدون خطأها ليغطوا على أخطائهم.
193- تطرد وساوس الانفصال,فلكل عمل وسواس يدعوها إلى حب البروز, و يزين لها الانفصال و تكوين جمعية جديدة.
194- تحرص على إظهار قوة الجماعة و مدى إمكاناتها, و كثرة من انضم إليها من كبار الدعاة, و المفكرين.
195- تربي أخواتها على العمل في حدود الإمكانيات و مدى الاستطاعة, على ضوء سنن الله و الأخذ بالأسباب.
196- إذا اختلفت مع مجموعتها تخرج بأدب و تنسحب بهدوء, و لا تنشر الغسيل فهذا من صفات المنافقين.
197- لا تعطي العهد و الطاعة للظالمين, و لا ترضى إلا بحكم رب العالمين.
198- تسير بدعوتها بسرعات ثلاث: سرعة الاستيعاب, و سرعة التخطيط, و سرعة التنفيذ.
199- تكون على إحاطة تامة للسلبيات و الإيجابيات و تحسب لكل سلبية حسابها و تستفيد من كل إيجابية.
200- تعلم أن أهدافها و غاياتها ليست كأهداف و غايات الناس اليوم؛ فهموم كثير من الناس لا تتعدى مصالحهم.

الخاتمة :

وهكذا تجدين أيتها الأخت الداعية : أن الحمل ثقيل ، والمسؤولية كبيرة ، ومقومات النجاح متعددة ومتنوعة ، والأخذ بها كلها أمر-إن لم يكن متعذرا- فلا تناله إلا من بذلت في سبيله نفائس الأوقات،وضحت بالكثير الكثير من متع هذه الحياة وعاشت لدعوتها قائمة وقاعدة, فالداعية طبيبة القلوب ، والقلوب من خصائصها التحول والتقلب, ومعرفة أدوائها وتغيراتها مهمة الداعية الناجحة ، تدركها بفطرتها وشفافية نفسها ، وحدة ذكائها ، وقوة فراستها وكل ذلك يهبه الله  لمن أخلص في طاعته ، ولم يبتغ غير الله في عمله – ولا عجب – فالمؤمن ينظر بنور الله.

فاحرصي أختي الداعية على تحقيق النجاح في كل ميدان تتواجدين فيه فنجاحك نجاح للدعوة التي تحملينها , وحذار من الغرور ، فإنه مصدر كل الآثام والشرور ، والدرع الواقية من هذه الآفات : هو الإخلاص في القول والعمل ، وفي البواعث والنوايا ، قال سبحانه وتعالى :{وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة : 5] ، فمن أخلص لله بارك الله عمله، وأينع غرسه ، وحقق أمله.

سدد الله الخطى و وفق الجميع وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

منقول عن أحمدالقطان

لاتسوني من صالح دعاكمخليجية


رعاك المولى وسدد على طريق الخير خطاك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله من الشريعة 2024.

قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله

نشأ "ميخائيل" في أسرة كاثوليكية متشددة في إحدى مدن ولاية كاليفورنيا الأمريكية .في سن مبكرة ألحقوه بإحدى المدارس الدينية ، لكن الطفل الصغير كان كثير الفضول ، وكان يوجه أسئلة يصعب على أساتذته تقديم إجابات مقنعة عليها. وقبل بلوغه سن الرابعة عشرة اهتم بدراسة اليهودية لكنه – خلال بضع سنين- تأكد أنها بدورها لا تقنع عقله الحائر و لا تلبى تطلعاته الروحية . لفت نظره أن النفاق والفساد هما الطابع المشترك بين رجال الديانتين، فضلا عن الأخطاء البشعة الناتجة عن تحريف التوراة والأناجيل المختلفة ، فانصرف تماما عنهما ، وصمم على البحث عن دين أخر . اتجه إلى دراسة مذاهب مسيحية أخرى فوجدها لا تقل انحرافا وشذوذا عن الكاثوليكية أو اليهودية ، وهكذا تأكد أنه لن يقبل بأي من الديانتين بقية عمره .وبعد أن انتهى من دراساته المتخصصة في علوم الحاسب الاّلى ،
و تخطيه الخامسة والعشرين من عمره تعرض لضائقة مادية اضطرته للبحث عن وظيفة ، وساقه قدر الله إلى العمل بأحد مطاعم الوجبات السريعة . ومنذ اليوم الأول لاحظ وجود سيدة ترتدي ملابس قريبة الشبه بثياب الراهبات ، لكنها متزوجة ، وليس مفروضا عليها العزوبة والحرمان مثلهن !! وزادت دهشته بسبب مواظبة تلك الزميلة في العمل على أداء حركات غريبة كل يوم في موعد ثابت لا يتغير . وكان من الطبيعي أن يسألها عما تلبس و تفعل ، فأخبرته(فاطمة) بأنها مسلمة ، وأنها تصلى يوميا كما أمرها الله رب العالمين الذي تعبده بلا شريك أو ولد . وطلبت من أخيها(محمود) وابن عمها(جاويد) أن يقوما بالإجابة عن كل أسئلته حول الإسلام. وقد رحب الشابان – فورا- بتقديم كل المعلومات عن الدين الحنيف إلى ميخائيل الذي كادت السعادة تفقده صوابه.

في خلال أيام قلائل أدرك أنه قد عثر أخيرا على ضالته المنشودة .وكانت الخطوة الحاسمة في حياته عندما اصطحبه الشابان بعد أسبوعين إلى أكبر مساجد المنطقة حيث علّمه إمام المسجد كيف ينطق بالشهادتين ليكون مسلما . وحانت أسعد لحظات عمره ، فنطق بها في المسجد وسط تكبير و تهليل أكثر من مائتي مسلم . وفاضت الدموع من عينيي ميكائيل وهم يحتضنونه ويقبلونه بحرارة – مهنئين إياه بمولده الجديد – كما لم يفعل أحد من أفراد عائلته معه طوال حياته.. وللمرة الأولى في حياته نام بعد عودته إلى مسكنه نوما عميقا مريحا هادئا بلا كوابيس ولا قلق كما كان يحدث له من قبل . وعكف خلال الأسابيع التالية على قراءة كتاب " تفسير معاني القران الكريم باللغة الإنجليزية" الذي كان إمام المسجد قد أهداه إليه. وقد وجد في القراّن الكريم كل الإجابات الكافية و الشافية- بوضوح تام- على كل ما كان يعصف بعقله من تساؤلات حائرة عن الله تعالى وعيسى و الأنبياء عليهم السلام وحكمة الخلق و الحياة و الآخرة والعبادات والتشريعات وغير ذلك.

وبعد اعتناقه الإسلام بثلاثة أسابيع تقريبا رأى ميكائيل – في منامه- الرسول صلى الله عليه وسلم مبتسما مرحبا به ..كان عليه السلام مع عدد من أصحابه يؤدون الصلاة في حديقة مليئة بالأشجار و الأزهار- وخاصة الياسمين – لم ير ميكائيل لها مثيلا من قبل في جمالها وروعتها . وتعرّف على شخص النبي الأكرم فورا من بين كل من كانوا يصلون معه ، وأحس بحب وشوق شديدين إليه .اندفع نحوه بلهفة قائلا له : أتأذن لي يا سيدي في أن أعانقك ؟! ابتسم صاحب الخلق العظيم مجيبا : ليس الآن. هناك شيء أريدك أن تفعله قبل ذلك. ظن ميكائيل أن السبب هو أنه لم يحسن الصلاة ، فذهب إلى الموضع الذي كانوا يصلون فيه ، وهو أرض مبلّطة برخام ثمين نادر ، وأعاد الصلاة بخشوع ، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله : هل أعانقك الآن ؟ ابتسم عليه السلام وقال له : لا ليس بعد ، أنت لم تفعل ما أخبرتك به بالشكل المطلوب .وتكرر هذا مرة ثالثة . ثم قال ميكائيل في المرة الأخيرة : حسنا يا سيدي سوف أبذل كل جهدي لتنفيذ ما أمرتني به، حتى أكون جديرا بمعانقتك .فأشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم أن: نعم اجتهد أن تفعل ما قلت لك . ثم استيقظ من نومه عند هذا الحد .

وبعد ذلك بعدة أسابيع رأى ميكائيل في منامه أنه يتحاور مع إخوته الأشقاء – غير المسلمين- وأحد القساوسة وراهبة في إحدى الكنائس حول الأديان ، وحاولوا إقناعه بالدخول في الكفر من جديد فرفض ، وقال لهم أنتم على ضلال . تشاجروا معه وحاول بعدهم أن يضربه بعصا لكنه أمسكها بيده ومنعه من ذلك ، وكرروا محاولة الاعتداء عليه فمنعهم أيضا . و حان وقت صلاة الظهر فطلب منهم السماح له بالصلاة فاعترضوا ، فخرج من الكنيسة إلى حديقة أمامها وأقام الصلاة . بعد تكبيرة الإحرام بدأ في قراءة الفاتحة , ولاحظ أن عددا من النصارى خرجوا وراءه من مبنى الكنيسة ، وبدأوا في الصلاة خلفه فور سماعهم لترتيله فاتحة القراّن الكريم بصوت جميل عذب وتجويد تام . ولم يكد ينتهي من قراءة الفاتحة حتى وجد أن أعداد المصلين خلفه قد تضاعفت . فرغ من أداء الصلاة والتفت خلفه فإذا به يرى كل من كانوا بداخل الكنيسة قد خرجوا جميعا- ومعهم القسيس والراهبة- واصطفوا خلفه يؤدون صلاة الظهر بالحديقة!!
وبعد ذلك بقليل تحولت الكنيسة إلى مسجد ، وفى صلاة العصر انضم إليه كل سكان المنطقة من رعايا تلك الكنيسة –سابقا- بمن فيهم النساء والأطفال !!
كانت تلك الرؤيا –مع رؤيا النبي عليه السلام من قبل- توجيها إلهيا واضحا بما يشبه المعجزة . لقد فهم ميكائيل الأمر النبوي الشريف له بالتزود بالمعرفة الإسلامية الكافية ودراسة العلوم الشرعية مع التطبيق السليم ، ثم دعوة أهله وأقاربه وكل أصدقائه ومعارفه وجيرانه ومن يقابلهم في أي مكان – بالحكمة والموعظة الحسنة – إلى الإسلام.

ومنذ ذلك الوقت نذر الداعية الأمريكي نفسه وكل ما يملك لإرشاد الضالين والحيارى في بلاد العم سام إلى الله.
وفى الختام يقول ميكائيل : لقد سألني أخ في الله : ماذا تريد أكثر من أن ترى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام ؟! إن هذا لخير عظيم يتمناه الملايين ممن ولدوا مسلمين ولم يحصلوا عليه ؟!
وأجيب بأن هذه منحة كبرى من الله حقا بعد أن أنعم علينا بالإسلام ، وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يثبّتنا على ملّته ، وأن يقبضنا عليها ، وأن يجعلنا هداة مهتدين و يهدى بنا الملايين إن لم يكن المليارات من البشر إلى الحق والسلام والإسلام . وابشّر المسلمين في كل مكان بأننا نشهد الآن فتحا جديدا لا ريب فيه . فالإسلام ينتشر هنا في الغرب بسرعة البرق الخاطف ، أو كضياء الشمس الذي يغمر كل الكائنات في ثوان معدودات ، ولا يستطيع أحد وقفه أو الحد من انتشاره . وحتى المشاكل أو المصائب التي يواجهها المسلمون هنا تنقلب بقدرة وفضل الله عز وجل إلى خير عظيم . وسوف أضرب لكم مثالا واحدا ليعلم الجميع أن الله تعالى لا يقوى على حربه أحد ، و أن الله يرد كيد الأعداء إلى نحورهم ، و هو نعم الناصر والمعين للمؤمنين . فقد شعرنا جميعا بالحزن – في المنطقة التي أسكن فيها – بسبب اعتقال إمام مسجدنا رغم أن التحقيقات أثبتت براءته !! ولكن المولى عز وجل أراد به وبآخرين الخير كل الخير ، فقد جعله سببا في اعتناق أكثر من ثلاثين شخصا للإسلام – داخل السجن – خلال بضعة أسابيع فقط . ولو لم يدخل هذا الإمام الفاضل السجن فمن كان سيدعو هؤلاء السجناء ؟! ومن كان سيعلمهم قواعد الإسلام ؟!!
أسأل الله تعالى أن يستعملني في الدعوة المباركة إلى أخر لحظة من العمر، وأن يكون أخر كلامي لحظة خروج الروح من جسدي : لا اله إلا الله وحده لا شريك له محمد رسول الله ، صلى الله عليه وعلى اّله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا .


جــزاك الله خيـــراً غاليتـــي ..
وفقـــك الله و رعـــاك وســدد خطــــاك ..

لا إله إلا الله محمد رسول الله
خليجية
اللهم اهد عبادك أجمعين إلى الإسلام و الحق المبين

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سعدت بمروركن
لا حرمنا الله من اجر التبليغ و التذكير

قصـة رائعـة ومفيـدة ..
بـآرگ الله فيـگ وجزآگ الله خيراً ..
مودتــي .. خليجية

الداعية الناجحة – الشريعة الاسلامية 2024.

الداعية الناجحة

الداعية الناجحة تكون لأخواتها كالأرض الذلول..تحتمل الكبير والصغير.. وكالسحاب يظل البعيدوالقريب..وكالمطر يسقي من يحب ومن لايحب ..
كالنحلة العاملة لاتأكل إلاطيبا ..ولاتعطي إلاطيبا ..لها شوكة ولكنها للأعداء.
تصل من قطعتها وتعطي من منعتها ..وتعفوا عمن ظلمتها ..وتدعوا لأخواتها في ظهر الغيب ..هي لاتنظر في مسيرتها لأول الطريق فتعجز وإنما تنظر إلى نهايته ..التي كتبت عليها ..والعاقبة للمتقين ..تسع الناس بأخلاقها لابأموالها ..لأن المال ينفذ والخلق باق ..الأدب عندها خير من الذهب تدون ماتتعلم ..وتجعله شعارها ..الله غايتها ..والرسول قدوتها ..والقرآن دستورها ..والدعوة سبيلها .. لاترى لنفسها على أحد حقا ولا لها عليهم فضلا إنما الفضل لمن يفتح لها باب الأجر والثواب ..همتها عالية تسأل رفقة الأنبياء لارفقة بيوت الأزياء ..يومها خير ..تراها دائما تتقدم إلى الله هينة لينة ..وسمحة تعرف كيف تقول لأخواتها إني أحبكن في الله تحب كل من يدعوا إلى الله على نور وبصيرة .

جزااااااااااكى الله خيرااااااااااا
اختى فى الله

يجزاكي الجنه ع الموضوع

[IMG]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/IMG]
جزاك الله خيرا ,,
جزاكي الله ألف عافية

موضوع رائع ..

اليوم حفل زواج الداعية عبدالله بانعمة حصريا على قناة بداية ادعوله بالتوفيق في الاسلام 2024.

اليوم حفل زواج الداعية عبدالله بانعمة حصريا على قناة بداية ادعوله بالتوفيق

السلا عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم يابنات تصدقون ان اليوم حفل زواج الداعية الشيخ عبدالله بانعمة على قناة بداية الساعة الثامنة والنصف بتوقيت مكة المكرمة ادعوله بالسعادة والتوقيق والله نفسي اشوف زوجة عبدالله بانعمة حتى اشكرها واهديها اغلى هدية والله يستاهل كل خير والله انو ناس كثيرون تابو على ايده الله يعطيه الصحة والعافية والذرية الصالحة والسعادة الدااااااااااائمة اميين يارب العالمين وعلى فكرة في رقم جوال شقيقه لا ستقبال التهاني على شريط قناة بداية فلنشارك ولندعو له لنبعث السعادة على قلبه يار ب انك توفقه وتسعده مع زوجته اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يين وتقبلو تحياتي دعوااااااااااااااااااااااااااااتكم الله يوفقكم بتعجيل نصيبي :الحفل في قاعة فرح بجدة الف مبرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررووووووووووووووووكrose::ros e:خليجيةخليجيةخليجية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكورة أختي
جزاك الله خيرا
وبارك لك
ربنا يتم له علي خير ويرزقه الذريه الصالحه
جزاااااااااااااااكى الله خيرا
جزاكى الله خيرا

وبارك الله له وبارك عليهما وجمع بينهم فى خير

بارك الله فيكى

الله توفقه ان شاء الله والف مبروك للعروسين
جزاااااااااااكى الله خيراااااااااااا
اختى فى الله

بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما فى خير

اميييييييييييييييييييييييين مشكوريييييييييييييييييييييييين على تفاعلكم الراااااااااااااائع ادعوله استغفرالله استغفرالله واتوووووووب اليه
جزكي الله خير وجعله في ميزان حسناتك

فضل الدعوة والداعية عند الله 2024.

فضل الدعوة والداعية عند الله

فضل الدعوة والداعية عند الله
عبدالله ناصح علوان
*
أتعرفون – يا شباب – فضل الدعوة والداعية عند الله ؟
أتعرفون المنزلة الكبرى التي خص الله سبحانه بها دعاة الإسلام ؟
أتعرفون ماذا أعد الله للدعاة من مثوبة وأجر وكرامة ؟
* يكفي الدعاة – يا شباب – منزلة ورفعة .. أنهم خير هذه الأمة على الإطلاق ، قال تعالى في سورة آل عمران : (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ..)) .
* يكفي الدعاة سمواً وفلاحاً أنهم المفلحون والسعداء في الدنيا والآخرة ، قال سبحانه في سورة آل عمران : (( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) .
* ويكفي الدعاة شرفاً وكرامة أن قولهم في مضمار أحسن الأقوال ، وأن كلامهم في التبليغ أفضل الكلام .. قال جل جلاله في سورة فصلت : (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )) .
* ويكفي الدعاة منَّا وفضلاً أن الله سبحانه يشملهم برحمته الغامرة ، ويخصهم بنعمته الفائقة ..
قال عز من قائل في سورة التوبة : (( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) .
* ويكفي الدعاة أجراً ومثوبة .. أن أجرهم مستمر ومثوبتهم دائمة .. روى مسلم وأصحاب السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً .. )) .
* ويكفي الدعاة فخراً وخيرية .. أن تسببهم في الهداية خير مما طلعت عليه الشمس وغربت .
روى البخاري عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( .. فوالله لأن يهدي بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النَّعم )) وفي رواية : (( خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت )) .
هل رأيتم – يا شباب – منزلة تضاهي منزلة الدعوة ؟
وهل سمعتم في تاريخ الإنسانية كرامة تعادل كرامة الداعية ؟
فإذا كان الأمر كذلك فانطلقوا – يا شباب – في مضمار الدعوة إلى الله مخلصين صادقين .. لتحظوا بالأجر والمثوبة ، والرفعة والكرامة .. في مقعد صدق عند مليك مقتدر .. في مجمع من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً !! .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اثابك الله على ما قدمت
جعله في ميزان حسناتك
باااارك الله فيكي غاااااليتي

& الأخت الداعية كونى واعية & للمسلمة 2024.

& الأخت الداعية .. كونى واعية &

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الداعية .. كونى واعية
نقاط إلى الأخوات الداعيات

فاقرأنها وتدبرنها واعملن بها
فالقراءة والتدبر والعمل
هي ثلاثية الفلاح لكن في الدنيا والآخرة

نزهة في بُستان ثلاثيَّة الفلاح

1. هل تعلمين أنَّك حجرُ الزاوية في تبصير النساء بالإسلام العظيم المُعتدل ؛ للأخْذ بأيديهنَّ بسلامٍ نحو جنات النعيم ؟

2. هل تُدركين أنَّكِ ممن شرَّفكِ الله بالاختيار والاصطفاء , بأنْ علَّمك بعِلمه وسخَّرك لدينه والدعوة إليه ؟

3. هل تعتقدين أنَّكِ ممن اختارَه الله ، ووَكَلَ إليه مهمَّة عظيمة ، هي مهمَّة الأنبياء والمُرسلين: البلاغ ؟

4. هل تعلمين أنَّ لكِ عند الله شأنًا عظيمًا ، فالعلماء والدعاة من ورَثة الأنبياء؟

5. هل تَشكِّين أنَّكِ ممَّن جعَله الله على ثغرة عظيمة من ثغور الإسلام ، فلا يَختار الله لدعوته إلاَّ المُؤهَّلين لها، والجديرين بحقِّها؟

6. هل تُؤمنين أنَّكِ إذا تأثَّرت أنتِ أولاً بما تَدعين إليه ، وعَمِلتِ به ، لكان أكثر تأثيرًا فيمَن تَدعينهنَّ ، وأنَّ ذلك الأسلوب هو الأمثل دائمًا؛ فهو ذو أثرٍ عظيم وملموس , وأعماله لها المردود التربوي والروحي في نفوس النساء من حولكِ؟

7. هل نسيتِ أنَّكِ من الأُمَّة التي قال الله عنها .
وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104]؟

8. هل تعلمين أنَّكِ يجب أن تكوني صمام الأمان للنساء من الزَّعزعة والقلاقل ، ومُضِلاَّت الفتن، وبواعث الخلاف ؟

9. هل تعلمين أنَّك في حقيقة أمر دعوتك وعملك لها، تُعتبرين بمثابة زيت المصباح الذي يُضيء للنساء من حولك ، بل لنساء الأُمة ظُلمة المفاهيم واعوجاج القِيَم ، وشذوذ الأفكار وسطحيَّتها ؟

10. هل تعلمين أنَّك حقًّا تُمثِّلين أداة النجاة وسبيل الهداية ، ورمز الإسلام والحضارة ، ومحضن الفقه والعلم في الدين لنساء أُمَّتك اللاتي إليكِ يَحتَجْنَ ؟

11. هل تعلمين أنَّ ما يُريده الإسلام منك ، هو أن تكوني في دعوتك وسطيَّة معتدلة ، غير مُنفِّرة للنساء في دينهنَّ ، ولا مُتشدِّدة ؟

12. هل تعلمين أنَّ الإسلام يُطالبكِ بأن تكوني مصدرًا للأمن والأمان ، كما أنتِ في العلم والإيمان , داعية النساءَ إلى العمل المُنتِج الحَسن البنَّاء ، المُثمر النافع لهنَّ وللناس والأوطان , وعدم التجريح والإساءة ، ودعوة الناس لحبِّ الله وحبِّ الأوطان , وآخِذة بأيديهنَّ نحو بيوت يكون سَمْتها ورَوْحُها السكنَ والمودَّة، والسكينة والهداية ؟

لهذا ولغيره ، كوني واعية

1. حَرِيٌّ بكِ أن تكوني ربانيَّة.

2. وأن تكوني على قدر مهمَّتكِ وعِظَم مسؤوليَّتكِ أمام الله وأمام الناس.

3. لا تُقصِّري في حقِّ جاراتكِ من النساء ، إن لَم تستطيعي أن تُسعديهنَّ ، فلا تكوني لهنَّ مصدرَ شقاءٍ وتعاسةٍ وبلاءٍ

4. لا تتكبَّري ، لا تتعظَّمي ، لا تَفضحي ، لا تُقصِّري في السؤال عن النساء المريضات.

5. إن علمتِ أنَّ أحد أبناء صُويحباتك مريض أو معاقٌ ، أو مكلوم ، فأسرعي بالعون والسؤال والخدمة ؛ فالأيام دُوَلٌ .

6. كوني نموذجًا في الأخلاق والسلوك أكثر من الكلام والمحاضرات ؛ فالتربية بالقدوة هي المؤثِّرة والفاعلة .

7. إعلمي أنَّكِ إذا كنتِ اليوم داعية صغيرة ، فأنتِ لستِ صغيرة، ولكنَّكِ كبيرة بعِلمك وبدينك وبإخلاصكِ ، وبسلوكيَّاتك وبحبِّك لله ورسوله ، ودعوة الإسلام الخالدة

واللهَ أسأل أن يَفتح عليكنَّ بفتْحه ، ويَهدينا وإيَّاكنَّ بهدايته ، ويَرزقنا وإياكنَّ جنةً عرْضُها السموات والأرض .

وصلَّى الله على نبيِّنا وحبيبنا محمدٍ – عليه من الله أفضلُ الصلاة وأزكى التسليم

*م *ق *

جَزَاكـٍ الله خَيَرآ اخَيَتيـٍ
بَارَـكـ الله فيَكَـ وَنفـ ـع ـبَك
اثَابَكَـ الله ان َشاءالله
وَجعَلهَا فـيـ ميَزاَن حَسَناَتكـ
واَصلَي غَاليَتَي
فــ انَتظاَر جدَيَدكَـ القَـاَدم..
حفظكٍ الله

..شَكٌوًلاه..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

دُمتيِ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ ..

يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـي …

وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ ..

تـقبلـي خ ـآلص احترامي …

لرووححك أإلجمـيله

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
قال الله عنها .
وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104]؟
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكرا لكي اختي العزيره وجزاك الله في كل معلومه ثوابه

الأخت الداعية كونى واعية للمسلمة 2024.

الأخت الداعية .. كونى واعية

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الداعية .. كونى واعية
نقاط إلى الأخوات الداعيات

فاقرأنها وتدبرنها واعملن بها
فالقراءة والتدبر والعمل
هي ثلاثية الفلاح لكن في الدنيا والآخرة

نزهة في بُستان ثلاثيَّة الفلاح

1. هل تعلمين أنَّك حجرُ الزاوية في تبصير النساء بالإسلام العظيم المُعتدل ؛ للأخْذ بأيديهنَّ بسلامٍ نحو جنات النعيم ؟

2. هل تُدركين أنَّكِ ممن شرَّفكِ الله بالاختيار والاصطفاء , بأنْ علَّمك بعِلمه وسخَّرك لدينه والدعوة إليه ؟

3. هل تعتقدين أنَّكِ ممن اختارَه الله ، ووَكَلَ إليه مهمَّة عظيمة ، هي مهمَّة الأنبياء والمُرسلين: البلاغ ؟

4. هل تعلمين أنَّ لكِ عند الله شأنًا عظيمًا ، فالعلماء والدعاة من ورَثة الأنبياء؟

5. هل تَشكِّين أنَّكِ ممَّن جعَله الله على ثغرة عظيمة من ثغور الإسلام ، فلا يَختار الله لدعوته إلاَّ المُؤهَّلين لها، والجديرين بحقِّها؟

6. هل تُؤمنين أنَّكِ إذا تأثَّرت أنتِ أولاً بما تَدعين إليه ، وعَمِلتِ به ، لكان أكثر تأثيرًا فيمَن تَدعينهنَّ ، وأنَّ ذلك الأسلوب هو الأمثل دائمًا؛ فهو ذو أثرٍ عظيم وملموس , وأعماله لها المردود التربوي والروحي في نفوس النساء من حولكِ؟

7. هل نسيتِ أنَّكِ من الأُمَّة التي قال الله عنها .
وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104]؟

8. هل تعلمين أنَّكِ يجب أن تكوني صمام الأمان للنساء من الزَّعزعة والقلاقل ، ومُضِلاَّت الفتن، وبواعث الخلاف ؟

9. هل تعلمين أنَّك في حقيقة أمر دعوتك وعملك لها، تُعتبرين بمثابة زيت المصباح الذي يُضيء للنساء من حولك ، بل لنساء الأُمة ظُلمة المفاهيم واعوجاج القِيَم ، وشذوذ الأفكار وسطحيَّتها ؟

10. هل تعلمين أنَّك حقًّا تُمثِّلين أداة النجاة وسبيل الهداية ، ورمز الإسلام والحضارة ، ومحضن الفقه والعلم في الدين لنساء أُمَّتك اللاتي إليكِ يَحتَجْنَ ؟

11. هل تعلمين أنَّ ما يُريده الإسلام منك ، هو أن تكوني في دعوتك وسطيَّة معتدلة ، غير مُنفِّرة للنساء في دينهنَّ ، ولا مُتشدِّدة ؟

12. هل تعلمين أنَّ الإسلام يُطالبكِ بأن تكوني مصدرًا للأمن والأمان ، كما أنتِ في العلم والإيمان , داعية النساءَ إلى العمل المُنتِج الحَسن البنَّاء ، المُثمر النافع لهنَّ وللناس والأوطان , وعدم التجريح والإساءة ، ودعوة الناس لحبِّ الله وحبِّ الأوطان , وآخِذة بأيديهنَّ نحو بيوت يكون سَمْتها ورَوْحُها السكنَ والمودَّة، والسكينة والهداية ؟

لهذا ولغيره ، كوني واعية

1. حَرِيٌّ بكِ أن تكوني ربانيَّة.

2. وأن تكوني على قدر مهمَّتكِ وعِظَم مسؤوليَّتكِ أمام الله وأمام الناس.

3. لا تُقصِّري في حقِّ جاراتكِ من النساء ، إن لَم تستطيعي أن تُسعديهنَّ ، فلا تكوني لهنَّ مصدرَ شقاءٍ وتعاسةٍ وبلاءٍ

4. لا تتكبَّري ، لا تتعظَّمي ، لا تَفضحي ، لا تُقصِّري في السؤال عن النساء المريضات.

5. إن علمتِ أنَّ أحد أبناء صُويحباتك مريض أو معاقٌ ، أو مكلوم ، فأسرعي بالعون والسؤال والخدمة ؛ فالأيام دُوَلٌ .

6. كوني نموذجًا في الأخلاق والسلوك أكثر من الكلام والمحاضرات ؛ فالتربية بالقدوة هي المؤثِّرة والفاعلة .

7. إعلمي أنَّكِ إذا كنتِ اليوم داعية صغيرة ، فأنتِ لستِ صغيرة، ولكنَّكِ كبيرة بعِلمك وبدينك وبإخلاصكِ ، وبسلوكيَّاتك وبحبِّك لله ورسوله ، ودعوة الإسلام الخالدة

واللهَ أسأل أن يَفتح عليكنَّ بفتْحه ، ويَهدينا وإيَّاكنَّ بهدايته ، ويَرزقنا وإياكنَّ جنةً عرْضُها السموات والأرض .

وصلَّى الله على نبيِّنا وحبيبنا محمدٍ – عليه من الله أفضلُ الصلاة وأزكى التسليم
منقول

بااااااااااااااااااارك الله فيك حبيبتي
جزاك عنا الفردوس الاعلى
موفقه ان شاء الله
عزيزتي اشكرك على موضوعك ويؤسفني ان اقول لك انه مكرر وهذا الرابط هو موضوعي
& الأخت الداعية .. كونى واعية &
& الأخت الداعية .. كونى واعية &
بانتظار جديدك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تسلمي اختي الكريمة
موضوع مفيد جدا
بارك الله فيك
اختي الحبيبه
نور رايه باركالله فيكي وجزاك الله خيرا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكرااااااااااا
دلوعة عسولة
شكرا لكي حبيبتي علي المرور

كيف تنجح المرأة الداعية في دعوتها ؟ -اسلاميات 2024.

كيف تنجح المرأة الداعية في دعوتها ؟

ففي عصور الإسلام الفاضلة اشتهرت صحابيات وتابعيات ونساء فقيهات عالمات وأديبات وشاعرات حملن لواء الدعوة والعلم وانطلقن ينشرنه في أرجاء المعمورة فانتفع بعلمهن الكثير، فكانوا أقماراً وشموساً في سماء الإسلام الساطعة. واستكمالاً للمسيرة الدعوية، نقدم للأخت المسلمة الداعية لمحات يسيرة فيما يجب أن تكون عليه لتنجح دعوتها إلى الله.

1 – الداعية الناجحة: تأتلف مع البعيدة وتربي القريبة وتداوي القلوب، قال الشاعر:

احرص على حفظ القلوب من الأذى *** فرجوعها بعد التنافر يصعب

إن القــلوب إذا تنـافر ودهــا *** مـثل الزجــاجـة كسرهـا لا يشعب

2 – الداعية الناجحة: تظن كل واحدة من أخواتها بأنها أحب أخت لديها عند لقائها بها، قال تعالى: {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي} [طه:39].

3 – الداعية الناجحة: عرفت الحق فعرفت أهله، وإن لم تصورهم الأفلام، أو تمدحهم الأقلام، قال تعالى: {تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} [الفتح:29].

4 – الداعية الناجحة: إذا قرعت فقيرةٌ بابها ذكرتها بفقرها إلى الله عز وجل، فأحسنت إليها، قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [فاطر:15].

5 – الداعية الناجحة: تعلم أنها بأخواتها، فإن لم تكن بهن فلن تكون بغيرهن، قال تعالى: {سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا} [القصص:35].

6 – الداعية الناجحة: لا تنتظر المدح في عملها من أحد؛ إنما تنظر هل يصلح للآخرة أم لا يصلح؟

7 – الداعية الناجحة: إذا رأت أختاً مفتونة لا تسخر منها، فإن للقدر كرات قال تعالى: {وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا} [الإسراء:79]، وليكن شعارك: (( يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك)) .

8 – الداعية الناجحة: ترعى بنات الدعاة الكبار الذين أوقفوا وقتهم كله للدعوة، والجهاد في سبيل الله، بعيداً عن الأهل والبيت قال تعالى: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [آل عمران:121] وفي الحديث: «من خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا» .

9 – الداعية الناجحة: تجعل من بيتها مشغلاً صغيراً تنفع به الدعوة، والمحتاجين، كأم المساكين ( زينب ) رضي الله عنها.

10 – الداعية الناجحة: تعطي حق زوجها، كما لا تنسى حق دعوتها حتى تكون من صويحبات خديجة رضي الله عنها، قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: «صدقتني إذ كذبني الناس، وآوتني إذ طردني الناس، وواستني بنفسها ومالها، ورزقني الله منها الولد، ولم يبدلني الله خيراً منها».

11 – الداعية الناجحة: مصباح خير وهدى في دروب التائهين.. تحرق نفسها في سبيل الله… «لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم» .

12 – الداعية الناجحة: تعلم أن مناهجها على ورق إن لم تحيها بروحها وحسها وضميرها وصدقها وسلوكها وجهدها المتواصل.

13 – الداعية الناجحة: لا تهدأ من التفكير في مشاريع الخير التي تنفع المسلمين في الداخل والخارج.. أعمالها تظل إخوانها في كل مكان {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج:77].

14 – الداعية الناجحة: تنقل الأخوات من الكون إلى مكونه، فلا تكون كبندول الساعة، المكان الذي انطلق منه عاد فيه.. بل تشعر دائماً أنها وأخواتها في تقدم إلى الله {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ} [المدثر:37].

15 – الداعية الناجحة: تشارك بقلمها في الجرائد والمجلات الإسلامية والمنتديات، تشترك فيها وتقوم على إهدائها للأخوات وإرشادهن إلى أهم الموضوعات. والمقال القصير المقروء خير من الطويل الذي لا يقرأ «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ» .

16 – الداعية الناجحة: تحقق العلم على أرض الواقع، كان خلق الرسول الكريم القرآن، فهي تعلم أن العلم بلا عمل كالشجر بلا ثمر.

17 – الداعية الناجحة: تبحث عن الوسائل الجديدة والمشوقة في تبليغ دعوتها، ولكن في حدود الشرع وسيأتي الزمن الذي تسود فيه التقنية والمرئيات على الكتب والمؤلفات في اكتساب المعلومات {وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [النحل:8].

18 – الداعية الناجحة: لها مفكرة تدون فيها ما يعرض لها من فوائد في كل زمان ومكان «كل علم ليس في قرطاس ضاع» .

19 – الداعية الناجحة: تعرف في أخواتها النشاط وأوقات الفترة فتعطي كل وقت حقه، فللنشاط إقبال تستغل، وللفترة إدبار تترفق بهن ( لكل عمل شرة ولكل شرة فترة ).

20 – الداعية الناجحة: غنية بالدعوة فلا تصرح ولا تلمح بأنها محتاجة لأحد لقوله تعالى: {يَحْسَبُهُمْ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنْ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} [البقرة:273].

21 – الداعية الناجحة: تعلم أن المال قوة فلا تسرف طلباتها لكماليات المنزل قال تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا [الفرقان:67]، وتسخر المال في خدمة الإسلام والمسلمين.

22 – الداعية الناجحة: تمارس الدعاء للناس، وليس الدعاء عليهم، لأن القلوب الكبيرة قليلة كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون»، وقد قال تعالى: {قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ(26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنْ الْمُكْرَمِينَ} [يس:27،26].

23 – الداعية الناجحة: إذا نامت أغلب رؤياها في الدعوة إلى الله فإذا استيقظت جعلت رؤياها حقائق. قال تعالى: {هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَاي مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا} [يوسف:100].

24 – الداعية الناجحة: تطيب حياتها بالإيمان والعمل الصالح، لا بزخارف الدنيا قال الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل:97].

25 – الداعية الناجحة: عرفت الله فقرّت عينها بالله، فقرّت بها كل عين، وأحبتها كل نفس طيبة، فقدمت إلى الناس ميراث الأنبياء.

26 – الداعية الناجحة: لا تعتذر للباطل من أجل عملها للحق، وهل يأسف من يعمل في سبيل الله؟ {قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ} [طه:72].

27 – الداعية الناجحة: تكون دائماً على التأهب للقاء الله، وإن نامت على الحرير والذهب !! {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ} [البقرة:223].

28 – الداعية الناجحة: لا تأسف على ما فات ولا تفرح بما هو آت من متاع الدنيا ولو أعطيت ملك سليمان، لم يشغلها عن دعوة الله طرفة عين، قال تعالى: {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [الحديد:23].

29 – الداعية الناجحة: لا تفكر في نفسها فقط، بل تفكر في مشاريع تخدم المسلمين والمسلمات، قال الله تعالى: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج:77].

30 – الداعية الناجحة: تسأل الله دائماً الثبات على الإيمان، وتسأله زيادته، قال صلى الله عليه و سلم: «اسئلوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم» .

31 – الداعية الناجحة: لا ترجو غير الله ولا تخاف إلا الله. متوكلة على الله، وراضية بقضاء الله.

32 – الداعية الناجحة: قرة عينها في الصلاة، قال صلى الله عليه و سلم : «وجعلت قرة عيني في الصلاة» .

33 – الداعية الناجحة: يجتمع فيها حسن الخلق، فهي ودودة كريمة جوادة.

34 – الداعية الناجحة: تتحمل الأذى من كل من يسيء إليها، وتحسن إليهم.

35 – الداعية الناجحة: العلم عندها العلم الشرعي لا الدنيوي.

36 – الداعية الناجحة: أولادها مؤدبون، دعاة، قدوة، تربوا في بيت دين وعلم، لا يولدون للآخرين الإزعاج.

37 – الداعية الناجحة: منارة تحتاط لنفسها في مجال النسوة، وفي غاية الأدب والتحفظ، وهي صادقة في أخلاقها.

38 – الداعية الناجحة: منضبطة تعرف متى تزور ومتى تُزار، حريصة على وقتها ليست بخيلة بزمانها، وليست ثقيلة فتُمل، ولا خفيفة فيستخف بها.

39 – الداعية الناجحة: لا تنس الفقراء وهي تلبس، ولا تنسى المساكين وهي تطبخ، ولا تنسى الأرامل وهي تشتري حاجياتها، ولا تنسى اليتامى وهي تكسو عيالها، قال تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران:92].

م ن ق و ل

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
عطرتي صفحتي بمرورك
اختي يساري