الذكريات الحزينة | فطيمة المراكشية خاطر جميلة 2024.

الذكريات الحزينة | فطيمة المراكشية

الذكريات الحزينة

لم يبق غير دفاتري وبقايا أقلامي
متناثرة بين حاجياتي الصغيرة
ومحبرة رسمَتْ أحلام الماضي
وسطّرتُ بها ذكريات أيامي ..

أنا لست بـ رسام يرسم آهات الأحزان
ولا رحال في كل مكان وبعض الزمان ..
لقد ضاعت فوق رمال الحب أشجاني
وفتّشتُ في أعماق البحر عن خاتم النهاية

لأضمّه لأوراقي القديمة ..
على طاولة أحلام الماضي …
المليئة بعبق الصدق بعطر الأيام

فكم زرعتُ الورود والريحان ..
وفرشتُ الأرض لتمر حبيبتي ..
فوق رمال كُتبت عليها ..

ذكرياتي الحزينة ..

فطيمة المراكشية
المملكة المغربية

|

يعطيك العافيةة حبيبتي ^^ مميزه كالعادة ننتظر جديدك
رووووعة ياااا فطيمة

ذكريات حزينة بالفعل …
تسلم ايدك على روووعة ماطرحت
يعطيك الف عافية …

سلمــــت على التمــــيز في الطـــــــــــرح

لك كــــــــــــــل الــــــــــــــود

موضوع فوق الرائع
يسلمواا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وخروا خليجية
يعطيك العافيةة حبيبتي ^^ مميزه كالعادة ننتظر جديدك

|

خلاااص يا ست الدلال .. وخّرنا ..اتفضلي .. 🙂
وما دام تفضلتِ مشكوورة على مرورك الحلو وإسمك الأحلى 🙂

|

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمات بلادي خليجية
رووووعة ياااا فطيمة

ذكريات حزينة بالفعل …
تسلم ايدك على روووعة ماطرحت
يعطيك الف عافية …

|

الروعة بصمتك الراقية نسماات
الذكرياات يبقى منها الحزين أكثر ظهورا على السطح دائما
تسلمين عزيزتي على مرورك الغالي

|

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرام امينة خليجية
سلمــــت على التمــــيز في الطـــــــــــرح

لك كــــــــــــــل الــــــــــــــود

|

هلا مرام

الله يسلمك وتسلم الايادي للي بصمت هنا
مشكوورة كثييير عزيزتي

|

همي لديك يا بحر الذكريات 2024.

همي لديك يا بحر الذكريات

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جلست امامه لساعات طوال
سكبت له كل ما في جعبتي من حقيقة وخيال
درفت فوق رماله عبرات تنفس عن حال
كان لصفير الموج شجن يريح البال
علما انهم اخبروني انه ااااااااااااتم غدار
حصد ارواحا بالملايين وكنوزا بالقنطار
…………………………………………
اتمة نفوسنا وغدارة تلك الافكار السلبيات
تحركنا مشاعر لطالما غدرت بنا ورمتنا في هفوات
اني اجده اصدق مخلوق يسبح لرب العالمين بعمق الارادات
شامخ شموخ الهمة وعظيم عظمة الفخامة والابهات
ساجد عند مده وراكع عند كل الجزرات
كيف لا احبه
وهو القادر على منحي فرص ذهبية ومشاعر متفائلات
يا بحر اذا كانت همومنا تؤرقك فلاتسخر للضحكات
لقد دخلت اغوار قلبي…….
وعجزت منكم من دخول اسرارك الخفيات
في كنهك عالم الاسرار كشفت وسائر الخيرات
وهبتني هدوء …وجمالا…وتباتا في محيايا والممات
كلما زرتك احسست انك تفهمني بل مخلص للذكريات
حتى اصبحت احتضن امواجك الشامخات العاتيات
وتعرفت علي رمال شاطئك الذهبيات
انا اشكوك يا ملهمي فانت من خالق الكون والذرات
لذا اخترتك لان الشكوى لك ممتعة ولغيرك من المذلات

طيف الذكريات . 2024.

طيف الذكريات ………

طوق الذكريات يلفني …..يبعثر كياني ثم يعود يلملم اشلائي

يحزنني بذكرئ تمرني كالطيف …..أرى أطفال تجمعهم لعبهه

يخترق مسامعي صوت ضحكاتهم المزعجه

بسماتهم السعيده وبراءة تشع من اعينهم

ابتسم لتلك الذكرى وقد اغرق وجنتي الدموع

ثم ياتيني طيفا آخر لارئ معه ذكرئ

تجعلني حزينه لمجرد فراقها ووضعها بين طيات الذكريات

فهاهم ألاطفآل كبروا ليصبحوا صبيان

لتختلف العابهم تلك

ليكبر معهم الشغب والتهور

ليعلووا صوت ضحكاتهم المزعجه ويصبح مزعجا أكثر

ويبن كل ذكرئ واخرئ تتساكب دموعي حنينا واشتياق لتلك الايام التى اوقن جيداً انها لن تعود

وها أنا في كل مره تغمرني الذكريات ابكي وابكي وابكي شوقاً لها

ثم ابتسم مودعه لها واغط وفي نوما عميييييييييق

رأأأأأأأأأأئعة رأأأأأأأأئعة
وكأنك تتكلمين عن مشااعري
فعلا انتي مبدددعة في كلماتك وحروفك
تستاااهلي أحلي تقيييم لروحك الحلوة
تحياتي الك
شوكو =)
دمتِ موفقة

ينقل للقسم المناسب

تحياتي .

كل مبدع انجاز ولكل شكر قصيده ولكل مقام مقال…ولكل نجاح شكر وتقدير ، فجزيل الشكر نهديك ورب العرش يحميك.
شكرا لتس ولا ناصل لابداعتس لا هنتي

جعلتس بخير وعافيهه

راااااااااﻻئع
رااااااااااااااااااائع
عذرا للخطأ
ماهوب مشكله عادي اهم شيء نورتينا بردتس

لمسات أنامل والذكريات -كتابات حرة 2024.

لمسات أنامل والذكريات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إسمي أنامل »»ههههههه خليجية
عمري 30سنه
سأكتب لكم بعض من ذكرياتي وخواطري خليجية
أتمنى أن تنال إعجابكم خليجية
اليوم الجمعه
التاريخ12/4/2015

خليجية]هي الحياة لاتخلو من أيام الفرح والحزن ولكن بعض لحظات الحزن والالم
تبقى في ذاكرتنا وكانه الآن يحدث حتى لو كان قبل سنواااااتخليجية
مرت بي لحظات من حياتي عشقت النوم فلا أستيقظ إلا ونفسي تأبى
إلا أن اأعود للنوم مرة أخرى وعلمت فيما بعد أن من يتألم ينام كثيررررا
فعلا إنني كنت أمر بمشكلة لم يكن بيدي حلها فأثرت نفسي أن تريحني
وتجبرني على النوم
عندما تشعر بألما ومرضا بجسدك وليس معك أحد فتكون وحيدا عاجزا متألما
فيمتلئ قلبك بالحزن وعينيك بالدموع وتتناثر وكأنها تخفف عنك ولكنها زادت الوضع سوءا!
شعورا مررت به في يوما من الايام فأسأل الله العظيم أن لاتشعروا به طوال حياتكم`
مهما حدث لا تبكي على وسادتك فهي لن تغير من الأمر شيئا بل إبكي على سجادتك وتضرعي لله وسترين ان بعد العسر يسرا
وعلى سجادتك بوحي بكل أسرارك وهمومك وأنسيها لان هناك رب يدبر أمورك سبحانك ربي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
حنين
شوق
رهبه
فرح
شعورا تعجز عن وصفه عندما تكون أمام الكعبه وتروي عطشك من زمزم
وتستنشق رائحة المكان وتخرج مافي قلبك بدعوات مختلطه وتود أن تبقى
فيها إلى الابد راحة نفسيه وجسديه لاتوصف ربي ياحي ياقيوم إرزقني
ومن يقرأ مدونتي
زيارة مكه بالقريب العاجل فقلبي يتتفطر شوقا لرؤية أروع بقعة ف العالم
خليجيةإذا رأيت شخصا يبكي لمشكلة لديه تقرب منه وأمسح على ظهره وضع يدك على كتفه مع بعض الكلمات المهدئه وإنسحب بهدوء لانه بحاجة لإخرج مابقلبه بالدموع وإذا زدت بالكلام تزيد دموعه وحزنه خليجية
خليجيةخليجية
شكرا لكل متابعين مدونتي وأعذروني لأن أغلبها ترسم ملامح من الحزن ولكن هي العبارات لاتخرج إلا وقت حزني وسيكون لي معكم بإذن الله لحظات من الفرح جعل الله أيامكم مليئة بالفرح والسعاده

@@@ورسمت حروفى على جدار الذكريات @@@ -كلام عذب 2024.

@@@ورسمت حروفى على جدار الذكريات @@@

فقدت قلمى

و لكن لم يزل معى ريشتى

لا بأس تكفينى حتى حين

هنيئاً لقلبٍ قد تدبر

***12288;

تعساً لقلبٍ قد تحجر

/

كثير من الخواطر التى تراود مشاعرنا

انتابنى بعضها و لكن تاهت عن المعانى

و التى لم استطيع ان اعبر عنها بقلمى

فقد فقدت قلمى و مع فقدانه زاد ألمى

و لم يبقى معى الا ريشتى فاليوم اعذرونى فلن

اكتب و لكنى سأرسم ما جال بخاطرى

وما الحياة الا لحظة انتظار تساوى فيها جميع الكائنات

الانسان و غير الانسان الحى و الميت الروح و الجماد

وفى حال طال او قصر الانتظار ما تُسلينا الا الذكريات

؛؛؛؛

***12288;***12288;

بعد ان كانت فى ريعان شبابها تشقه بسيفها

***12288;
قاومت امواجه العالية و رياحه العاتية
***12288;
توعدها لى معكِ ميعادٍ مهما طال الزمان
***12288;
و اتت ساعة الوفاء استغل شيبها و شقائها

فشقها نصفين ليحتضنها فى اعماقه

و لن ترى النور الى يوم الدين

؛؛؛؛؛؛

***12288;

كانت ندية تشدو على وريقاتها الطيور

***12288;
يفوحُ منها احلى روائح العطور
***12288;
غار الخريف من احتضان الربيع لها
***12288;
و توعدها لأذبلنك و لوبعد حين

و صدقا ما وعد

؛؛؛؛؛؛؛

لحظة تتبعها لحظات

فرحة تليها آهات

ضحكة يعقبها دمعات

و دوام الحال من المحال

فهل من محتسب ؟

لحظة الظلمة طويلة

ننتظر فيها طلوع النهار

نشعر باختناق

لحظة الفرحة قصيرة

تعلوا ضحكاتنا لتنقبض معها القلوب

تداهمنا خواطر تفترسنا

ننتظر فيها فراق الاحباب

فهل من محتسب ؟

كانوا بين ايدينا

و لا تحلى الحياة الا بهم

تعلقت القلوب بهم

و تمتعت العينُ برؤيتهم

و كان حتما لابد من الفراق

و مع فراقهم الموا قلباً احبهم

حطموه مزقوه تركوه وحيداً

فى غياهب الوحده يسبح فى واحات الظلام

ساعات الفرحة قليلة

تلتهمها عقارب الساعات

كما تلتهم عقارب الحياة الاجساد

ساعات الحزن طويلة

تُخمرُ اعيننا بالضباب

لتصحبنا فيها دفء الدمعات

اختل الميزان و مالت كفاته

تمزقت العهود و خُلف الميعاد

النفسُ ثائرة و ما تشبع

هيا هلم اجنى ما تشاءِ

بعيدة لحظة الاعتدال

الظلمُ بائن و الغشُ فاضح

و القهر يطغى على الاجواء

نلمح فى الافق الغيوم

يتبعها غياب النجوم

تليها لحظة انتظار

يصحبها الخوفُ و الحنين

يشق البرق جنبات السماء

يزلزل الرعد جميع الارجاء

لنموج فى حالة من الانتظار

لحظة شروق الشمس

لنطمئن و يذهب عنا الحصار

أسقام يتبعها آلام

تنهر الضلوع

تتناثر معها الاهات لتزلزل الاركان

ليتلوها انتظار

قد تنتهى الاوجاع و تُشفى الابدان

و لكن يبقى حطام الذكريات

لا يُمحى مهما طال الزمان

فهل من محتسب ؟

حياة قاسية

يتقلبون فى جنباتها

أملهم ، لحظة انتظار

نظرة عطف من عين الرحماء

نعيمٌ عظيم فيه يتقلبون

ينغصه لحظة انتظار

عاصفةُ حياة تُمحى كل شئ

ويلٌ لعزيزِ قومٍ ذل من نظرة الخبثاء

فهل من محتسب ؟

بعد طول العناء

لمن عاش فى سعادة و لمن عاش فى شقاء

اقترب الرحيل

و اوشكت الحياة على الانتهاء

لتنتهى معها لحظات الانتظار

لتبدء حياة لا سقف لها الا التراب

قد تقصر او تطول

فالعلمُ فى ذلك عند مُسير السحاب

حتى اذا شاء القدير

فامر بالنفخ فى الصور

حينها سنأتى افواجا

و الكلُ امام طريقين لا ثالث لهم

فاحياناً تتشابه الفصول

و مُحال أن تتوحد النهايات

فهنيئا لمن تحمل لحظات الانتظار

منقول

بارك الله فيكم ع المشاركة الرائعه

يسعدني مروركم الراقي

لكم حبي وتقديري

عبير الذكريات كتب 2024.

معىكل انكسار امل جديد

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

عبير الذكريات
هنا ساخط امالي
طموحاتي
افراحي واحزاني
ارهاقي تعبي
مايعجبني
وما يجول في خاطر احرفي

تعريف بنفسي
الاسم الحقيقي:نبيلة
الاسم مستعار:نينا رحيل
تاريخ الميلاد19/01/1997
الموطن: جزائر خليجيةحبيبة
اسكن: في قلب فلسطين(بحب فلسطينواتمنى لو كنت فيها)
هواياتي:كتابة خواطر روايات الرسم الاستهبال القراءة الاستماع الى اغاني..
نصيحة :ابتسم بسمة امل
قدوتي:بعد رسول الله طبعا والداي
ديانة:الاسلام اقولها بافتخار
المذهب:سنية اقولها بكل شموخ
كتب قرئتها:نسيان،الاسود يليق بك،فوضى حواس،عابر سرير.دعوني ارحل .رواية طلال ورزان.روايات كثيرة
اكلات مفضلة. بركوكس.بيتزا.شيش كباب. مشاوي
حالة اجتماعية.عزباء
طالبة ثانوية
عملي الابحار في عالمي الخاص
تفاصيله خاص بي
عالم لي انا لذاتي
انا البطلة فيه
تحياتي
خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هاقد ضاعت زهرة العمروذبلت
ها قد احترق الامل برياح الخيبه وضاع العمر
ذهب عبير ذكريات لا استطيع اعادتها
تمضي الايامولا افهم مجرى احداثهامندخلوا فيها ماذا فعلواماذا كانوا لا اعرف
جل ما اعرفه انها تمضي وتمضي واراقبها وابقى انا حائرةوالعمر يمضي
افكر مالذي قد عكر سعادتي
لماذا هذا الياس والاحباط
ابحث عن جواب ليس له حل مرضي
ضياع يختلج قلبي
شعور موحش مليء بالالم والخوف يستحود على افكاري
ويجعلها مقيده
يعكر صفاء السماء المفعمة بالامل
هذا الشعور يدمر ويقتل بقايا بصيص الامل في داخلي
لا احد يفهم هذا الشعور
الم يعتصر قلبي ويقتله

ملاحظه ( كانت لي مدونه باسم زهرة الامل غيرت اسمها عبير الذكريات)والان بعضويه جديدة لازالت عبير الذكريات
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يا اهات ضائعة بينانفاسي
والام اخترقت قلبي
كفى عذاب
حانوقت الذهاب
فقد حجزت موعدا على طائرة الهناء
مكان الاقلاع ارض الشقاء
مكان الوصول ارض الارتياح والشفاء

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اجربت شعور ان تخونك الذاكرة وانت بحاجةماسه اجربت شعور ان تؤلمك الذاكرة وانت تريد التفكير في امر مهم
فعلا ذاكرتي تؤلمني لدرجةانني اعني هته الكلمات التي اكتبها حرف بحرف

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نعم رايته مر وبدء يلقي بنظراته علي نظراته التي لم اعد بحاجتها
نظراته التي صارت عدم
نظرات كاذبة
لم تزد علي سوى العذاب والالم يوما
لم يكفيه مروره علي مرة بل اعاد مرة ومرة
عفوا ماذا تنتظر مني؟
وجودك صار عدم لدرجة انه لو لم تنبهني صديقتي ماكنت لألاحظك مطلقا واصلت كلامي غير مهتمة وانا واثقة في داخلي انني افعل الصواب
وانا واثقة انك نادم انك خسرتني
لا انصحك بان تطلب مني العودة

قد تغير حالي كثيرا
ماعدت اشبه نفسي صرت غريبة عن نفسي
ضائعة حائرة اعرف ما اريدولا افعله
والعجيب اني اريد ماريدولا اريده في نفس الوقت
عباراتي لن يفهمها الا من يعيش حالتي
هناك فتاة لم تعجبها خاطرتي التي تكلمت فيها عن حبيبي الاول
وانا لا الومها ذلك رايها
حتى تانا اظن انه تنقصها بعض الاشياء لا الومها بل اشكرها ذلك سيساعدني في تحسين افكاري
ومدونتي وخواطري
احب الصراحة واعشقها ولوكانت مرة كالعلقم

ارض الذكريات 2024.

ارض الذكريات

انها اول مشاركة لي في هذا المنتدى واتمنى ان تحظى كلماتي باعجاب الجميع ..واتمنى انا ارى ردودا من كل من يمر ويقراها
تهجرني الكلمات ..لتحملني اللحظات إلى أرض الخيال..أرض الذكريات..لتبتدأ الحكاية من جديد..وتعود الابتسامة لتعتلي هذا الوجه الضبابي..نعم إنها أسعد اللحظات عندما كنت معك صديقي ..فقد علمتني معنى الحياة ..معنى السعادة ..ولغة الابتسامة ..صححت لي كل المعايير..وصحبتني معك على متن قاربك البسيط..لتجعلني من مجرد فتاة بسيطة إلى أميرة مهابة ..لقد صنعت لي من حبك تاجا..ونسجت من عطفك أبهى الحلل..وسقيتني الشهد بعذوبة كلماتك..حتى أمسيت تائهة يا معذبي بشباك هواك..فما عدت أعرف من أنا وإلى أين أتجه ..رسمت معك كل الأحلام ورأيتها تتحقق برعايتك بمحافظتك
…لكن أنستني اللحظات أن السعادة يتبعها ليل أمحق ..وأن الأحلام تبقى مجرد أشباح نرسمها بأيدينا ويدوسها الواقع بطرف نعله..لكن الآن ما عدت ذاك الإنسان فقد اعتلاني السكون ..وهجرتني الابتسامة ..أضناني التعب وقتلتني الذكريات..أبحث عنك فلا أجدك سوى في أشجاني..هذا القلب ما عاد يطيق هجرك..وهذه الجمرات أحرقت بمسيرها هذا الوجه..فعد يا قاتلي قبل أن أقطع أخر شرايني وأكتب بقطراتها أني ما أحببت سواك يا أغلى ملاك

..لقد صنعت لي من حبك تاجا..ونسجت من عطفك أبهى الحلل..وسقيتني الشهد بعذوبة كلماتك..حتى أمسيت تائهة يا معذبي بشباك هواك..فما عدت أعرف من أنا وإلى أين أتجه ..رسمت معك كل الأحلام ورأيتها تتحقق برعايتك بمحافظتك

كلمات رائعه جدا مع ان هذه اول مشاركه لك مشكوره اختي ونتمنى نشوف جديدك لك احترامي اختك بنت العامريه
خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية

أبدعتي حبيبتيخليجية

خليجية وحــــيـــــدة فــــــي زمـــــن قـــــاســـــــي خليجية

راااائعه جدااااا ..
سلمت اناملكـ عزيزتي ..
وننتظر ابداعاتكـ القادمة ..
تسلمووون يا ذوق
اسعدني مروركم
راقيه ورائعه حروفكي وكلماتكي
نورتي المنتدى ياعسل
سوزيد اشكرك جزيل الشكر
نورتي صفحتي
يعطيك العافيه

كلمات قد رسمت احساسك بكل روعه ..

رواية همس الذكريات -روايات رائعة 2024.

رواية همس الذكريات

خليجية

هـــمـ الذكريــات ــس
المؤلفة: أمــيــــ الخيــــ كلارس ـــال ــــرة

الجزء الأولــ

يديني كانت ترتجف حين مسكني على الجدار, ماهي اول مره اتجاكر مع شاب اتضارب مع اخواني كثير لكن هذا الشاب خرعني بحركته السر يعه ونظرته التهديديه, ايدينه غطت فمي قبل الصرخه تطلع.
حاولت ابعده عني بس ما قدرت وبديت ابكي, طنشني ونظر اتجاه الشارع العام وكان هناك شلة شباب مالاحظتهم من قبل. هدا خوفي لان كان معي امل انه ماراح يسوي لي أي شي وهذول الشباب هنا لكنه سحبني معه تجاه الظل ومحد شافنا والمشكله باقي مغطي على فمي. قلت في داخلي خلاص هذي آخرتها مابقى لي أي امل ينجيني منه وغمضت عيوني انتظره متى يخلص علي…….
جلست انتظر كثير واتفاجأت يوم حسيت ايدينه تفكني, فتحت عيوني إلا وهو باقي واقف قدامي بس ماكان معصب زي اول والشباب اللي في الشارع ماعدهم هناك. بدت نبضات قلبي تزداد وحسيت ان جسمي انشل عن الحركه, ما قدرت اتحرك ولا اقول شي. قال
" انتبهي على نفسك ثاني مره"
نظرت له مستغربه, ايش يقول!!!!!!!! قبل شوي ظنيته بيقتلني والحين يقول لي انتبهي على نفسك؟!!ما قدرت أتملك أعصابي يمكن كنت احلم بس المشكله اني كنت احس بكل شي والحلم مهب زي كذا. ناظرت للشاب الغريب هذا ساكته ماتحركت الين مشى عني واختفى, طحت على الارض ماني مصدقه ابكي واحمد ربي.
تماسكت نفسي بعد ربع ساعه ورجعت البيت, محد شك في امري أو سألني وين كنتي إلا اخوي شادي اللي اكبر مني بسنه
"غدير وش فيك؟"
هزيت راسي بمعنى مافيه شي واتجهت لغرفتي بس مسك يدي
"والله ماراح اقول لاحد"
"السالفه مو عن كذا"
"زين ايش؟"
فكيت ايديينه عن ايدي
"انا تعبانه الحين وراسي يعورني وابي انام"
ودخلت غرفتي وسكرت الباب. انسدحت على السرير وانا في قمة الارهاق, ما حسيت بنفسي إلا وشادي يصحيني
"غدو يله قومي!!تأخرنا!"
طنشته ورميت البطانيه على راسي لكنه سحب البطانيه عني.
"شـــــــادي!!"
ابتسم وجلس على طرف السرير
"تدرين الساعة كم؟"
"شادي اذلف عن وجهي!"
"أتكلم معك من جد الساعه تسعه"
قمت على طول أناظر لساعتي ومن جد كانت تسعه, ياويلي راح اتأخر على المدرسه, قمت بسرعه وطردته من الغرفه وصليت واتجهزت باقي بس ارتب دروسي على الجدول. نادا شادي من تحت انه بيروح للمدرسه ويخليني, نزلت اركض حتى الشنطه ماقفلتها بعد وركبت السياره
"ليش مستعجل؟"
"ماني مستعجل احنا متاخرين, متاخرين اصلا"
"زين كان خليتني انام بدل ما تبهذلني كذا"

ضحك
"ايه بس اخاف السيده رودا بتشتاق لك كثير اذا ماشافت وجهك اليوم في المدرسه"
اخذت علبة المناديل ورميتها على وجهه, اكرهه حين يتريق بي كذا وخاصة انه يعرف اني ما اضيق رودا. وصلني المدرسه وهو باقي يضحك بس ماهتميتله كثير كنا متأخرين كثير, هبلت بنا الوكيله قبل ما ترسلنا لفصولنا. الاستاذ جون ماخاصمني ولا قلي شي بس وقفت مصدومه عند الباب حين شفت منه جالس بجنب الكرسي حقي. قال الاستاذ جون:
""Ghadeer would you please sit down?
رحت اجلس في مكاني وحاولت اطنش اللي بجنبي لكنه همس
"انا اسف"
نظرتله بنظرة حقد لكن حادثة امس سيطرت علي وبدا الخوف يظهر في وجهي, لاحظ خوفي وتبسم, انقهرت وخوفي على طول طار
"ماراح اعذرك تصرفك امس مرره ما كان لايق!"
"ههه لذي الدرجه؟"
سكت وتابعت المعلم يشرح لكنه مصمم, قال
"على العموم أنا يامن"
مارديت عليه وكمل كلامه
"ما توقعت إني راح ألقى ناس كثيرين من السعودية هنا لكن…."
"وفي اول يوم لك تهاجم البنات, امك وابوك المفروض مايثقون فيك ويرسلونك لهنا"
"عاد إلا انتي اللي تستحقين الثقه"
معي رغبه اني اسطره حتى يبكي بس مافيه امل, وكأنه قرا اللي في بالي,
"شكله ما كفاك اللي امس؟"
عصبت ولفيت بيدي قاصده اضربه كف لكنه اسرع مني مسك يدي ولواها, فرحت يوم تدخل امجد مع اني ما أضيقه. يامن فك يدي ونظر له
"وأنت مين؟"
"انا امجد وأنت؟"
"يامن"
"عاشت الاسامي"
بس باين من صوته انه مو قاصد اللي قاله.
غيداء زميلتي توها جايه الفصل واستغربت زيي يوم شافت يامن. سلمت علي واشرت براسها جهة يامن وامجد, رديت
"لا تسألين"
"ايه بس هو جالس مكاني"
"روحي تصرفي معه يكفيني اللي فيني"
وما شاء الله عليها نفرت بالاثنين كلهم من عندنا
"عشان ثاني مره محد يتجرأ يجلس مكاني"
ضحكت, مايمر يوم من الأيام إلا وأنا لازم ابتسم معها, غيداء صديقتي من ايام الطفوله ودخلت معي المدرسة وشاركتني في بيرث وأنا اعتبرها كا أختي خاصة انه مافي معي خوات. انا الوحيده البنيه في البيت مع ثلاث أخوان, كلهم اكبر مني: شادي اكبر مني بثلاث سنوات واكبر منه يزن والأكبر وليد.
عاد إحنا هنا في بيرث عشان أبوي مبتعث, لنا سنتين هنا وماعمرنا زرنا السعوديه مشتاقه لها كثيــــر, ابوي قال يمكن نسافر في نهاية هذا الشهر وانا متحمسه كثير ابي هذا الشهر يخلص وهذه كانت مشكلتي امس; كنت سرحانه افكر في السعوديه وفجأه انصدم بي يامن وهو يركض وانا كالعاده العصبيه سيطرت علي وبديت اخاصم وهو مسكني………….
افكاري الحين طلعت سخيفه يوم كنت اظن انه راح يقتلني وخاصة انه جالس الحين في نفس الفصل بس والله من جد كنت خايفه وخوف مو طبيعي وبعدين يامن توه جديد وما اعرفه بس كل شي عدا على خير.
غيداء قاطعت افكاري
"ياهوه وين وصلتي؟"
ضحكت وطقيتها على راسها
"السعوديه وين بعد"
"يوووه كل ذا شوق للوطن وانا ان شاء الله طيرتيني فين؟!"
"ياشين لقافتك في كل مكان قاطه اكيد برميك مادام الفرصه معي"
طقتني على راسي وطالعت بره الشباك تطنشني, قربت منها وهمست في اذنها
"راح اشتاق لك كثيــــر"
ناظرتلي بسرعه وفي صوتها بكيه
"من جد بترجعون؟"
حضنتها ومعي ضحكه على شكلها
"ابوي يفكر نروح في نهاية هذا الشهر"
"احلفي؟!"
"والله العظيم وبعدين انا كل يوم معك, شهر أو شهرين ماراح يضرك"
"لا مو حلو كذا انتظرو نروح سوى"
"اقول طيري!"
"لا من جد!"
"انا ماصدقت وابوي يقول الشهر الجاي وانتي تبغينها تتأجر, يااختي قدري مشاعري شوي انا مشتاقه للسعوديه واهلها سنتين ما شفتهم"
دفتني عنها
"خلاص روحي فكه!!"
وقامت جلست عند اروميا, ما قدرت اخفي ضحكتي عليها ورمتني بكتابها. لقيتها وقت المرواح بس رفضت تكلمني بس ما خفت ان كانت زعلت مني, اعرفها زين دايم تحاول تحني قلبي عليها بس ماراح اخليها تفوز علي. ….شادي مانتظرني فكنت مجبوره اروح مشي معها واتحمل صمتها مع ان إحنا محنا جيران……
استغربت يوم لقيت البيت هادي من العاده يكون سجه وفوضه و التيفي على اعلى صوت وريحة الاكل في كل مكان…. شكل اخواني باقي ما وصلو البيت, رحت اسلم على امي وطلعت لغرفتي عشان أصلي بس فجأه سمعت صوت خبطه من غرفة اخواني وكأن شي طاح على الارض.
خلصت بسرعه ورحت اشوف ايش فيه, لقيت شادي ويزن على الارض ميتين ضحك على وليد اللي ناشب تحت سريره المنقلب. سألتهم ايش صار بس ماردو علي منشغلين في الضحك, ووليد يسب ويلعن من تحت السرير….. قربت منه ورفعت السرير عنه بس يوم شفت شكله جتني ضحكه وماقدرت اخفيها وكاد السرير يطيح عليه لو ما مسكه عني شادي…. كان وجهه وليد ممكيج وشكله يضحك بالمرررررره.
قام على طول وهاجم شادي ويزن ومسكهم بشعورهم
"والله العظيم لا أخليكم تندمون على حركتكم هاذي وتوبون معد تفكرون تسوونها فيني!"
وسحبهم معه للدرج وربطهم وأنا ميته ضحك على أشكالهم, انقهرو وقامو يصارخون لوليد
"وغدير معنا هي اللي قالت لنا……"
نظرلي معصب
"وانتي معهم؟!"
كنت بأقول له لا انا مالي خص في الموضوع بس شكله وهو معصب وممكيج يضحك ومقدرت امسك نفسي فربطني معهم… جلسنا نضحك عليه وهو يخاصم ويهدد الين راح يغسل وجهه….. جت امي بتطلع وشافتنا
"بسم الله عليكم وش صار؟"
رد عليها يزن,
"يمه هذا وليد ابنك الكبير شوفي في الاخير وش سوى بأخوانه هذا وهو قدوتنا مدري عاد كيف احنا بنصير"
"لا والله مب وليد راعي المصايب إلا انتم اللي ملاقيف تستهلون اللي جرالكم!"
وراحت وخلتنا بس بعدين رجعلنا وليد وسامحنا وفكنا….. قاله شادي
"ياشيخ كان على الأقل خليتني أصورك"
"أقول اذلف عن وجهي!"
ضحك يزن وقال لشادي
"ايه وزينها بعد في الفوتوشوب ولبسه فستان احمر ويطلع الفين وتسعه استراليان ايدل!!"
طقه وليد على كتفه, سألته
"وأنت ايش اللي منومك في هاللوقت؟ من العاده ماتنام"
"كنت انتظرك ونمت"
"وليه تنتظرني؟"
قال يزن وهو متحمس
"عشان بيعـ……"
بس وليد ماخلاه يكمل شاته برجليه
"انا اللي شريت لها انا اللي اقول لها!"
وسحبني معه لغرفتهم وأعطاني علبة هديه متوسطه بس ثقيله شوي
"بمناسبة ايش؟"
حط ذراعه على كتفي
"يووه وأنا ما أعطيك شي إلا وفيه مناسبة افا عليك بس!"
طنشته وفتحت الهديه بس ماصدقت اللي في داخلها
"ها عجبك؟"
كانت الهديه جوال Nokia 96 Chinese
"ماني مصدقه اللي اشوفه! يجنــن! مشكور ياخوي"
تبسم وبدا يكح ويصلح شعره, شادي ويزن سووُ انفسهم وكأنهم مايهتمون وقالو
"إيه حتى احنا كنا بنشتريلها بس انت سبقتنا"

فتحت عيني على اخر ذكرى مرت ببالي, الكل يتوقع اني فقدت ذاكرتي كلها بس باقي معي هذي الذكرى. قمت من السرير ومعي صداع خفيف ونزلت للصاله عند عمتي نوف, شافتني نازله وقالت
"ريم تسأل عنك"
"كان خليتيها تجي"
"ظنيتك نايمه"
"ولا يهمك انا اروحلها الحين"
لبست العبايه وطلعت بره ولحظي لقيت ريم جالسه عند البوابه. جلست بجنبها اطالع ايش اللي في ايدها اشغلها عن رد السلام علي…كان عصفور صيغنوووون.
"من وين حصلتي عليه؟"
"طاح من فوق شجرتكم"
"يعني حقنا…هاتيه ابي امسكه"
طلعت لسانها علي بس سلمتلي العصفور, كان صغير وضعيف لدرجة وكأن أي حركه راح تكسر عظامه, النذاله ولعت بداخلي وحاولت اخليه يمشي, عصبت ريم.
"خلي المسكين في حاله!"
ضحكت ورجعته لها
"وأنتي رجعيه لعشه قبل ما أمه تجي وتذبحك"
ضحكت ورجعته لعشه, قلتلها
"هذا اللي جيتي لي عشانه؟"
"لا بس مليت وقلت نجمع الشله ونفلها"
"حلو يله نروح!"
"هيي! انتظريني!"
طنشتها وركضت لبيت هناء وجنى. كانو جالسين على الدرج, صفرتلهم ولحقوني. قالت هناء
"ليش مستعجله؟"
"ما ابي ريم تلحق بي"
"حرام عليك!"
وقفت تنتظرها لكن جنى كملت معي مستانسه, لقينا الباقي ليلى وساره في بيت ساره (مكانا المعتاد) وتجمعنا هناك(من غير ماننتظر هناء وريم) قالت ساره
"لو تقولو لي انكم ماجبتو لا اكل ولا فلوس معكم ما تلومون الا انفسكم"
ردت عليها جنى
"تاكلين اربع وعشرين ساعه وما نفعك, نحيفه زي ما انتي"
طالعت لساره, في نظري جسمها يناسبها. هي وليلى وهناء اكبر منا بسنه بس ساره انحف منهم الثنتين وشعورهم كلهم الثلاثه طولها متوسط…. ريم وجنى شعورهم قصيره ولايقه عليهم بس انا شعري طويل.
تعرفت عليهم قبل اربع سنوات بس هم يعرفون بعض من ايام الطفوله يعني انا الجديده في الشله…. هناء وريم توهم وصلو بس ليلى ماعطتهم فرصه يشتكو
"اليوم أسوأ يوم في حياتي أبوي وأمي يبغوني اجلس عند بنات عماني عشان ولادة أمي وأنا ما أضيقهم خاصة رنا ابي اجلس عند بنات خالاتي"
رديت عليها
"لا تقولي كذا انا اتمنى لو اني اعرف بنات عماني واخوالي"
ناظرتلي مستغربه
"ولا احد فيهم؟"
"لا"

"لكن….."
سكتت وجلست تعض شفايفها, دايم تسوي هالحركه وهي متوتره والا خجلانه. ضحكت وقلتلها
"خذي راحتك حنا خوات"
كلمتني من غير ماتناظرلي
"ماعمرك تفقدين اهلك وإلا يعني ماتذكريهم"
"لا اذكرهم كلهم بس هذا الشي مهب ايدي واللي صار صار"
قالت ساره
"لو انا فقدت أهلي كلهم في لحضه وحده كان انجنيت"
قرصتها ريم في ظهرها لكني ضحكت على شكلها, تتكلم بأسلوب يموتك بالضحك.
فجأه كلنا سمعنا صراخ حرمه من الشارع الثاني والصراخ ماكان عادي, سكتنا محد يدري وش يسوي الين سمعنا الصرخه مره ثانيه…هناء رفعت يدينها لفمها
"نروح وإلا لا؟"
ردت عليها جنى,
"وإحنا وش خصنا هذا شغل الرجال!"
سمعنا الصرخه مره ثانيه وأنا قمت من غير ما أقول شي, جنى مسكت يدي
"وفري لقافتك لشي فيه خير ترى والله لا اعلم"
"بس يمكن تبي احد يساعدها"
"وهذا مو خصنا اذا احنا سمعناها اكيد الحاره كلها سمعتها والرجال يعرفون يتصرفون"
فكت يدي وقامت,
"الافضل نرجع البيت"
وكل وحده راحت بيتها ماعدا ريم مشت معي لأننا جيران. الصرخه جتنا مره ثانيه, ناظرت لريم وعرفت ايش انا ناويه استسلمت وقالت
"لا حياة بدون مغامرة"
تسللنا من ورى البيوت ودخلنا في سيب مظلم بين عمارتين وقبل مانقرب من نهاية السيب سمعنا اصوات رجال وصوت الحرمه تبكي……. جلست على ركبتي وطالعت من ورى الجدار, ريم سوت نفس الشي, انذهلنا يوم شفنا ايش كان هناك; اربعه رجال مسلحين وواحد منهم ماسك الحرمه على الجدار ومصوب مسدس على راسها.
شهقت ريم
لاحضت ان الرجال(اللي ماسك المسدس) كان يحرك شفايفه بس ماقدرت اسمع شي منه, ردت عليه الحرمه تبكي
"احلفلكم بالله اني ما اعرف شي وفتشو البيت زي ماتبغو لكني والله العظيم اني ما اعرف شي!"
هز الرجال راسه وفكها ورمى المسدس للي بجنبه, وهو رفع المسدس وصوبه على راس الحرمه…. مسكت يد ريم ورجعنا نركض بس العبايه ما ساعدتنا على الجري وما أمدانا نطلع من السيب إلا وصوت طلقة الرصاص يوصلنا.
كملنا نركض حتى باب بيت خالي هيثم, كلنا الثنتين نرتجف ونتنفس بصعوبه من الركض…………. ريم مالت على الجدار
"معقوله هذا الشي يصير هنا!"
"مدري بس غريبه محد راح غيرنا هناك"
"بس أكيد إن الكل سمع طلقة الرصاص!"
غمضت عيونها,
"انا رايحه البيت"
"تبيني اوصلك؟"
هزت راسها بمعنى لا وراحت تركض.
نزلت من الدرج مدخدخه ما قدرت انام امس وعمتي سوت فطور يفتح الشهية صراحة لكن ماقدرت اكل….. ناداني خالي انه بياخذني اليوم للمدرسه, استغربت من العاده اروح مع البنات………. قالت عمتي قلقانه,
"ما سمعتي ايش صار امس؟ هذول الناس قلوبهم ميته…..روحي مع خالك حبيبتي وانتظريه الظهر بيجيلك"
وافقت بسرعه غير عادتي من العاده اجاكر, احب اثق في نفسي واجرب كل شي بس اليوم انا خايفه جو امس باقي في ذهني وكأني باقي هناك……. شكلي مب انا الوحيده اللي اهلها خايفين عليها, البنات كلهم اهلهم موصلينهم وكل وحده فيهم مشغوله تثرثر عن سالفة امس إلا ريم وانا……. مشينا للفصل من غير ما نسلم على البنات, جنى لحقتنا تطالع من وجهه ريم لوجهي.
"وانتو الثنتين وش بلاكم؟"
رديت عليها
"سلامتك ما فينا إلا العافيه"
"لا اقصد انكم متاثرتو بحادثة امس زينا"
"يكفي انها موضوع الكل"
"غديــــر!"
ريم ضحكت بس كلنا سمعنا توترها ورى ضحكتها.
"لا بس غدير تقصد ان احنا كنا هناك وباقي متأثرين بقوه عشان نتكلم"
جنى عصبت زي ما توقعت ووقفت قدامي وحطت يدينها على خصرها.
"يعني رحتي؟!"
مارديت عليها,
"غدير قلتلك هذا يخص الرجال والشرطة إحنا مالنا دخل"
بكل بروده,
"ما قلتي الشرطة"
"اخخخ!"
رفعت يدينها فوق بمعنى أنها عجزت عن التعبير
"غلطتنا ان احنا نخلي ريم تروح معك"
"تتكلمين وكأنك امي"
"هذا اذا انتي تذكرينها اصلا!"
حسيت بطعنه في قلبي, ريم شهقت ورفعت يدينها لفمها
"جنى!!"
بس انا ماقلت شي طالعتلها اذا بتتأسف أو بتندم على اللي قالته بس ما يظهر أنها راح تتأسف.
"لا اذكرها زين مشكوره على اهتمامك"
ومشيت من جنبها للفصل, ريم مسكت كتفي قبل ما اجلس في مكاني
"ما عليك منها يا غدير كانت معصبه ومو قصدها من جد غدو لا تزعلين"
ضحكت على شكلها,
"اللي يسمعك الحين يقول جنى ذبحتني"
باين من وجهها أنها ماصدقتني, ضحكت مره ثانيه
"يا شيخه لا تخافي, راح تجي الحين وتعتذر وتشوفين!"
اتمنى بس! ولحظي دخلت جنى الفصل وواضح من وجهها انها ندمانه, قابلتني من غير ما تناظرلي
"غدو……انا اسفه"
قربت راسي من راسها
"اسفه ما سمعتك ايش قلتي؟"
دفتني مزح
"لو تصرخين في وجهي وما تسامحيني افضل من ها الابتسامه اللي طابعاها في وجهك"
طقيتها كف خفيف
"كذا افضل؟"
دفتني عن طريقها وجلست في مكانها
"انتي اللي طلبتي!"
ضحكت وضحكنا معها انا وريم, تلاقينا بالبنات في الساحه بعد الحصه واستغربت ان ساره تعرف عن خصمتنا انا وجنى. قالت لجنى
"يأختي تراك مصختيها هالمره, خلي البنيه في حالها حتى انا رحت هناك"
كلنا طالعنالها مستغربين, البنات متعودين علي في هاالحركات لكن ساره…..؟! جنى صرخت عليها
"انتي رحتي؟!"
طنشتها وقالت لي
"وأنتي ثاني مره انتبهي لأغراضك"
"ايش تقصدين؟"
سحبتني لعند الزاويه وطلعت شي من جيبها وحطته في يدي, انصدمت حين شفت الجوال (Nokia 96) اللي اعطاني وليد في بيرث يوم كان حي. لاااا!! مستحيل يكون نفس الجوال اكيد اللي اعطاني تحطم مع باقي الاثاث في بيرث!
"غدو وش فيك؟"
هزيت راسي ورجعتلها الجوال
"مب حقي"
"لا حقك ناظري هنا"
وفتحت الجوال واشرت تحت الكاميرا, كان محفور اسمي واسم عائلتي
"انتي محظوظه اني لقيته قبل ما احد يلقاه والا كان تورطتي في حادثة امس"
جسمي بدا يرتجف خوف, ريم حطت يدها على كتفي
"وش فيك؟"
"الجوال مب حقي"
ساره حطت يدينها على خصرها
"يعني تقولين اني كذابه!!"
"لا بس الجوال مب حقي"
قربت وجهها مني
"عينك تقول العكس"
"قلت مب حقي………. بس كان معي مثله"
"يعني حقك"
"قلت كان معي مثله!"
رفعت حاجبها تتمسخر, اعصابي احترقت
"حتى ولو كان حقي, وش اللي ها يجيبه في ذا المكان؟!"
"يمكن طاح منك"
"اللي كان معي ضاع من زمان"
"والحين لقيتيه"
"ضاع مني في بيرث!"
"اه!!"
هناء وقفت بينا
"يكفي انتو الثنتين!"
ساره كتفت يدينها
"غدير تخفي شي"
والباقي مثلها ناظرولي بنفس النظره……
مديت يدي لها عشان تعطيني الجوال وعطتني, قلبته من كل جهه كان نفس الشكل حتى الكسر اللي على الجهه اليمنى موجود بس مستحيل يكون نفس الجوال……..
طالعت للبنات, باقي يظنون اني مخبيه شي عنهم و عشان اكون صريحه انا مخبيه اشياء كثيره عنهم ما عدا ريم……
"وليد الله يرحمه اعطاني مثله في بيرث"
علامات التعجب ظهرت في وجيهم….ساره خذت الجوال مني
"متأكده مهب حقك؟"
"لا مهب حقي"
"لكن اسمك موجود عليه"
"فيه مليون غدير ال……….في ها لعالم"
ناظرتلي لمده طويله تنتظر اغير رايي بس ما عطيتها وجهه ورمت الجوال……..
هناء تثاوبت وغيرت الموضوع
"الحمد الله اليوم اخر يوم"
"ههههه صدق! عدا ها الاسبوع بسرعه"
ليلى: " جا وقت النكد"
ساره: "إلا قولي جا وقت الفللللللله! ابوي قال بنروح للدمام! يازيــــــنها!"
جنى:"صدق.؟! حتى احنا"
ساره:"الله وناسه ان شاء الله نتقابل هناك"
هناء لفت لي,
"وانتي يا غدو وين بتسافرون؟"
"والله مدري"
بس يوم روحت البيت لقيت عمتي تجهز البقج,
"على وين؟"
ضحكت,
"على البحر ههههه عند عمانك وين بعد"
"اليوم؟"
"ايه"
"وليش العجله؟"
جا خالي من وراي,
"هذي عمتك الله يصلحها"
"افا عليك يا هيثم تدري ان الشوق ذابحني"
"معنا ثلاث اشهر"
"ولو…"
مشيت من عندهم ورحت أجهز أغراضي وبعد نصف ساعة مشينا……
جلست اسمع شوي للاذاعه الين مليت ونمت…… كنت أقوم بين وقت ووقت مره على صوت الاذاعه ومره على صوت خالي وعمتي ومره من مزاجي…….. ها لمره قمت على أصوات غير خالي وعمتي والاذاعه وكان سجه وفوضه حتى إني نسيت وين انا.
حسيت بأحد يمسك يديني ويطلعني من السياره وواحد ثاني يحضني وبوسه في ها الخد وفي الثاني وازعاج في كل مكان.
"يا ناس خلو البنيه في حالها, دوبها ما صحصحت!"
ميزت صوت خالي من الباقي, مسك بيدي ودخلني في بيت وكأنه مألوف لي بس ما اذكره… شفت عمتي جالسه عند عجوز ما اعرفها…. همس خالي في اذني
"هذي جدتك ام ابوك خليك عاقله وسلمي عليها"
مديت يدي لها قاصده اسلم عليها بس عمتي عصبت وخالي همسلي,
"سلمي على راسها!"
سلمت على راسها وهي مسكت وجهي ويدي وتبكي وتحضني وانا مدري ايش ها الجده جالسه تقول الين خالي سحبني عنها وجلس يهدي فيها وبعدين سلم وطلع عشان الحريم بيدخلون يسلمون على عمتي… دخلو ثنتين وهم خوات عمتي نوف; عمه سلمى وعمه سمر…. قربت مني عمتي سمر.
"اهليــن غدو! اخبارك؟"
"الحمد لله…"
"وكيف السفر؟"
"ماشي…"
"ههههههه والله لك وحشه!"
طبعت لي بوسه في خدي وجلست تسولف مع عمتي نوف, عاد انا فصخت العبايه وجلست اراقب الباب لان كل شوي يظهر وجهه بنيه وحين تشوفني اناظرلها تستحي ويختفي الوجه بس اخر وجهه ظهر اشرتلي البنيه بأصبعها تبيني أروح لها, رفعت حاجب وجلست أناظر لها مستغربه مدري ايش أسوي.
حسيت وكأن احد يناظر لي غير البنيه, التفت إلا و عمتي سلمى تضحك علي.
"روحي معهم غدو"
"استحي…"
""هههه حياتي انتي تعالي انا اوديك لهم"
قمت معها ورحنا للبنات في الصاله وانا مستحيه مررررره
"هذولا بنات عمك….كونو كويسين معها زين"
ورجعت للحريم, وحده من البنات مسكت يدي وجلستني بجنبها وعرفتني على نفسها والباقي (طبعا انا ما اذكر ولا وحده فيهم) اللي مسكت يدي كانت اريج بنت عمي عبد الله واللي بجنبها لين بنت عمي احمد وعرفتني بعد على بنات عمي حاتم, سلاف ورند و ريماس وسمر وبنت عمي تركي شذى اللي فجأه من غير ما انتبهلها حطت وجهها بوجهي وانا فزيت وقلت بصوت عالي
"بسم الله!"
"ليه؟ شايفه جني قدامك!"
"لا بس خرعتيني"
"لا بس من يوم ما دخلتي ما نطقتي ولا كلمه"
"لاني مستحيه…"
"والحين فصختي الحيا؟"
"اقول ضفي وجهك بس!"
"ابليـــه! اثاريها باقي شرانيه"
"والله ما شرانيه إلا انتي ووجهك!"
قاطعتنا رند,
""خلاص انتي وياها!"

O?°’¨ ( صراااع . الذكريات ) ¨’°?o 2024.

O?°’¨ ( .. صراااع … الذكريات.. ) ¨’°?o

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.
.
تناديني ذكرياتي كي أعود إلى الوراء,,

تنازعني حياتي كي أُضَيِعَها هباء

أُعاندها فأصحوا,, من سباتِ الأغبياء

وبِصَرْخَةٍ مني أردد, لن تعيديني وراء, لن تعيديني وراء

.خليجيةخليجيةخليجيةخليجية
.

وعندما أحزن يوما,, وأناجي الماضِ دوما,

كي تعود ذكرياتي

وقتها تجزع وترفض,

وتُذَكِرُنِي بأني, قد صرخت بها يوما, وقلت لها لا تعودي

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية
.

أهو التناقض بعينه, أم بعيني سَكَرَات,

أم هو الزمان الذي, في كل شيءٍ نُعِيبُه,

أَأُريد الذكريات, أم لا أريد لها الحياة

ويل عقلي ويل قلبي, ما دهاني ما عساه أن يكون

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية.
.

هل يا ترى بي جنون

أم شكلٌ من أشكال الفنون

لا أعلم غير أني, تنازعني الظنون

فيوما أصحوا أريد أمسي, ويوما أغفوا يناجيني همسي

يقول لي, لا تدعيها تعود, كبليها بالقيود, لا تظنيها ورود,

وتذكري

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية.
.

كم تعبتِ, كم ندمتِ, وكم على الماضِ حزنتِ

كم بكيتِ, وكم عانيتِ, وكم من قريبٍ تأذيتِ

لذا لا تُعِيدِيها, فتزيدِ السوء سوء

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية.
.

فجأةً

لمحت في الأفق, شيءٌ غريب, يناديني من بعيد,

لعله طيف الرجاء, حب الأمل والبقاء,

أن يا غيـمة, اعْدِلِي اعْدِلِي, أذكري الله وَعِي

أَيُعْقَلُ أنّ جلُ َماضيك, بكاء وعناء, حُزْنٌ وجفاء,

.خليجيةخليجيةخليجيةخليجية
.

حينها صرخ الحق مني, وعَرْفْتُ ما أعانيه

فالزمن الماضِ ليس من عادانا, بل نحن من نعاديه

وكما فيه من مر, فالحلو يأتي ويُحَلِيه

فلِما دوما نُعَرِي السواد, والبياض نُغَطِيه

.خليجيةخليجيةخليجيةخليجية
.

فكما بَكَيْتُ يوما, سأضحك مِلأَ أشداقي يوما,,

وسأعيش الحلو يوما,, وأذوق المر يوما,,

فأنما الحياة دُوَلٌ, لا تسيرُ على َوتِيرة,

إذن يا غيـمة,

فُضِيهَا سِيرة

وأعيدي الذكريات, وخذي منها العبر,

.خليجيةخليجيةخليجيةخليجية
.

كان هذا حواري ونفسي,, وشيئاً مما يُساورها

فمن منا أخواتي, من لا تصارع الذكريات

منقوووول تحياتي وجدان القلوب

لاتنسوني من تقييمكمخليجية

[size=5]سلمت يداكى
تقبلى مرورى[/size]
خاطره جميله جزاك الله خبر الجزاء
هذه لعبة الحياه

كلمات رائعه

دمتي

من بين سطور الذكريات -كلام عذب 2024.

من بين سطور الذكريات

من بين سطور الذكريات
لا زالت في مخيلتي ايااااام

لم استطيع جعلها خلف أسوار الحياه
فهي جزء مني وانا جزء منها لا يتجزأ

عشتها معه بلحظاتها … بأناتها .. بتمتمات حروفها
مرت علي مؤلمة قاسية دامعه

تشتت فيها افكاري ….. ضاعت فيها احلامي
انهمرت معها دموعي

تغشاني ثوانيها غير مصدقه
وكاني في حلم

اهذا هي حقا من جمعتني به ايامي ؟؟؟
ااااه ليته لم يكن

فقد كان معي كالاب في حنانه
و كالصديق في صفائه

و كالاخ في صدقه
كم تأملت فيه أملاً لم تنهك قواه لحظات أيامي القاتمات

كم تمنيت أن تستمر بي الحال معه
حتي نصل لتلك الجنان في صفاء و نقاء

وبأيام لم تكدرها لحظات خيانه
لكنه أراد الرحيل و بملء ارادته

نعـــــــــم ارادته

فكانت الصدمة التي لم يستطيع قلبي فضلا عن عقلي تصديقها

ذهب من حياتي ومعه ذكرياتي
ليته قدرها و بقلبه احتواها

وانما هو دفنها ومن وجوده سحقها
فاصبحت في لحظات حياته خبرا كان ثم مضي لا اثر له

آآآهـ ويح ذاك القلب .. كم باع تلك الايام بأبخس ثمن !!!

:
:
:

هو مجرد احساس استدعاه موقف جسدته بأحرف
علمتني به الحياه

ان الصديق من صدقك في لحظات قوتك و ضعفك
فان كنت علي الخير شجعك
وان كنت علي الشر نصحك
و للعلا تقدم بك و عاونك !!

وفي كلا الحالين لا يستغني عنك ولا يتركك
فهذا هو الصدق في الصداقه لمن ارادها بدون تزييف

:
:
:

خاطرتي بسيطه .. باحرفها قصيرة ..
لكن لحظاتها كانت من أصعب اللحظات علي القلب
عوضني الله خيراً مما فقدت

:
:
:

دمتـــ بود ـــم