كثرة الذنوب 2024.

كثرة الذنوب

قال صلى الله عليه وسلم : « الإثم حوَّاز القلوب ، وما من نظرة إلا وللشيطان فيها مطمع » .
وحوازُّ بتشديد الزاي أو الواو ، فهي حَوَازُّ بتشديد الزاي جمع حازٍّ ، وهي الأمور التي تحزُّ فيها أي تؤثر ، كما يؤثر الحزُّ في الشيء ، أو حوَّاز بتشديد الواو ، أي يحوزها ويتملكها ويغلب عليها.
وسواء كان المراد أن الذنوب تجرح القلوب وتؤثر فيها ، أو تحوز القلوب وتسيطر عليها ، فإن ضررها عظيم وفادح ، ولذا كان من رحمة الله بعباده أن فرض عقوبات تنبيهية لتستيقظ القلوب رهبا وترتعد الأطراف وجلا ، فتغلق على العدو بابا سبق وأن ولج منه ، وتطرد فلوله على أدبارها بعد أن غزوا قلعته.
الذنب إذن يُضعف مقاومة حصن القلب العتيد في مواجهة المعاصي ، فتنهار مقاومته أمام أي شهوة ويستسلم لأي غفلة ، فإن تتابعت على القلب غزوات العدو مع انعدام الحراسة عليه أصابته حالة من حالة السُّكر ، فيصبح كالمخمور بل إن المخمور قد يكون أفضل حالا منه ، فإنه تأتيه ساعة إفاقة يصحو فيها ويعقل ، بل لو صادف شيئا ينقذه من همومه غير الخمر لربما تركها ، أما مخمور القلب فلا يفيق من سكرته إلا على دقات ملك الموت يطرق بابه!! فهو ميت في صورة حي ، وحجر في صورة قطعة لحم!!
إن الوقوع في الذنوب مع عدم النزوع عنها والإقامة عليها يؤدي إلى القساوة أو الموت ؛ لذا كان من بديع شعر ابن المبارك الذي رصد فيه هذا المعنى :
رأيت الذنوب تميت القلوب … ويورث الذلَّ أدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب … وخيرٌ لنفسك عصيانها

مشكورة اختي
الله يجزيج الخير

♥♥♥قَبلَ إن يَجِفَ قَلبُكْ ، إسقِهِ بِالقرآن ♥♥♥

رأيت الذنوب تميت القلوب … ويورث الذلَّ أدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب … وخيرٌ لنفسك عصيانها

كلام رائع جزاك الله كل خير اختي الفراشة الفراشة

هل يغفر الله تبارك وتعالى كبائر الذنوب ؟ 2024.

هل يغفر الله تبارك وتعالى كبائر الذنوب ؟

هل تغفر الكبائر من الذنوب كالزنا والسرقة و اللواط وغيرها
وما كفارتها ؟

الجواب :
وأعانك الله .

لا اختلاف بين أهل السنة أن التوبة النصوح تُكفِّر الكبائر ، خاصة إذا كانت تلك الكبائر مُتعلِّقة بِحقّ الله تبارك وتعالى .
وقد دَلّت الآيات والأحاديث على قبول توبة التائب إذا تاب قبل أن يُغرغر ، وقبل أن تبلغ الروح الحلقوم .
ومن ذلك قوله تبارك وتعالى : (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا) .
وقال عزّ وَجَلّ : (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) .
ونادى رب العِزّة سبحانه وتعالى المسرفين ، فقال : (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) .
وقال في شأن المنافقين : (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا) .
ولَمَّا ذَكَر الله قول النصارى وكُفْرَهم ، دَعاهم إلى التوبة ، فقال : (أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .

ويُضاف إليها الـتَّحلّل من صاحب المظلَمَة إذا كانت المظلمة تتعلّق بِآدمي .

وكفارة الكبائر التوبة النصوح إلى الله ، والإصلاح فيما بَقِي مِن عُمر الإنسان ، فإن الله تبارك وتعالى إذا ذَكر التوبة من الكبائر أعقبها في كثير من المواضع بالإصلاح ، كقوله تعالى : (إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) .
وكقوله تبارك وتعالى : (إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .
وكقوله تعالى في حق السُّرَّاق : (فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .
وكقوله تعالى : (مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .

ومن السنة قوله عليه الصلاة والسلام : ثلاث إذا خَرَجْن ( لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ) : طلوع الشمس من مغربها ، والدجال ، ودابة الأرض . رواه مسلم .
وقوله عليه الصلاة والسلام : إن الله يقبل توبة العبد ما لم يُغَرْغِر رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

جزاك الله كل خير………………….
وفقك الله آمين………………….
نفع الله بكِ الإسلام والمسلمين
و

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله كل خير
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله خيرا على الموضوع، و الله انا كلنا نطمع في رحمة الله بنا و فضله علينا فلن يدخل أحدنا الجنة بعمله و لكن بفض الله سبحانه علينا ، اللهم اجعلنا من التائبين المخلصين لله و رسوله
و عليكم السلام و رحمة الله
جزاكم الله كل خير
شكرا لك وجزاك اللة كل خير
جزاك الله خييييير

وجعله فى موازيين حسناتك

نصيحة عامة حول بعض كبائر الذنوب من الشريعة 2024.

نصيحة عامة حول بعض كبائر الذنوب

نصيحة عامة حول بعض كبائر الذنوب
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يراه ويطلع عليه من إخواني المسلمين وفقني الله وإياهم لما يرضيه وجنبني وإياهم مساخطه ومعاصيه آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد.
فإن وصيتي لكل مسلم تقوى الله سبحانه وتعالى في جميع الأحوال، وأن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاماً ظهرت فيه المصلحة؛ لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه وذلك كثير بين الناس قال الله سبحانه وتعالى: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ[1]،وقال تعالى: وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا[2]،وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)).
وهناك أشياء قد يجرها الكلام ينبغي التنبيه عليها والتحذير منها لكونها من الكبائر التي توجب غضب الله وأليم عقابه، وقد فشت في بعض المجتمعات من هذه الأشياء:
1- الغيبة: وهي ذكرك أخاك بما يكره لو بلغه ذلك، سواء ذكرته بنقص في بدنه أو نسبه أو خلقه أو فعله أو قوله أو في دينه أو دنياه، بل وحتى في ثوبه وداره ودابته، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قال: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) رواه مسلم.
والغيبة محرمة لأي سبب من الأسباب، سواء كانت لشفاء غيظ أو مجاملة للجلساء ومساعدتهم على الكلام، أو لإرادة التصنع، أو الحسد، أو اللعب، أو الهزل تمشية الوقت، فيذكر عيوب غيره بما يضحك، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عنها وحذر منها عباده في قوله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ[3].
وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)) رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع:((إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت)) رواه البخاري ومسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه))رواه البزار وأبو داود، والأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تحريم الغيبة وذمها، والتحذير منها كثيرة جداً.
2- مما ينبغي اجتنابه والابتعاد عنه والتحذير منه (النميمة) التي هي نقل الكلام من شخص إلى آخر، أو من جماعة إلى جماعة، أو من قبيلة إلى قبيلة لقصد الإفساد والوقيعة بينهم، وهي كشف ما يكره كشفه سواء أكره المنقول عنه أو المنقول إليه، أو كره ثالث، وسواء أكان ذلك الكشف بالقول أو الكتابة أو الرمز أو بالإيماء، وسواء أكان المنقول من الأقوال أو الأعمال، وسواء كان ذلك عيباً أو نقصاً في المنقول عنه أو لم يكن، فيجب أن يسكت الإنسان عن كل ما يراه من أحوال الناس إلا ما في حكايته منفعة لمسلم أو دفع لشر.
والباعث على النميمة إما إرادة السوء للمحكي عنه أو إظهار الحب للمحكي عليه أو الاستمتاع بالحديث والخوض في الفضول والباطل وكل هذا حرام، وكل من حملت إليه النميمة بأي نوع من أنواعها يجب عليه عدم التصديق؛ لأن النمام يعتبر فاسقاً مردود الشهادة قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ[4]، وعليه أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبح فعله لقوله تعالى: وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ[5]،وأن يبغضه في الله وألا يظن بأخيه المنقول عنه السوء بل يظن به خيراً؛ لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ[6]،ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث)) متفق على صحته.
وعليه ألا يتجسس على من حُكي له عنه وألا يرضى لنفسه ما نهى عنه النمام فيحكي النميمة التي وصلته.
وأدلة تحريم النميمة كثيرة من الكتاب والسنة منها قوله تعالى: وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ[7]،وقوله تعالى: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ[8]،وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((لا يدخل الجنة نمام)) متفق عليه، وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة القالة بين الناس)) رواه مسلم.
والنميمة من الأسباب التي توجب عذاب القبر لما روى ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال: ((إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة)) متفق عليه.
وإنما حرمت الغيبة والنميمة لما فيهما من السعي بالإفساد بين الناس وإيجاد الشقاق والفوضى وإيقاد نار العداوة والغل والحسد والنفاق، وإزالة كل مودة، وإماتة كل محبة بالتفريق والخصام والتنافر بين الأخوة المتصافين، ولما فيهما أيضاً من الكذب والغدر والخيانة والخديعة وكيل التهم جزافاً للأبرياء، وإرخاء العنان للسب والشتائم وذكر القبائح، ولأنهما من عناوين الجبن والدناءة والضعف هذا، إضافة إلى أن أصحابهما يتحملون ذنوباً كثيرة تجر إلى غضب الله وسخطه وأليم عقابه.
3- ومما يجب اجتنابه والبعد عنه الخصلة الذميمة ألا وهي الحسد وهي أن يتمنى الإنسان زوال النعمة عن أخيه في الله سبحانه، سواءً أكانت نعمة دين أو دنياً، وهذا اعتراض على ما قضاه الله وقسمه بين عباده، وتفضل به عليهم، وظلم من الحاسد لنفسه، فينقص إيمانه بذلك ويجلب المصائب والهموم لنفسه، ويفتك بها فتكاً ذريعاً، قال الله سبحانه وتعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ[9]،وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا تناجشوا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخواناً)) رواه مسلم، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)) رواه أبو داود.
4- كما أنه ينبغي الابتعاد عن الظلم وهو الجور ووضع الشيء في غير موضعه الشرعي، وأكبره الشرك بالله سبحانه وتعالى، ومبارزته بالمخالفة والمعصية، قال الله سبحانه وتعالى:إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ[10]،وقال عز وجل: وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ[11]،وكذا أخذ مال الغير بغير حق أو اغتصاب شيء من أرضه أو الاعتداء عليه وهو أيضاً كبيرة من الكبائر، ومعصية لله، وهو والعياذ بالله ناشئ عن ظلمة في القلب؛ لأنه لو استنار قلبه بنور الهدى لاعتبر، قال الله سبحانه وتعالى: مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ[12]،وقال تعالى: وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ[13]،وقال تعالى: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ[14]،وقال تعالى: وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا[15]،وفي صحيح مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يقول الله تعالى: ((يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا)) الحديث، وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة)) الحديث. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه)) متفق عليه. وهذه الأحاديث وما جاء في معناها تدل على وجوب الحذر من الظلم في الأنفس والأعراض والأموال، لما في ذلك من الشر العظيم والفساد الكبير والعواقب الوخيمة، كما تدل على وجوب التوبة إلى الله سبحانه مما سلف من ذلك، والتواصي بترك ما حرم الله من الظلم وغيره من سائر المعاصي.
وفقني الله وإياكم لمحاسن الأخلاق وصالح الأعمال، وجنبنا مساوئ الأخلاق ومنكرات الأعمال، وهدانا صراطه المستقيم، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكي الله خيرا
جزاكِ الله خيرا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ونفع بك الاسلام والمسلمين
جزاك الله خيراااااااااا

بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك

باااااارك الله فيييييييكي غاااااليتي جعله في مواااازين حسناااااتك

تقبلي مرووووري

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاكي الله عنا خيرا

ان الله يغفر الذنوب جميعا قصه رهييييبه في الاسلام 2024.

ان الله يغفر الذنوب جميعا قصه رهييييبه

بسم الله وعلى بركه الله
هذه القصة قالها الشيخ خالد الراشد في شريطه "من حالٍ إلى حال"…وقد أثرت في نفسي فأردت ان انشرها
كان هناك ثلاثة من الشبان يتعاونون على الإثم والمعاصي…فكتب الله الهداية لأحد هؤلاء الثلاثة فقرر أن يدعو زميليه ويعظهم لعل هدايتهم تكون على يديه
وفعلا استطاع ان يؤثر عليهم والحمد لله أصبحوا شباباً صالحين..
واتفقوا على ان يقوموا بدعوة الشباب الغارقين في بحر المعاصي ليكفروا عن ماضيهم

ومرة من المرات اتفقوا على ان يجتمعوا في المكان الفلاني قبل الفجر بساعة للذهاب الى المسجد بغية التهجد والعبادة…فتأخر واحد منهم فانتظروه..فلما جاء اليهم..كان لم يبق على آذان الفجر الا نصف ساعة..
وبينما هم في طريقهم الى المسجد إذ بسيارة تكاد تنفجر من صوت الغناء والموسيقى الصاخبة..فاتفقوا على ان يقوموا بدعوة ذلك الشاب لعل الله يجعل هدايته على ايديهم
فأخذوا يؤشرون له بأيديهم لكي يقف..فظن ذلك الشاب انهم يريدون مسابقته
فاسرع بسيارته..لكي يسبقهم
فأشاروا اليه مرةً أخرى..
فظن ذلك الشاب انهم يريدون المقاتلة!!
فأوقف سيارته ونزل منها
فإذ بجثة ضخمة ومنكبين عريضين وفوة وضخامة في العضلات!!..وقال لهم بصوت غضب:من يريد منكم المقاتلة؟؟
فقالوا: السلام عليك
فقال الشاب في نفسه(الذي يريد المقاتلة لا يمكن أن يبدأ بالسلام
فأعاد عليهم السؤال:من منكم يريد المقاتلة؟؟
فأعادوا: السلام عليك
فقال: وعليكم السلام..ماذا تريدون؟؟
فقالوا له: ألا تعلم في أي ساعةٍ أنت؟..انها ساعة النزول الإلهي نزولاً يليق به تعالى الى السماء الدنيا فيقول هل من تائب فأغفر له؟..هل من سائل فأعطيه؟؟..ياأخينا اتق الله…ألا تخاف من الله؟! ألا تخاف من عقابه؟! ألا تخاف من سوء الخاتمة؟!
فقال لهم: ألا تدرون من أنا؟؟
قالوا: من أنت؟
قال: أنا حسان الذي لم تخلق النار إلا له
فقالوا: استغفر الله..كيف تيأس وتقنط من روح الله؟؟ ألا تعرف انه يغفر الذنوب جميعا؟…ألم يقل ربك (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
وأخذوا يذكرونه بالله وبواسع رحمته..وبالجنه والثواب العظيم
فبكى حسان بكاءً شديداً..وقال:ولكن أنا لم أترك مصية من المعاصي الا وفعلتها..وأنا الآن سكران!!!!…فهل يقبل الله توبتي؟؟
فقالوا: نعم بل ويبدلك بها حسنات..فما رأيك ان نأخذك معنا الى المسجد لنصلي الفجر؟
فوافق حسان وبالفعل أخذوه معهم
وفي أثناء الصلاة شاء الله أن يتلوا الإمام قوله تعالى: (فل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله,إن الله يغفر الذنوب جميعاً)
فانفجر حسان بالبكاء..ولما انتهت الصلاة قال: لم أشعر بلذة الصلاة منذ سنين
وأخذ كل من في المسجد يهنئونه بتوبته
ولما خرج الأربعة من المسجد قالوا له: أين أبوك؟
قال حسان: إن أبي يصلي في المسجد الفلاني.وهو عادةً يجلس في المسجد الى شروق الشمس لذكر الله وقراءة القرآن
فلما ذهبوا الى ذلك المسجد وكانت الشمس قد أشرقت..أشار حسان إلى والده..وقد كان شيخاأ كبيراً ضعيفاً محتاج إلى قوة حسان وشبابه
فذهبوا هؤلاء الشباب اليه وقالوا ياشيخ إن معنا ابنك حسان
فقال الشيخ: حسان!!!..آآآه الله يحرق وجهك بالنار ياحسان
فقالوا له: معاذ الله ياشيخ لماذا تقول هذا؟؟ إن ابنك قد تاب وأناب الى ربه.
وارتمى حسان على قدم والده وأخذ يقبلها..فبكى والد حسان وضمه الى صدره
وذهب حسان إلى أمه وقبل يدها وقدمها وقال لها سامحيني ياأمي..سامحيني
فبكت العجوز فرحاً بعودة حسان
وفي يوم من الأيام قال حسان في نفسه(لايكفر ذنوبي إلا أن أجعل كل قطرة دم من دمي في سبيل الله)
وقرر الذهاب الى الجهاد مع زملاؤه الصالحين
فذهب الى والده وقال ياأبي أريد ان أذهب الى الجهاد
فقال أبوه: ياحسان نحن فرحنا بعودتك..وأنت تريد أن تحرمنا منك مرة أخرى؟
فقال حسان: أرجوك ياأبي لاتحرمني شرف الجهاد والشهادة
فوافق أبوه على ذلك
وذهب الى أمه وقبل قدمها: وقال ياأماه..أريد ان اذهب الى ساحات القتال
قالت ياحسان فرحنا بعودتك وانت تريد ان تذهب الى الجهاد؟
قال ياأمي ان كنتم تحبونني فدعوني أجاهد في سبيل الله
فقالت أنا موافقة ولكن بشرط أن تشفع لنا يوم القيامة
وبالفعل تدرب حسان على الجهاد واستعمال السلاح وأتقن في شهور معدودة أساليب القتال!
ولما جاءت اللحظة الحاسمة..
ونزل حسان الى ساحات القتال
ومعه زملاؤه الصالحين
وكان حسان في كهف من الكهوف..وإذ بقذيفة من طائرات العدو تسقط على قمة الجبل وتصيب حسان
فسقط حسان من أعلى الجبل…ووقع صريعا على الأرض
وقد تكسرت عظامه وهو يسبح في بركه من الدماء.. فاقترب منه أصحابه..وقالوا: حسان.. ياحسان
فإذ بحسان يقول: اسكتوا..فوالله إني لأسمع صوت الحور العين ينادينني من وراء الجبل…ثم لفظ الشهادتين ومات
هذا حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق إلا له…وها هن الحور العين يرقصن فرحا وشوقا للقاء حسان
سبحان الله…اللهم ارزقنا وجميع المسلمين توبه نصوحا لا عودة للذنب بعدها واطل اعمارنا في طاعتك وتوفنا وانت راض عنا اللهم آميييييييييييييييييين

ربي يعطيك العافيه وجزاك الله خير
على القصه الراائعه جدااا
وبشوق ننتظر كل مميز منك
ان الله يفرح بتوبه العبد كفرح عوده راحلته اذا فقدها
اللهم اجعلنا من الاوابين التائبين
حياكم عزيزاتي نورتو صفحتي بمروركم العطر
شكككككككككككراا اخختي والله قصة مؤثرة
هلا وغلا بك اختي

نورتيني بمرورك العطر

ربي يعطيك العافيه وجزاك الله خير
على القصه الراائعه جدااا

الله يرزقنا حسن الخاتمة

دعاء يكفر الذنوب مهما كان حجمها 2024.

دعاء يكفر الذنوب مهما كان حجمها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن أبي هريرة رضي الله
عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) رواه مسلم

– عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) متفق عليه

– عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قال حين يأوي إلى فراشه لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم سبحان الله والحمد له ولا إله إلا الله والله أكبر غفرت له ذنوبه أو خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) . رواه النسائي وابن حبان في صحيحه
تذكر أن هذا الفضل والثواب لمن اجتنب الكبائر .
* تذكر أن هذا الفضل يكفر الصغائر ما لم يصر عليها .
* تذكر أن التوبة النصوح تكفر الذنوب كلها
اللهم تقبل منا ومنكم صالح الدعاء اللهم اّمين

تسلمي يا قمر
اللهم اعفو عني

يارب اللهم اّمين
أنت وأمة محمد أجمعين
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

.

.

جزاكِ الله خير اختي الكريمـة ع الطرح القيــم

أسأل الله تعالى أن لا يحرمكِ الأجر إن شاء الله

كل الشكر والتقدير لكِ

.

سُبحانَ الله وبحمدِهـ .. سُبحَان الله العَظيم



شكرا أختي نور الايمان
بارك الله لك
جزاكى الله خيرا اختى نور الايمان
وبارك الله فيكى
جزاك الله خير
شكرا أخواتي في الله
بارك الله لكم

اغسلى الذنوب بكحل الدموع 2024.

اغسلى الذنوب بكحل الدموع

اغسلى الذنوب بكحل الدموع…………!

——————————————————————————–
ياحبتي موضوع عجبني في منتدى ونقلته لعيونكم

المعاصي والذنوب هلاك القلوب

إن الذنوب والمعاصي لها ضرر في القلوب كضرر السموم في الأبدان على اختلاف درجاتها في الضرر وهل في الدنيا والآخرة شر وداء إلا وسببه الذنوب والمعاصي .

فما الذي اخرج الأبوين من الجنة ، دار اللذة والبهجة والسرور إلى دار االالام والأحزان والمصائب ؟
ما الذي اخرج إبليس من ملكوت السماء وطرده ولعنه ؟
ما الذي اغرق أهل الأرض كلهم حتى علا الماء فوق رؤوس الجبال ؟!
ما الذي سلط عليهم أنواع العقوبات مرة بالقتل وخراب البلاد ومرة بجور الملوك ومرة بمسخهم قردة وخنازير ؟

إنها الذنوب والمعاصي !!

فهي سلاح ومدد يمد بها العبد أعدائه ويعينهم بهاعلى نفسه فيقاتلونه بسلاحه ويكون بها على نفسه لان العاصي دائما أسير شيطانه وسجين شهواته وقيود هواه ،فكيف يسير إلى الله والدار الآخرة قلب مأسور مسجون مقيد ؟!

فان القلب كلما بعد من الله كانت الآفات إليه أسرع وكلما قرب من الله بعدت عنه الآفات .
فان المعصية تضعف القلب عن إرادته فتقوى إرادة المعصية وتضعف إرادة التوبة شيئا فشيئا إلى إن تنسلخ من قلبه بالكلية فلو مات نصفه لما تاب إلى الله فياتى بالاستغفار وتوبة الكذابين باللسان وقلبه معقود بالمعصية مصر عليها ،عازم على فعلها متى أمكنه ، وهذا من أعظم الأمراض وأقربها إلى الهلاك ……!!

وان العبد لايزال يرتكب الذنوب حتى تهون عليه وتصغر في قلبه فان الذنب كلما صغر في عين العبد عظم عند الله ، لأنه ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة فلا يستقبح رؤية الناس له ولا كلامهم فيه ، وهذا عند أرباب الفسوق هو غاية التفكه وتمام اللذة ، حتى يفتخر احدهم بالمعصية ويحدث بها من لم يعلم انه فعلها .

فالذنوب سبب هوان العبد على ربه وهى تورث الذل وتفسد العقل وأيضا هي سبب اللعنة والطرد من رحمة الله ، وحرمان الرزق ، وهى سبب ذهاب الحياء وعدم نصرة الله للعبد وهى تخرجك من دائرة الإحسان وأيضا تضعف القلب عن السير إلى اله وتزيل النعم وتحل النقم ، وهى سبب الخوف وتسلط الأعداء والوحشة في القلب وإغفال القلب عن ذكر الرب وانساء الإنسان نفسه !!

قال تعالى: (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى )

اخيتى رعاك الله :

فالدنيا دار عمل بلا جزاء والآخرة دار جزاء بلا عمل ، فلا يميل قلبك إلى مخالفة أمر الله لعلمك بقرب الموعد معه ودنو الوقوف بين يديه للحساب فكل دقيقة تذهب لن تعود إلى يوم القيامة ، وكل نفس معدود ، وكل خطوة محسوبة ، فالتسرعى إلى التوبة النصوحة ، والأعمال الصالحة ، وتبتعدي عن الأعمال السيئة لتعيشي حياة السعداء وتقابلي ربك وهو عنك راض وتختم لكي بالصالحات الأعمال وتعبري الصراط ، وتدخلي جنة عرضها الأرض والسماوات .

وان هوى بك إبليس لمعصية . …..فأهلكيه بالاستغفار ينتحب
بسجدة لكي في الأسحار خاشعة … ……….سجود لله مقترب
وخير ما يغسل العاصي مدامعه …والدمع من تائب أنقى من السحب

اسال الله العظيم ، رب العرش الكريم ، أن يجعلنا ممن اثر حبه على هواه ، وابتغى بذلك قربه ورضاه .

وهاهى اخيتى جائتك الفرصة بين يديك
فسارعى بالتوبة والانابة
لتفوزى برضا الرحمن
وجنة الرضوان

(وأخيرا:اجعلو لي نصيب من دعائكم)

لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

هدفي في الحياة رضى الاله

الله يجزاك كل خير موضوع جميل

منافع الذنوب ! إذا اقترنت بها توبة 2024.

منافع الذنوب ! إذا اقترنت بها توبة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

منافع الذنوب !

إذا اقترنت بها توبة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
قال ابن القيّم رحمه الله تعالى :
( الذنب قد يكون أنفع للعبد إذا اقترنت به التّوبة من كثير من الطّاعات )
وهذا معنى قول بعض السلف : قد يعمل العبد الذنب فيدخل به الجنّة ، قالوا : كيف ذلك ؟
قال : يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه إن قام وإن قعد وإن مشى : ذكر ذنبه فيحدث له انكساراً وتوبة واستغفاراً وندماً فيكون ذلك سبب نجاته .
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
فيكون الذّنب موجباً لترتّب طاعات
ومعاملات وحسنات قلبيّة كخوف الله والحياء منه والإطراق بين يديه منكساً خجلاً مستقيلاً ربّه .
فإذا أراد الله بالعبد المتكبّر المعجب بنفسه خيراً
ألقاه في ذنب يكسره به ويعرفه قدرهو يستخرج به منه داء العجب والكبر .
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
كما قيل
بلسان الحال في قصّة آدم وخروجه من الجنّة :
يا آدم
لا تجزع من كأس زللٍ كانت سبب كيسِك
فقد استُخرج بها منك داء لا يصلح أن تجاورنا
به وأُلبست حلّة العبوديّة .
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يا آدم
– إنّما ابتليتك لأنّي أحبّ أن أظهر فضلي
وجودي وكرمي على من عصاني .
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يا آدم
– كنت تدخل عليّ دخول الملوك على الملوك واليوم تدخل عليّ دخول العبيد على الملوك .
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يا آدم
– إذا عصمتك وعصمت بنيك من الذّنوب
فعلى من أجود بحلمي ؟
وعلى من أجود بعفوي ومغفرتي وتوبتي وأنا التّوّاب الرّحيم ؟
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يا آدم
– لا تجزع من قولي لك اخرج منها، فلك خلقتها
وما أهبطتك منها إلاّ لتتوسّل إليّ في الصّعود وما أخرجتك منها نفياً لك عنها ، ما أخرجتك منها إلاّ لتعود .
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يا آدم
– ذنب تذلّ به لدينا أحبّ إلينا من طاعة تدلّ بها علينا .
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يا آدم
-أنين المذنبين أحبّ إلينا من تسبيح المدلّين .
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مدارج السّالكين
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

]

يجنن الموضوع سلمت يداك جزاك الله الجنه
موووووووووووضوع رائع جزاكي الله خيرا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
موضوع رائع جزيت الفردوس
باااااركك الله فييييييكك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نكتم الذنوب ونستغفر – الشريعة الاسلامية 2024.

نكتم الذنوب ونستغفر

نكتم الذنوب ونستغفر
قد يَتَّهِمُ المرءُ نفسَه بالرياء إن هو أخفَى ذنْبَه، فكتمانه للذنب يقيه الذم، إذ يظنه الناس على صلاح، وعندما لا يستوي عنده السر مع العلَن يظن نفسه مرائيًا، فالإنسان إذا طلب المكانة في قلب مَنْ يسترشد بهم بكتمان أحواله السيئة عنهم كان مرائيًا بالورع، إن كان ظاهره الورع وباطنه خلاف ذلك.
وإذا أفصح المرء عن ذنبه وعيب نفسه فربما سقط في الرياء من الناحية الأخرى، فالإنسان إن طلب المكانة بإظهار ذنبه حتى يظنه الناس متواضعًا كان مرائيًا أيضًا، ذلك أنه يُعجبه أن يظنه الناس متواضعًا وأن يُنفَى عنه العُجْبُ، فكأنه يمدح نفسه حين يذمُّها على الملأ.
فماذا نفعل؟ نكتم أم نفصح؟.نكتم طلبًا للمعافاة:
المجاهَرَة تذهب بفرصة العفو والمعافاة، قال رَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم-: "كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلا الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنَ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلاً ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ: يَا فُلانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ" (رواه البخاري).
نكتم عسى ألا نُعَاقَب:
المرء إنْ ستر الله تعالى ذنبه في الدنيا دخل في مشيئة العفو والعقاب، فعن عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه أَنَّ النبي- صلى الله عليه وسلم- قَالَ- وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ (عصابة: أي مجموعة) مِنْ أَصْحَابِهِ-: "بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لا تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئًا، وَلا تَسْرِقُوا، وَلا تَزْنُوا، وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ، وَلا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلا تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللهُ فَهُوَ إِلَى اللهِ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ، وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ" يقول عبادة: فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِك (رواه البخاري).نكتم حصارًا للمعصية:
إنَّ تكرار الإفصاح عن السوء والذنوب والمعاصي يهبط بمستوى الحياء منها، وبذلك يفشو الفساد، ويتجرأ الناس على إظهار الذنوب، قال الله تعالى: ﴿لاَ يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا عَلِيمًا﴾ (الآية 148 من سورة النساء).
وظهور المعاصي في الناس أمرٌ يكرهه الله تعالى.. قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾ (النور:19)
نكتم حمايةً للقلب وتصغيرًا لشأن الناس:
قلب المرء قد ينشغل بلوم الناس له؛ بسبب ذنبه، فلا يفرغ للطاعات، وقد يؤدي الإفصاح عن الذنب إلى دفع الناس لذمِّه، فَيُوقِع غيره في المعصية، فضلاً عمَّا في ذلك مِن إعانة للشيطان على نفس المذنب.
ومعرفة الناس بذنب المرء قد تُقَلِّل مِن استحياء المرء من هذا الذنب فيصعُب العلاج، فإن لم يكن فقد تجعل لذم الناس له وزنًا أكبر مِن غضب الله تعالى عليه، وفي ذلك خطرٌ كبير.
فإذا لم يُفَوِّت كتمان الذنب حقوقًا أو حدودًا؛ فلا يُرَى مُوجِبٌ لاطلاع الغير عليه، أما إإذا كان الكتمان سيُفَوِّتُ حدًّا أو سيُضَيِّعُ حقًّا، فإن إقامة الحدِّ وأداء الحق أولى، ولهذا اعترف "ماعز" و"الغامدية" لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- بالزنا، وأقيم عليهما الحد الذي هو حق الله، وحق المجتمع المسلم، وحق نفسيهما في التطهر.
نستغفر الله:
من حق المعبود تعالى على العابدين أن يطلبوا عفوه وستره، وصفحَه وغفرانَه؛ لينالوا جنته ورضوانه، وقد أعدَّ الله تعالى للمستغفرين خيرًا وفيرًا، فقد حكى الكتاب العزيز ماذا أعدَّ الله لمن استغفر مستجيبًا لدعوة نوح- عليه السلام- في قوله تعالى: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا﴾ (نوح: من 12:10).
وكان من بلاغ النبي الخاتم محمد- صلى الله عليه وسلم- بعد النهي عن الشرك..﴿وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ﴾
(هود:3)، والقرآن الحكيم يذكر أن من صفات مُنـزِلِه ومُوحِيه- وصفاته سبحانه لا تتعطل- أنه كثير الغفران، واسع العفو، لمن صدقت أوبتُه، وطابق فعلُه قولَه: ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾ (طه:82).
وبعد..
فلنُكثِر من الاستغفار على كل الأحوال، بالغدو والآصال، بالعشي والإبكار، وصلوات ربنا على المصطفى المختار، الذي عَلَّمَنا فقال: "…قُل: اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" (رواه البخاري).

جزاك الله الف خير
تسلمين حبيبتي مهاوي

بارك الله فيك

وجازاك الله خيرا

يعطيك العافيه يا رب

طرحك للموضوع رائع .. شكراً لك عزيزتي
جزاك الله خير
سبحانك اللهم.. اني استغفرك واتوب اليك

يحتاج العبد دوما للخضوع بين يد الله

للاستغفار للدعاء للاعتراف بالذنوب

ربي يجزاك خير

ويكتب لنا ولك الاجر اختي

…… استغفـــــــــــــرالله العظيم رب العرش العظيم ………..
جــــــــــزاك الله خيرالجزاء ………
الله يعطيك العافيه …….
جزاك الله الخير

مكفرات الذنوب لمن أراد أن يتوب -اسلاميات 2024.

مكفرات الذنوب لمن أراد أن يتوب

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مكفرات الذنوب لمن أراد أن يتوب

*وهي تنقسم الى ثلاث أقسام :
أ.مكفرات قولية :

1.الذكر.
2. قول لا الاه الا الله والله أكبر ولاحول ولاقوة الا بالله .
3.قول سبحان الله والحمد لله ولا الاه الا الله والله أكبر .
4.التسبيح , سبحان الله وبحمده مائة مرة .
5.الصلاة على رسول الله .
6.قراءة سورة الملك.
7.بذل السلام وحسن الكلام .
8.استغفار أربعين للمؤمن عند الموت .
9.الاجتماع على ذكر الله .
10.الذكر عند سماع المؤذن .
11.من وافق تأمينه تأمين الملائكة .
12.من وافق قوله ((سمع الله لمن حمده )) قول الملائكة .
13.الذكر دبر كل صلاة .
14.الذكر في السوق
15 كفارة المجلس.

ب.المكفرات العملية :

1.اسباغ الوضوء .
2. النوم على الوضوء.
3.المشي من البيت الى المسجد متوضأ.
4.السجود.
5. غسل الجمعة .
6. صلاة الجمعة .
7.البكاء من خشية الله .
8. صوم رمضان .
9.قيام شهر رمضان وليلة القدر.
10.مسح الحجر الأسود والركن اليماني .
11.من صلى عليه مئة عند موته .
12.من شاب في الاسلام وترك الشيب .
13. صلة الأرحام .
14.عيادة المريض .
15. مرض الانسان وصرعه منه .
16. السهولة في القضاء والاقتضاء .
17. غرس الأشجار وزاعتها .
18.حسن الخلق .
19.عتق الرقاب .
20.المرأة المطيعة لزوجها .
21.من خلف غازيا في أهله .
22. الابتلاء .
23. الحمى.

ج.المكفرات القولية والعملية :

1.الحمد عقب الأكل واللبس .
2. الأذان.
3.اطعام الطعام والصلاة بالليل .
4.دعاء الليل عند التعار من النوم.
5.مصافحة المسلم أخاه .
6.كفالة ست خصال. وهم (لاتكذب ,ولا

تخون ,ولاتخلفوا الوعد ,وغض البصر ,وكف اليد ,وحفظ الفرج .)).
7.الدعاء وقت التنزل الاهي في آخر الليل .
8.رفع الصوت في الاهلال والتكبير في الحج.
9.الحج المبرور.
10.الحراسة في سبيل الله .
11.العمرة …. الطواف بالبيت .
12.صلاة ركعتين بعد الوضوء.
13.صلاة ركعتين لاسهو فيهما .
14.المحافضة على الصلاة قبل طلوع وغروب الشمس.
15.المحافظة على أربع ركعات قبل وبعد الظهر.
16. التعمير في الاسلام

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يارب يتقبل منكى حبيبتى صالح اعمالك
ويجعلها الله فى ميزان حسناتك
تقبلى مرورى

حبيبتى نوررررررررر يسعدنى جدا جدا مرورك الطيب

إياكم ومحقرات الذنوب وما هو مألوف في الاسلام 2024.

إياكم ومحقرات الذنوب وما هو مألوف

بسم الله الرحمن الرحيم

عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت:
" يا رسول الله، إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه لا أشتهيه يعد ذلك كذباً،
قال عليه الصلاة والسلام:
«إنَّ الكَذِبَ يُكْتَبَ كَذِباً حَتّى الكُذَيْبَةُ كَذَيْبَةً " .
صحيح مسند أحمد

قال تعالى:
{ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }
والمراد من هذا الآية أن من يعمل خيراً ولو مثقال ذرة
والذرة التي لا وزن لها فسوف يجد
والذرة التي لا وزن لها فسوف يجد
هذا الخير ومن يعمل شراً ولو مثقال ذرة فسوف يجزىء به.

فكل شراً يعمله الإنسان سوف يجزىء به في الدنيا أو في الأخرةوالشر والخير
ليس لمعرفتهما طريق غير طريق الكتاب والسنة

فما أخبرنا عنه الرسول صلى الله عليه وسلم في الكتاب أو في السنة بأنه شر فهو شر ولو كان مألوفاً عند الناس.

وما أخبرنا عنه الرسول صلى الله عليه وسلم في الكتاب أو في السنة بأنه خير فهو خير ولو كان مهجوراً عند الناس.

فإنتشار بعض المحرمات وشيوعها بين الناس لا يدل على إباحتها , وهذا من فعل إبليس الرجيم
فهو يعمل على تغيير اسماء الأشياء حتى تصبح سهلة التداول والإنتشار فلا ينكرها
إلا من علم تحريمها من طريق الكتاب والسنة وهم قلة اليوم.

فالكذب ينتشر بإسم المزاح أو بإسم المجاملة والسفاح أصبح نكاح والقمار أنتشر بإسم المضاربة وكذلك الربا ينتشر بإسم المرابحة أو التورق.

المقصود أن الشر منتشر والله المستعان ويجب على كل مؤمن حق الإيمان بالله رباً وبالإسلام ديناً
وبمحمداً نبياً ورسولاً إن كان متلبساً بشيء منها , أن يقر ويعترف بهذا وفي نفس الوقت
يعمل على ما ينجيه من هذه الشرور والآثام.
ولا يتهم الناصحين بأنهم يحرمون ما أعتاد عليه الناس وإنهم متشددون و إلى غير ذلك من البهتان!!
فلتعلم يا أخي بأن الأمرين بالمعروف والناهين لك عن المنكر , هم سبب في إيقاف عداد سيئاتك أذا تقبلت أمرهم ونهيهم.

ولكن يجب على المبتلى بهذه الآثام أو بعضها ,
أن يقر بهذه الذنوب ويسأل الله أن يتوب عليه منها ويعمل على ذلك ومن أستعان بالله أعانه.
ثم أن ربنا الرحيم بعباده لا يريد بنا العسر , فهو الذي قّدر هذه الإبتلاء ووضع له العلاج اليسير
قال جل في علاه:
{ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ }
وعَن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قالَ:
«إنَّ الله يَقْبَلُ تَوْبَةَ العَبْدِ ما لَمْ يُغَرْغِرْ» .

قال تعالى:
{ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا
وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ
وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }
جاء في صحيح مسلم عن النبي عليه الصلاة والسلام ،
بأن الله يقول لمن دعا بهذه الآيات :
(قد فعلت) أي أن الله يستجيب للمسلم الصادق الذي يسأل ويدعو بما تقدم في الآيات ولله الحمد والمنة.

بل قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَنَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ،
يُكَفِّرُهَا الصِّيامُ وَالصَّلاَةُ وَالصَّدَقَةُ وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ" متفق عليه
وقد جاء في الأثر: لا صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع إستغفار.
ولكن الرزية كل الرزية في أن يقع المسلم في هذه الآثام والمعاصي وهو يعتقد إنها حلال محض والله المستعان.
وهذا فعل المكابرين المستكبرين عن الحق الذين ليس لهم في الأخرة من خلاق ,
قال عليه الصلاة والسلام:
" أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِفٍ.
لَوْ أَقْسَمَ عَلَىٰ اللّهِ لأَبَرَّهُ.
أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ جَوَّاظٍ زَنِيمٍ مُتَكَبِّرٍ ".
صحيح مسلم
فعلى من هذه حاله أن يعد للسؤال جواباً وللجواب صواباً يوم يقول الجبار سبحانه للتابع والمتبوع وهم متخاصمون يومئذ :
{ قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ (2) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ }
قال جل و عز :
{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ }
قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان:
لا يهلك على الله إلا هالك ,
لأن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف , إلى ما شاء الله , والسيئة إما أن يغفرها الله
وإن لم يغفرها وضعت في الميزان سيئة واحده , فمن غلبت آحاده عشراته فلا خير فيه!!.

فأمنوا بربكم جل في علاه وصدقوا قول رسولكم عليه الصلاة والسلام وقللوا من سيئاتكم وأكثروا من حسناتكم،،
{ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ }
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين

م-ن

بارك الله فيك
طرح قيم
بارك الله فيك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
نورتو جبيباتى
جزاكم الله خيرررررر
جزاك الله كل خير
جعله الله في ميزان حسناتك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©