شخص آخر بعد كاشغري يسب نبينا سنة النبي 2024.

شخص آخر بعد كاشغري يسب نبينا

لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
متطاول آخر على جناب خير البرية ونحن صامتون
افتحي الرابط :
محمود صالح العمري ـ لعنه الله ـ يتطاول على جناب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم – شبكة مدونة أساتذة نجران ومثقفوها

حسبي الله ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم ياعلي ياقدير خذهم اخذ عزيز مقتدر واخسف بهم ارضك فانهم لايعجزونك وانصر نبيك وحبيبنا محمد صلي اللة علية وسلم
استغفرالله العظيم

والله كلام تقشعر منه الابدان

كيف يجرؤؤن على ذلك.. حسبي الله ونعم الوكيل

اللهم انصر نبيك صلى الله عليه وسلم

ربنا لاتؤاخذنا بيما فعل السفهاء منا

أخلاق النبي في الحرب والسلم سنة النبي 2024.

أخلاق النبي في الحرب والسلم

لقد مدح الله جل وعلا الأخلاق وأثنى على أصحابها ,وعلى رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى:{وإنك لعلى خلق عظيم}.وقالت أمنا عائشة رضي الله عنهاكان خلقه القرآن).وقال عليه الصلاة والسلامإنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
فكان عليه الصلاة والسلام يهتدي بهدي القرآن ويطبقه مع الجميع الصديق والعدو وهذا هو المطلوب علينا التحلي به الصدق في الأخلا ق مع الجميع.ومن فضيلة حسن الخلق ماجاء في الحديثأكمل المؤمنين أحسنهم أخلاقا).وحتى مع البهائم أمرنا بالإحسان كما جاء في الحديثإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته).

وبالنسبة للحرب فكان صلى الله عليه وسلم لايغدر ويواجه العدو مباشرة بعد أن يدعوهم إلى الإسلام وكان يوصي القادة بألا يقتلوا طفلا ولا إمرأة ولا شيخا ولايقطعوا شجرة وكان مع هذا كله يعفوا عمن ظلمه ويحسن إلى من أساء إليه كما عفا عن أهل مكة والطائف.

فأين أولئك القتلة الذين يدعون السنة وهم أبعد مايكون عنها فتجدهم لايفرقون بين مسلم وكافر وبين رجل وامراة وبين محارب ومستأمن وصغير وكبير فيقتلون الجميع.ولايخفى عليكم عندما حصلت بعض العمليات الإرهابية منها التفجير الذي حصل في الرياض وغيرها .كان من ضمن الضحايا أطفال ونساء بل شيوخ بل الأطم أنهم لايحلو لهم التفجير والإحراق والتمزيق والتشويه إلا في ديار الإسلام هذا مع العلم أنه حتى في بلاد الكفر لايجوز فكيف ببلاد التوحيد ؟!هذا من باب أولى .

جزاك الله خيرا حبيبتي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
صلى الله عليه وسلم ما اعظم اخلاقه والله ما ضاعت امتنا إلا بعد م بعدنا عن اخلاقه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الله يسعد ايامكم
يسلمو حبيباتي على ردودكم الرائع
علية افضل والسلام
اشرقتو صفحتي بحضوركم الجميل
مودتي ….
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

بعض أحوال وأعمال النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال وصغار السن رعاية الطفل 2024.

بعض أحوال وأعمال النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال وصغار السن

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بعض أحوال وأعمال النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال وصغار السن

اكتبت الموضوع طلبه كل من يقراء الموضوع ينقل وله الاجر والثواب من الله وادعوله وادعولي بصالح الامور

خليجيةخليجيةخليجية

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين:
أما بعد :
بعض أحوال النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال وصغار السن 1

فقد كان النَّبيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- شديدَ الاهتمام بالأطفال؛ ولذلك فقد دعا إلى تأديبهم، وغرس الأخلاق الكريمة في نفوسهم، وحث على رحمتهم والشفقة عليهم، فقال-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-من لم يرحمْ صغيرَنا،ويعرف حَقَّ كبيرِنا، فليس منا).
رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب في الرحمة رقم (4943).

ولقد كانَ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-على عظيم قدره، وعلو منزلته، هو الذي يبدأ بالسلام على الأطفال حباً لهم، ورِفقاً بهم، وتلطفاً معهم، ولإشعارهم بمكانتهم وإعطائهم الثقة بأنفسهم، وقد مدحهم وأثنى عليهم، كما فعل مع ابن عمر-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
أخرجه البخاري، كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب عبدالله بن عمر برقم (3530).

وقد كان لا يكثر عتابهم ويعذرهم ويرفق بهم؛ كما فعل مع أنس بن مالك-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-. وكان لا يأنف من الأكل معهم، ومع ذلك لو رأى منهم مخالفة للأدب، فكان ينصح لهم ويأمرهم بما يصلحهم، فقد نصح عمرو بن أبي سلمة بآداب الطعام بلين ورفق ورحمة، لما رأى منه مخالفة الأدب.
أخرجه البخاري، كتاب الأطعمة، باب التسمية، رقم: 2309.

وكان يوصيهم بالخير، ويعلمهم التوحيد والدين، فلم يكن رفقه وشفقته العظيمة عليهم بمانعة له من نصحهم وإرشادهم وإصلاحهم، فقد أوصى ابن عباس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما-.
أخرجه الترمذي، كتاب صفة القيامة، باب(59)رقم ( 2516).

وكل هذا الاهتمام منه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- بالأطفال جاء لعلمه بأنهم في أشد الحاجة إلى الرعاية والعطف والحنو أكثر من غيرهم، وذلك لتنمية ثقة الطفل بنفسه حتى ينشأ قوياً ثابت الشخصية، مَرِحَاً عَطُوفاً على غيره، عضواً فَعَّالاً في مجتمعِهِ.
راجع" مبدأ الرفق في التعامل مع المتعلمين من منظور التربية الإسلامية"، صـ (123-124) لصالح بن سليمان المطلق.

وإليك -أخي الكريم- نماذج جلية، ومواقف شريفة، وأساليب حكيمة من تعامل النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- مع الأطفال، وكيف كان تواضعه، وحبه لهم، ورحمته بهم، وشفقته عليهم، والغرض من ذلك تحفيز القلوب، وحثها على التأسي بقدوتنا وإمامنا محمد بن عبد الله -عليه أفضل الصلاة وأتمُّ التسليم-، فمن تلك النماذج المشرقة ما يلي:
خليجيةخليجية
1. تبريكهم وتحنيكهم والدعاء لهم:

كان- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يؤتى بالصبيان، فيبرك عليهم، ويحنكهم، ويدعو لهم، فعن عائشة – رَضِيَ اللهُ عَنْهُا- قالت: كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يُؤتى بالصبيان، فيبرك عليهم، ويُحنكُهم، ويدعو لهم.
أخرجه البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء للصبيان بالبركة ومسح رؤوسهم (11/155) رقم (6355).

يقول ابن حجر-رحمه الله- في الفتح: ومن فوائد هذا الحديث: الرفق بالأطفال، والصبر على ما يحدث منهم، وعدم مؤاخذتهم، لعدم تكليفهم.
فتح الباري (10/434).

وعن أنس قال: ذهبتُ بعبد الله بن أبي طلحة الأنصاري إلى رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- حين ولد، ورسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- في عباءةٍ يهنأ بعيراً له فقال: (هل معك تمر؟) فقلت: نعم. فناولته تمرات، فألقاهن في فيه فلاكهن ثم فغر فا الصبي فمجه في فيه، فجعل الصبي يتلمضه، فقال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-: (حُبُّ الأنصار التمر) وسمَّاه عبد الله.
رواه مسلم، كتاب الآداب، باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته وحمله(3/1689) رقم (2114).

وعن أنس قال: غدوت إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- بعبد الله بن أبي طلحة ليحنِّكه فوافيته في يده الميسم يسم إبل الصدقة.
أخرجه البخاري، كتاب الزكاة، باب وسم الإمام إبل الصدقة بيده (3/429) رقم (1502).
خليجيةخليجية

2. السلام عليهم:
عن أنس بن مالك -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: أتى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- على غِلْمانٍ يلعبون فسلَّم عليهم.
رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب السلام على الصبيان، رقم(5202).

لقد كان -صلى الله عليه وسلم- بهذه الأسلوب يدخل السرور والفرح إلى نفوس هؤلاء الناشئة، ويعطيهم الدفعة المعنوية على التعوّد في محادثة الكبار والرّد والأخذ والعطاء معهم، وهذا من حكمته -عليه الصلاة والسلام-.
خليجيةخليجية
3. مسحه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-رؤوس الصغار:

عن أنس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: كان رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يزور الأنصار، ويُسلِّم على صبيانهم ويمسح على رؤوسهم.
رواه النسائي وابن حبان وصححه الألباني انظر صحيح الجامع رقم (4947).

وعن عبد الله بن جعفر – رَضِيَ اللهُ عَنْهُما- قال: مسح رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- بيده على رأسي، قال: أظنه قال ثلاثاً، فلما مسح قال: (اللهم اخلف جعفراً في ولده).
أخرجه الحاكم في المستدرك، وسكت عنه، (1/372)، وقال الذهبي: صحيح.

وعن مصعب بن عبد الله قال: عبد الله بن ثعلبة ولد قبل الهجرة بأربع سنين، وحمل إلى رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- فمسح وجهه، وبرك عليه عام الفتح، وتوفي رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- وهو ابن أربع عشرة.
رواه الحاكم في المستدرك (3/279).

ومن هذه الأحاديث نعرف كيف كان النَّبيّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يشعر هؤلاء الصغار بلذة الرحمة والحنان، والحب والعطف، وذلك بالمسح على رؤوسهم، والأمر الذي يشعر الطفل بوجوده، وحب الكبار له، واهتمامهم به. وعن جابر بن سمرة قال: صليت مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- صلاة الأولى ثم خرج إلى أهله وخرجت معه، فاستقبله ولدان، فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً. قال: وأما أنا فمسح خدي قال: فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جُؤنة عطارٍ.
رواه مسلم، كتاب الفضائل، باب طيب رائحة النَّبيّ ولين مسه والتبرك بمسحه (4/1814) رقم (2329).

وعن أنس قال: انتهى إلينا رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- وأنا غلام في الغلمان، فسلم علينا، ثم أخذ بيدي فأرسلني برسالة وقعد في ظل جدار، أو قال إلى جدار حتى رجعت إليه.
رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود رقم (4335).
خليجيةخليجية
4. مداعبته وملاطفته للصغار:

عن أنس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: كان رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يلاعب زينب بنت أم سلمة ويقول: (يا زوينب، يا زوينب) مراراً.
رواه الضياء المقدسي، وصححه الألباني في الصحيحة رقم (2141).

وعن أبي هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: كان رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-ليدلع لسانه للحسين بن علي فيرى الصبي حمرة لسانه، فيبهش إليه، أي يسرع إليه.
رواه أبو الشيخ في كتاب "أخلاق النَّبيّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- وآدابه"، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم(70).

وروى الطبراني عن جابر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: كنا مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- فدعينا إلى الطعام، فإذا الحسين يلعب في الطريق مع صبيان فأسرع النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- أمام القوم ثم بسط يده فجعل -الغلام- يفر هاهنا وهناك، فيضاحكه رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- حتى أخذه فجعل إحدى يديه في ذقنه، والأخرى بين رأسه وأذنيه، ثم اعتنقه وقبله، ثم قال: (حسين مني وأنا منه، أحب الله من أحبه، الحسن والحسين سبطان من الأسباط).
رواه البخاري في الأدب، والترمذي وابن ماجه والحاكم، وحسنه الألباني، في صحيح الجامع، رقم (3146). راجع: منتهى السول على وسائل الوصول إلى شمائل الرَّسُول (2/440-441).

5. وروى البخاري في الأدب المفرد والطبراني عن أبي هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: سمعت أُذناي هاتان وبصرت عيناي هاتان، ورسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-، أخذ بيديه جميعاً، بكفي الحسن والحسين، وقدميه على قدم رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- ورسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يقول: (ارْقه) قال: فرقى الغلام، حتى وضع قدميه على صدر رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-، ثم قال رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-افتح فاك)، ثم قبَّله، ثم قال: (اللهم إني أحبه فأحبه).
اللفظ الأخير في البخاري، كتاب المناقب، باب مناقب الحسن والحسين (7/119) رقم (3749).

وقد وقف بين يديه ذات مرة محمود بن الريبع، وهو ابن خمس سنين، فمجَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- في وجهه مجة من ماء من دلو يمازحه بها، فكان ذلك من البركة أنه لما كبر لم يبق في ذهنه من ذكر رؤية النَّبيّ إلا تلك المجة، فعد بها من الصحابة
الحديث أخرجه البخاري، كتاب العلم، باب متى يصح سماع الصغير، رقم(75).

ودخلت عليه ربيبته زينب بنت أم سلمة وهو في مغتسله، فنضح الماء في وجهها، فكان في ذلك من البركة في وجهها أنه لم يتغير، فكان ماء الشباب ثابتاً في وجهها ظاهراً في رونقها وهي عجوز كبيرة.
راجع " المواهب الدينية بالمنح المحمدية" (2/354).

وعن أنس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- أحسنُ الناسِ خُلقاً وكان لي أخ، يُقال له أبو عُمير -وهو فَطيم- كان إذا، جاءنا قال: (يا أبا عُمير ما فعل النُّغير؟!) النغير: طائر كان يلعب به.
أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب الكنية للصبي وقبل أن يولد للرجل (10/598) رقم (3947)، ومسلم كتاب الآداب، باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته وحمله إلى صالح (3/1692) رقم (2150).

قال الحافظ ابن حجر- رحمه الله- في الفتح: إن هذا الحديث فيه جواز الممازحة وتكرير المزاح، وأنها إباحة سنة لا رُخصة، وأن ممازحة الصبي الذي لم يميز جائز وتكرير زيارة الممزوح معه، وفيه ترك التكبر والترفع، ومنه التلطف بالصديق، صغيراً كان أو كبيراً، والسؤال عن حاله.
فتح الباري (10/584).

بعض أعمال النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال وصغار السن 2

1. رحمته -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- بالصغار:

عن أنس قال: ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-.
رواه مسلم، كتاب الفضائل، باب رحمته الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك (4/1808) رقم (2316).

وعن ابن مسعود قال: كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يصلَّي، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوهما، أشار إليهم أن دعوهما، فلما قضى الصلاة وضعهما في حجره، وقال: (من أحبني فليحبَّ هذين).
أخرجه أبو يعلى في مسنده وابن خزيمة في صحيحه، وحسنه الألباني في الصحيحة (312) وصحيح ابن خزيمة (887).

وعن أنس – رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- مرفوعاً: (إني لأدخل في الصلاة، وأنا أريد أن أطيلها فأسمع بكاء الصبيِّ، فأجوز في صلاتي، مما أعلم من شدةِ وجد أمه ببكائه).
أخرجه البخاري، كتاب الأذان، باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي (2/236).

وعنه -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: (من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامةِ أنا وهو، وضمَّ أصابعه).
رواه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب فضل الإحسان إلى البنات (4/2027) رقم (2631).

وعن بُريدة قال: كان النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يخطب، فجاء الحسن والحسين- رَضِيَ اللهُ عَنْهُما-، وعليهما قميصان أحمران يعثران فيهما، فنزل النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- فقطع كلامه، فحملهما، ثم عاد إلى المنبر، ثم قال: (صدق الله: {إنما أموالكم وأولادكم فتنة} التغابن(15)، رأيت هذين يعثران في قميصيهما، فلم أصبر حتى قطعت كلامي فحملتهما).
رواه النسائي وغيره وصححه الألباني في صحيح النسائي برقم (1430).

وعن عائشة – رَضِيَ اللهُ عَنْهُا- مرفوعاً: (من ابتلي من البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار).
أخرجه البخاري، كتاب الزكاة، باب اتقوا النار ولو بشق تمرة والقليل من الصدقة (3/332) رقم (1418) .

وعنها – رَضِيَ اللهُ عَنْهُا- قالت: جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتهما ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدةٍ منهما تمرة، ورفعت إلي فيها تمرة لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها، فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينها، فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعت لرسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- فقال: (إن الله قد أوجب لها بها الجنة، أو أعتقها بها من النار).
رواه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب فضل الإحسان إلى البنات (4/2027) رقم (2630).

وعن أنس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-، قال: كان إبراهيم مسترضعاً له في عوالي المدينة، فكان ينطلق ونحن معه فيدخل البيت وإنه ليدخن، وكان ظئره قيناً فيأخذه فيقبِّله ثم يرجع. قال عمرو بن سعيد راوي الحديث عن أنس: فلما توفي إبراهيم قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-: (إن إبراهيم ابني وإنه مات في الثدي، وإن له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة).
رواه مسلم، كتاب الفضائل، باب رحمته الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك (4/1808) رقم (2316).

وعن أسامة بن زيد قال: طرقتُ النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- ذات ليلة في بعض الحاجة فخرج النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو، فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتملٌ عليه؟ فكشفه فإذا حسن وحسين على وركيه، فقال: (هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم إني أحبُّهما فأحبهما وأحب من يحبُّهما).
رواه الترمذي وابن حبان، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي رقم (2966).

وعن شداد -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: خرج علينا رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- في إحدى صلاتي العشيِّ -الظهرِ أو العصر- وهو حاملٌ حسناً أو حسيناً فتقدم النَّبيّ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- فوضعه عند قدمه اليمنى ثم كبر للصلاةِ فصلَّى، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها، قال: فرفعت رأسي -من بين الناس- فإذا الصبي على ظهر رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- وهو ساجد، فرجعت إلى سجودي، فلما قضى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- الصلاة قال الناس: يا رسول الله! إنك سجدت بين ظهراني صلاتك –هذه- سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يُوحى إليك، قال: (كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني، فكرهتُ أن أعجله حتى يقضي حاجته).
رواه النسائي وابن عساكر والحاكم (4/257/1-2) وصححه، ووافقه الذهبي، واستدل به الألباني في إطالة الركوع، راجع "صفة الصلاة" للألباني صـ(148).

2. تقبيل النَّبيّ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- للصغار:

كان النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يُقبِّلُ الأطفال، ويمازحهم، ويعطيهم، بل ويبكي ويتأثر عندما يموت أحدهم، وهو الذي يقول: (( إنما أنا لكم مثل الوالد لولده، أعلمكم … ))
أخرجه أبو داود، كتاب الطهارة، باب كراهية استقبال القبلة، برقم (8).

خليجيةخليجية

وعن أبي هريرة – رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: قبّل النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- الحسن بن علي – رَضِيَ اللهُ عَنْهُما- وعنده الأقرع بن حابس فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً، فنظر إليه رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- فقال: (من لا يَرحم لا يُرحم).
أخرجه البخاري كتاب الأدب باب رحمته الولد وتقبيله ومعانقته (10/440) رقم (5998).

يقول ابن حجر- رحمه الله- في الفتح: لقد أجاب النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ -الأقرع بن حابس، أن تقبيل الولد وغيره من الأهل، والمحارم وغيرهم من الأجانب، إنما يكون للشفقة والرحمة.
فتح الباري (10/430).

وعنه -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: خرج النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- في طائفة النهار، لا يكلمني ولا أكلمه حتى أتى سوق بني قينقاع، فجلس بفناء بيت فاطمة فقال: (أَثَمَّ لُكَع، أَثَمَّ لُكَع؟!) فحبسته شيئاً فظننت أنها تلبسه سخاباً -قلادة من خرز- أو تغسله فجاء يشتد حتى عانقه وقبله، وقال: (اللهم أحبه وأحب من يحبه).
أخرجه البخاري، كتاب البيوع، باب ما ذكر في الأسواق رقم (2122).

وعن عائشة – رَضِيَ اللهُ عَنْهُا، قالت: قدم ناس من الأعراب على رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- فقالوا: أتقبلون صبيانكم؟. فقال: (نعم) قالوا: لكنا والله لا نقبل. فقال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-: (أو أملك إن كان الله نزع من قلوبكم الرحمة) .
أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته، (10/440) رقم (5998).

3. حمله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- الأطفال:

روى ابن عساكر عن عبد الله بن جعفر – رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: كان سول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- إذا قدم من سفر تلقاه الصبيان من أهل المدينة، وإنه جاء من سفر فسبق بي إليه فحملني بين يديه، ثم جيء بأحد ابني فاطمة الحسن أو الحسين -رَضِيَ اللهُ عَنْهُم-، فأردفه خلفه فدخلنا المدينة ثلاثة على دابة.
رواه أحمد ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل عبد الله بن جعفر (4/1885) رقم (2428)، وأبو داود، انظر صحيح الجامع (رقم(3765).

وعن أبي قتادة أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-: كان يصلي وهو حامل أمامة فإذا سجد وضعها وإذا قام رفعها.
أخرجه البخاري، كتاب الصلاة، باب إذا حمل جارية صغيرة على عنقه في الصلاة (1/703) رقم (516).

وفي رواية قال: رأيت النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يؤم الناس، وهو حاملٌ أمامة بنت أبي العاص على عاتقه، فإذا ركع وضعها، فإذا فرغ من سجوده أعادها).
رواه مسلم، كتاب المساجد وموضع الصلاة، باب جواز حمل الصبيان في الصلاة (1/385) رقم (543).

ولما قدم مكة -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- استقبله أغيلمة بني عبد المطلب فحمل واحداً بين يديه وآخر خلفه. وقال ابن عباس: أتى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- مكة وقد حمل قثم بين يديه والفضل خلفه، أو قثم خلفه والفضل بين يديه).
رواه البخاري، كتاب اللباس، باب حمل صاحب الدابة غيره بين يديه (10/411) رقم (5966).

وعن سلمة قال: لقد قدت نبي الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- والحسن والحسين على بغلته الشهباء حتى أدخلته حجرة النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-، هذا قدامه وهذا خلفه.
رواه مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل الحسن والحسين (4/1883) رقم (2423)، ورواه الترمذي في السنن، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، رقم (2227).

4. المسابقة بينهم وإكرامهم:

إن الطفل يحتاج إلى التحصيل والفوز، وهو بحاجة إلى التشجيع الكبار، وتعزيز جوانب القوة وتنميتها، ويكرم على هذا بالمكافأة، يقول ابن الحاج العبدري في مدخل الشرع الشريف:مهما ظهر من الصبي خلق جميل وفعل محمود، فينبغي أن يكرم عليه، ويجازى عليه بما يفرح به ويمدح بين أظهر الناس.
مدخل الشرع الشريف ابن الحاج العبدري (4/296).

وهنا نذكر فعله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- في هذا الجانب وكيف اعتنى فيه: كان النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يصفُّ عبد الله، وقثم، وكُثيراً، أبناء العباس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- ثم يقول: (من سبق إلي فله كذا وكذا).
مجمع الزوائد (9/285)

وقال: رواه أحمد وإسناده حسن. إنَّ من الفوائد التربوية الناتجة عن هذا الحديث: أن يعرف الطفل نفسه، ويظهر مقوماته وقدراته، ويظهر مكنوناتها، وهذه تجعله يثق في نفسه، ويكوِّن كيان شخصيته، وينمِّي فيه حب الآخرين، وخاصة الكبار الذين لهم فضل في ممازحته ومداعبته. وكذلك تجعله يأنس ويروِّح عن نفسه بهذا اللهو المباح البريء، وأن الممازحة بالقول مع الصغير إنما يقصد بها التأنيس، والتقبيل من جملة ذلك.
راجع فتح الباري-لابن حجر (10/425).

لذا كان النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يراعي-عند معاملة الأطفال- حاجتهم إلى اللهو واللعب والمرح في كل شيء، بالركض، والحمل، وتصغير الاسم وبالمضاحكة… الخ . فكان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يلاعب أحفاده وأبناء الصحابة لأجل الترويح عنه، وتسليتهم، وليغرس فيهم حب المرح والمنافسة المنضبطة بالشرع، والانبساط، لكي يتقبلوا ما قد يأتي من أوامر جادة فيما بعد من هذا التشريع الإسلامي.
راجع "مبدأ الرفق في التعامل مع المتعلمين من منظور الشريعة الإسلامية" لصالح المطلق صـ (133-134).

5. إعطائه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- الهدايا للأطفال:

لما كان للهدية أثر طيب في النفس البشرية عامة، وفي نفس الأطفال أكثر تأثيراً، وأكبر وقعاً، فقد كان النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يعطي الأطفال فيتأثر بذلك الأطفال تأثيراً بالغاً، فقد روى أبو هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: كان الناس إذا رأوا الثمر جاؤوا به رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-، فإذا أخذه رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- قال: (اللهم بارك لنا في مدينتا وفي ثمارنا وفي صاعنا، بركة مع بركة، ثم يعطيه أصغر من يحضر من الولدان).
مسلم كتاب الحج باب فضل المدينة ودعاء النَّبيّ فيها بالبركة (2/1000) رقم (1373).

وروى أبو داود عن عائشة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُا- قالت: قدمت هدايا من النجاشي، فيها خاتم من ذهب فيه فص حبشي فأخذه رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- بعودٍ أو ببعض أصابعه معرضاً عنه، ثم دعا أمامة بنت أبي العاص من زينب فقال: (تحلّّي بهذا يا بنية).
رواه أبو داود وابن ماجة، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود، رقم (3564) وصحيح ابن ماجه رقم (2955).

وختاماً نقول: إن التعامل مع الأطفال برفق ولين، مع احترامهم وتقديرهم، يجعلهم أسوياء، ويعوِّدهم على الاعتماد على النفس والثقة، ويُربي فيهم حُبُ الآخرين، والتآلف مع غيرهم والتآخي، ومعاملة غيرهم بالمودة والرأفة كما كانوا يعامَلون، وكما تعوّدوا عليها، حيث وضَّح ذلك ابن خلدون فقال: "إن إرهاق الجسد في التعليم، مُضر بالمتعلم، سيَّما في أصاغر الولد؛ لأنه من سوء الملكة، ومن كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين أو المماليك أو الخدم، سطا به القهر وضيقٌ على النفس في انبساطها، وذهب بنشاطها، ودعاه إلى الكسل، وحمَّله على الكذب والخُبث، وهو التظاهر بغير ما في ضميره خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه". مقدمة ابن خلدون صـ(540).

وهو بذلك يقصد ويدعو إلى رحمة الأطفال، وعدم الغلظة عليهم، ومعاملتهم باللين والإحسان، ولو بالكلمة الطيبة، مع مداعبتهم وممازحتهم، وعدم التسلط عليهم بالضرب أو التعنيف أو التوبيخ، لكي يشبوا أسوياء صافية قلوبهم، سليمة من الحقد على من حولهم، ولا يكونوا كذبة غشاشين، فتخسرهم أمتهم، ويضروا مجتمعهم بسبب سوء التربية.

ولنا في رسول الله أسوة حسنة في ذلك، وما ذكرناه في هذا المبحث من حسن ورفق ولين تعامل النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- مع الأطفال ما هو إلا غيضُ من فيضٍ، وقطرة ُمن بحر، و إلا فهناك مواقف أكثر مما ذكرنا، ولعلنا قد أتينا بجانب من هذه الجوانب، والله نسأل أن ييسر لنا أعمالنا، ويرزقنا البطانة الصالحة، ويصلح ذرياتنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه، والله تعالى أعلم.

خليجيةخليجية
المصدر // موقع نبي الاسلام صلى الله عليه واله وسلم

اللهم صـلي وسـلم وبـارك على سيدنا محمد وعلى الـه واصحابه اجمعين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اللهم صـلي وسـلم وبـارك على سيدنا محمد وعلى الـه واصحابه اجمعين
اللهم صلى على سيدنا محمد

بارك الله فيكى على لمجهود الرائع

يقييم بنجوم +وشعار

صل الله عليه وسلم

جزاك الله خيرا

اللهم صلي وسلم وبارك عليه
موضوعك جدا ممتع
وشكرا لاختارك المميز
موضوع رائع اللهم صلي علي سيدنا محمد و سلم تسليما كثيرا
موضوع جميل يعطيك العافيه
يعطيك العاااافيه ع الطرررح الرراائع

هل تعلمون ما كان يخاف النبي عليه السلام 2024.

هل تعلمون ما كان يخاف النبي عليه السلام

هل تعلمون ما كان يخاف النبي عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الهادي الأمين .
إخواني أخواتي أذكر نفسي وإياكم بما كان يخاف علينا منه رسولنا صلى الله عليه وسلم وكان هذا أخوف ما أخافه
( في فتن المال والثراء والنساء والبداوة والأمراء المضلين والعلماء المنافقين )

قد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال { لكل أمة فتنة , وفتنة أمتي المال } وقال ابن عبد البر قال صلى الله عليه وسلم : { إن الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم وإنهما مهلكاكم } .

وقال الحسن البصري لكل أمة صنم يعبدونه وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم .

وفي الصحيحين وغيرهما عن عقبة مرفوعا { والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم }

ورواه أيضا عن أبي سعيد مرفوعا { إن أخوف ما أخاف عليكم أن يخرج الله لكم من زهرة الدنيا وزينتها قالوا وما زهرة الدنيا قال بركات الأرض فقال رجل أويأتي الخير بالشر قال أوخير هو ؟ ثلاثا إن الخير لا يأتي إلا بالخير وإن ما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يلم إلا آكلة الخضر فإنها أكلت حتى إذا امتلأت خاصرتاها استقبلت عين الشمس فثلطت وبالت ثم اجترت فعادت فأكلت , وإن هذا المال خضر حلو ونعم صاحب المسلم هو لمن أعطى منه المسكين واليتيم [ ص: 298 ] وابن السبيل أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن يأخذه بغير حقه كالذي يأكل ولا يشبع ويكون عليهم شهيدا يوم القيامة } .

قوله اجترت أي مضغت جرتها بكسر الجيم ما يخرجه البعير من بطنه فيمضغه ثم يبلعه .

ولمسلم من حديث أبي سعيد { فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء } .

وروى أحمد في المسند من رواية ابن عقيل وحديثه حسن عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط } : ورواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه , وصح أيضا عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال :{ ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء } .

رواه البخاري ومسلم من حديث أسامة بن زيد .

وعن عمر مرفوعا { لا أخاف على أمتي إلا البن فإن الشيطان بين الرغوة والصريح } رواه أحمد الصريح الخالص من البن قال بعض العلماء والمراد أن الشيطان يحب إليهم البن فيخرجون إلى البادية ويتركون الجمعة والجماعة .

وروى البيهقي محتجا به من رواية ابن لهيعة عن أبي قنبل عن عقبة بن عامر مرفوعا { هلاك أمتي في الكتاب والبن فقيل يا رسول الله ما الكتاب والبن قال يتعلمون القرآن ويتأولونه على غير ما أنزل الله , ويحبون البن ويتركون الجماعات والجمع ويبدون } احتج به البيهقي في كتاب المدخل لكتاب الشافعي رضي الله عنه إن العام على عمومه والظاهر على ظاهره حتى يرد دليل .

واحتج أيضا بحديث ابن مسعود { هلك المتنطعون } رواه مسلم , وروى أحمد بإسناد صحيح عن محمود بن لبيد وهو مختلف في صحبته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا وما الشرك الأصغر قال : الرياء } .

وعن أبي ذر{ قلت يا رسول الله أي شيء أخوف على أمتك من المسيح الدجال قال : الأئمة المضلين } رواه أحمد من رواية ابن لهيعة .

وروى أيضا ثنا عبد الرزاق قال : قال معمر أخبرني أيوب عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني عن أبي أسماء [ ص: 299 ] الرحبي عن شداد قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم { إني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين فإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة } إسناد جيد , ولأحمد ومسلم والترمذي وصحه مثله من حديث ثوبان .

ولأحمد عن يزيد وأبي سعيد عن ديلم بن غزوان ثنا ميمون الكردي حدثني أبو عثمان النهدي عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم السان } حديث رواه الدارقطني وقال موقوف أشبه بالصواب وزاد أحمد في رواية " يتكلم بالحكمة ويعمل بالجور " .

وعن عمر أيضا قال كنا نتحدث إنما يهلك هذه الأمة كل منافق عليم السان .

رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده من رواية مؤمل بن إسماعيل وهو مختلف فيه ولأحمد وابن ماجه من حديث أبي سعيد { ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ قلنا بلى قال : الشرك الخفي أن يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل } . وعن عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي عن رجل من بني كاهل عن أبي موسى مرفوعا { أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل فقال له من شاء الله أن يقول فكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل قال فقولوا اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه , ونستغفرك لما لا نعلم } رواه أحمد .

اللهم صلي وسلم وبارك عليك ياسيدي يارسول الله

لا اله الا الله
معقول ما عجبكم الموضوع كل هالمشاهدات ولا رد
اللهم صلى على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم صلى على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمع الحنين خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اشكرك اختي الغاليه لردك..والله نزلته من فتره ..
ما حدا دخل عليه اشكرك…خليجيةخليجيةخليجية

الله يجزاك خيييييييييير ~

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوشيآ~ خليجية
الله يجزاك خيييييييييير ~

تسلمي حبيبتي الله يسعدك ياربخليجيةخليجية

بارك الله فيك يالغلا