أقسام القلوب – الشريعة الاسلامية 2024.

أقسام القلوب

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لما كان القلب يوصف بالحياة وضدها ، انقسم بحسب ذلك إلى ثلاثة أقسام : القلب الصحيح أو السليم ، والقلب

الميت ، والقلب المريض .

1_ القلب الصحيح : هو القلب السليم الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله تعالى به ، كما قال تعالى : ( يوم لا ينفع

مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم )

وقيل في تعريفه : انه القلب الذي سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه ، ومن كل شبهة تعارض خبره ، فسلم من

عبودية ما سواه ، وسلم من تحكيم غير رسوله ، فخلصت عبوديته لله تعالى ، إرادةً ، ومحبةً ، وتوكلاً ، وإنابة ، وإخباتاً ،

وخشية ، ورجاء ، وخلص عمله لله ، فإن أحب أحب في الله ، وإن أبغض أبغض في الله ، وإن أعطى أعطى لله ، وإن منع

منع لله ،ولا يكفيه هذا حتى يسلم من الانقياد والتحكيم لكل من عدا رسوله – صلى الله عليه وسلم – ؛ فيعقد قلبه

معه عقداً محكماً على الاتمام والاقتداء به وحده ، دون كل أحد في الأقوال والأعمال ؛ فلا يتقدم بين يديه بعقيدة ولا

قول ولا عمل ؛ قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم ) .

2_ القلب الميت : وهو ضد القلب السليم ، فهو لا يعرف ربه ، ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه ، بل هو واقف مع

شهواته ، ولذاته ، ولو كان فيه سخط ربه وغضبه ، فهو لا يبالي اذا فاز بشهوته وحظه رضى ربه أم سخطه ، فهو متعبد

لغير الله ؛ إن أحب أحب لهواه ، وإن أبغض أبغض لهواه ، وإن أعطى أعطى لهواه ، وإن منع منع لهواه ، فهواه آثر عنده ،

وأحب إليه من رضى مولاه ، فالهوى إمامه والشهوة قائده ، والجهل سائقه ، والغفلة مركبه ، فهو بالفكر في تحصيل

اغراضه الدنيوية مغمور ، وبسكرة الهوى وحب العاجلة مخمور ، ينادى إلى الله وإلى الدار الآخرة من مكان بعيد فلا

يستجيب للناصح ، ويتبع كل شيطان مريد ، الدنيا تسخطه وترضيه ، والهوى يصمّه عما سوى الباطل ويعميه ؛ فمخالطة

صاحب هذا القلب سقم ، ومعاشرته سمّ ، ومجالسته هلاك .

3_ القلب المريض : قلب له حياة وبه علّة تمده هذه مرة وهذه أخرى ، وهو لما غلب عليه منهما ، ففيه من محبة الله

تعالى ، والايمان به ، والاخلاص له والتوكل عليه ، ما هو مادة حياته . وفيه من محبة الشهوات ، وإيثارها ، والحرص

على تحصيلها ، والحسد ، والكبر ، والعجب ، ما هو مادة هلاكه وعطبه ، فهو ممتحن من داعيين : داع يدعوه إلى الله

ورسوله والدار الآخرة ، وداع يدعوه إلى العاجلة ، وهو إنما يجيب أقربهما منه باباً ، وأدناهما إليه جواراً .

فالقلب الأول : حي ، مخبت ، لين ، واع ، والثاني : يابس ، ميت ، والثالث : مريض ؛ فإما إلى السلامة أدنى ، وإما إلى

العطب أدنى.

اللهم اجعلنا من أصحاب القلوب السليمة .. واهدنا لما تحبه وترضاه

اللهم اجعلنا من أصحاب القلوب السليمة .. واهدنا لما تحبه وترضاه
وبصرنا في الديــــن

جزاك الله خيـــر على هذه النصيحة الطيبة
جعلها الله في ميــزان حسناتك

آمين .. آمين

أسعدني مروركم

جزاك الله خير وبارك لك ونفع بعلمكخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
عطرتو صفحتي بي مروركم الرءع شكرا لكم
جميعا

قصة وفاء زوجين نادرة تبكي القلوب حياة زوجية 2024.

قصة وفاء زوجين نادرة تبكي القلوب

خليجية

قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة . وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذه الدرجة . وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية . وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة )عقيم ( !! وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها وهي راضية فلا تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً . وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى) مستشفى الملك فيصل التخصصي ( وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة . وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال والأعمار بيد الله . ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته ال ) 260000 ريال ( من أجهزة ومعدات طبية ، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك . واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل ريال من الراتب ، فكان في أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية . وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله … فماذا وجد في الصندوق ؟‍! زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج … وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ) أحبك في الله ( منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء نصها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة . الرسالة : زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد . أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي . أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها . عمتي فلانة ) أم زوجها ( : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله . كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري>/

الله قصه مؤثره وجميله تحملقيم أراها تندثرهضه اﻷيام
مشكوره على هالطرح الرائع
بارك الله فيك
وينو هالحب هالايام ؟؟؟؟
قصة رائعة مشكورة
شكرا لمروركم حبيباتي نورتو صفحتي
قصه رائعه
قصة رائعة ولكنها نادرة واقرب الى الخيال هذه الايام
مافي حب هيك ولا حتى عمره كان

أعمال القلوب أولى وأغلى من الشريعة 2024.

أعمال القلوب أولى وأغلى

لعمل القلب المكانة العظمى والمنزلة الأسمى في دولة الإيمان ، لذا ذكر العلماء أن عمل القلب أهم من عمل الجوارح ، قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
" ومن تأمل الشريعة في مصادرها ومواردها علم ارتباط أعمال الجوارح بأعمال القلوب ، وأنها لا تنفع بدونها ، وأن أعمال القلوب أفرض على العبد من أعمال الجوارح ، وهل يُميِّز المؤمن عن المنافق إلا بما في قلب كل واحد منهما من الأعمال التي ميَّزت بينهما؟! وهل يمكن أحد الدخول في الإسلام إلا بعمل قلبه قبل جوارحه؟! وعبودية القلب أعظم من عبودية الجوارح وأكثر وأدوم ، فهي واجبة في كل وقت " .
وقال في موضع آخر :
" فعمل القلب هو روح العبودية ولبها ، فإذا خلا عمل الجوارح منه كان كالجسد الموات بلا روح " .
وقال أيضا :
" فمعرفة أحكام القلوب أهم من معرفة أحكام الجوارح ؛ إذ هي أصلها وأحكام الجوارح متفرعة عليها " .
ولهذا يسبق أصحاب القلوب أصحاب الجوارح بمراحل وعلى الدوام ، " فالكيّس يقطع من المسافة بصحة العزيمة وعلو الهمة وتجريد القصد وصحة النية مع العمل القليل أضعاف أضعاف ما يقطعه الفارغ من ذلك مع التعب الكثير والسفر الشاق ، فان العزيمة والمحبة تذهب المشقة وتُطيِّب السير ، والتقدم والسبق إلى الله سبحانه إنما هو بالهمم وصدق الرغبة والعزيمة ، فيتقدم صاحب الهمة مع سكونه صاحب العمل الكثير بمراحل ، فإن ساواه في همته تقدَّم عليه بعمله " .

فعمل القلب هو روح العبودية ولبها ، فإذا خلا عمل الجوارح منه كان كالجسد الموات بلا روح
كلام صحيح اختي الفاضلة جزاك الله خيرا واثلبك حسن ثواب الدنيا والاخرة
جزاك الله خيرا غاليتي
واثابك حسن ثواب الدنيا والاخره
جزاكِ الله خيرا غاليتي

و دمتِ بكل خير .

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على الايمان جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا عزيزتي ونفع بكِِ
وجعلها في ميزان حسناتك …خليجية

جزاكِ الله خيرا غاليتي

و دمتِ بكل خير .

بارك الله فيك اختي الكريمة