تخطى إلى المحتوى

.¸¸۝❝ الجزاء من جنس العمل ❝۝¸¸. رعاية الطفل 2024.

.¸¸۝❝ الجزاء من جنس العمل ❝۝¸¸.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هذي قصة عجبتني أتتني عن طرق الإميل وحبيت أنقلها
ورأيت أهذا القسم مناسب لكي تتعظ كل أم وتحسن تربيت أبنائها
وتعلمهم معنى البر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هاهي عقارب الساعة تزحف ببطء لتصل إلى السادسة مساء في منزل
زوجة الفقيد أبي محمدالتي تقضي اليوم الأول بعد رحيل زوجها الشاب إلى جوار ربه , ولسان
حالها تجاهه وهي ترمق صخب الدنيا :

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جاورتُ أعدائي وجاور ربه ……. شتان بين جواره وجواري

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

غصَّ البيت بالمعزين رجالا ونساء صغارا وكبارا …

اصبري يا أم محمد واحتسبي , وعسى الله أن يريك في محمد ذي الثلاثة أعوام خير خلف لأبيه …
وهكذا قضى الله أن يقضي محمد طفولته يتيم الأب , غير أن رحمة الله
أدر كت هذا الغلام , فحنن عليه قلب أمه فكانت له أما وأبا ..

تمر السنون ويكبر الصغير وينتظم دارسا في المرحلة الابتدائية ..
ولما كُرِّم متفوقا في نهاية السنة السادسة أقامت له أمه حفلا رسم البسمة في وجوه من حضر .. ولما أسدل الليل ستاره وأسبل الكون دثاره ,,
سارَّتْه أمه أن يا بني ليس بخاف عليك قلة ذات اليد عندنا , لكني عزمت أن أعمل في نسج الثياب وبيعها , وكل مناي أن تكمل الدراسة حتى الجامعة وأنت في خير حال ..
بكى الطفل وهو يحضن أمه قائلا ببراءة الأطفال :
( ماما إذا دخلت الجنة إن شاء الله سأخبر أبي بمعروفك الكبير معي ) ..

تغالب الأم دموعها مبتسمة لوليدها ..
وتمر السنون ويدخل محمد الجامعة ولا تزال أمه تنسج الثياب وتبيعها حتى كان ذلك اليوم …
دخل محمد البيت عائدا من أحد أصدقائه فأبكاه المشهد ..
وجد أمه وقد رسم الزمن على وجهها تجاعيد السنين .. وجدها نائمة وهي تخيط ,
لا يزال الثوب بيدها ..كم تعبت لأجل محمد ! كم سهرت لأجل محمد !
لم ينم محمد ليلته تلك ولم يذهب للجامعة صباحا ..عزم أن ينتسب في الجامعة ويجد له عملا ليريح أمه من هذا العناء ..
غضبت أمه وقالت :
إن رضاي يا محمد أن تكمل الجامعة منتظما وأعدك أن أترك الخياطة إذا توظفت بعد الجامعة ..وهذا ما حصل فعلا ..
هاهو محمد يتهيأ لحفل التخرج ممنيا نفسه بوظيفة مرموقة يُسعد بها والدته وهذا ما حصل فعلا ..
محمد في الشهر الأول من وظيفته وأمه تلملم أدوات الخياطة لتهديها لجارتها المحتاجة ,
محمد يعد الأيام لاستلام أول راتب وقد غرق في التفكير : كيف يرد جميل أمه ! أيسافر بها ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© أيشتري لها ذهبا ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لم يقطع عليه هذا التفكير إلا دخول والدته عليه وقد اصفر وجهها من التعب , قالت يا بني أشعر بتعب في داخلي لا أعلم له سببا ,
هب محمد لإسعافها , حال أمه يتردى , أمه تدخل في غيبوبة , نسي محمد نفسه .. نسي عمله ..
ترك قلبه عند أمه لا يكاد يفارقها , لسان حاله :

فداك النفس يا أمي …. فداك المال والولدوكان ما لم يدر في حسبان محمد .. هاهي الساعة تشير إلى العاشرة صباحا ,,
محمد يخرج من عمله إلى المستشفى , ممنيا نفسه بوجه أمه الصبوح ريانا بالعافية ,
وعند باب القسم الخاص بأمه استوقفه موظف الاستقبال وحثه على الصبر والاحتساب ..
صعق محمد مكانه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© فقد توازنه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© وكان أمر الله قدرا مقدورا ,
شيع أمه المناضلة لأجله , ودفن معها أجمل أيامه , ولحقت بزوجها بعد طول غياب ,

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وعاد محمد يتيم الأبوين ..
انتهى الشهر الأول ونزل الراتب الأول لحساب محمد .. لم تطب نفسه به , ما قيمة المال بلا أم ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
هكذا كان يفكر حتى اهتدى لطريق من طرق البر عظيم , وعزم على نفسه أن يرد جميل أمه حتى وهي تحت التراب

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

عزم محمد أن يقتطع ربع راتبه شهريا ويجعله صدقة جارية لوالدته , وهذا ما حصل فعلا ..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

حفر لها عشرات الآبار وسقى الماء وبالغ في البر والمعروف , ولم يقطع هذا الصنيع أبدا حتى شاب عارضاه وكبر ولده ولا يزال الربع مُوقفاً لأمه ,
كانت أكثر صدقاته في برادات الماء عند أبواب المساجد ..
وفي يوم من الأيام وجد عاملا يقوم بتركيب برادة عند المسجد الذي يصلي فيه محمد ..
عجب محمد من نفسه ! كيف غفلت عن مسجد حينا حتى فاز به هذا المحسن ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© فرح للمحسن وندم على نفسه !

حتى بادره إمام المسجد من الغد شاكرا وذاكرا معروفه في السقيا ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قال محمد لكني لم أفعل ذلك في هذا المسجد ! قال بلى جاءني ابنك عبد الله – وهو شاب في المرحلة الثانوية – وأعطاني المبلغ قائلا :

هذا سأوقفه صدقة جارية لأبي , ضعها في برادة ماء , عاد الكهل محمد لابنه عبد الله مسرورا بصنيعه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سأله كيف جئت بالمبلغ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ليفاجأ بأن ابنه مضى عليه خمس سنوات يجمع الريال إلى الريال حتى استوفى قيمة البرادة

وقال : رأيتك يا أبي منذ خرجتُ إلى الدنيا تفعل هذا بوالدتك .. فأردت أن أفعله بوالدي ..
ثم بكى عبد الله وبكى محمد ولو نطقت تلك الدمعات لقالت :

إن بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة !

وبعد .. فيا أيها الأبناء ..

بروا آباءكم .. ولو ماتوا .. يبركم أبناؤكم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إذا كنت ذا رأيٍ فكن ذا عزيمةٍ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© فإن فساد الرأي أن تترددا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

سلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــداك

طرح رائع وقصة قيمة بالفعل
مشكورة حبيبتي الغالية على الإفادة المتميزة والهامة

م ننحرم أحلى تواجد ي عسل
.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاربة توت ولابسة بوت خليجية
سلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــداك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SpeCial LaDy خليجية

طرح رائع وقصة قيمة بالفعل
مشكورة حبيبتي الغالية على الإفادة المتميزة والهامة

م ننحرم أحلى تواجد ي عسل
.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيكى على المجهود الرائع
بنتظار جديدك
وشكر على اهتمامك بالاطفال
فى امان الله
بارك الله فيك ِ

ربي يسسسعدك ،، ويرضى عليكِ

موضووع روووووعه ،،

قصة راااائعه

بااارك الله فيك اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.