تخطى إلى المحتوى

أختي مفقودة في السعودية أرجوكم ساعدوني في إيجادها – الشريعة الاسلامية 2024.

أختي مفقودة في السعودية أرجوكم ساعدوني في إيجادها

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأسم: هيلة القصير.
العُمر: 45 عاماً.
أرملةُ ولها طلفةٌ تبلغُ مِن العُمْرِ 4سنواتٍ.
آخرُ مشاهدةٍ كانت في مدينةِ بريدة

تِفاصيلُ الحَدثِ:

شنّت فرقٌ متخصصةٌ من القوّات "الأمنِ" السعودية مُعزّزةً بالآليات والمروحيات غارةً مُباغِتة على مِنطقة القصيم؛ حيثُ أقتحمت منزل محمد المعتق في مدينةِ بريدة الواقِعة في الجزء الشّمالي مِن وَسط بلاد الحرمين، واقتادته إلى جِهةٍ غَير معلومةٍ.

وذَكر شُهودُ عيانٍ أن القوات الُمقتحمة اقتادت كُلّ من كان في المنزل ومِن بينهم زَوجةُ محمدٍ وإبناؤه، إضَافة إلى الداعية الإسلامية "أم الرباب" هيلة القصير زوجة الشهيد -بإذن الله- محمد سليمان ابراهيم الوكيل، وذلك في سابِقةٍ فريدةٍ مِن نوعها في بلدٍ تفرضُ مُعتقداتُه الدّينيةُ تَعاملاً خاصا مع حُرمةِ النساء.

وتُؤكّد المصادِر المُطلعةُ أن أفراد الأسرة تّم أخذهم إلى سِجن المدُيرية ببريدة، وتم حجز الأطفال وعزلهم عن أمّهاتِهم اللائي تم حجزُهُنّ في زنازين منفصلة، بينما تم نقلُ المعتق إلى جهةٍ غيرِ معلومةٍ.

لاحقاً تم الإفراجُ عن الأطفال، بَعد أن أصِيبت البِنتُ التي تَبلغُ مِن العُمر 17 عاماً بصدمةٍ عصبيةٍ حادةٍ وتّم نَقلُها إلى المشفَى في حِراسةٍ مُشدّدة قبل إطلاق سراحها في وقت متأخر، ثم أطلِق سراح أمهم "زوجة المعتق"،
بينما ما يزالُ الغُموضُ يَكتنفُ مَصير أم الرّباب

واستَنكرت أوساطُ المُتديّنينَ استمرارَ حَجزِ المرأةِ "هيلة القصير" أم الرّباب في مكانٍ غيرٍ معلومٍ، وعبّروا عن استيائِهم الشّديد مِن سِياسةِ حَجز ذَوي المطلوبين لإجبَارِهم على الإستسلام.

و تَشتَهِر مِنطَقة بريدة بِتديُّن أهلِها وتمسُّكِهم بالشّريعةِ الإسلاميةِ، وتَعجُّ بريدة بالعديد من طلبة العلم والمشايخ المتمسكين بإقامة فريضة الجهاد. وكثيراً ما تَشتبك قوات "الأمن" السعودية مَع مُطالبين بِطردِ القوّاتِ الصّليبيةِ وإخراجِ المشركينَ والمُشرِكات مِن جزيرةِ العربِ، وفتحُ الحدودِ لقتالِ اليهودِ في بيت المقدس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.