أسْتقْبل تعازيكمُ لي هَنا ! 2024.

[ رجاء ارتدو معاطفكم السوداء هنا واتركو ألوانكم خارج هذا المتصفح ]
فمهما كانت قوة الألوان جامحة ستظل مشاعري متمسكة بحزنها بقوة الكائن الضعيف
وضعف الكائن القوي

قــــد حضرت هنا لأشرف على عزاء سنوات قتلت غدراً . حضرت ومعي بقايا ابتسامة سقطت لتتهشم كالزجاج
لست من الذين يستحقرون الناس ولم أكن يوماً بليدة بالفطرة ولكني كنت أملك قدمان لم يجربا المشي يوماً

وعندما جرباه سارا على طريق نهايته كانت ( عزاء اليوم )
هي النيران هكذا. تلتهم كل شيء وتمضي ولم أتوقع أن أفاجأ يوما بها تلتهم سنوات كانت جبارة بعنفوانها
جياشة بمشاعرها
هائجة بأمواج اللحظات التي كانت تحويها

صاحبة القوى الخارقة اليوم تسقط لأرحب بكم عزاءً لها

( شــكراً ) هذا ما أردت قوله لشخص اعتبرني لا احترم مبدأ الثقة
( شكراُ ) هذا ما أردت قوله لشخص اعتبرني جاهلة في قواعد الاحترام والتضحية
( شكراً ) هذا ما أردت قوله لشخص جعل تلك السنوات عبرة لكل قوي … أنه سيضعف لا محالة

ابتسمي أيتها الشفاه وانبض أيها القلب وانهي أيها النسيان وجود ذكرى مريضة
فقد رحل ذلك الشخص إلى ما وراء النسيان الأبدي إلى ما وراء اللاعودة
تاركاً خلفه فصلاً سيظل عبرة أبدية

لمجتمع حقير يعشق العزف على أوتار البلاهة المبهمة والتكبر الغريب والاستغلال المتغطرس
عله ينتبه إلى حجم الهبوط المريع في بورصة الأخلاق
وإلى الهجوم المربك من جيوش التافهين أمثاله

هزلت نستطيع قولها الآن بقوة زلزال النهاية وبضعف النفوس التي ستواجهه فقد حان موسم اقتطاف ألفاظ الأسى وحان استقبال تعازيكم لي هنا

كتب بأسى
نقطه
انتهى

[ نثرت حروفي هنا علها تجد العزاء المنتظر ]