تصيب المرأة أعراض كثيرة قد لا تنتبه إليها ،وذلك في زمن نضوج البويضة وانطلاقها من المبيض وفي
فترة قابليتها للحمل .وإذا حاولت المرأة مراقبة صحتها وما يطرأ عليها وعلى جسمها ونفسيتها من تحولات
وتبدلات خلال الفترة بين الطمثين(في منتصف الدورة تقريباً)أي من اليوم الثاني عشر إلى اليوم السادس
عشر الذي يسبق الطمث المقبل لا نتبهت إلى بعض العلامات المرافقة للتبويض،ومنها:
1- يترافق زمن الإباضة عند بعض النساء بنزول قليل من الدم أو بسائل وردي اللون لا يدوم أكثر منساعات معدودة ،وهذا الحيض (حيض الخامسة عشر يوماً) كما تسميه العامة يشابه إلى حد ما السيلانالدموي الذي يصاحب وقت النزول عند بعض الكائنات الحية ( زمن النزول هو زمن تقبل الأنثى للذكرلأنها تكون جاهزة للتلقيح والحمل.
2- أكثر النساء يصبن بالسيلان الأبيض المؤقت في زمن الإباضة .وهذا السيلان هو إفراز طبيعي يظهرنتيجة لتأثر الهرمونات الجنسية، وإنه علامة جلية على نضج البويضة وانفجار جرابها واستعداد المرأةللحمل.
3- يحدث انتفاخ وألم مبيضي في جهة المبيض المنطلقة منه البويضة . وتستطيع المرأة أن تعين نقطة الألموالانتفاخ في جهة الحالب الموافق إذا ما انتهت إلى حالها في الأيام المذكورة التي تتوسط الطمثين.
4- ترتفع حرارة المرأة عقب انفجار المبيض وحدوث التبويض (بعد انخفاض مفاجئ للحرارة لمدة يومأو يومين ). وباستطاعة المرأة تعيين زمن تبويضها بمراقبة حرارة جسمها يومياً.
5- في أغلب الأحيان تشعر المرأة براحة نفسية وسعادة وهدوء في منتصف الدورة .وتحاول أن تجذب إليها زوجها بكل وسيلة ، كأن تلبس له أحسن الملابس وتضع الروائح والعطور والماكياج وتجهز نفسها له وهذا
يتم لا شعورياً وهو شي طبيعي ، لأن البويضة تكون جاهزة عندها للتلقيح . فهي تتصرف غريزياً كي
يقابلها زوجها ويقوم بتلقيح البويضة . وهذا ما يحدث في كل إناث الكائنات الحية دون استثناء ،بما فيهاالمرأة.
إلا أن بعض النساء يشعرن بآلام وتوعكات خفيفة في فترة الإباضة، ويكون سبب ذلك اختلال فيالهرمونات خلال هذه الفترة
في انتظار جديدك …لك مني كل الحب والتقدير مع أحلى تقييم لعيونك يا عسل.
.. تسلم الأيادي ع ـآلجهد ـآلراقي وـآلمميز..
.. يًعطيٍكّ ربي العاافًية ..
.. لآ تحرمينًآ مٍن جديدًك ..