وفي هذا السياق، ورغبةً منّا في تحقيق معادلة بين الماضي والحاضر، ما على العروس سوى التحضير لزفافها على الشكل التالي:
تكمُن أهمية حفل الزفاف في إندماج الأسر المختلفة داخل علاقات إجتماعية وعائلية. وقد تكون فكرة خلط طاولات ضيوف العروس مع معازيم العريس من الأمور غير التقليدية لكن المحبّبة.
يراود كل فتاة حلم أن تمشي مع والدها قبل أن يتسلّمها العريس وهي محاطة بالزينة الفخمة والزفة الرنّانة. فماذا لو استُبدلَ الأب بالأخ أو الأم مثلاً أو ربما بصديق مقرّب للعائلة، وسيكون تغيبر لافت للنظر.
اعطي الضيوف حرية اختيار أماكن جلوسهم، مما يساعد في عملية التعارف والتقارب بين العائلات، لكن لا تنسي تنسيق عدد كراسي المدعوين.
من الصحيح أنّ استقبال المعازيم من إتيكيت حفل الزفاف، لكن ما رأيكِ بالاستغناء عن طابور الاستقبال والوقوف في الصف واستبدال ذلك بجولة الأهل للترحيب بالحاضرين في أماكن جلوسهم؟ فكرة قد تسمح للضيوف بالتعرف إلى أهل العروسين وتبادل الأحاديث من دون إزعاج الآخرين.
جرت العادة منذ سنين طويلة أن تقوم العروس في نهاية الحفل برمي باقة الزهور أمام الفتيات العازبات بحيث تحاول كل منهنّ جاهدةً إلتقاط الباقة علّها تكون المحظوظة التالية في الزواج. لمَ لا تقلعين عن إتباع هذه العادة نهائياً؟ اختاري في المقابل فكرة ممتعة أخرى بالإتفاق مع صديقاتك.
ما ننحرم جديدك
محبتى "
يعطيك العافيه،انا كثير احب اتابع مواضيعك
دمتي في حفظ الرحمن
تسلمي للطرح