تخطى إلى المحتوى

أليسَ الحزنُ فيّ عينيّ تراهُ قصائد 2024.

أليسَ الحزنُ فيّ عينيّ تراهُ

أليسَ الحزنُ فيّ عينيّ تراهُ

رحلتُ إلىَ بحار العشقِ حُلميّ ,
أضمُ لروحيّ الحرَى يداهُ ..

أعانقُ طيفه فأهيمُ شوقاً ,
وحباً زاد فيّ قلبيّ لظاهُ ..

ولكن حارت الأشواق بيناً ,
ولا أدريّ عيونيّ هل تراهُ ..

فَرحتُ أناشدُ الظلماءَ أينيّ ؟
فهذا الليلُ ضيعنيّ خُطاهُ ..

فلا خبرٌ ولا أملٌ يواسيّ ,
وعزفُ الموج أرعبنيّ صداهُ ..

سأشكوا الحزنَ يا أمواجُ إنيّ ,
وحيدٌ مُثقل مما دهاهُ ..

فيا موجيّ ولم يبقىَ سوانا ,
أليسَ الحزنُ فيّ عينيّ تراهُ ؟

فكُن أُنسيّ أسوقُ لكَ المعانيّ ,
فإنَ القلبَ كبلهُ أساهُ ..

وإنيّ تائهٌ في بحر حبٍ ,
وكم قبليّ من العُشاقِ تاهوا ..

فـ وأسفاهُ لقياهُ سرابٌ ,
ومن يلقىَ السرابَ إذا أتاهُ ..

ويا لله كم كثُرت جراحيّ
وضاقَ بفسحة العليّا مداهُ ..

أريدُ الحبَ فيّ قلبٍ شريفٍ ,
خُذينيّ يابحارُ إلىَ رُباهُ ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.