تخطى إلى المحتوى

إدمان الأطفال على مشاهدة التلفزيون -للأطفال 2024.

إدمان الأطفال على مشاهدة التلفزيون

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية:ro
تسعد بعض الأمهات أحيانا بانشغال الطفل الصغير عنها بمشاهدة التلفزيون، وتفرح كي تقوم بإنهاء أشغالها المنزلية، وتزداد سعادتها عندما تجده ينتظر بشوق حلقة الكرتون التي يتابعها يوميا، وقد تزداد سعادتها عندما تجد أولادها يحاولون تقليد ما يرونه، ويعتبر ارتباط الأطفال بالتلفزيون أمراً خطيراً على نموهم العقلي والمعرفي، ناهيك عن تأثرهم الشديد بطبيعة المحتوى المعروض أمامهم، سواء كان عنيفا أو حتى يميل للانحلال.
وهنا نقدم لكل أم وأب أهم نتائج مجموعة من الدراسات العربية والأجنبية التي تناولت تأثيرات التلفزيون على الأطفال، وكيف يمكن أن نحمي الصغار من مخاطر الإدمان التلفزيوني الذي يقف حجر عثرة أمام النمو الطبيعي لحواسهم.

تعويد على العنف

يقول الباحثون: كلما ازدادت مشاهدة الأطفال للتلفزيون بين سن عام و 3 أعوام ارتفع خطر إصابتهم بمشكلات في قدرتهم على الانتباه والتركيز عند سن السابعة. وتوصلت الجمعية الأمريكية لعلم النفس في تسعينيات القرن العشرين إلى نتيجة مهمة، وهي أن رؤية المشاهد التي تتسم بالعنف على شاشة التلفزيون تزيد من درجة عدوانية الأطفال، خاصة في ألعاب الكمبيوتر.
ومن آثار تلك المشاهدة على الأطفال أنها تزيد من معدل الخوف لدى الطفل وفقدانه الثقة بنفسه وبمن حوله، وتخلق لديه رد فعل مباشرا وعنيف لحماية نفسه من أي سلوك غير مقصود، وتكون لدى الطفل حالة من تبلد المشاعر واللامبالاة، خاصة إذا تعرض للعنف بطريقة عشوائية ومتكررة..

ويعتبر اللعب من أفضل ما ينمي قدرات الطفل، فاللعب له وظائف متعددة كثيرة الأهمية للصغار؛ لهذا فإن ما يقضيه الأطفال من ساعات في مشاهدة التلفزيون يكون من شأنه حرمانهم من أهم الأنشطة التي تساعدهم على التطور والنمو، وتجعلهم أقل خيالا وأكثر سلبية، كما أن لها علاقة بالسمنة..

أما أخطر ما أثبته العديد من الدراسات أن قدرة المخ على القيام بعمل، معين تنمو في فترة قصيرة تسمى "نافذة الفرصة" لهذا العمل، ويحدث هذا النمو في السنوات الأولى من عمر الطفل. كما أن هناك "نافذة فرصة" خاصة بكل منطقة من مناطق المخ، فإذا لم تنم هذه المنطقة أصبح من الصعب على المخ – وأحيانا من المستحيل- أن يقوم بالمهام الخاصة بهذه المنطقة. وبما أن المناطق الخاصة بمخ الطفل تنمو في فترات قصيرة ومحددة، فقد حرص التربويون على أن ينبهوا الآباء والأمهات إلى أهمية الحفاظ على نضج مخ أطفالهم في هذه الفترات، ومن ثم منعهم من مشاهدة التلفزيون حتى لا يؤثر عليهم بأية تأثيرات سلبية.
ووجد الباحثون أن كل ساعة يقضيها الطفل يوميا أمام التلفاز قبل بلوغه سن المدرسة تزيد من خطر إصابته بمشكلات في الانتباه بنسبة 10% فيما بعد.
وفيما يتعلق بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنتين و 6 سنوات، فإن بعض الهيئات العلمية توصي بألا يشاهدوا التلفزيون، وألا يلعبوا ألعاب الفيديو والكمبيوتر لأكثر من ساعة واحدة أو ساعتين على الأكثر يوميا.

الآثار المرضية والعلاج

ولكن كيف يتأقلم الطفل وأسرته مع عدم الإفراط في مشاهدة التلفزيون؟ نقول: إن هذه هي الفترة الصعبة؛ فالطفل الذي اعتاد الإفراط في مشاهدة التلفزيون يشعر بالملل وبوجود وقت فراغ، فعلى الأم أن تتذكر أن هذه الفترة الصعبة ستكون مؤقتة، فإذا تحلت بالصبر ساعدت على إنقاذ ابنها من براثن التلفزيون، وتحقيق أعظم فائدة له في المستقبل.
ويجب تذكر أن النشاط الأساسي للأطفال في هذه المرحلة يجب أن يكون اللعب؛ فعن طريق اللعب يستطيع الطفل إثارة حواسه وعقله واكتشاف عالمه الاجتماعي والعاطفي والعقلي، وفي هذه المرحلة يبدأ الأطفال الأنشطة الفنية مثل الغناء وتعلم النوتة الموسيقية، ويتعلم الطفل كيف يقسم وقته بين الأنشطة المختلفة، ويجب على الآباء قراءة الكتب لأطفالهم من 10 إلى 15 دقيقة يوميا قبل النوم، فهذا من شأنه تحفيز عقولهم وقدراتهم على التخيل، كما يشعرهم بالاهتمام والحب . منقوول…………..

مشكورررررررررره
جزاكي الله كل خير موضوعك متميز تقبلي مروري
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يسسلمو يا عسسل وفقتي في الطرح

ماشاء الله عليكي ،، وربي يسعدك قدمتي لنا

المفيييد ،، لآ تحرمينا من مواضيعك الحلوهـ

تحيآآتي

موضوعك رائع يسلموا ايديك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.