سلسة صحح وضوئك وصلاتك
لسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله مع أول يوم فى سلسلة "صحح وضوئك وصلاتك "
نسأل الله أن يرزقنا الأخلاص فى الأقوال والأفعال
المضوع منقول بتصرف
اولا:الأخطاء عند قضاء الحاجة وعند الوضوء
أولاً : عند قضاء الحاجة:
1-الوسواس الشديد قى الطهارة…
فيشق الانسان على نفسه فيجلس بالفترة الطويلة فى التنزة من النجاسة ويظل فترة طويلة يتوضأ لظنه أن وضوءه لم يكتمل…..فعلينا قطع طرق الشيطان علينا
2- عدم ذكر الله عند دخول الخلاء والخروج منه…
فالسنه عند دخول الخلاء تقول "اللهم أنى أعوذ بك من الخبث والخبائث"
وعند الخروج قول "غفرانك" وهى بمعنى أسألك غفرانك
3-الكلام فى الخلاء…
والحكم فى ذلك الكراهه وحتى ولو كان واجباً كرد السلام
ولكن يجوز إذا كان لضرورة
4-أستصحاب ما فيه ذكر الله فى الخلاء ….
فعليك أن تنحى عنك كل ما فيه ذكر الله إلا لحاجة كأن تخاف عليها من الضياع
وكذلك القرآن أو بعض القرآن فإذا خشيت من الضياع فلك أستصحابه ويجب ستره ما أمكن
5-أستقبال القبلة ببول أو بغائط…
بمعنى أن تكون فى أتجاة القبلة أثناء البول أو الغائط أو عكس أتجاة القبلة
لحيث النبى الذى نهى عن ذلك فإذا كانت البيوت قد بنيت على ذلك فتشرق أو تغرب –أى تنحنى عنها-وتستغفر الله
6-الأستنجاء باليد اليمنى…
فقال سلمان نهانا النبى أن نستقبل القبلة او نستدبرها أو أن نستنجى باليمين
7-عدم الأستنزاة من البول…
قال النبى صلى الله عليه وسلم تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه
ثانياً أخطاؤنا فى الوضوء…
1-كثرة المزاح والكلام عن امور النيا
وهذا يحدث كثيراً فيأتى النسان الى الصلاة وقد ذهب الخشوع
تذكر أخى الحبيب أستحضار عظمه الله فالحسن رضى الله عنهكان إذا قام للوضوء أصفر وجهه فإن سئل عن ذلك قال هل تدرون بين يدى من سأقف؟!
2-التلفظ بالنية…
فالنية محلها القلب …وهى من الفروض التى لا ىتصح العبادة إلا بها
3-ترك الذكر قبل وبعد الوضوء…
فقبل الوضوء يسن التسمية وبعض أهل العلم قالوا أنها فرض
وبعد الوضوء"أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
فإن أسبغت الوضوء وقلت هذا فتحت لك أبواب الجنة الثمانية تدخل من أيها تشاء(وذلك فى الحديث الذى رواه مسلم)وزاد الترمذى اللهم أجعلنى من التوابين وأجعلنى من المتطهرين
4-ومن الأخطاء أعتقاد أن الكلام أثناء الوضوء حرام….
فالكلام المباح مباح ولم يرد فى السنة ما يدل على منعه
5-الأسراف فى الماء أثناء الوضوء…
6-التهاون فى ركن من أركان الوضوء
فللوضوء فرائض وأركان أولها النية ومحلها القلب وغسل الوجة واليدين الى المرفقين ومسح الرأس وغسل الرجلين
فإذا تخلف ركن من هذه الأركان لا يتحقق الوضوء
وبعضنا يفرط فى أحداها خوفاً على مظهره وجمال شعره..
فعلينا أن نعلم أن الصلاة لا تصلح بدون وضوء والوضوء لا يكتمل إلا بتلك الاركان
7-الغفلة عن غسل الأعقاب….
ففى الحديث "ويل للأعقاب من النار" فتوعدها بالنار لعدم طهارتها
وهذا دليل على وجوب غسل الرجلين بأكملها
معظمنا لما بيغسل رجله ما بيجيش ماء على العقب فينسى غسله
فلا تصح الصلاة بدون غسل العقب
8-وجود ما يمنع وصول الماء….
كطلاء الأظافر وغيره من أدوات لتجميل
ومن الرجال من يعمل بالدهانات فيده تكون فيها الدهان الذى يمنع وصول الماء
وبالتالى كلاهما يبطل وضوءه والواجب أزاله تلك الاشياء قبل الوضوء
وأما إذا كان الامر ضرورى كالجبيرة (الجبس بتاع الكسر) والجروح وغيرها ولإن كان الماء يضره يتيمم
وأما اللون فقط كالحناء فإنه لا يؤثر فى صحة الوضوء
9- مسح الرقبه والعنق…..
فبعضنا يعتقد أن ذلك سنه مع أنه ليس بسنه بل هو بدعة
10-الاعتقاد أن السنة عدم التنشيف بعد الوضوء….
فالامر به أباحة من أراد التنشيف فلا بأس ومن تركه فلا بأس
11-الوضوء قبل غسل اليدين….
فبعضنا إذا قام من نومه يبدأ بالوضوء ولكن النبى أمر بغسلهما قبلب الوضوء
12-غسل الفرج قبل كل وضوء ولو لم يحدث….
فبعضنا يعتقد أن لابد من غسل الفرج قبل كل وضوء وهذا الأعتقاد خاطىء
13 الصلاة بعد النوم بغير وضوء….
فالأستغراق فى النوم ينقض الوضوء
أما النعاس فلا ينقضه لأنه لا يذهب معه الشعور
14-الجهل بأن غسل أعضاء الوضوء يجزئه مرة أو مرتين أو ثلاثة..
فورد عن النبى الغسل مرة ومرتين وثلاثة …والثلاث أحوال تجزىء
15-عدم تحريك الخاتم أثناء لاوضوء…
ولكن لابد غسل موضع الخاتم حتى يصل إليه الماء
16-الأعتقاد أن حلق الشعر أو قص الظفر ينقض الوضوء…
فهذا فهم خاطىءوالصواب أن طهارته باقية ولا ينقض ذلك الوضوء
17-الأعتقاد أن المسح على الخفين خاص بفصل الشتاء…….
وهذا فهم خاطئ أيضاً ..لأن الأحاديث لم تخصص فصلاً معيناً بل جائت عامة
18-الأعتقاد بضرورة أعادة الوضوء إذا أصاب بدنه أوملابسه نجاسه..
وهذا الأعتقاد خاطىء ولكن ما عليك هو أزالة النجاسة وبذلك تحصل الطهارة لأنه لم يحصل شيء من نواقض الوضوء
يتبع
شاع بين المسلمين أن تلك الأشياء التي سنذكرها تنقض الوضوء
وهذا فهم خاطئ
1القئ والقلس :
ظن كثيراً من المسلمن أن القئ ينقض الوضوء و
القلس هو ما خرج من الحلق وليس بقئ
وهذا الرأى ذهب إليه شيخ الأسلام بن تيمية رحمه الله
أذن القيء والقلس لا ينقضون الوضوء
2-مس الذكر :
أنتشر بين المسلمين أن مس الذكر ينقض الوضوء سواء بشهوة أو غير شهوة
وهذا خطأ فعندما سئل النبى عن ذلك هل ينقض ذلك الوضوء قال
" لا أنما هو بضع منك "
قال الابانى رحمه الله أن المس الذى لا ينقض الوضوء هو الغير مقترن بشهوة
أما المس بشهوة ينقض الوضوء وهو أختيار شيخ الأسلام بن تيمية
3-لمس المرأة بدون حائل:
أولاً أهدى لأخوانى هذة الكلمات للنبي
قال النبى صلى الله عليه و سلم "إنى لا أصافح النساء"
وقوله صلى الله عليه وسلم
" لأن يطعن أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس أمرأة لا تحل له "
فنهى النبى صلى الله عليه وسلم عن مصافحة النساء الأجنبيات أو حتى مجرد اللمس
ولكن الكلام هنا هل ذلك ينقض الوضوء أم لا……؟
قال الأمام الشوكانى ..وأوسط مذهب يجمع بين الأحاديث من لا يرى اللمس ينقض إلا بشهوة
4-خروج الدم :
شاع بين المسلمين أن خروج الدم ينقض الوضوء
بل أن منهم من يفرق بين الدم القليل والدم الكثير
وهذا خطأ واضح…
لأن الآثار الصحيحة جائت لتثبت أن الدم إذا خرج من غير المخرج المعتاد –الحيض..-وإن كثر الدم لا ينقض الوضوء
هناك بعض الأخطاء فى غسل الجنابة
1-أعتقاد أن الغسلين لا يجتمعان …
وهذا الأعتقاد خاطىء
ولكن من الممكن الجمع بين الغسلين كغسل الجنابة وغسل الجمعة
والجمع بينهما أى أن تعمل غسل واحد بالنيتين "إنما لكل إمرئ ما نوى "
2عدم تعميم الماء بالجسد ….
خاصة عند البدين (السمين) فقد يكون هناك أجزاء من جسدة
خاصة عند الصدر ولحم البطن لا يصل إليها الماء
ففى هذة الحالة يكون الغسل ناقصاً
3- تأخير الغسل من الجماع أو من الحيض حتى تطلع الشمس :
فبعض النساء إذا جامعها زوجها أو إذا طهرت من الحيض فإنها تؤخر الغسل حتى تطلع الشمس ثم تغتسل وتقضي صلاة الصبح وهذا حرام بالأجماع
لأن الواجب أن تبادر بالغسل وتصلي الصلاة عل وقتها
وذلك لأن أخراج الصلاة على وقتها عمداً من الكبائر
أما إذا جهلت بذلك الحكم فمعذورة حتى تعلم
رابعاً : أخطاء فى التيمم ..
1-الأعتقاد بأن الجنب لا يصلى إلا إذا أغتسل وإن لم يجد ماء ..
بعض الناس يظنون أن الجنب لا يستطيع الصلاة أبداً إلا إذا أغتسل وإن لم يجد ماء
فيظن أن عليه أن ينتظر بلا صلاة حتى يجد ماء وبذلك يجمع أكثر من صلاة لا يصليها بل وربما ينتظر أياماً بغير صلاة……..
وهذا فهم خاطئ لأن الجنب إن لم يجد الماء فإنة يتيمم ثم يصلى
وإن وجد ماء بعد ذلك فإنه يغتسل ويصلى ولا يقى الصلاة التى صلاها متيمماً
2-الخطأ فى كيفية التيمم …
بعض الناس أذا لم يجد الماء وأراد التيمم فإنه يأتى بالتيمم بنفس صفة الوضوء بأن يمسح رأسة ورجليه ويديه ووجهه بالتراب وهذا خطأ وخالف للسنة
وبعضهم يظن أن التيمم لا يصلح إلا بالضربتين وأن الضربة الواحدة لا تجزىء
وبعضهم يظن أن التيمم لابد أن يكون إلى المرفقين …وهذا كله خطأ
أذن فما هى كيفية التيمم
أنظر أخى الحبيب وهيا نتعلم من هذا الحديث..
عن عمار رضى الله عنه قال:أجنبت فلم أجد الماء فتمكعت(أى تمرمغت) فالصعيد ..وصليت
فذكرت ذلك للنبى فقال "إنما يكفيك هكذا:وضرب النبى صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض ونفخ فيهما ثم مسح بيهما وجهه وكفيه" رواه البخارى ومسلم
3-التيمم مع وجود الماء…
وهذا يحدث عند الزحام الشديد كما فى الحرمين فيظن الرجل أن التيمم مع أدراك الصلاة فى الجماعة أفضل
وهذا لافعل غير جائز بل أن صلاته باطلة لأنه تيمم فى حالة وجود ماء
والله لم يرخص التيمم إلا فى حاله عدم وجود الماء…
يتبع
والأخطاء خاصة بأماكن الصلاة ومواقيت الصلاة
نبتدى مع أخطاؤنا فى المساجد :
1-ترك تحية المسجد ….
أحيانا ندخل المسجد ونجلس دون أن نصلى ركعتى التحية
قال النبى صلى الله عليه وسلم إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس
ولك أن تصليها فى جميع الأوقات حتى فى أوقات النهى
وذلك لأنها من صلاة الاسباب كصلاة الطواف والخسوف
2-ترك أذكار الدخول والخروج من المسجد……..
فيسن لك أن تدخل برجلك اليمنى وتخرج باليسرى
وذكر الدخول" بسم الله اللهم صلى على محمد اللهم أفتح لى أبواب رحمتك"
وذكر الخروج" بسم الله اللهم صلى على محمد اللهم أنى أسألك من فضلك"
3-دخول المسجد بالملابس الرديئة مع القدرة على التزين….
"يا أيها الذين آمنوا خذوا زينتكم عند كل مسجد "الاعراف 31
وفى الحديث "إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه فإن الله تعالى أحق من تزين له "
4-الخروج من المسجد بعد الآذان …..
وهذة من المخالفات المذمومة
قال النووى فيه كراهة الخروج من المسجد بعد الآذان حتى يصلى المكتوية
إلا لعذر والله أعلم
5-أعلان العزاء فى الميكروفون
فإن مات أحدهم يعلنون عن وفاة فلان بن فلان وهذا مخالف للسنه
6-قراءة سورة الكهف على الملأ يوم الجمعه
فقراءة القرآن فى الميكروفون هذا مخالف للسنة فمن الناس من يصلى ومنهم من يقرأ القرآن
7-تسامر الناس بحديث الدنيا ….
الاسلام لم يمنع الكلام المباح فى المسجد ولكن لا يكون فيه أعراض عن الصلاة وبشرط ألا يشوش على الأخرين
(خد باااااااااااااااااااالك )فى حديث مشهور وهو
"الكلام فى المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب"
وهذا الحديث لا أصل له
8-نشد الضالة فى المسجد …..
بعضهم إذا ضاع منه شيء فإنة يذهب الى المسجد ويطلب من
القائمين عليه أن يعلنوا عن ضالته فى الميكروفون
وهذا خطأ لأن النبى نهى عن ذلك
قال النبى "من سمع رجلاً ينشد ضالته فى المسجد فليقل لا رده الله عليك
فإن المساجد لم تبن لهذا" رواه مسلم
9-البيع والشراء فى المسجد…
فقد نهى النبى عن ذلك
10-وضع الأعلانات التجارية داخل المسجد….
كالأعلان عن رحلات تجارية عن الحج والعمرة ووضع النتائج التى تعلن عن بعض السلع
فهذا لا يليق بمكانة المسجد
11-أستخدام أدوات المسجد فى أماكن أخرى ….
وهذا لا يجوز لأنه وقف على المسجد
12-أتخاذ ساعات ذات أجراس عالية أو ناقوسية….
لعدم التشبة بالنصارى
13-الجهر بقراءة القرآن فى المسجد …
فالكل يناجى ربه فلا ينبغى أبداً أن يطغى صوت أحداً على أحد
14-غلق المساجد بعد الصلاة لغير ضرورة…..
فربما أدى ذلك الى تضييع الصلاة فقد لا يتيسر له المبادرة إليها أول الوقت
أما إذا خيف من أمتهانها كدخول الأطفال أو سرقتها فتغلق
بشرط ألا يمنع فتحها لتعليم العلم أو وجود معتكف
15-أتخاذ المحاريب وزخرفتها …
لا يثبت عن النبى أنه أتخذ محراباً فى المسجد
وتشتد الكراهه إذا زخرفت هذة المحاريب
16-علو المنابر وأرتفاعها نحو السقف و أمتدادها ووضع قبة أعلاها….
أذ كان المنبر الذى خطب عليه النبي لم يزد عن درجتين والمستراح
وكذلك أمتداد المنبر يؤدى إلى قطع الصف الأول
17-السؤال فى المساجد (الشحاذة) ….
وهذة عادة مذمومة فى أى مكان فما ظنك بها فى بيت الله جل وعلى
يتبع
1- زخرفة المساجد :
إن السنة فى بناء المساجد هى القصد وعدم الغلو
قال عمر حين أمر بتجديد المسجد النوى
(أكن الناس من المطر وأياك أن تحمر أو تصفر فتفتن الناس)
2-أتخاذ القبور مساجد :
قال النبى صلى الله عليه وسلم
"لعن الله اليهود والنصارى أتخذوا قبور أنبياءهم مساجد"
وأتفق العلماء على تحريم أتخاذ القبور مساجد
أذن فما حكم الصلاة فى المساجد التى بها قبور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولاً : أتفق العلماء على أذا كان الرجل يدخل ذلك المسجد من أجل التبرك بالقبر وصاحبه فهذا صلاته باطلة
ثانياً: إذا كان يدخل من أجل الصلاة فحسب
ذهب الجمهور إلى الكراهة
وذهب الأمام ابن تيمية وابن القيم على بطلان الصلاة
وذهب الشيخ الألبانى إلى الكراهة دون أبطال الصلاة فالله تعالى أعلم
3-الصلاة فى الأماكن التى بها تصاوير.
فالتصاوير والاشياء التى لها تأثيراً فى القلوب تكرة الصلاة هناك
فعندما صلى النبى فى خميصة ذات أعلام قال أذهبوا بها فإنها ألهتنى آنفاً فى صلاتى
ثالثاً أخطاء خاصة بمواقيت الصلاة :
1-خطأ عند قضاء الفوائت (خد بااااااااااالك)
بعض الناس إذا فاتته صلاة المغرب مثلاً فإنة يصليها مع صلاة المغرب فى اليوم التالى
وهذا خطأ جسيم لأن النبى قال
"إنه ليس فى النوم تفريط إنما التقفريط فى اليقظة قإذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها.."
وذلك لأنك لا تدرى متى تأتيك المنية فلابد ان تقدم حق الله على كل شيء
2-الصلاة فى الاوقات اامنهى عنها :
وما هى الأوقات المنهى عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟
الأولى… بعد الفجر حين تطلع الشمس حتى ترتفع
الثانية…. عند قائمة الظهيرة قبل الظهر ب5 دقائق
الثالثة ….. بعد العصر خاصة وقت الغروب
وكل هذا للتطوع يكرة فى هذة الأوقات
أما فى النوافل التى لها سبب قد ختلف فى ذلك كتحية المسجد وسجود التلاوة
وأما الفوائت من الفرائد يجوز قضائها فى هذة الأوقات
يتبع
واخطاء الأذان وكل ما يتعلق به من سنن
أولاً :أخطاء تتعلق باللباس فى الصلاة …..
1- أسبال الثياب :
وهو أن ينزل الثوب عن الكعبين
فإن كان للخيلاء فهو حراااام وإن كان بغير قصد فهو مكروه
هذا فى غير الصلاة
أما فى الصلاة فتشتد كراهته
فى الحديث "ما أسفل الكعبين منة الأزار ففى النار" أخرجه البخارى
فقد تهاون كثير من المصلين فى ذلك بل ويسخرون ممن فعل هذا والله المستعان
2-الصلاة فى الثياب الرقيقة الشفافة ….
بحيث يشف الثوب ما تحته
فعورة الرجل من السرة الى الركبة والمرأة كل بدنها عدا الوجة والكفين –فى الصلاة-
فإذا كان الثوب يشف شيئاً من هذا للرجل أو المرأة فالصلاة باطله
ملحوظة هااااااامة
إذا صلى الرجل بالفانيلة الداخلية هل يصح ذلك ؟
قال النبى صلى الله عليه وسلم
"لا يصل أحدكم فى الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء"البخارى ومسلم
فعليه أن يغطى أحد منكبيه
قال العلماء هذا النهى نهى تنزيه وليس نهى تحريم
فلو صلى كذلك صحت صلاته مع الكراهه
3-كف الشعر والثوب(التشمييير) :
عن بن عباس قال "أمرت أن أسجد على سبع ولا أكفت الشعر ولا الثياب "
لا أكفت أى نضمهما أو نجمعهما
فهو كراهه تنزية فمن صلى كذلك صحت صلاته مع الكراهه
4-أعتقاد عدم جواز الصلاة فى النعال والخفاف :
وهذا أعتقاد شائع أن الصلاة فى النعال لا تجوز وهذا فهم خاطئ
فكان النبى صلى الله عليه وسلم يصلى فى النعال
5- الصلاة فى الثياب الضيقة التى تجسد العورة….
6- الصلاة فى الثوب الذى به تصاوير :
وذلك يكرة تحريمااا الصلاة بثوب به صورة بقول العلماء
وذهب آخرون الى صحتها مع الكراهه والله تعالى أعلم
يتبع ان شاء الله
1- الأعتقاد بأن الأذان ليس واجباً :
يظن بعض الناس أن الأذان مجرد سنه أو مستحب مع أنه فرض كفايه
فى الحديث "ما من ثلاثة لا يؤذنون ولا تقام فيهم الصلاة إلا أستحوز عليهم الشيطان "
فالحديث أستدل على وجوب الأذان والأقامة
فالأذان شعار دار الاسلام
2-الأعتفاد بأن المنفرد لا يؤذن :
بعضنا يظن أن الرجل ما دام وحدة لا يؤذن إلا أن يكون فى جماعةوهذا خطأ
فالأحاديث دلت على شرعية الأذان للمنفرد
3- الأعتقاد بعدم مشروعية الأذان للفائته .
ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه أستيقظ وقد طلع حاجب الشمس
فقال لبلال
"يا بلال قم فأذن بالصلاة فتوضأ فلما أرتفعت الشمس وأبياضت قام فصلى "
أخرجه البخارى ومسلم
ثالثاً مخالفات المؤذنين :
1- أستحداث بعض الكلمات والأدعيه قبل الاذان وبعده
كالتسبيح وغيرة قبل وبعد الصلاة وهذة من البدع المكروهه
2-التلحين فى الأذان والتغنى به …
فهذا مما يؤدى إلى تغيير بعض الحروف والحركات والسكنات وزيادة بعضها
فهذا لا يحل فى الأذان كما لا يحل فى قراءة القرأن
3- قول سيدنا فى الشهادة أثناء الأذان …
مثل أشهد أن سيدنا محمد رسول الله…وهذا مخالف لما جاء عن سلفنا الصالح
4-الجهر بالصلاة على النبى عقب الأذان
5-الأسراع فى الأذان
وهذا خطأ مما يشق على السامعين الترديد معه
ولكن يسن التأنى فى الأذان والأسراع فى الأقامة
6- ترك الأستدارة فى الحيعلتين ……
وتلك من السنن المهجورة وهى الأستدارة يميناً ويساراً
فى حى على الصلاة وحى على الفلاح على الترتيب
وكذلك من الأخطاء
7-عدم أستقبال القبلة …..
8-أسقاط الهاء من الصلاة والحاء من الفلاح …
فيقول حى على الصلا……..حى على الفلا
فمن الضرورة الألتزام بألفاظ الأذان كاملة
9-قول( الله وأكبر) بزيادة الواو…
فالصحيح أن تقوله بالضم اللهُ أكبر
10- الأصرار على تقديم رجل قبيح الصوت للأذان ……
فيستحب أختيار رجل حسن الصوت حتى لا نجعل الناس يتأذون من سماع الأذان
رابعاً : مخالفات سامعى الأذان :
أولاً نذكر السنة فى سماع الأذان
(أن تقول مثل ما يقول إلا فى الحيعلتين تقول لا حول ولا قوة إلا بالله
ثم تقول بعد الأذان اللهم رب هذة الدعوة التامه والصلاة القائمة أت محمداً الوسيلة
والفضيلة وأبعثه مقاماً محموداً لاذى وعدته )
فمن الأخطاء
1-عدم الترديد مع المؤذن …….
فبعضنا ينشغل عن الترديد معه مع أن النبى حث أمته على الترديد
فقال صلى الله عليه وسلم "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن"
2-قول بعضهم اللهم أنى أسألك بحق هذة الدعوة فى الدعاء
ولكن الصحيح اللهم رب هذة الدعوة التامه …..
3-ترك الصلاة على النبى بعد الأذان :
فهذا من أيسر حقوق النبى علينا صلى الله عليه وسلم
فقال النبى صلى الله عليه وسلم
"إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا على فإنه من صلى علي لصلاة
صلى الله عليه بها عشراً ثم سلوا الله لى الوسيله فإنها م
نزلة فى الجنه لا تنبغى إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو
فمن سأل الله لى الوسيلة حلت له شفاعتى "
أخرجه مسلم
وكذلك الدعاء الذى ذكرناه "اللهم رب هذة الدعوة ….." أخرجة البخارى
4- زيادة والدرجة العالية الرفيعة ضمن الدعاء
والسنة تركها لأنها لم ترد فى أى حديث
5- ترديد الأذان داخل الخلاء
6- أذاعة الأذان من الراديو أو التسجيل فى المساجد :
ليستمع الناس إلى الأذان من خلاله وهذا مخالف
لقول النبى فى الحديث" إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم "
7-سبق المؤذن :
وخاصة بعد التكبيرة الأخيرة قبل قول المؤذن لا إله إلا الله فيقولها قبله
خامساً مخالفات عند أقامة الصلاة :
1- ترك الدعا بين الأذان والاقامه :
فمن السنة الدعاء فى هذا الوقت فالدعاء بينهما لا يرد كما ذكر فى الحديث
2-عدم الترديد مع المقيم :
فالمصلى يردد مع المقيم كما يردد مع المؤذن
وذلك لعموم قول النبى "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول"
3-إقامة الصلاة بغير إذن الأمام
4-أقامة الصلاة وظهره للقبلة أو أثناء المشي…
5- الأعتقاد أن الأقامة حق للمؤذن فقط….
أتفق العلماء على أنه يجوز أقامة الصلاة غير المؤذن
6- قولهم"حقاً لا إله إلا الله "…
والسنه أن يقول مثل ما يقول المؤذن
7-قيام الناس عند قول قد قامت الصلاة
يظنون أنها السنة وهذا خاطئ
ولكن يكون حسب قدر طاقة كل فرد فمنهم الثقيل
ومنهم الخفيف حسب الشخص نفسه
عمل رائع جعله الله فى ميزان حسناتك
تقبلى مرورى