تخطى إلى المحتوى

اخواتي.ماذا نعلم ماذا بعد الموت من جنة ونار القبر.دخلى جعل الجنة مصيرك آمين 2024.

اخواتي.ماذا نعلم ماذا بعد الموت من جنة ونار القبر.دخلى جعل الجنة مصيرك آمين

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نعيم القبر وعذابه

[[ ثم بعد هذه الفتنة إما نعيم وإما عذاب ]]

* من كتاب العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني .

( ثم ) : هذه لمطلق الترتيب ، وليست للتراخي

لأن الإنسان يُعذب أو يُنعم فوراً

كما سبق أنه إذا قال : لا أدري ! يُضرب بمرزبة

وأن ذاكـ الذي أجاب بالصواب ، يُفتح له باب إلى الجنة ، ويوسع له في قبره .

وهذا النعيم أو العذاب ، هل هو على البدن أو على الروح أو يكون على البدن والروح جميعاً ؟

نقول : المعروف عند أهل السنة والجماعة أنه في الأصل على الروح والبدن تابع له

وكما أن الأحكام الشرعية في الدنيا على الظاهر ، وفي الآخرة بالعكس

ففي القبر يكون العذاب أو النعيم على الروح

لكن الجسم يتأثر بهذا تبعاً ، وليس على سبيل الاستقلال

وربما يكون العذاب على البدن والروح تتبعه

والنعيم للروح والبدن تبع .

لكن هذا لا يقع إلا نادراً

إنما الأصل أن العذاب على الروح والبدن تبع .

وقوله : ( إما نعيم وإما عذاب ) :فيه إثبات النعيم والعذاب في القبر

وقد دل على ذلك كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

بل لنا أن نقول : وإجماع المسلمين :

ـ أما من كتاب الله ، فالثلاثة أصناف التي في آخر الواقعة ظاهرة في ثبوت عذاب القبر ونعيمه .

قال الله تعالى : "فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ " [ الواقعة : 83 ـ 94 ]

وهذا أمر مشاهد ، يسمع المحتضر يرحب بالقادمين عليه من الملائكة

ويقول : مرحباً ! وأحياناً يقول : مرحباً ، اجلس هنا !

كما ذكره ابن القيم في كتاب ( الروح )

وأحياناً يحس بأن هذا الرجل أصيب بشيء مخيف

فيتغير وجهه عند الموت إذا نزلت عليه ملائكة العذاب والعياذ بالله .

ومن أدلة القرآن قوله تعالى في آل فرعون : " النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا "

وهذا قبل قيام الساعة

بدليل قوله : " وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ " [ غافر : 46 ]

ومن أدلة القرآن أيضاً قوله تعالى : "وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ "

وهم شاحون بأنفسهم ، لا يريدونها أن تخرج

لأنهم قد بُشروا بالعذاب والعقوبة

فتجد الروح تأبى الخروج

ولهذا قال تعالى : " أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ " [ الأنعام : 93 ]

" اليوم " : ( الـ ) : للعهد الحضوري ، كقوله تعالى : " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ " [ المائدة : 3 ]

يعني : اليوم الحاضر .وكذلكـ " اليوم تجزون " : ( الـ ) للعهد الحضوري

والمراد به : يوم حضور الملائكة لقبض أرواحهم

وهذا يقتضي أنهم يُعذبون من حين أن تخرج أرواحهم ، وهذا هو عذاب القبر .

ومن أدلة القرآن أيضاً قوله تعالى : "الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ " [ النحل : 32 ]

وذلكـ في حال الوفاة .

ولهذا جاء في الحديث الصحيح : ( يقال لنفس المؤمن : اخرجي أيتها النفس المطمئنة إلى مغفرة من الله ورضوان )

فتفرح بهذه البشرى ، وتخرج منقادةً سهلة

وإن كان البدن قد يتألم ، لكن الروح منقادة مستبشرة .

وأما السنة في عذاب القبر ونعيمه ، فمتواترة

ومنها ما ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين ، فقال : ( إنهما ليعذبان ، وما يُعذبان في كبير … ) رواه البخاري .

وأما الإجماع ، فكل المسلمين يقولون في صلاتهم : أعوذ بالله من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ..

ولو أن عذاب القبر غير ثابت ، ما صح أن يتعوذوا بالله منه

إذ لا تعوذ من أمر ليس موجوداً ، وهذا يدل على أنهم يؤمنون به .

فإن قال قائل : هل العذاب أو النعيم في القبر دائم أو ينقطع ؟

فالجواب أن يُقال :

أما العذاب للكفار فإنه دائم ، ولا يمكن أن يزول العذاب عنهم ، لأنهم مستحقون لذلكـ

ولأنه لو زال العذاب عنهم ، لكن هذا راحةً لهم

وهم ليسوا أهلاً لذلكـ

فهم بإستمرار في عذاب إلى يوم القيامة ، ولو طالت المدة

فقوم نوح الذين أغرقوا ما زالوا يُعذبون في هذه النار التي أُدخلوا فيها

ويستمر عذابهم إلى يوم القيامة

وكذلكـ آل فرعون يُعرضون على النار غدواً وعشياً .

وذكر بعض العلماء أنه يُخفف عن الكفار ما بين النفختين

واستدلوا بقوله تعالى : " قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا " [ يس : 52 ]

ولكن هذا ليس بلازم ، لأن قبورهم مرقد لهم ، وإن عُذبوا فيها .

أما عصاة المؤمنين الذين يقضي الله تعالى عليهم بالعذاب

فهؤلاء قد يدوم عذابهم وقد لا يدوم ، وقد يطول وقد لا يطول

حسب الذنوب وحسب عفو الله عز وجل .

والعذاب في القبر أهون من عذاب يوم القيامة

لأن العذاب في القبر ليس فيه خزي وعار

لكن في الآخرة فيه الخزي والعار ، لأن الأشهاد موجودون

قال تعالى : " إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ " [ غافر : 51 ]

فإن قال قائل : لو أن هذا الرجل تمزق أوصالاً ، وأكلته السباع ، وذرته الرياح ، فكيف يكون عذابه ؟ وكيف يكون سؤاله ؟!

فالجواب : أن الله عز وجل على كل شيء قدير ، وهذا أمر غيبي

فالله عز وجل قادر على أن يجمع هذه الأشياء في عالم الغيب

وإن كنا نشاهدها في الدنيا متمزقة متباعدة ، لكن في عالم الغيب ربما يجمعها الله .

فانظر إلى الملائكة تنزل لقبض روح الإنسان في المكان نفسه

كما قال تعالى : " وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ " [ الواقعة : 58 ]

ومع ذلكـ لا نبصرهم .

وملكـ الموت يكلم الروح ، ونحن لا نسمع .

وجبريل يتمثل أحياناً للرسول عليه الصلاة والسلام

ويكلمه بالوحي في نفس المكان ، والناس لا ينظرون ولا يسمعون .

فعالم الغيب لا يمكن أبداً أن يُقاس بعالم الشهادة

وهذه من حكمة الله عز وجل

فنفسكـ التي في جوفكـ ما تدري كيف تتعلق ببدنكـ ؟! كيف هي موزعة على البدن ؟! وكيف تخرج منكـ عند النوم ؟! هل تحس بها عند استيقاظكـ بأنها ترجع ؟! ومن أين تدخل لجسمكـ ؟!

فعالم الغيب ليس فيه إلا التسليم ، ولا يمكن فيه القياس إطلاقاً

فالله عز وجل قادر على أن يجمع هذه المتفرقات من البدن المتمزق الذي ذرته الرياح

ثم يحصل عليه المساءلة والعذاب أو النعيم

لأن الله سبحانه على كل شيء قدير .

فإن قال قائل : الميت يدفن في قبر ضيق ، فكيف يوسع له مد البصر ؟

فالجواب : أن عالم الغيب لا يُقاس بعالم الشهادة

بل أننا لو فُرض أن أحداً حفر حفرة مد البصر

ودفن فيه الميت ، وأطبق عليه التراب

فالذي لا يعلم بهذه الحفرة ، هل يراها أو لا يراها ؟!

لا شكـ أنه لا يراها ، مع أن هذا في عالم الحس

ومع ذلكـ لا يرى هذه السعة ، ولا يعلم بها ، إلا من شاهدها .

فإذا قال قائل : نحن نرى الميت الكافر إذا حفرنا قبره بعد يوم أو يومين ، نرى أضلاعه لم تختلف وتتداخل من الضيق ؟!

فالجواب كما سبق : أن هذا من عالم الغيب

ومن الجائز أن تكون مختلفة

فإذا كُشف عنها ، أعادها الله ، ورد كل شيء إلى مكانه ، امتحاناً للعباد

لأنها لو بقيت مختلفة ونحن قد دفناه وأضلاعه مستقيمة

صار الإيمان بذلكـ إيمان شهادة .

فإن قال قائل كما قال الفلاسفة : نحن نضع الزئبق على الميت وهو أسرع الأشياء تحركاً ومروقاً وإذا جئنا من الغد ، وجدنا الزئبق على ما هو عليه وأنتم تقولون : إن الملائكة يأتون ويجلسون هذا الرجل والذي يجلس ، كيف يبقى عليه الزئبق ؟

فنقول أيضاً كما قلنا سابقاً : هذه من عالم الغيب

وعلينا الإيمان والتصديق

ومن الجائز أيضاً أن الله عز وجل يرد هذا الزئبق إلى مكانه بعد أن تحول بالجلوس .

ونقول أيضاً : انظروا إلى الرجل في المنام

يرى أشياء لو كان على حسب رؤيته إياها ، ما بقي في فراشه على السرير

وأحياناً تكون رؤيا حق من الله عز وجل ، فتقع كما كان يراها في منامه

ومع ذلكـ نحن نؤمن بهذا الشيء .

والإنسان إذا رأى في منامه ما يكره ، أصبح وهو متكدر

وإذا رأى ما يسره ، أصبح وهو مستبشر

كل هذا يدل على أن أمور الروح ليست من الأمور المشاهدة

ولا تُقاس أمور الغيب بالمشاهد

ولا تُرد النصوص الصحيحة ، لاستبعادنا ما تدل عليه حسب المشاهد .

المصدر : شرح العقيدة الواسطية / لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله .

إذاً مما سبق علمنا أن عذاب القبر نوعان :

1 ـ عذاب دائم لا ينقطع إلى قيام الساعة ، وهو عذاب الكفار والمنافقين

كما قال سبحانه عن آل فرعون : " النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا "

2 ـ عذاب له أمد ثم ينقطع ، وهو عذاب عصاة الموحدين

فيعذب بحسب جرمه ، ثم يخفف عنه العذاب ، أو ينقطع بسبب رحمة الله

أو حصول مكفرات للذنوب من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ، ونحو ذلكـ .

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أحدكم إذا مات عُرض عليه مقعده بالغداة والعشي ، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار يقال هذا مقعدكـ حتى يبعثكـ الله إليه يوم القيامة ) .متفق عليه .

أمانعيم القبر للمؤمنين الصادقين :

فينجي المؤمن من أهوال القبر وفتنته وعذابه أمور كالشهادة في سبيل الله ، والرباط ، ومن قتله بطنه ونحو ذلكـ .

مستقر الأرواح بعد الموت إلى قيام الساعة :

الأرواح في البرزخ متفاوتة تفاوتاً عظيماً :

فمنها أرواح في أعلى عليين في الملأ الأعلى

وهي أرواح الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، وهم متفاوتون في منازلهم .

ومنها أرواح في صورة طير يعلق في شجر الجنة

وهي أرواح المؤمنين .

ومنها أرواح في حواصل طير خضر تسرح في الجنة

وهي أرواح بعض الشهداء .

ومنها أرواح محبوسة في القبر كالغالِ من الغنيمة

ومنها ما يكون محبوساً على باب الجنة بسبب دينِ عليه

ومنها ما يكون محبوساً في الأرض بسبب روحه السفلية .

ومنها أرواح في تنور الزناة والزواني .

ومنها أرواح تسبح في نهر الدم وتلقم الحجارة ، وهم أكلة الربا … ألخ .

المصدر : اليوم الآخر ، صفة الجنة والنار / محمد بن ابراهيم التويجري .

دعـــــــــــــواتـــــــــــــكـــــــــــم

منــــــــــــــــــــــــــــــــقول…

الله اكبر……13 مشاهده ومافي كلمة جزاك الله خير على اقل……ياحلوات ياخواتي…
بارك الله فيك اختي سالمة على الطرح القيم
جعله الله في ميزان حسناتك ذخرا لك دنيا و اخرة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمع الحنين خليجية
بارك الله فيك اختي سالمة على الطرح القيم
جعله الله في ميزان حسناتك ذخرا لك دنيا و اخرة


اسعدني مرورك.. وآمين الله يتقبل دعاءك.:
rose:

جزاكى الله كل الخير
موضوعك قيم حبيبتى

ومنها أرواح في صورة طير يعلق في شجر الجنة

وهي أرواح المؤمنين .
اللهم اجعلنا من اهل الجنة يارب وارحمنا واغفر لنا
اختي سالمة بارك الله فيكي وجزاكي الخير يارب موضوع عظيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة العمر خليجية
جزاكى الله كل الخير
موضوعك قيم حبيبتى

خليجيةمشكووووووره وسعدني مرورك…:rose:

شكرا جزاك الله خيررر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.