جاء في الاجتماع السنوي لجمعية المسالك البولية الأمريكية أن اضطرابات المعاشرة الزوجية قد تكون مرتبطة بالتهابات المثانة والمجاري البولية. أجريت دراسة استفتائية مكتوبة تناولت 78 امرأة (في الخمسينيات) ممن يعانين من مشاكل بالمثانة، مثل سلس البول وآلام في منطقة اسفل البطن، وتأثير ذلك على المعاشرة الزوجية والاستمتاع بها.
تبين من الدراسة أن الاضطرابات البولية تؤثر بشكل سلبي على الحياة الجنسية للمرأة، وتحرمها المشاركة الطبيعية والمتعة من هذه العلاقة. ولكن الكثير من النساء لا يربطن أو يفصحن أو يشكين للطبيبات عن ذلك بسبب الخجل. لذا على الطبيبات لفت انتباه النساء أن المشاكل البولية قد تؤثر سلبا على عشرتهن الزوجية. وأن نجاح المعالجة للمشاكل البولية قد يحسن من نوعية حياتهن الزوجية.
تنشأ بعض الأمراض الجسدية من عدم سد احتياجات الجسم الطبيعية من المواد الغذائية المتنوعة؛ من البروتين والخضار والنشويات والدهون والفيتامينات والمعادن والماء. فالإقبال على اللحوم ـ مثلا ـ بشكل كبير مع إهمال أحد أو جميع المجموعات الغذائية سوف يؤدي إلى نشوء الأمراض، بداية من زيادة بروتين اللحوم، مثل مرض النقرس، وثانيا من النقص الذي يعانيه الجسم من بقية العناصر التي قد تكون ناقصة أو غير موجودة.
وتنشأ بعض الاضطرابات النفسية أو ما يمكن أن يشار إليه بعدم الاستقرار النفسي عند المرأة بسبب عدم سد الاحتياجات العاطفية. قد تتبرع المرأة بالقول بأنها لا تود ما نشير إليه بسبب السن أو الانشغال الدائم بمفردات الحياة اليومية. إن هذا الادعاء غير صحيح ويخلف تعبا نفسيا مزمنا لا تعرف المرأة أسبابه. وعليها أن تعالج ما بها من اضطرابات جسدية حتى تنتظم أحاسيسها العاطفية فتشبعها فتسعد نفسها ومن حولها. وهذه هي سنة الله في الأرض
ومفيده اختي الغاليه
ننتظر جديدك الهادف