تخطى إلى المحتوى

" استمتع بحياتك " 2024.

" استمتع بحياتك "

كتاب " استمتع بحياتك "للشيخ الدكتور محمد العرريفي

السلام عليكم
كتاب " إستمتع بحياتك " للشيخ الدكتور محمد العريفي من الكتب القيّمة , وهو مجلد فخم من حوالي 400 صفحة , سوف أذكر له عدة روابط تحميل لمن يُريد تحميله من النت بصيغ ملفات مختلفه ولخشية تعطّل ملف ممكن تحميله من ملف آخر, والكتاب كما سمعته من الدكتورمحمد العريفي في برنامج اذاعي قبل أسبوعين بدون حقوق طبع وهو لكل المسلمين , ويتميّز الدكتور محمد العريفي بأسلوب مُحبب وقريب للقلوب وبالذات الشباب وأسلوب طريف في الوعظ
جاء في تعريف بالكتاب للدكتور محمد العريفي :
مهارات وفنون التعامل مع الناس في ظل السيرة النبوية
حصيلة بحوث ودورات وذكريات أكثر من عشرين سنة
قال تعالى :
" لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ "
والدكتور محمد العريفي هو :
د. محمد بن عبد الرّحمن العريفي
أستاذ جامعي ، خطيب جامع البواردي بالرياض
محاضر معتمد لدورات السعادة وفن التعامل مع الناس
عضو الهيئة العليا للإعلام الإسلامي
مدير عام مركز ناصح للدراسات والاستشارات الاجتماعية
والداعية المشهور
وكتاب " إستمتع بحياتك " أول كتاب يقوم بتأليفة الشيخ الدكتور
محمد عبد الرحمن العريفي
عكف الشيخ على تأليف الكتاب حوالي عشرين سنة
ومحور حديث الكتاب عن فنون التعامل مع الناس في ظل السيرة النبوية
يقول الشيخ الدكتور محمد العريفي عن الكتاب :
كان الرجل الاول محمد صلى الله علية وسلم راس الناجحين حياته لألئ وخبرات .. نثرتها في هذه السطور فكان استمتع بحياتك
استمتع بحياتك .. ليس وليد شهر او سنة .. بل نتيجة دراسات عكفت عليها عشرين عاماً
سطرتة بدمي سكبت فيه من روحي وعصرت ذكرياتي ..
صغت فيه مواقف متنوعة لمهجة قلوبنا وقرة أعيننا المعلم الاول محمد صلى الله عليه وسلم ابرزت فيها قدراته ومهاراته في التعامل مع الناس والاستمتاع بالحياة .
استمتع بحياتك فيه ذكريات شخصية وتجارب واقعية ومواقف افضي بها لاول مرة .. عسى الله ان ينفع بها ..
استمتع بحياتك هي كلمات خرجت من قلبي مشتاقة لتستقر بقلبك فرحماك بها .. فهو احب كتبي إلي واغلاها لدي ..

ويقول المؤلف الدكتور محمد العريفي : الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده , وبعد …
لما كنت في السادسة عشر من عمري وقع في يدي كتاب " فن التعامل مع الناس " لمؤلفه / دايل كارنيجي" كان كتابا رائعا قرأته عدة مرات … كان كاتبه اقترح أن يعيد الشخص قراءته كل شهر ففعلت ذلك جعلت أطبق قواعده عند تعاملي مع الناس فرأيت لذلك نتائج عجيبة …
كان كارنيجي يسوق القاعدة ويذكر تحتها أمثلة ووقائع لرجال تميزوا من قومه … روزفلت ..لنكولن ..جوزف ..مايك .. فتأملت فوجدت أن الرجل يؤلف ويوجّه لأجل الدنيا فماذا لو عرف الإسلام وأخلاقه .. فحصل سعادة الدارين ..ماذا لو جعل التعامل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه؟؟
ثم اكتشفت فيما بعد أن كارنيجي مات منتحرا فأيقنت أن كتابه على حسنه وروعته لم ينفعه … فبحثت في تاريخنا فرأيت في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومواقف المتميزين من رجال أمتنا ما يغنينا .. فبدأت من ذلك الحين أؤلف هذا الكتاب في فن التعامل مع الناس .. فهذا الكتاب الذي بين يديك ليس وليد شهر أو سنة .. بل هو نتيجة دراسات قمت بها لمدة عشرين عاما ومع أن الله تعالى من علي بتأليف قرابة عشرين عنوان إلى الآن تجاوزت طبعات بعضها المليوني نسخة .. إلا أني أجد أن أحب كتبي إلي وأغلاها إلى قلبي وأكثرها فائدة علمية – كما أظن – هو هذا الكتاب الذي كتبت كلماته بمداد خلطته بدمي .. سكبت روحي بين اسطره .. عصرت ذكرياتي فيه .. جعلتها كلمات من القلب إلى القلب واقسم أنها خرجت من قلبي مشتاقة أن يكون مستقرها في قلبك فرحماك بها..
ليست الغاية أن تقرا كتابا .. بل الغاية أن تستفيد منه
هؤلاء لن يستفيدوا ..
اذكر أن رسالة جاءتني على هاتفي المحمول نصها : فضيلة الشيخ ما حكم الانتحار ؟؟ فاتصلت بالسائل فأجاب شاب في عمر الزهور .. قلت له : عفوا لم افهم سؤالك
فقال بكل تضجر : السؤال واضح .. ما حكم الانتحار ؟ فأردت أن أفاجئه بجواب لم يتوقعه فضحكت وقلت : مستحب .. صرخ : ماذا؟؟ قلت : ما رأيك أن نتعاون في تحديد الطريقة التي تنتحر بها ؟سكت الشاب ..

فقلت : طيب .. لماذا تريد أن تنتحر ؟
قال : لأني ما وجدت وظيفة .. والناس ما يحبوني .. و أصلا أنا إنسان فاشل .. و… انطلق يروي لي قصة مطولة تحكي فشله في تطوير ذاته .. وعدم استعداده للاستفادة بما هو متاح بين يديه من قدرات …
وهذه آفة الكثيرين ..
لماذا ينظر أحدنا إلى نفسه نظرة دونية ؟
لماذا يلحظ ببصره إلى الواقفين على قمة الجبل ويرى نفسه اقل من أن يصل إلى القمة كما وصلوا أو على الأقل أن يصعد الجبل كما صعدوا
ومن يتهيب صعود الجبال *** يعش ابد الدهر بين الحفر

تدري من الذي يستفيد من هذا الكتاب ولا من أي كتاب آخر من كتب المهارات ؟! انه الشخص المسكين الذي استسلم لأخطائه وقنع بقدراته وقال هذا طبعي الذي نشأت عليه وتعودت عليه ولا يمكن أن أغير طريقتي والناس تعود علي بهذا الطبع أما أن أكون مثل فلان في طريقة إلقائه ..أو .. فهذا محال…!!!

جلست يوما مع شيخ كبير بلغ من الكبر عتيا .. في مجلس عام كل من فيه متواضعوا القدرات وكان الشيخ يتجاذب أحاديث عامة مع من بجانبه ..
لم يكن يمثل بالنسبة لمن في المجلس إلا واحدا منهم له حق الاحترام لكبر سنه … فقط
ألقيت كلمة يسيرة ذكرت خلالها فتوى للشيخ العلامة عبد العزيز بن باز .. فلما انتهيت ..
قال لي الشيخ مفتخرا : أنا و الشيخ ابن باز كنا زملاء ندرس في المسجد عند الشيخ محمد بن إبراهيم .. قبل أربعين سنة ..
التفت انظر إليه .. فإذا هو قد انبلجت أساريره لهذه المعلومة .. كان فرحا جدا لأنه صاحب رجلا ناجحا يوما من الدهر ..
بينما جعلت اردد في نفسي : ولماذا يا مسكين ما صرت ناجحا مثل ابن باز؟
مادام انك عرفت الطريق لماذا لم تواصل .. ؟
لماذا يموت ابن باز فتبكي عليه المنابر .. والمحاريب .. والمكتبات .. وتئن أقوام لفقده .. وأنت ستموت يوما من الدهر ولعله لا يبكي عليك احد إلا مجاملة أو عادة ..!!
كلنا نقول يوما من الأيام .. عرفنا فلانا .. وزاملنا فلانا .. وجالسنا فلانا !! وليس هذا هو الفخر .. إنما الفخر أن تشمخ فوق القمة كما شمخ ..
فكن بطلا واعزم من الآن أن تطبق ما تقتنع بنفعه من قدرات .. كن ناجحا .. اقلب عبوسك ابتسامة .. وكآبتك بشاشة .. وبخلك كرما .. وغضبك حلما .. اجعل المصائب فرحا .. والإيمان سلاحا ..واجعل الإيمان سلاحا ..
استمتع بحياتك فالحياة قصيرة لا وقت فيها للغم .. أما كيف تفعل ذلك .. فهذا ما الفت الكتاب لأجله .. كن معي وسنصل إلى النهاية بإذن الله …
بقي معنا ..

البطل الذي لديه العزيمة والإصرار على أن يطّور مهاراته .. ويستفيد من قدراته .. ( أنتهى )

.
.
.
طررررح راااائع

كروووووعتكك

ودي لكي

بارك الله فيك

وجزيتي الجنان

عوافي عالطرح

يعطيك العافية اخيتي طرحك للموضوع جدا رائع جزيتي خيرا انتي وشيخنا العريفي..
يسلمووووووووو ع المروووووووووووووووور

اللهم لك الحمد على كل نعمك كلها ما كانت ظاهره و باطنة حمد كثير طيبا مباركاً كما ينبغي لجلال وجهك وعظمة سلطانك اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم عدد خلقك وزنة عرشك ورضى نفسك ومداد كلماتك.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ومن يتهيب صعود الجبال *** يعش ابد الدهر بين الحفر
جزاك الله خيرا
تسلم يدك موضوع رائع ..
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.