في رحلتي الطويلة في هذه الشبكة العنكبوتية بحثا عن سر الرقية الشرعية على الماء ذهلت بما عرفت و اردت ان افيدكم و ارجوامنكم خالص الدعاء
بما ان 70% من جسم الانسان ماءجعله سر من اسرار العلاج به
في الأعوام الأخيرة استقر رأي العلماء وخبراء الماء في المجتمع العلمي على أن الماء يحمل ذاكرة كالتي نحملها نحن في أدمغتنا وربما اكبر وأوسع، وأصبحوا مقتنعون أكثر من أي وقت مضي بأن جزيئات الماء تحمل من المعلومات ما لا يوجد في اكبر مكتبات العالم وأجهزتها الالكترونية المعقدة وأنه يحتفظ بالمعلومات حتى بعد عمليات التنقية الصارمة بالترشيح، وهذا بالضبط ما أطلق عليه العلماء بصمة الطاقة المائية ولقد ثبت علمياً أن الأفكار والأصوات تؤثر كلياً على الماء في جسم الإنسان وفي الكائنات الحية التي تتأثر تماما بتتابع ترددات الطاقة الكامنة بنفس الطريقة التي تتأثر بها هذه الكائنات .
الكلمات التي نبثها للماء فيتغير مع حالتنا المزاجية إن كان فرحا وسعادة تشكلت جزيئات الماء بما يؤكد إحساسها بنا وبسعادتنا وإن كان مزاجنا سيئااختلف مزاج جزيئات الماء بالسلب
إن للماء فوائد علاجية لا تعد ولا تحصى، وحديثاً أصدرت جمعية مكافحة الأمراض اليابانية قائمة بتجارب أجرتها باستخدام نظرية العلاج بالماء، وأكدت نتائجها العلاج الشافي لعلاج العديد من أمراض الجهاز الدوري ، الجهاز التنفسي ، الجهاز الهضمي وعدة امراض اخرى ونقص كمية الماء في الجسم عن المستوى المطلوب يؤدي إلى الصداع والأرق وعسر الهضم والإمساك. وإذا كان النقص كبيرا فإن عمل الجسم يختل ويضطرب نظامه
الماء والعلاج
تلخيصا لكتاب مهم أصدره العالم الياباني "ماسارو إيموتو" عن العلاج النفسي بالماء. حيث اكتشف أيموتو أن جزيئات الماء تتفاعل مع أفكار البشر وكلماتهم ومشاعرهم، وبذلك قاد ثورة علمية. فقد قام بقياس ذبذبات الماء إذا نزل فيه شخص حزين مكتئب أو سعيد مرح أو غيرها من الانفعالات. فاكتشف أن القياسات تختلف تماما تبعا لكل انفعال منها، وأنها ثابتة لكل انفعال، وكأن للماء رد فعل وانفعالات تبعاً لما «يستشعره» من انفعالات الغاطسين فيه.
والمدهش حقاً أنه لا يجب أن يغطس الإنسان بكامله لفترة طويلة، بل يكفي أن يقوم بغمس يديه في الماء لفترة قصيرة حتى تتغير ذبذباته. والأكثر إدهاشا هو أن الدكتور "إيموتو" نجح من خلال استخدام آلة تصوير فائقة السرعة أن يصور اختلاف شكل بلورات الماء المجمدة عندما «تتجاوب» مع مشاعر الإنسان. فمثلاً، يظهر الماء المجمد على شكل ندفات ثلج ملونة وزاهية عندما يتم الهمس بكلمات محبة في الماء. وعلى العكس من ذلك، فإن الذي تم بث أفكار سلبية فيه يظهر أشكالا غير كاملة، وغير متناسقة ذات ألوان باهتة تماماً. كما أن الموسيقى والصور وحتى الكلمات المكتوبة على ورق لها رد فعل واستجابة بشكل ما من الماء. ويؤمن "إيموتو" بأنه يمكن استغلال هذا التفاعل في علاج الإنسان والبيئة من حوله أيضاً، من خلال التعبير المتعمد عن الحب والنيات الحسنة وشتى المشاعر الإيجابية.
ولأن هذه الحقائق صعبة التصديق، فقد كان إيموتو ينشر صوره وكتبه بنفسه في بداية اكتشافاته، وقبل أن يذيع صيته لتنافس دور النشر اليابانية على نشر كتبه، ودور النشر الأجنبية على ترجمتها. ولكن بالطبع ما زال هناك الكثيرون جداً ممن لا يصدقون
مجرد كلمة حب تقال للماء يتبدل ويتغير، أليس من الأجدر أن تؤثر فيه كلمات القرآن الكريم التي هي كلمات الله عز وجل خالق الماء وجاعل منه كل شيء حي. لقد أشير في كتاب لقط المرجان في علاج العين والسحر والجان، أن للاغتسال بالماء الذي قرئ عليه الرقية أو الماء الذي محيت فيه آيات من كتاب الله تعالى أثراً عجيباً في صرف العين وإتلاف السحر المنتشر في العروق، وكذلك يساعد على إنهاك وتعذيب الشياطين.
ولاثبات مقدرة كلام الله على الشفاء بإذن الله نورد لكم الدراسة التي أجراها المصري الدكتور المصري "إبراهيم كريم" مخترع علم البيوجيومتري وقد استخدم أسماء الله الحسني في علاج الأمراض العضوية وتم قياسها بواسطة أساليب القياس الدقيقة للتغيرات الفسيولوجية داخل جسم الإنسان وذلك للوصول إلى قياس تأثير تكرار كل اسم من أسماء الله عز وجل على أعضاء الجسم المختلفة وقد أجريت هذه التجارب على عدة مرضي وأحسوا بالتحسن المباشر.
وقد أكتشف الدكتور "كريم" أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين واكتشف أن مجرد تكرار اسم معين من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين مسارات الطاقة الحيوية
دراسات عن أثر سماع القرآن علي جسم الإنسان
يقول الدكتور احمد القاضي:حتى وقت قريب لم يكن هناك اهتمام زائد بالقوة الشفائية للقرآن والتي وردت الإشارة إليها في القرآن وفي تعاليم الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
وقد تم تسجيل وقياس أثر القرآن عند عدد من المسلمين المتحدثين بالعربية وغير العربية، وكذلك عند عدد من غير المسلمين. أثناء استماعهم لتلاوات قرآنية
وبالنسبة للمتحدثين بغير العربية، مسلمين كانوا أو لا. تليت على هؤلاء المتطوعين مقاطع من القرآن باللغة العربية ثم تليت عليهم ترجمة هذه المقاطع باللغة الإنجليزية. وفي كل هذه المجموعات أثبتت التجارب المبدئية وجود أثر مهدئ مؤكد للقرآن في 97 % من التجارب. وقد ظهر هذا الأثر في شكل تغيرات فسيولوجية تقوم على تخفيف درجة توتر الجهاز العصبي التلقائي
الخلاصة
مما تقدم نخلص إلى أن علماء مسلمين وغير مسلمين أثبتوا إثباتاً مادياً محسوساً أن الماء يحس ويشعر كما لو كان كائنا حيا يتغير عند سماعة لكلمات المدح كما يتغير عند سماعه لكلمات الهجاء. واثبتوا أيضاًُ كما رأينا في أبحاث الدكتور "إبراهيم كريم" والدكتور "احمد القاضي" أن لسماع كلمات الله وأسمائه طاقة تشفي المريض من إمراض عضوية ونفسية وروحية مما يدعونا للاعتقاد بجدوى العلاج بالماء المقرأ عليه آيات القرآن خاصة إذا علمنا أن نسبة الماء في جسم الإنسان في متوسطها لا تقل عن 70% من وزن الجسم ككل
بارك الله فيك وانار الله دربك وقلبك بنور الهدى
وجزاك الله الفردوس الاعلى
بارك الله فيك حبيبتي