تتعدد العوامل المسببة للاصابة بالاكتئاب كالعوامل الجينية أو النفسية أو البيئية أو الكيميائية الحيوية وتظهر علامات وأعراض الاصابة بالاكتئاب على المصاب وتنحصر الأعراض في الآتي
فقدان الرغبة في ممارسة الأنشطة التي اعتاد المصاب الاهتمام بها
فقدان الشهية وفقدان الوزن أو فرط الشيهة وزيادة الوزن
الحزن االدائم
التشاؤم
نقص مستوى الطاقة
الاعياء الدائم
الشعور بالذنب
اضطرابات النوم
الأرق
فرط النوم أو الاستيقاظ في الصباح الباكر جدا
التفكير في الموت او الانتحار
, وهناك مضاعفات تحدث في بعض حالات الأكتئاب وتنحصر في ( تطور الأفكار بالانتحاريه , فقدان القدرة على ممارسة النشاطات اليومية , اختلال العلاقات مع الآخرين ,ادمان المخدرات) وهذه كانت مضاعفات تطور المرض
ولأن لكل داء دواء نطرح الآن كيفيه العلاج من الأكتئاب وذلك عن طريق استخدام العقاقير الدوائية المضادة للاكتئاب , وقديوصي الطبيب بالأنماط العلاجية التالية
العلاج بالصدمات الكهربائية في الحالات المزمنة للاكتئاب التي لم تستجيب للعلاج الدوائي
العلاج الضوئي لحالات الكتئاب الموسمي ويكون من خلال تعريض المصاب وبشكل منظم لأشعة الشمس الصناعية
العلاج الفيزيائي بممارسة الرياضات لتحفيزها للتخفيف من القلق , ولزيادة الشهية وتحسين المزاج واحترام الذات
ولابد من حرص الشخص السليم من الوقوع في أسر الأكتئاب ويكون ذلك بمعرفه أساليب الوقايه من المرض وتتعدد الاجراءات الموصى بها للوقاية من الاصابة بالاكتئاب فقد يوصى بالاشتراك بالبرامج التي يقوم عليها خبراء في الصحة العقلية والتدريب على مهارات التفكير ( التقنيات المعرفية ) للتعامل مع التوتر والحد من الاصابة بالاكتئاب , وفي حالات اكتئاب ما بعد الولادة ينصح الأطباء بمساعدة الأم على التأقلم مستجدات حياتها وطفلها
ويعتمد الطبيب في تشخيصه لمرض الاكتئاب على سؤال المريض عن طبيعة الأعراض التييعاني منها ومدى شدتها كما ينصح بعدد من الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم اصابته بأي اضطراب مرضي قد يتسبب بالأعراض ذاتها كما في قصور الغدة الدرقيةوذلك نظرا لتشابه أعراض حدوث المرض مع أمراض أخرى
ومن هذا كله نستشف أن الاكتئاب خليط من الحالات المرضية أو غير المرضية في الإنسان والتي يتغلب عليها طابع الحزن
ونشر بشذاه أركان موضوعي
خالص احترامي لشخصك