سواء كان الضحك أو التثاؤب، يبدو أن الأجسام البشرية قادرة على تبني السلوك المعدي. لكن لماذا عندما نتثاءب، يميل العالم إلى التثاؤب معنا؟
إنّ التفسير التقليدي للتثاؤب هو تراجع كمية الأوكسجين في الدماغ
لكن النظريات الأحدث تقول بأنّ السبب هو حث التغيرات في «حالة الدماغ» لتحضيرها للقيام بنشاط ما.
وهو يحدث دائماً مع الأشخاص المنهكين ..
ويكون التثاؤب بفتح الفم على اتساعه بشكل لاإرادي وتنشق طويل للهواء يتبعه زفير عميق لإخراج ثاني اكسيد الكربون من الجسم.
بعد التثاؤب ينشط نبض القلب قليلا" وتنقبض عضلات الوجه وقد تتبلل العينان بالدموع .
للتثاؤب أسباب عديدة منها ضيق التنفس الذي يؤدي الى ارتفاع نسبة ثاني اكسيد الكربون في الدم . في هذه الحاله يكفي التثاؤب لإعادة الوضع الى حالته الطبيعيه وتغذية الدم بالكمية اللازمه من الأوكسجين .
في بعض الأحيان يكون التثاؤب نتيجة لبعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي كالشعور بالجوع.
أما عن سريانه بالعدوى فهي ظاهرة إشعاع سايكوفيزيائي شهيرة، فالحماس والخوف والتوتر والضحك كلها عواطف تنتقل بالإشعاع السايكوفيزيائي، ويكفي أن يتوتر الجالسون معك حتى تتوتر،
شاهد معهم رواية مضحكة لا تروق لك كثيرا، ومجرد أن يضحكوا تضحك أنت ولا تدري لهذا سببا.
.
لكن انا سمعت انه يعطي الجسم شويه نشاط
سبحان الله
اذا كان الانسان فيه خمول النوم
والله وحده اعلم