تخطى إلى المحتوى

التربية النبوية للمرأة من الشريعة 2024.

التربية النبوية للمرأة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

"التربية النبوية للمرأة"

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

" المرأة في الإسلام ، هي تلك المخلوقة التي أكرمها الله بهذا الدين، وحفظها بهذه الرسالة، وشرّفها بهذه الشريعة الغراء، إنها في أعلى مقامات التكريم أُماً كانت أو بنتًا أو زوجة، أو امرأةً من سائر أفراد المجتمع..

فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : (( جاء رجل فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحبتي ؟ قال: أمك ، قال : ثم من؟ قال: أمك، قال : ثم من؟ قال: أمك، قال : ثم من؟ قال: أبوك)).

فحقها كحق أخيها في المعاملة الرحيمة ، والعطف الأبويّ ؛ تحقيقاً لمبدأ العدالة ..
وفي حديث عن النعمان بن بشير – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم (( اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم،))…

وهي في الإسلام عمادُ المجتمع ، وأساسه المتين ، ومن التنطع الاستنكاف عن الزوجة ؛ بل هو خلافُ هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم أخشى الناس وأتقاهم ، وقد عدَّّّّّ رسول الهدى ، صلى الله عليه وسلم ، مثل هذا الفعل من التنطع والرغبة عن سنَّته
إذ هو القائل: (( هلك المتنطعون)) والقائل : (( من رغب عن سنَّتي فليس مني ))..

وللزوجة على زوجها حقوقٌ يحميها الشرع ، و ينفِّذها القضاء عند التِّشاح ، وليست موكولةً إلى ضمير الزوج فحسب ، وليس المقام مقام بسطها ، وإنما هي لمحةٌ عابرةٌ لبعض حقوقها عليه..

ويجب على الزوج تعليم زوجته أُصول الدين ، والنفقة عليها إذا رزقها الله بأبناء ينفق عليها بالمعروف ، وأن يصونها ويحميها من العيون الشريرة..

وهي إن لم تكن أُماًً ولا بنتًا ولا زوجة :
فهي من عموم المسلمين ، يبذل لها المعروف والإحسان ما يبذل لكلِّ مؤمنٍ ،ولها على المسلمين من الحقوق مايجب على الرجال ..

هذه لمحةٌ سريعةٌ عن صور من إكرام الإسلام للمرأة ، لا يمكن أن توجد في أيِّ مجتمعٍ من المجتمعات بدون الإسلام ، بل الأعداء الذين جاءوا إلى بلاد المسلمين قد أقرُّوا بأنه لا يوجد دين أكرم المرأة كما أكرمها الإسلام ، ولا شريعةٌ أعزَّت المرأة ورفعت من رأسها ، وأعطتها كامل حقوقها كما فعل الإسلام..

ويتسع صدرُ المؤمن للإحسان لمن كانت سبباً في وجوده وإن خالفته في الدين ، وتنكبت الصراط المستقيم ، فعن أسماء بنت أبي بكر ، قالت : قدمت على أمي وهي مشركة فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : قدمت أمي وهي راغبةٌ أَفَأَصِلُ أمي ؟ قال: (( نعم صِلي أمَّكِ )) ..

فيجب على الرجل أن يعاشر امرأته بالمعروف والإحسان ،فهي حرة في اختيار الزوج ليس لأبيها أن يكرهها على مالا تريد قال صلى الله عليه وسلم (( لا تنكح البكرُ حتى تُستأذن ، ولا الثَّيِّبُ حتى تُستَأمر )) ..

ويرغِّب ، صلى الله عليه وسلم ، في الإحسان إليهن ، فيقول : (( من كان له ثلاث بنات ، أو ثلاث أخوات ، أو بنتان ، أو أختان ، فأحسن صحبتهن ، وصبر عليهن ، واتقى الله فيهن دخل الجنة )) .. "
———-
—————–
شكرا على تتبعبكن يااخواتي الغاليات
ولكن احلى الأماني
من اختكم في الله "شاعرية"خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وهل يوجد اجمل والطف من ديننا الاسلامي بالمرأه وحفظ حقوقها

الاسلام كرم المرأه وحفظها وجعل لها حقوقٍ وواجبات تؤدى لها..

اختي شاعرية يعطيكِ العافيه على هذا الطرح الرائع والمميز

تحيتي وخالص شكري لكِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدقتم اخواتي

وانا مع اختي مهاتي

الف شكررر ليكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاتي@ خليجية
وهل يوجد اجمل والطف من ديننا الاسلامي بالمرأه وحفظ حقوقها

الاسلام كرم المرأه وحفظها وجعل لها حقوقٍ وواجبات تؤدى لها..

اختي شاعرية يعطيكِ العافيه على هذا الطرح الرائع والمميز

تحيتي وخالص شكري لكِ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اختي العزيزة في الله
"مهاتي@"
منورة بمرورك ياغالية
بارك الله فيك وجزاك خير الجنة يارب
ولك احلى الأماني
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلا هلا خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدقتم اخواتي

وانا مع اختي مهاتي

الف شكررر ليكم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اختي العزيزة في الله
"هلا هلا"
منورة بمرورك ياغالية
بارك الله فيك وجزاك خير الجنة يارب
ولك احلى الأماني
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.