تخطى إلى المحتوى

التغييرات الفسيولوجيه فى فترة النفاس 2024.

التغييرات الفسيولوجيه فى فترة النفاس

أولا: التغيرات العامة

درجة الحرارة: ترتفع درجة حرارة النفساوات ارتفاعاً طفيفاً خلال الأربعة والعشرين ساعة الأولى بعد الولادة ولكن لا تتجاوز 38.5˚ درجة مئوية. كما قد يحدث ارتفاع في درجة الحرارة في اليوم الثالث أو الرابع بعد الولادة نتيجة احتقان الثديين باللبن.
النبض: يقل النبض خلال اليومين التاليين للولادة ويكون معدله من 60-80 في الدقيقة نتيجة لراحة الأم بعد الولادة ثم يعود النبض لطبيعته بعد اليوم الثالث.
البول: تزداد كمية البول خلال الأيام الخمسة الأولى بعد الولادة لكي يتخلص الجسم من السوائل الزائدة التي تم احتباسها بالجسم خلال فترة الحمل، وقد تكون هناك صعوبة في التبول إذا حدثت تهتكات في المهبل والفرج والعجان خلال عملية الولادة.
الجلد: تزداد كمية العرق.
التبرز: يكون هناك ميل للإمساك بعد الولادة نتيجة ارتخاء عضلات الأمعاء وفقدان كمية كبيرة من السوائل في البول والعرق وكذلك راحة الأم (قلة الحركة) بعد الولادة.
وزن الجسم: ينخفض وزن الجسم بصورة ملحوظة خلال الأيام العشرة الأولى بعد الولادة نتيجة تفريغ الرحم من محتوياته (الجنين– المشيمة– السائل الأمنيوسي) وأيضاً نتيجة زيادة كمية البول والعرق.
الثديان: يفرز الثديان لبن (السرسوب) خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد الولادة وهو سائل أصفر وله فوائد هامة، وقد يحدث احتقان بالثديين في اليوم الثالث أو الرابع بعد الولادة عندما يبدأ إفراز اللبن.
الدم: تزول تدريجياً جميع التغيرات التي حدثت بالدم أثناء فترة الحمل.
عضلات العجان والحوض: تستعيد قوتها بعد تعرضها للشد والتمدد أثناء الولادة. وحدوث تمز قات شديدة أثناء الولادة قد يؤدي إلى ضعف لعضلات العجان والحوض مما يسبب ويسهل السقوط المهبلي والرحمي في المستقبل نتيجة لتكرار الحمل والولادة.
عضلات البطن: تستعيد عضلات البطن طبيعتها قبل الحمل والولادة وإن كان ذلك يتوقف على عدد مرات الحمل السابق ومقدار انتفاخ الرحم أثناء الحمل (الحمل التوأمي) ويسهل من عودتها إلى طبيعتها ممارسة الأم للتمرينات الرياضية أثناء الحمل وبعد الولادة.

ثـانيا: التغيـرات الموضعيـة

عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل: يقل حجم الرحم تدريجياً بعد الولادة ليصل إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل بنهاية فترة النفاس.
آلام بعد الولادة: آلام أسفل البطن تحدث بعد الولادة نتيجة انقباض الرحم للتخلص مما يحتويه من دم أو بقايا الأغشية أو المشيمة. وتزداد هذه الآلام عند إرضاع المولود من الثدي نتيجة إفراز هرمون الأوكسيتوسين وتعالج هذه الآلام بالمسكنات وتدليك الرحم.
سائل النفاس: يتكون سائل النفاس في أول 24 ساعة بعد الولادة من دم سائل أحمر اللون ويكون محتوياً على بعض التجلطات الدموية ومخاط وإفرازات من الغشاء المبطن للرحم ويعرف حينئذ (بسائل النفاس الأحمر) وبعد ذلك تقل فيه كمية الدم وتكثر كمية المصل والمخاط من إفرازات عنق الرحم والمهبل ويميل لونه إلى الاصفرار ويعرف حينئذ (بسائل النفاس المصلي) ويمتد حتى نهاية الأسبوع الأول، وبعد ذلك تتناقص كمية سائل النفاس وبعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع يتحول إلى اللون الأبيض.
ومن الملاحظ أن استمرار سائل النفاس الأحمر وزيادة كميته قد يدل على اختزان بعض من أجزاء المشيمة وأيضا يتميز سائل النفاس برائحة خاصة وإذا أصبحت رائحته كريهة فإن ذلك يدل على وجود عدوى ، وتتراوح المدة التي يستمر فيها نزوله من أسبوعين وحتى أربع أسابيع.
كما أن قلة أو توقف سائل النفاس قد يحدث من عدوى شديدة بالميكروبات السبحية كما يحدث أيضاً عندما يكون الرحم منقلباً إلى الخلف في أوائل فترة النفاس وكذلك فإن استمرار نزول السائل المصلي الباهت أو ميله للسواد غالباً ما يكون مصحوباً بعدوى رحمية.

الف شكر حبيبتي
حبيبتى ام يزن الله يخليك
يعطيكم العافية
بارك الله فيك حبيبتي
وفيك بارك الله شكراااااااا غاليتى
جزاك الله خيرا عزيزتى

بارك الله فيك

ويبارك فيك عزيزتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.