تخطى إلى المحتوى

الجنين يسمع القرآن -للحوامل 2024.

الجنين يسمع القرآن

القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم , المتعبد بتلاوته , المتحدى بأقصر سورة منه , المنقول إلينا نقلا متواترا .
وقد وصفه الله في سورة المائدة فقال : "قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين . يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم "
والرسول صلى الله عليه وسلم يخبرنا أن خير الناس وأفضلهم هو من يشتغل بتعلم القرآن أو تعليمه فقال :" خيركم من تعلم القرآن وعلمه " , وتقع على الوالدين مسؤولية عظيمة في تعليم أبناءهما القرآن الكريم , فيجب عليهما أن يعلماهم القرآن منذ الصغر وذلك حتى تسري روح القرآن في قلوبهم ونوره في أفكارهم ومداركهم وحواسهم وينشؤوا على محبة القرآن والتعلق به والإئتمار بأوامره واجتناب نواهيه والتخلق بأخلاقه والسير على منهاجه , فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول في حديث رواه الطبراني عن علي كرم الله وجهه : " أدبوا أولادكم على ثلاث خصال : حب نبيكم وحب آل بيته وتلاوة القرآن , فإن حملة القرآن في ظل عرش الله يوم لاظل إلا ظله مع أنبيائه وأصفيائه "
وينبغي للأم المسلمة أن تهتم بتحبيب القرآن الكريم إلى نفوس أطفالها منذ أن يكونوا أجنة في بطون أمهاتهم !!! قد يتعجب ويستغرب البعض من هذا الكلام , ولكن استمعوا إلى مقالة نشرتها مجلة منار الإسلام في عددها السابع الصادر في رجب 1418/ نوفمبر 1997 بعنوان : " أم ترتل لجنينها القرآن " .
وقد جاء في هذا المقال : "…..أن التجارب أثبتت أن جميع عناصر السمع عند الجنين تكتمل لدى بلوغه الشهر السادس من الحمل …..واكتشف العلماء أن الأصوات التي يسمعها الجنين باستمرار يستطيع التعرف عليها بعد الولادة وخصوصا صوت الأم … وقد استغلت احدى الأمهات هذه الظاهرة فبدأت مع بداية الشهر السادس للحمل بترتيل القرآن الكريم بصوت مسموع مما كيف مسامع جنينها على هذا الترتيل , واستمرت على ذلك بعد ولادته , مما ساعد صغيرها على حفظ القرآن في سن مبكرة "
** وهذه دعوة للأمهات ولأمهات المستقبل أن يطبقن هذه التجربة **
من ذلك نستفيد أنه يجب على الأم المسلمة والأب المسلم أن يهتما بالقرآن تلاوة وحفظا وفهما وتطبيقا لأحكامه في واقع الحياة , حتى يقتدي بهما أطفالهما بعد ذلك لأن الطفل يقلد سلوك والديه , ويحرصا على تعليم أطفالهما القرآن منذ الصغر , ويحتسبا الأجر عند الله تعالى , فإن الطفل إذا نشأ في أسرة مؤمنة تحيا في ظلال القرآن , تصبح وتمسي على القرآن , فإنه مما لاشك فيه أن هذا الطفل سينشأ محبا للقرآن حافظاله , أما إذا نشأ في أسرة غافلة بعيدة عن القرآن لايسمع فيها إلا صوت الأغاني فإنه مما لاشك فيه أن هذا الطفل سينشأ فاسدا غافلا عن القرآن وأحكامه , إلا من رحم الله وهداه إلى طريق الإستقامة

يعطيك العافية أختي وسيلة على النقل الرائع

أكيد ما في احسن أجمل من القرآن والواحد لازم يعود أولاده على سماعه

اللهم اجعلنا من حفظة القرآن واهدنا يارب كريم

والله يرزقنا اولاد محبين لكتاب الله وللقرآن الكريم

متشكرة حبيبتي و انار الله دربنا بالقران يارب
لكن و ينكم و لا ما عجبتكم مواضيعي انا انتظر ردودكم و حاتحمل كل الانتقادات ادا كاين شكرا
اللهم آمين
ألف شكر أختي وسيلة موضوع رائع جعله الله في ميزان حسناتك
الله يجعلنا من حفظة القرآن الكريم ويرزقنا أولاد صالحين
جزاك الله كل الخير

موضوع جميل جدا

وما في اجمل من ان نعلم ابنائنا القراّن

يستحق التقييم

سبحان الله

جزاكي الله خييييييييييير

جزاكي الله خير
و فيكي بركة حبيبتي نحن هون لنتعلم من بعضنا و الله يوفقنا و نربي اولادنا على القران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.