كثيرا مانسمع عن قضايا تحرش (جنسي) بطفل أو طفلة .
وهذا للأسف أمر معلوم .
ولكن كم قضية تحرش لم يعلم بها أحد ؟
لذلك فإنه من الضروري والهام جداً الأنتباه للأطفال
أثناء الزيارات والمناسبات والتجمعات,
لأن الطفل في هذه الحاله عرضة للتعرض لمثل هذه الحالات,
وخصوصاً عند زيارات الأقارب
لأن الأمان حيث لا يوجد أمان
فالمراهق يشكل خطورة كبيرة على الطفل
والأولاد الكبار والمراهقين وبعض الصغار أيضاً
يستغلون غياب المراقب عنهم,
حيث أنهم في بيت قريبهم
ويفعلون أشياء تسيء للأطفال,
وربما هددوهم لو حاولوا إخبار أهلهم,
وربما استغلوا سكوت الأطفال مرات عديدة,
وهذا ما يولّد عقد نفسيه عند الطفل,
والابوين لا يعرفان السبب..
فالواجب على الأمهات خصوصا مراقبة الأطفال (أولاد وبنات)
وتعليمهم بأن لا أحد يعتدي عليهم
بأي طريقة
سواءً باللمس أو الكلام أو غيره.
وأيضاً يجب على الابوين زرع الثقة بالاطفال
حتى يخبروا عن كل مايبدر من كبار أو مراهقين تجاههم.
وكذلك أن لا يذهبوا مع من هو أكبر منهم
لأي مكان
…… فالحذر الحذر ……
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
……………..
بارك الله فيك على الطرح المهم جدا والتنبيه الاهم
تحياتي وتقديري لك
أنا سعيدة لأنني لست من الذين يخرجون كثيرا
لكنني الحقيقة قلقة لأن ابنتي الكبرى ستدرس العام المقبل بالمدرسة و هذا أخطر من الخروج في الزيارات
اللهم ياحفيظ احفظ أبنائنا و بناتنا
تحياتي
الله يعطيكى الف عافيه
ولكن هناك سؤال مهم ياحبذا لو نسأله لأنفسنا قبل الجميييييييع
هل قد يصل بنا الأمر الى فقد الثقه في اقاربنا واحبابنا،،فلا نعود نثق بتواجد ابنائنا
مع اخوتنا مثلا..او مع اعمامهم ..او مع ابائهم؟
انا ..لم اطرح هذا السؤال ،،انتقادا لموضوعك ،،ولكنه جزء لا يتجزء من موضوعك
الهام ،،قبل ان نناقش موضوعك ،،علينا اولا ان نعرف الى اي مدى قد
يكون حرصنا على اولادنا من اقاربهم الذين نقوم بزيارتهم او هم يقومون بزيارتنا؟
هل سيأتي اليوم الذي اضع فيه حارس لأبني يرافقه وهو برفقة والده مثلا
او برفقة عمه او برفقة خاله ؟
في الحقيقه …موضوع يشغل تفكيري دائما ..والحرص واجب..ولكن اين قد يكون
الخلل حتى نقوم بمعالجته عوضا عن فقد الثقه في احبابنا والخوف منهم على فلذات
اكبادنا؟
اتمنى ان اجد اجابه ..حتى انقلها لكم للفائده ..وان شاءالله سنجدها معا
(
لكِ ودي غاليتي موضوعك جميل