تخطى إلى المحتوى

| الدعاء المأثور و أحكامه | 2024.

  • بواسطة
| الدعاء المأثور و أحكامه |

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

صباأإأحـحـگم ۋ مسسسائگگگم

بـ الخير و الغفران من الرحمن و أسعد الله أوقاتكم بـ المسرات

كيف حال رواد القسم و زواره الكرام

أسال الله لنا و لكم القبول و نشر الفائدة ، و كان الاختيار عن الادعية المأثورة و مدى أهميتها

و كذلك بعض من الاسئلة الوارده التي تم السؤال عنها و كشف حقيقتها نبدأ مستعنين بالله

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ما معنى الدعاء :

و للدعاء في اللغة معان كثيرة، منها :

– العبادة، كما في قوله تعالى: ( وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ )

– والاستغاثة، كما في قوله تعالى: ( وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) أي: استغيثوا بشهدائكم

– والسؤال والطلب، كقولهم: دعوتُ الله أدْعُوه دُعاء، أي: سألته ورغبت فيما عنده من الخير

اما عن الشرع :

التضرع إلى الله والافتقار إليه بطلب تحقيق المطلوب أو دفع المكروه بصيغ السؤال والخبر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أهمية الأدعية المأثورة:

للأدعية أهمية عظيمة، ومن يتأمل الأدعية المأثورة يجدها تمتاز بأمور كثيرة، منها:

الفائدة الأولى

– السلامة والأمان من الوقوع في الخطأ والزلل في الدعاء فإن

((باب الدعاء مظنة للخطر،وما تحت قَدَم الداعي دَحْض، فليحذر فيه الزلل، وليسلك فيه الجُدَد التي يُؤْمَن معها العَثار))

والأدعية المأثورة معصومة من ذلك؛ لأنها وحي الله وتنزيله

(( فالأدعية والأذكار النبوية هي أفضل ما يتحراه المتحري من الذكر والدعاء، وسالكها على سبيل أمان وسلامة ))

لأن الداعي قد يزل فيعتدي في دعائه، فيسأل ما لا تقتضيه مصلحته،

ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقولـ: سيكون قوم يعتدون في الدعاء قال بعض العلماء في

معنى الاعتداء: (( هو الخُروج فيه عن الوَضْع الشَّرعي والسُّنّة المأثُورَةِ ))

لذلك رغب العلماء في الأدعية المأثورة، وحذروا من الأدعية غير المشروعة

لأن (( قصد الشارع من المكلف أن يكون قصده في العمل موافقا لقصده في التشريع ))

و ((من ابتغى في تكاليف الشريعة غير ما شرعت له فقد ناقض الشريعة، وكل من ناقضها فعمله في المناقضة باطل))

الفائدة الثانية

– كمال هذه الأدعية في مبناها ومعناها، فألفاظها موجزة، ودلالاتها عظيمة واسعة، مشتملة على المقاصد العظيمة مع

(( غاية الاختصار، وحسن البيان )) فقد أوتي صلى الله عليه و سلم جوامع الكلم

الفائدة الثالثة

– اشتمال الأدعية المأثورة على لغة غنية، وأدب جميل؛ ذلك أن مصدرها الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي

لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد

ولا تنقضي عجائبه والنبي صلى، الله عليه وسلم وهو

((أفصح الناس لسانا، وأوضحهم بيانا، و أوجزهم كلاما، وأجزلهم ألفاظا، و أوضحهم معاني،

لا يظهر فيه هُجْنة التكلّف، ولا يتخلله فَيْهَقَة التَّعَسّف))

الفائدة الرابعة

– إن الدعاء المأثور إذا كانت صفته ما تقدم، فهو من أوقع الكلام في الكشف عن مكامن الضمائر، ومرادات النفس،

ومتطلبات الروح، مع إبداع في استخدام أساليب الاستدعاء والرجاء والاعتذار، في حال العسر واليسر، والاضطرار

والرخاء، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه

قائلاً: ((اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء ))

الفائدة الخامسة

– إن الأدعية المأثورة بما اشتملت عليه من رجاء لأمور حسنة، واستعاذة من أمور سيئة، فيها تعليم للأمة بأن تطلب

هذه الأمور الحسنة، وتترك الأمور القبيحة التي وردت الاستعاذة منها وتكرار ذلك، فهي

في الحقيقة وسائل تربوية ناجحة،

فإن الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم يرشداننا إلى تربية أنفسنا على المعاني التي تضمنتها هذه الأدعية

المأثورة، فما ورد من استعاذته صلى الله عليه وسلم من الجن ونحو ذلك مما حُفظ عنه صلى الله عليه وسلم، فيه

(( تعليم للأمة، وإلا فهو عليه الصلاة والسلام محفوظ من الجن والإنس ))

ولهذا كان النبي يعلم أهله وأصحابه رضي الله عنهم الأدعية، ودرج على ذلك صحبه الكرام

واعتنى أهل العلم بجمعها في مؤلفات مستقلة

لتكون بين أيدي الناس وفي متناولهم، ورغبوا الناس في الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم

في الدعاء بهذه الأدعية في أقوال نُقلت عنهم

وإن ذكر أهمية الأدعية المأثورة لا يعني عدم جواز الدعاء بغير الأدعية المأثورة، متى سلم من المحاذير الشرعية، كالدعاء

بإثم أو قطيعة رحم، أو أن يحافظ الداعي على دعاء معين يتخذه سنة راتبة،

أو كان في الدعاء شرك أو نحو ذلك وسلم من الاعتداء في الدعاء

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السؤال الأول :

هل صحيح أن هذا الدعاء ( اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك )

دعاء تحتار الملائكة فى حمل ثوابه. . ~

الجواب :

الحديث الوارد في ذلك رواه ابن ماجه ، وهو حديث ضعيف .

وروى البخاري من حديث عن رفاعة بن رافع الزرقي قال : كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع

رأسه من الركعة قال : سمع الله لمن حمده .

قال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمدا طيبا مباركا فيه . فلما انصرف قال : مَن المتكلم ؟ قال : أنا .

قال : رأيت بضعة و ثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول . و رواه مسلم من حديث أنس رضي الله عنه

والله تعالى أعلم . الشيخ عبد الرحمن السحيم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السؤال الثاني : ما صحة ما ورد فيما يلي:

دعاء مكتوب على باطن جناح جبريل عندما رفع عيسى عليه السلام إلى السماء :

"اللهم إني أدعوك باسمك الواحد الأعز و أدعوك اللهم باسمك الصمد ؛ و أدعوك باسمك العظيم الوتر

و أدعوك باسمك الكبير المتعال الذي ثبت به أركانك كلها أن تكشف عني ما أصبحت و ما أمسيت فيه "

فقال ذلك عيسى عليه السلام ؛ فأوحى الله تعالى إلى جبريل أن ارفع عبدي الى السماء .

و قال صلى الله عليه و سلم : يا بني عبد المطلب سلوا ربكم بهذه الكلمات فوالذي

نفسي بيده ؛ ما دعاه بهن عبد بإخلاص فيه إلا أهتز العرش و إلا قال الله لملائكته:

"اشهدوا قد استجبت له بهن وأعطيته سؤاله في عاجل دنياه و آجل آخرته"

الجواب :

هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا يجوز تناقله ولا يجوز نشْرُه،

ولا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم .

و الله تعالى أعلم . الشيخ عبد الرحمن السحيم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السؤال الثالث :

ياشيخ لقد كثرت في المنتديات قول كلمة ( الله يرجك) من باب المزاح كثيرا للاسف

مثلا ان يكتب احد الاعضاء موضوعا ساخرا

فيرد عليه اخر بكلمة ( الله يرجك) مازحا معه, وقد انتشرت هذه الكلمه بصوره كبيره جدا

فارجو التوضيح منك ياشيخ حول حكم قول هذه الكلمه

الإجابة

هذه كلمة مُنكَرة .

وكنت سألت شيخنا الشيخ عبد الرحمن البرّاك – حفظه الله – عن كلمة مُشابِهة

وهي قول بعض الناس ( الله يَكْنِسْك )

فقال وفّقه الله : هذا منكر عظيم . ونَهى عن قول تلك الكلمة .وهنا يُقال : هل الله يَرجّ ؟ أو يَكنِس ؟

حتى يُدْعى بهذا الدعاء ؟

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الى هنا نَصِل و إياكم إلى خاتمة الموضوع اسال الله أن يحقق الأجر و الثواب ،

راجية من المولى عز و جل الارشاد و الصواب . و خير خاتمة دوما و أبداً شهادة بالإله و صلاة على المُهجة المشكاه

و ترضي على صحابته ، جعلنا الله على نهجهم من المُشاة و ان يجـعل ما قدمنا خـالص لۋجــہ الكريم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيكِ
[color="seagreen"]جزاك الله خيرا على الموضوع القيم و جعله الله في ميزان حسناتك[/color]
جزاگ الله خير علي التوضيح ويعطيگ العافيه
بارك الله في شيخنا

وفيك على توضيح هذه الامور

جزاك الـــلـــه الف خير
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.